مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 04-05-2007, 05:31 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


السبب السابع عشر:
حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها


إن النفس إذا عرفت عظم الأجر و المثوبة في أمرٍ كان ذلك حافزا لها على فعل هذا الأمر وإن الله عز وجل في القرآن و كذلك في السنة يقرن لنا العمل بثوابه حثا للنفوس على فعله والإقبال عليه و التفاني فيه فسبحان من خلق الأنفس و علم ما يصلحها و ما يدفعها إلى طريق النجاة

فإذا عرفنا حديثا في فضل سوره من السور فلنبدأ بحفظها راجين الثواب ، فيسهل حفظها ويسهل الصبر على ذلك لمعرفه عظيم المثوبة

و مثال لذلك :- ( قوله صلى الله عليه وسلم :- ( إقرأوا الزهراوان البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأن غيايتان أو كأنهما فرقان طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ) .
ثم قال :- ( إقرأوا البقرة فإن أخذها بركه و تركها حسره و لا تستطيعها البطلة ) صحيح مسلم


السبب الثامن عشر : الجهر بالقراءة

يقول الغزالي : إن الظاهر أن الإسرار أبعد عن الرياء و التصنع فهو أفضل في حق من يخاف ذلك على نفسه فإن لم يخف و لم يكن في الجهر ما يشوش على مصلى آخر فالجهر أفضل وذلك للأسباب ألتاليه :

لأن العمل فيه أكثر
لأن فائدته أيضا تتعلق بغيره فالخير المتعدى أفضل من اللازم
لأنه يوقظ قلب القارئ و يجمع همه إلى الفكر فيه و يصرف إليه سمعه
لأنه يطرد النوم في رفع الصوت
لأنه يزيد من نشاط القارئ و يقلل من كسله
لأنه يرجو بجهره تيقظ نائم فيكون هو سبب إحيائه
لأنه قد يسمعه بطال غافل فينشط بسبب نشاطه و يشتاق إلى القراءة

( فمتى حضرت شيء من هذه النيات فالجهر أفضل و إن اجتمعت هذه النيات تضاعف الأجر و بكثرة النيات تزكو أعمال الأبرار و تتضاعف أجورهم فإن كان في العمل الواحد عشر نيات كان فيه عشر أجور ) من كتاب أحياء علوم الدين

و في حديث عبد الله بن أبى قيس قال سألت عائشة رضي الله عنها فقلت كيف كانت قراءته صلى الله عليه وسلم أكان يسر بالقراءة أم يجهر ؟ قالت كل ذلك كان يفعل قد كان ربما أسر و ربما جهر قال الحمد لله الذي جعل في الأمر سعه ) صحيح مسلم و الترمذي

وفي جهر من يحفظ القرآن بالقراءة عند حفظه و استذكاره فوائد غير ما ذكرها الإمام الغزالي منها :-

تمرين اللسان على القراءة مما يسهل عليه النطق بعد ذلك
سماع الأذن القرآن حتى تألفه و في ذلك عون له على الحفظ
تصحيح السامعين قراءه الجاهر بالقرآن إذا أخطأ فيستفيد فضلا عما يحصل لهم من نفع بسبب السماع

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #12  
قديم 04-05-2007, 05:32 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب التاسع عشر: الكتـابة

قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربك الأكرم* الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم )

قال الحافظ بن كثير : العلم تارة يكون في الأذهان و تارة يكون في اللسان و تارة يكون في الكتابة بالبنان أي أنه ذهني و لفظي و رسمي

و في الأثر أن الحافظين الصالحين قالوا ( قيدوا العلم بالكتابة )
و قال الإمام القاسمي : ( الذي علم بالقلم ) أي أفهم الناس بواسطة القلم كما أفهمهم بواسطة اللسان )

فيا من تحفظ القرآن
ليكن القلم في يدك تكتب به ما حفظت
و تدون ما و قعت فيه من أخطاء
و تكرر الآية التي يصعب عليك حفظها فإن الكتابة من وسائل الحفظ المهمة

و قال أهل الطب إن لليد ذاكره خاصة بها غير ذاكره الذهن المعروفة إذ تذكر اليد ما كتبته ولكن حافظ على تلك الأوراق و لا تلقيها على الأرض


السبب العشرون : الحفظ العملى

قال بن كثير رحمه الله : عن بن مسعود قال ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن و العمل بهن )

و عن عبد الرحمن بن شبل قال .....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( اقرأوا القرآن و اعملوا به و لا تجفوا عنه و لا تغلوا فيه و لا تأكلوا به و لا تستكثروا به ) صحيح الجامع

و نذكر دائما حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ( كان خلقه القرآن ) صحيح مسلم

و قال صلى الله عليه وسلم ( القرآن حجه لك أو عليك ) صحيح مسلم

فليكن خلقك يا حامل القرآن هو القرآن
ليكن منطقك قرآنيا و عملك و سلوكك قرآنا

واعلم أن العمل بما في القرآن و سيله لا تضاهيها وسيله في تثبيت المحفوظ فقد كان السلف الصالحين يستعينون على حفظ القرآن بالعمل به

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #13  
قديم 04-05-2007, 05:33 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الواحد و العشرون :
معرفه غريبة وأسباب نزوله وأماكن نزوله


قال عبد الله بن مسعود (( و الذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا و أنا أعلم فيمن نزلت و أين نزلت و لو أعلم أحدا ألم بكتاب الله منى تناله المطايا لأتيته ))

فإن التعرف على غريب الألفاظ و معرفه معانيها يجعل الحفظ ميسورا بخلاف أن تحفظ مالا تعرف معناه
و لكن لا ينصح بالتعمق في هذا في أول الطريق فإن ذلك يعطل عن الحفظ بل و قد يفتر الهمة و يكون مدعاة للكسل إذ أن تعاطى الحفظ فيه من المشقة مالا يحصل مع قراءه كتب التفسير
و قد يعلم أن النفس ملول على الصعب و يحصل لها نفور فتركن إلى الأسهل و تذر الحفظ

فاكتف باليسير من كتب غريب القرآن مما يظهر معه المعنى الذي يمكن به أن تحفظ الآية أو الآيات ثم بعد ذلك تعلم أسباب نزوله و أماكن ذلك و عامه وخاصة و غيرها من علوم القرآن مما يجعلك من الراسخين في كتاب الله تعالى

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #14  
قديم 04-05-2007, 05:33 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الثانى و العشرين :
الألتزام بآداب القرآن و آداب حملته


إن الالتزام بآداب القرآن و آداب حملته من أسباب تيسير حفظه فضلا عن كون هذا الالتزام قربه في حد ذاته لله تعالى

و قد أفرد الإمام النووي لذلك كتابا خاصا و هو ( التبيان في آداب حمله القرآن ) و فيه فوائد عظيمة
و سأقوم بذكر بعضا منها ملخصا و معه بعض الآداب الأخرى التي وردت بها السنة الصحيحة لتتم الفائدة نسأل الله أن ينفعنا بها

1-أول ما ينبغي للمقرئ أو القارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى ...قال تعالى ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاه وذلك دين القيمه )
و في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
و أيضا عن جابر رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن و ابتغوا به الله تعالى من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه و لا يتأجلونه ) .. حسن الجامع

2-مراعاة الأدب مع القرآن فينبغي ان يستحضر في نفسه انه يناجى الله عز وجل

3-ينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك أو ما شابه و يستحب أن يقرأ و أن يكون على طهارة

4-و إذا أراد القارئ الشروع في القراءة استعاذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى ( فإذا قرأت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) و ينبغي أن يحافظ على قراءه بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سوره ما عدا ( براءة )

5-فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع و التدبر عند القراءة فهو المقصود و المطلوب فبها تنشرح الصدور و تستنير القلوب قال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) وأيضا قال عز وجل ( أفلا يتدبرون القرآن ) .

6-البكاء عند قراءه القرآن وهو صفه العارفين وشعار عباد الله الصالحين قال تعالى ( ويخرون للأذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ) .. الإسراء

7-وينبغي أيضا ترتيل القرآن و قد اتفق العلماء على استحباب ترتيل القرآن و تحسين الصوت في القراءة قال تعالى ( و رتل القرآن ترتيلا )

8-يستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر به عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو أن يقول اللهم إني أسألك العافية والمعافاة من كل مكروه أو نحو ذلك و إذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزهه فقال سبحان الله أو تبارك الله فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال :- ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليله فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلى بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح و إذا مر بسؤال سأل و إذا مر بتعوذ تعوذ ) .. صحيح مسلم

9-إذا تثاءب القارئ أمسك عن القراءة حتى يقضى التثاؤب ثم يقرأ وكذلك إذا عرض له ريح فينبغي أن يمسك عن القراءة حتى تخرج وقد قال رسول الله صلى الله عليه ( إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل ) صحيح مسلم

10-النهى عن التشويش بالقراءة على الغير فعن أبى سعيد قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر و قال ( ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض القراءة ) .. الصحيح المسند

11- النهى عن قول نسيت آية كيت و كيت فعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت و كيت بل نُسى ) ( بضم النون ) صحيح البخاري

12- أن لا يسافر بالقرآن إلى أرض العدو فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو وفي رواية ( فإني لا آمن أن يناله العدو )

13- أن لا يقرأ القرآن في الركوع و السجود فعن على رضي الله عنه قال نهى النبي عن قراءة القرآن في الركوع و السجود فقال صلى الله عليه وسلم ( إني نهيت أن أقرأ راكعا وساجدا فأما الركوع فعظموا الرب فيه و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) رواه أبو داود

14- قطع القراءة للآذان قال بن قدامه و إذا سمع الأذان و هو في قراءه قطعها ليقول مثل ما يقول لأنه يفوت و القراءة لا تفوت ) .

15- لا يجعل القرآن بدلا من الكلام قل بن قدامه لا يجوز أن يجعل القرآن بدلا من الكلام أي لا تتكلم به عند الشيء تراه كأن ترى رجلا قد جاء في وقته فتقول ( وجئت على قدر يا موسى ) أو نحو ذلك

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #15  
قديم 04-05-2007, 05:34 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الثالث و العشرون:- إسباغ الوضوء

إحسان الوضوء و إسباغه و إبلاغه مواضعه مع عدم الإسراف في الماء و إتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم فيه إن شاء الله يعينك على الحفظ

السبب الرابع و العشرين : تعليمه للناس

حديث عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) ..... البخاري و مسلم

فإذا تعلمت آية من كتاب الله فاحرص على أن تعلميها لأبنائك وأهلك وأصدقائك وجلسائك فهذه علامة خير وهى من أسباب حفظ القرآن لأن التكرار و المدارسة فيهما إيضاح وبيان وتثبيت هذا والجزاء من جنس العمل لأن تعليم الله إياك القرآن من أعظم النعم ومن شكرها تعليمه للناس والله سبحانه و عد – ووعده الحق- :- (( لئن شكرتم لأزيدنكم )) .. سوره إبراهيم

قال الحافظ :- لا شك أن الجامع بين تعلم القرآن و تعليمه مكمل لنفسه ولغيره وهو من جمله من عناهم سبحانه وتعالى بقوله ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) ... سوره فصلت

و الدعاء إلى الله يقع بأمور شتى من جملتها تعليم القرآن و هو أشرف الجميع فلا تبخل بتعليم ما تعلمته من القرآن لكل ممن هم حولك ليرضي الله عنك و يرضيك


السبب الخامس و العشرون : معرفه قواعد اللغة الأساسية وأساليب العرب

انزل القرآن بلغتنا بلغه العرب ، فقال تعالى ( و هذا لسان عربي مبين ) النحل
و قال تعالى ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ) الشعراء
وقال تعالى ( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا ) الشورى
و قال تعالى ( وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا و بشرى للمحسنين ) الأحقاف
و قال تعالى ( وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا و صرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ) طه

قال بن كثير :- وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات و أبينها و أوسعها و أكثرها تأدية للمعاني فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات
و لقد بين الله سبحانه و تعالى الحكمة من إنزاله بلغه العرب فقال عز وجل :- ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) يوسف

و قال عز وجل أيضا ( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) الزمر

وقال تعالى ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) فصلت
وقال تعالى ( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) الزخرف
فإذا كان العبد لا يعرف لغة العرب فأنى له أن يفهم مقصود ربه و أنى له أن يتدبر الآيات بل ويصعب عليه حفظه لأن الحفظ يسهل إذا عرف المعنى

وهنا نقف على كلام لشيخ الإسلام - بن تيمية - رحمه الله في بيان أهميه اللغة العربية للمسلمين عامه ولحفاظ القرآن خاصة
قال :- معلوم أن تعلم اللغة العربية فرض على الكفاية فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي و نصلح الألسن المائلة عنه فيحفظ لنا طريقه فهم الكتاب و السنة ، لذا ينصح الحريصين على حفظ كتاب الله بتعلم القواعد الأساسية للغة العرب مما يسهل تعلم القرآن الكريم و فهمه على النحو الصحيح

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #16  
قديم 04-05-2007, 05:35 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب السادس و العشرون :
إغتنام فترة الشباب وصغر السن


قال البخاري في باب تعليم الصبيان القرآن ذكر حديث بن عباس : توفي رسول الله و أنا بن عشر سنين و قد قرأت المحكم و في رواية ( قلت و ما المحكم قال المفصل ) .

و في هذا إن التمكن من الحفظ في الصغر عظيم و لكن أيضا ما أكثر من حفظ القرآن و هو كبير السن

وأنصح نفسي و إياك
اغتنم شبابك قبل هرمك
و اغتنم صحتك قبل سقمك
و اغتنم فراغك قبل شغلك
و اغتنم حياتك قبل موتك
و علم أولادك و أولاد المسلمين القرآن الكريم يكن ذخرا لك و لهم بعد موتك


السبب السابع و العشرون: قراءه سيره الحفاظ والعباد في قيامهم وأورادهم

إن العبد إذا عرف سير الحفاظ عرف كيف كان قيامهم و أورادهم بالليل والنهار فإن النفس تطمع أن تبلغ منازلهم و أن تدنو من درجاتهم و أن تلحق بركابهم

و بمعرفه سيرتهم يستأنس العبد بهم و لا يستوحش الطريق و يعرف أنه ليس و حده على الدرب داعيا الله بقوله:- ( وجعلنا للمتقين إماما ) أي مؤتمن بهم مقتفين أثرهم

و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل و آناء النهار و رجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل و آناء النهار ) رواه البخاري و مسلم

قال الحافظ و الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة و إطلاق الحسد عليه مجاز و هي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه و الحرص على هذا يسمى منافسه فإن كان في الطاعة فهو محمود قال تعالى ( فليتنافس المتنافسون ) .

و نذكر طرفا من ذلك عسى أن يكون لنا في ذكرهم أسوه حسنه :-
1_ قيام النبي صلى الله عليه وسلم و قراءته :

عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليله فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلى بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مسترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح و إذا مر بسؤال سأل و إذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربى العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال :سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه ) صحيح مسلم
و ترجم الإمام النووي لهذا الحديث في شرح مسلم باب استحباب التطويل في القراءة في صلاه الليل
و عن عائشة قالت : - ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له :لم تصنع هذا يا رسول الله و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال أفلا أكون عبدا شكورا ) متفق عليه

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #17  
قديم 04-05-2007, 05:37 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

(( التطبيق و الخطوات العملية للحفظ ))

1-توضأ و أسبغ الوضوء و صلى ركعتين و احرص جهدك على أن لا تسهى فيهما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله ما تقدم من ذنبه ) صحيح الجامع
ثم أدع الله عز و جل أن ييسر لك حفظ القرآن و أسأله عز و جل أن يمن عليك بالتثبت فيه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله عز و جل ما سأل معجلا أو مؤخرا ) أخرجه أحمد بإسناد صحيح

2-تحديد مقدار الحفظ كل يوم و قراءته على متقن

على من يرغب في حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم ثم القراءة على متقن حتى يصحح له القراءة ثم يقوم الحافظ بالتكرار و التكرار مع التغني لدفع السآمة أولا و لتثبيت الحفظ ثانيا ولأن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ ويعود اللسان على نغمه معينه فيتعرف بها على الخطأ عندما يختل وزن القراءة والنغمة التي اعتادها للآية فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ ولنذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) صحيح جامع

3-اقرأ طرفا من معاني كلمات ما تحفظ و أسباب النزول

و ينصح هنا أن يقرا من المصحف المذيل بمعاني الكلمات و أسباب النزول مثل تفسير الجلالين _ مختصر تفسير الطبري و هما منتشرين بين أيدي الناس و الحمد لله

4-العزم على البدء في الحفظ

5-لا تتجاوز المقرر اليومي حتى تجيد و تتمي حفظه

6-لا تتجاوز سورة حتى تربط أولها بآخر ها


بعد إتمام سوره من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سوره أخرى إلا بعد إتمام حفظها و ربط أولها بآخرها و أن تجرى لسانك بها بسهوله و يسر و دون إحداث فكر في تذكر الآيات و متابعة القراءة فيقرأ الحافظ السورة دون تلكؤ حتى لو سها عن المعنى أحيانا لأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن كوحدة مترابطة متماسكة

7 - العناية بالمتشابهات

القرآن متشابهه في معانيه وألفاظه وآياته قال تعالى ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر الله ) الزمر

و في القرآن نحو ألفي آية فيها تشابه بوجه ما و قد يصل أحيانا حد التطابق أو الاختلاف في حرف و احد أو كلمه أو اثنتين
فيجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات و يعنى بالتشابه هنا اللفظي و على قدر العناية تكون إجادة الحفظ و يمكن الاستعانة الإطلاع على الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة و من أشهرها :-
1- دره التنزيل وغرة التأويل _ للخطيب الإسكافي
2-سبيل التثبيت واليقين لحفظ آيات الذكر الحكيم _ لمحمود بن حمزة نصر الكرمانى
3_عون الرحمن _ القلمونى

8- حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك

مما يعين على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا لا يغيره مطلقا لأن الإنسان يحفظ أيضا بالنظر كما يحفظ بالسمع ولأن أيضا صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثره القراءة والنظر في المصحف ، فلو غير الحافظ مصحفه أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواقع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه

9- اكتب ما حفظت وحدد مواضع الخطأ واكتبه في ورقه منفصلة ( كراس من الورق في نفس حجم طبعة المصحف الذي نحفظ منه ، و ترقم الصفحات بنفس ترقيم المصحف و بعد مراجعه الأخطاء نعيد التسميع مره أخرى مع كتابة الكلمات التي أخطأنا فيها بلون احمر فإذا أردنا مراجعه السورة نفسها فيما بعد نظرنا إلى ذلك الكراس و عرفنا ما كنا ضعيفين في حفظه فنركز عليه

10- عند الإخلال بورد القراءة عاقب نفسك ، و ذلك بشيء مباح أو بلزوم طاعة كالصيام و الصدقة و الصلاة و نحوهما


ملاحظة
( سبق أن أدرجت محتوى هذا الموضوع ولكنه إختفى فأعدته )


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م