مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2003, 10:05 AM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي كيف تفسرون لأطفالكم مايحدث في العراق؟

السلام عليكم

يعلم الجميع ما للأحداث التي نعيشها يوميا من تأثير سيئ على نفوسنا .. فمهما حاولنا التهرب من رؤية تلك المشاهد فهي تلاحقنا من قناة فضائية لأخرى .. ومن صحيفة إخبارية لأخرى .. ولكننا قد نجد التفسير المنطقي لكل مايحدث لعلمنا المسبق بالأبعاد السياسية لموضوع الحرب على العراق .. وقد نكون أقدر على تحملها مهما كانت بشاعتها .. ولكنني أتسائل ماهو التأثير الذي تتركه تلك المشاهد على اطفالنا؟! .. وماهي ردة فعلهم كلما شاهدوا تلك الصور ؟! .. وكيف تبررون لهم مايشاهدونه يوميا ... أم أنكم( كما تفعل الكثير من الأسر) تغلقون التلفاز أو تغيرون القناة بمجرد ظهورها؟!..

سمعت إحدى الأمهات تقول أن ابنها أصبح يبكي كلما شاهد صورة للرئيس الأمريكي .. وهذا حال الكثير من الابناء .. فهم يرون الدماء والاشلاء والقتلى .. ويرون البيوت المدمرة والآبار المشتعلة ولايفهمون حقيقة مايحدث .. وقد تراودهم الاحلام المزعجة ليلا .. وهناك أيضا من اصبحوا يعانون من التبول اللاإرادي نتيجة لرؤية مشهد مفزع .. فهناك من الآباء والامهات من يعتقدون أن الأطفال لايفقهون شيئا وان هذه المشاهد ستُمحى من ذاكرتهم بمجرد ان يكبروا .. وهناك طفلٌ آخر لاينام الليل خوفا من أن تظهر له تلك الصور في منامه ..

أرجو منكم أن تشاركوا في هذا الموضوع بوضع الحلول المناسبة التي يجب على الأهل أن يتبعوها حتى لاتكون النتائج النفسية المنعكسة على ابنائهم سيئة ... كما أود أن أعرف ماهو موقفكم تجاه أطفالكم في مثل هذه المواقف .. أم انكم لاتكترثون للأمر باعتبار أنهم أطفال لايفقهون شيئا!

تحياتي
__________________






الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-04-2003, 10:46 AM
أطياف الأمل أطياف الأمل غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,246
إفتراضي

اختي العزيزة اليشمك ..
موضوع مهم جدا ..
فبرأيي .. يجب ان يبدأ الوالدين بالتدريج مع ابنائهم .. لأنهم اطفال.. لا يعون ما يحدث .. وان حاولنا تفهيمهم ربما يستعصي عليهم فهمه .. فيجب ان نحاول معه بالتدريج ..
لا ادري موضوعك غاية في الأهميه ولكن لا يحضرني شيئا الآن ..
ساعود ان شاء الله ..

بانتظار آراء الجميع ..
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 05-04-2003, 12:40 PM
أبو أشواق أبو أشواق غير متصل
ابو أشـواق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: الســـــ الشرقية ــــعودية
المشاركات: 5,122
إفتراضي

السلام عليكم...

اختي الكريمة اليشمك..

هذا موضوع لساجد العبدلي وهو بعنوان "التعامل مع الاطفال وقت الازمات" قرأته في احد المواقع واحببت ان انقله هنا لتعم الفائدة.. ولانه يتطرق الى امور لم تخطر في بالي.. اتمنى ان يكون نافعا... وان يثري الموضوع..

يعتبر الأطفال أشد الفئات العمرية تأثرا بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، ويرجع ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف التي يمتلكونها، ناهيك عن أنهم يعيشون في عالم من الخيال الواسع الذي يصور لهم الأحداث بصورة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي.
وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب في حياة الطفل، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاته المادية والنفسية الأساسية، والتي تعتمد بشكل مباشر على أفراد أسرته والراشدين من حوله، ولذا فان للبيئة المتوافرة له أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، والعودة إلى النمط الطبيعي. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أنه يبقى هناك تفاوت كبير بينهم في درجة وكيفية تأثرهم بها. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية يمكن تلخيصها كالتالي:

1- يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب دورا رئيسيا في تحديد المعنى الخاص والذاتي لهذا الحدث بالنسبة إليه، وهذا يعني أن الذين يشاهدون منهم حدثا معينا يتأثرون به بطرق مختلفة بحسب المعنى الخاص الذي يعطيه كل واحد منهم للحدث، وهذا الأمر يعتمد بدوره على المميزات الشخصية الخاصة بهم.

2- حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، والتي تستند إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.

3- الخصائص الشخصية للطفل -الذي يتعرض للأزمة تلعب دورا- مهما في درجة تأثره بها. وتشمل هذه الخصائص:
ا) طبيعة مرحلته العمرية.

ب)أسلوب تعامله مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرته على التحدث عن الحدث.

جـ)وجود خبرة سابقة مهما كانت فيما يتعلق بأوضاع صعبة مشابهة أو غير مشابهة، مثل الفقدان والتعرض للعنف وغيرها.

د)المعنى الخاص الذي يعطيه كل طفل للحدث بحسب حصيلته المعرفية والتجاربية والخيالية.

4- توافر جهاز الدعم العائلي والذي يلعب دورا مساعدا أو معوقا للطفل في عملية تكيفه.

كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟

يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأولية ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق والترقب لحدوث ما هو أشد سوءا، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن بشكل مكثف، وقد يواجهون نوعا من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام التالية قد يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة المباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر، ويتأثر (روتين) حياتهم اليومي فيشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد يصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبة في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض الآخر إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز. وبالإضافة إلى ما سبق فإن ردود فعل الأطفال قد تتميز بما يلي:

1- الشعور بالخوف والقلق.

2- حدوث الكوابيس المتكررة التي تتخللها مشاهد الحدث.

3- النوم المتقطع.

4- ظهور سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين.

5- العزوف عن الطعام أو الإفراط في تناوله.

6- انخفاض الأداء المدرسي.

7- ردود فعل فسيولوجية مثل: التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر.

8- ظهور حالات من الإمساك أو الإسهال.

9- التعلق القَلِق بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم.

10- تضاؤل الاشتراك في النشاطات الخارجية وقلة اهتمامه باللعب.

11- الخوف الواضح من البرامج التلفزيونية التي تحتوي مشاهد عنيفة.

إرشادات عامة في التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات:

1-يجب ألا يفترض الوالدان أنه ليس لدى الأطفال أي معرفة عن الأشياء التي سوف تحدث، وذلك لأن من المؤكد أنهم يعرفون أكثر مما قد يعتقد الوالدان. فالأطفال يكتشفون الأحداث من خلال متابعتهم للبرامج التلفزيونية أو من خلال تواصلهم مع الآخرين. ولذلك على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقة وسوء الفهم من دون اللجوء إلى تقديم أي شيء غير واقعي أو غير حقيقي.

2- يجب أن يتواجد الوالدان وأن يستمعا لأطفالهما، وأن يعرَّفوهم أنه أمر طبيعي أن يتحدثوا عن الحدث الصعب، وهنا يجب أن يستمعا لما قد يفكر فيه الأطفال ويشعرون به دون إبداء أي استخفاف أو سخرية، فمن خلال الاستماع يستطيعان أن يعرفا طبيعة الدعم الذي يحتاجه أطفالهما. كما يجب عليهما أن يكونا مستعدين للإجابة عن جميع أسئلة الأطفال حتى وإن بدت غريبة أو سخيفة.

3- يجب على الوالدين أن يتشاركا بمشاعرهما مع أطفالهما، وأن يخبروهم بأنهما يشعران أيضاً بالخوف والغضب من الأحداث، حيث إن ذلك يساعد الأطفال على أن يعرفوا أن الراشدين أيضا يشعرون بالضيق عند التفكير بالحدث القادم، وإذا ما أخبرهم الوالدان بمشاعرهما فيجب عليهما إخبارهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الاضطراب عند الأطفال.

4- يجب استخدام وسائل اتصال مختلفة لتسهيل عملية تعبير الأطفال عن مشاعرهم: وذلك بترك المجال لهم حتى يعبروا بحرية عما يجيش بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، ومخاوف وأفكار، وتشجيعهم للتعبير عن أنفسهم بكل السبل كالرسم والكتابة واللعب من دون تدخل من الكبار بالمواعظ أو الإرشادات، فمقاطعة الطفل الذي يصف مشاعره لها آثارها السلبية. وعدم احترام هذه المشاعر لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والاضطراب.

5- يجب مساعدة الأطفال على الشعور بالأمن والاطمئنان، فعندما تحدث الأمور المأساوية كالحروب مثلا، يبدأ الأطفال بالشعور بالخوف من أن ما قد يحدث في ساحة الحرب يمكن أن يحدث لهم، لذا فمن المهم للوالدين أن يجعلوا الأطفال يشعرون بأنهم بمنحى عن موقع الخطر وأنهم سوف يفعلون ما بوسعهم لحمايتهم.

6- يجب التركيز على مشاعر الخوف لديهم، فبعد أن يكون الوالدان قد جعلا الطفل يشعر بالأمان والاطمئنان وبأنه ليس هناك أي مكروه سيصيبه شخصيا، فإنهما لا يجب أن يتوقفا عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال يشعرون بالحزن أو الغضب أيضا، وهنا يجب على الوالدين أن يساعدوهم على التعبير عن هذه المشاعر، بالإضافة إلى تدعيم مشاعرهم بالتعاطف والاهتمام تجاه ما قد يتعرض له الآخرون.

محاذير يجب عدم الإقدام عليها:

1- التخفيف عن الطفل ومشاعره باستعمال عبارات مثل «انس الأمر لقد انتهى كل شيء الآن»، وعوضا عن ذلك يمكن للوالدين أن يقولا للطفل «نفهم بأنك قلق ونرغب في مساعدتك».

2- قول أي شيء غير حقيقي أو غير واقعي مثل «إن الحرب سوف تنتهي قريبا».

3- إثارة آمال وعود غير حقيقية أو توقعات يصعب تحقيقها.

4- الحدة والمقاطعة أو الاستهزاء والسخرية في أثناء النقاش مع الأطفال.

5- عدم ترك مشاعر الشعور بالإحباط والغضب تنعكس بشكل مباشر على تعامل الوالدين مع أطفالهما.

وكخلاصة لما سبق، لا بد من معرفة أن الطفل - وعلى الرغم من محدودية قدراته التفكيرية- فإن قدراته وحاجاته الشعورية قد تكون وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملا خاصا، لذا يجب عدم تجاهل الوالدين لها والانتباه لها بشكل دقيق، خصوصا في أوقات الأزمات.


تقبلي تحياتي وتشكورااااتي ..
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-04-2003, 02:44 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي وعليكم السلام

السلام عليكم

أخي "أبو أشواق" لقد احسنت صنعا بنقلك لهذا المقال فهو يلخص جميع النقاط بطريقة مبسطة ..

واسمح لي أن أُلقي المزيد من الضوء على الخطوات الواجب اتباعها مع أطفالنا في مثل هذه الظروف.. ولكن باختصار :

1. على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، وألا يفترضا انه ليس لدى الأطفال أي معرفة

2. الاستماع للطفل والتحدث معه وعدم السخرية مما يقول

3. مشاركة الأطفال في مشاعر الخوف والقلق ولكن بطريقة لاتزيد من مستوى الاضطراب لديهم

4. تشجيع الأطفال للتعبير عما بداخلهم بطرق مختلفة كالرسم .. وعدم مقاطعتهم أبدا لأن ذلك له أثاراً سلبية

5. إشعار الأطفال بأننا موجودين لحمايتهم دائما

6. مساعدة الأطفال على تفريغ شحنات الغضب والحزن لديهم

كما أرجو من الإخوة القراء التركيز على المحاذير التي أتت في نهاية المقال .. فاجتنابها هو أضعف الإيمان إن كنا لانستطيع التصرف مع الأطفال في هذه المواقف ..


اشكرك وأسأل الله أن يجزيك كل خير لمشاركاتك الهادفة ..

تحياتي
__________________






الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 07-04-2003, 10:53 AM
أطياف الأمل أطياف الأمل غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,246
Post

اخي ابو اشواق ..

ما شاء الله كفيت ووفيت يعطيك العافيه اخوي ..
ليس لدي ما اقوله او اضيفه سوى اننا يجب ان نخبر اطفالنا ونجعلهم يقارنون بين حالنا وحالهم .. بين معيشتنا ومعيشتهم .. بين امننا وخوفهم ..
حتى يحمدون الله على النعمة التي وهبهم اياها .. نعمة الأمن .. نعمة الوطن ..
فيجب ان يقتنعوا ويؤمنوا بأن العيشه الهانئه الطيبه ليست نزه وفسح والعاب ومرح وتنفيذ الطلبات .. بالعكس .. الحياة الجميله السعيده هي ان يبيت احدنا وهو مطمئن ومتاكد انه بأمان ..
ويجب ان نعودهم ايضا على الاحساس الاخرين .. والشعور بمعاناتهم .. والآلامهم .. فيدفعهم ذلك الى الدعاء والدعاء لهم .. بأن يرفع الله الضر عنهم ..

( ادري ماجبت شي جديد بس من فترة وودي اقول هالكلام بس ماكان عندي وقت )
يعطيكم العافيه جميعا .. اليشمك وابو اشواق

دلوعه
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 07-04-2003, 04:36 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

تعرفي إنك ذكرتي نقطة مهمة جدا كثير من الآباء يغفلوها ..

لابد أن نعوّد أطفالنا على شكر النعم وعلى الشعور بمعاناة الآخرين .. المشاركة من أروع المبادئ التي نربي أطفالنا عليها .. فهي تعودهم بالتالي على الشكر وعلى تقدير قيمة مايعيشون فيه من نعم متعددة ..

أختي دلوعة أشكرك على الإضافة الجميلة

تحياتي
__________________






الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م