مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-02-2003, 08:00 AM
alkoddosy alkoddosy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 8
إرسال رسالة عبر ICQ إلى alkoddosy
إفتراضي تعدد الزوجات

تختلف باختلاف التقاليد نظرة المجتمعات العربية الى مسألة تعدد الزوجات
بينما تقبل المرأة فى بعض الدول هذا الأمر بسهولة فإنها ترفضه بشدة فى دول أخرى
ولكن الأمر الأكيد هو أن الاسلام قد حلل هذا التعدد ولم يجبر الرجل على ابداء أسبابه لذلك واشترط فى ذلك العدالة فقط بين الزوجات وهو أمر اختلف فيه فقهاء المسلمين ولكنهم أجمعوا على أن هذه العدالة يجب أن تكون فى عدد مرات المبيت عند كل زوجة أما عدد مرات الجماع أو الحب أو الصحبة فهى أمور قلبية لا يجب فيها القسمة المتساوية وبعض الفقهاء أدخلوا القسمة المالية فيما لايجب فيه التساوى
المهم أن التعدد حلال بأمر الدين الاسلامى ولكن ما الحكمة من ذلك وما الاعتراض عليه هذا أمر ينبغى أن نناقشه معا ونقره سويا
__________________
لو غاب قمر
مليون قمر طالع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-02-2003, 11:23 AM
أبو أشواق أبو أشواق غير متصل
ابو أشـواق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: الســـــ الشرقية ــــعودية
المشاركات: 5,122
إفتراضي

السلام عليكم...

اهلا بك اخي alkoddosy ..

بالنسبة لموضوعك ... لي عودة ان شاء الله

تحياتي و تشكورااااااااتي
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 20-02-2003, 11:06 AM
دايـم السيف.. دايـم السيف.. غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
الإقامة: Australia
المشاركات: 1,846
إفتراضي

اخي العزيز / alkoddosy

اشكرك عى طرحك الجيد وكما ذكرت انت فمسألة التعدد جائزة شرعاً

وهذا امر لا يختلف عليه اثنين ولقد استغل اعداء الامه الاسلامية هذه النقطة

بقولهم ان التعدد انقاص من حق المرأة وانه تخلف و..... الكثير

وهناك نقاط اخي العزيز اود توضيحها وهي

بواعث التعدد :

1 -اذا كان لدى الرجل القدرة والطاقة الكافيه

2 -تكثير للامة والنسل لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "تزوجوا الولود الودود

فأني مكاثر بكم يوم القيامة "

3 -قلت الرجال وكثرة النساء


اما بالنسبة للاعتراض على التعدد فليس هناك مجال للاعتراض عليه لانه محلل شرعاًخاصة اذا توافرت شروط التعدد وهي :

1 العدل في النفقة والمبيت
2 القدرة المالية والجسدية
3 الاقتصار على اربع
4 ان لا يجمع بين المحارم


هذا والله اعلم

المصدر : محاضرات في الثقافة الاسلامية باب نظام الاسرة في الاسلام

شكراً لكم
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 24-02-2003, 09:13 PM
alkoddosy alkoddosy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 8
إرسال رسالة عبر ICQ إلى alkoddosy
إفتراضي

الأخ العزيز دايم
شكرا لمشاركتك
وأؤيدك فى رأيك وأحب أن أضيف أن الله جعل فى الزواج عدة فوائد منها التناسل والمودة والرحمة والمتعة والاستقرار ويكفى افتقاد الرجل لفائدة واحدة من هذه الفوائد أن يكون سببا لحصوله عليه من زواج آخر
أى أنه لا يشترط أن تكون غير منجبة ولكنها قد لاتكون قادرة على تحقيق الاستقرار أو المتعة أو المودة للزوج وكلها أسباب تجيز الزواج من أخرى وتدفع اليه
وللحوار بقية ان شاء الله

سامح القدوسى
__________________
لو غاب قمر
مليون قمر طالع
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 05-03-2003, 01:14 AM
خيال الصحـــــــاري خيال الصحـــــــاري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 297
إفتراضي

:hpالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو السماح لي بالمشاركه في هذا الموضوع

تعدد الزوجات حق مشروع للرجل

ولو نضرنى لتعدد الزوجات من الناحيه الدينيه لوجدنا انه حكمه الاهيه لحماية الرجل من معصية الله في ان يقترف الزنا لا قدر الله وذلك لقوة الطاقه الجنسيه التي به0
وكذالك المراه فهي مستفيده من هذا التعدد وذالك بان تقل نسبة النساء الغير متزوجات والارامل والمطلقات

عموما الموضوع مهم ويحتاج لنقاش مقرون باجابات شافيه ولي عوده للموضوع

__________________
اشكر تواصلكم واتمنى المزيد
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 09-03-2003, 08:51 AM
أبو أشواق أبو أشواق غير متصل
ابو أشـواق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: الســـــ الشرقية ــــعودية
المشاركات: 5,122
إفتراضي

السلام عليكم....

الله قمة الاحرااااااااااااج

اعتذر عن التاخير في الرد اخي القدوسي..

وهذا ما كنت اريد ان اضيفه..

الإيجابيات في تعدد الزوجات

إن محاسن تعدد الزوجات كثيرة جداً لاتكاد تعد ولا تحصى فهناك حسب رأي المجتمع في الرياض حالات كثيرة ودوافع متعددة ، وظروف متنوعة ، تجعل التعدد علاجاً لمواجهة بعض الحالات الطارئة ومن هنا يمكننا تقسيم هذه المحاسن والإيجابيات إلى قسمين هما :

القسم الأول : المحاسن العامة :

1- تكثير نسل الأمة المحمدية مع التربية الصالحة ليكون هذا النسل عوناً لأمته في مختلف المجالات والميادين الزراعية، والصناعية ، والتجارية ، وقبل ذلك مجال الدعوة إلى الله، وتبليغ رسالة الله إلى الناس كافة ، والجهاد في سبيله ، وسد ثغور المسلمين ، وإقامة كيان مستقل مرهوب الجانب ، نافذ الكلمة ، قوي السلطان . ولا يتم ذلك إلا بكثرة الأفراد، ولهذا قيل : ( إنما العزة للكاثر ) وهو تحقيق قوله (ص) : (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )). (1)

2- الدولة صاحبة الرسالة ، كثيراً ما تتعرض للأخطار والجهاد، فتفقد عدداً كبيراً من الأفراد ، ولا بد من رعاية أرامل هؤلاء الذين استشهدوا ولا سبيل إلى حسن رعايتهن إلا بتزويجهن.

3- إن الإناث كلهن مستعدات للزواج ، وكثير من الرجال لا قدرة لهم على القيام بلوازم الزواج لفقرهم . فالمستعدون للزواج من الرجال أقل من المستعدات له من النساء . لأن المرأة لا عائق لها ، والرجل يعوقه الفقر ، وعدم القدرة على لوازم الزواج ، فلو قصر الواحد على الواحدة ؛ لضاع كثير من المستعدات للزواج أيضاً بعدم وجود أزواج ، فيكون ذلك سبباً لضياع الفضيلة ، ولتفشي الرذيلة والانحطاط الخلقي ، وضياع القيم الإنسانية كما هو ملاحظ في المجتمعات التي منعت التعدد . (2)

4- يكون الرجل مستعداً لوظيفة النسل من سن البلوغ حتى سن المائة غالباً، والأنثى إلى سن الخمسين تقريباً ، فلو لم يبح الزواج للرجل بأخرى لعطل استعداده للنسل طيلة المدة الفارقة بين نهاية استعداده للنسل ونهاية استعداد الأنثى له وهذا يعطل الهدف من الزواج ، وهو النسل وبقاء النوع الإنساني .(3)

5- قد يكون عدد الإناث في شعب من الشعوب أكثر من عدد الذكور ، كما يحدث عادة في أعقاب الحروب بل تكاد تكون الزيادة في عدد الإناث مطردة في أكثر الأمم، حتى في أحوال السلم ، نظراً لما يعانيه الرجال غالباً من الاضطلاع بالأعمال الشاقة التي تهبط بمستوى السن عند الرجال أكثر من الإناث . فجميع الإحصاءات السكانية تثبت تفوُّق نسبة النساء على الرجال إذ بلغت (( في العالم70% وفي المجتمع السعودي تصل إلى 65% )) (4) وهذه نسبة مخيفة جداً إذا وضعنا في الاعتبار عوامل أخرى تسارع بزيادتها .ولقد اضطرت بعض الدول التي زاد فيها عدد النساء على الرجال إلى إباحة التعدد ، لأنها لم تر حلاً أمثل منه مع مخالفته لما تعتقده ، ومنافاته لما ألفته ودرجت عليه. يقول ((مارتن بورمان)) نائب هتلر في وثيقة بخط يده كان قد كتبها عام 1944م يقول فيها : (( إن هتلر كان يفكر جدياً في أن يبيح للرجل الألماني الزواج من اثنتين شرعاً لضمان قوة الشعب الألماني )) .(5)

6- إن في التعدد ضماناً اجتماعياً لعدد من النساء ، حيث فرض الله سبحانه نفقة الزوجة على زوجها ، بل إن نفقة الزوجة تتقدم جميع النفقات لسائر الأقارب ، ولذلك فإن الإسلام يكلف في مثل هذه الظروف الزوج بالنفقة على مجموعة من النساء ، بل مجموعة من الأسر ، ولو عطلنا هذا الجانب من التشريع ، لأوجدنا خللاً اقتصادياً ، وعوزاً لمجموعة من النساء لم يتسع لهن المجال ، وهذا يشكل خطورة اجتماعية وأخلاقية واقتصادية ، بل قد تضطر المرأة إلى تكفف الناس، ولربما تسقط أخلاقها وتتنازل عن شرفها من جراء هذا الخلل الاجتماعي .(6)

7- الحد من عدد العانسات : حيث أصبح ارتفاع عددهن ظاهرة لايكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات بل هي واضحة كالشمس في رابعة النهار لايقدر أحد مهما عاند وكابر على إخفائها . ألا وهي زيادة النساء على الرجال كما مر معنا آنفاً .

القسم الثاني : المحاسن الخاصة :

1- إذا كانت الزوجة عقيماً عقماً أصلياً ، أو أصيبت بالعقم بعد زواجها فحرمت من نعمة النسل والإنجاب ، وكان بالزوج قدرة على الإنجاب وتوق إلى الذرية ، كذلك إذا أصيبت بمرض عضال فأضناها جسمياً ، وأجهدها نفسياً، وعجزت معه عن أداء واجباتها الزوجية وكان الزوج في سن تلح فيه الغريزة عليه إلحـاحـاً شـديـداً تـدفـعـه إلـى طـلـب الـمـرأة ، وهـنـا يـكـون الــزوج بـيـن أمـريـن ؛ إما أن يطلق زوجته العقيم أو المريضة على مابينهما من المحبة والحاجة إلى الرعاية والإشراف ، وليس في ذلك شيء من الوفاء ، ولا من المروءة ، ولا من كرم الأخلاق ، بل فيه الضياع والمهانة للمرأة المريضة ، وإما أن يتزوج عليها أخرى ويبقيها في عصمته ، لها حقوقها كزوجة ، ولها الإنفاق عليها في كل ما تحتاج إليه، ولا يشك أحد في أن اختيار الحالة الثانية أكرم وأنبل ، وهي خير لسعادة الزوجة المريضة وزوجها على السواء .

2- قد يكون للرجل المتزوج قريبة لا يؤويها غيره ، وقد يكون لها نسل ، فحرصاً على القيام بواجب العطف والحماية نُدب لهذا القريب أن يتزوجها ، لأن هناك حرج عليه إذا دخل بيت هذه المرأة لرعاية الأولاد ، فالتعدد في هذه الحالة يحفظ لهذه المرأة سمعتها وكرامتها من أن تمس ، وذلك بضمها إلى رعاية قريبها المتزوج وعطفه وإحسانه .

3- قد تكون طبيعة الزوجة ومزاجها وتكوينها النفسي على نحو لاينشط لتلبية رغبات الزوج الغريزية ، خصوصاً أن لدى بعض الرجال - بحكم طبيعتهم النفسية والبدنيّة - رغبة جنسية جامحة ، إذ ربما لا تشبعه امرأة واحدة ، ولا سيما في بعض المناطق الحارة . فإذا شعر الزوج بأن الزوجة الواحدة لا تعفه ، إما لضعف رغبتها الغريزية ، وإما لشيخوختها ، وإما لكثرة الأيام التي لا تصلح لاستيفاء المقصود الشرعي منها ، وهي أيام الحيض والحمل والنفاس ، فبدلاً من أن يتخذ الزوج خليلة تفسد عليه أخلاقه ، أُبيح له أن يشبع غريزته عن طريق حلال ، هو طريق التعدد .

4- إذا فارق الزوج زوجته بعد شقاق بينهما وتزوج بأخرى ، ثم رغب الزوج أن يعود لزوجته الأولى بعد أن هدأت العاصفة ، وزالت أسباب الشقاق ، ورغبت هي الأخرى في ذلك ، فالإسلام يرغِّب في هذه العودة المحمودة ويحض عليها - خصوصاً إذا كان بينهما أولاد - بدلاً من التفكك والانهيار .

5- قد يطرأ للزوج سفر لمدة طويلة ، ولا يتيسر له اصطحاب الزوجة ، ويخشى على نفسه العنت ، هنا يكون التعدد سائغاً حتى لايقترف المعاصي ، والاتصال المحرم بامرأة أخرى من غير الطريق المشروع .
هذه بعض الأسباب الخاصة والعامة التي اعتبرها الإسلام ، وهو يشرع لا لجيل خاص من الناس ، ولا لزمن معين محدود، وإنما يشرع للناس جميعاً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمراعاة الزمان والمكان وظروف الإنسان ، والحرص على مصالح الأمة بتكثير سوادها ليكونوا عدتها في الحرب والسلم من أهم الأهداف التي يستهدفها المشرّع .


السلبيات في تعدد الزوجات

التعدد في الإسلام نظام أخلاقي وإنساني، أخلاقي لأنه لايسمح للرجل بالاتصال بالمرأة إلا علناً، وبشكل مقيد ومنظم لا عشوائي، ليحفظ حق الأم وابنها . وإنساني لأن الرجل بذلك يخفف من أعباء المجتمع بإيواء امرأة لا زوج لها، ومنحها شرف الزوجة المصونة، والاعتراف بكل حقوقها وأولادها.(1) وبما أن لكل قاعدة شواذ فقد يستغل هذا النظام بعض ضعاف النفوس ليخرجوه عن المعاني السامية التي شرع من أجلها وذلك لتحقيق رغباتهم وشهواتهم، دون اعتبار للضوابط والقيود المعتبرة في هذا النظام السامي لمن أراد الأخذ به، فكثيراً ما ترى بعض النماذج من أولئك الذين يمتطون الشرع لتحقيق مقاصدهم . (2)

فترى عجوزاً منحنياً كعرجون قديم، أعشت الشيخوخة عينيه، وأوهت الأيام عظامه، وليس عنده من الباءة ما يعف به زوجه يتأبط ذراع صبية في سن أحفاده .
وترى سكيراً فويسقاً، لا يقيم الصلاة، ولا يعرف من الإسلام إلا أنه يبيح إمساك أربع يتزوج وينجب ثم يطلق ليتزوج وينجب، هكذا دون مراعاة لأدنى حدود المسؤولية.
وترى رجلاً غشوماً ظلوماً، بذيء اللسان، سييء العشرة، لا يقيم وزناً لمسئولية نحو زوج أو ولد، يجمع حوله العديد من النساء ليباهي بهن أقرانه .
وترى فقيراً معدماً تحل له الصدقة، لا يستطيع أن يقوم بأمر أسرة فضلاً عن اثنتين أو ثلاث يبحث عن زوجة هنا وهناك.
وترى بعض الرجال لا يقوم بتسوية الخلافات التي تنشب بين نسائه مما يجعلها تستفحل بل قد تصل إلى الأبناء فينتصر كل منهم لأمه مما يساهم في التفكك الأسري .
كما ترى بعض الآباء لا يقومون بالعدل بين أبنائهم في النفقة فتجدهم يفضلون أبناء بعض نسائهم على أبناء الأخرى . ومنهم من لا ينفق على أبنائه النفقة الواجبة .

فكل من هؤلاء بفعله هذا يحدث ثغراً من الثغور التي ينفذ منها المفسدون للطعن في الإسلام، رغم تجافيهم عن حكم الإسلام، والشريعة قد اشترطت الباءة والعدل والدين .
فإن الذي يعجز بدنياً أن يقوم بأمر امرأة (لا يحل له) أن يتزوج، ولو للمرة الأولى .
والذي يخاف ألا يعدل يحرم عليه أن يتزوج ثانية، فضلاً عن ثالثة ورابعة ..
والفاسق السكير الذي يظلم نفسه وغيره بتعدي حدود الله تعالى والاجتراء على محارمه ( قد نهانا ) المصطفى عليه الصلاة والسلام عن تزويج بناتنا منه فإن ذلك قطع للرحم.
والفقير غير الواجد - وخصوصاً في أيام بات الرجال يوزنون فيها بجيوبهم لا بأخلاقهم، وبأرصدتهم لا بدينهم - يحرم عليه أن يعدد زوجاته، لأن الاستطاعة شرط وضعه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام .. وإن كان هذا أهون الصور جميعاً، وأرجاها بالتحسن والقبول، خصوصاً إن اشترى أصهاره دينه لا رصيده، ورجولته لا دفتر شيكاته .

إن للتعدد مقاصد وحكماً غير ما يريده له البشر، من أهمها أنه شُرع لإصلاح خلل نفسي أو وظيفي أو اجتماعي .. فأحياناً ما يكون لصالح المرأة، و أخرى لصالح الرجل، ودائماً لصالح المجتمع المسلم الذي ينبغي أن تمضي العلاقات فيه سوية نقية ..
إن كثيراً من النساء تحل مشاكلهن بالتعدد، وكثيراً من الرجال تستقيم أمورهم بالتعدد .
والإسلام يحب الحلال الطيب لا الخبيث الدنس ..
ويضبط الغريزة، و يوجهها في مسار إنساني يرعى جملة من المصالح .. ولا يبيح اتخاذ العشيقات الخدينات ..
ويحفظ ثمرة العلاقات الفطرية، فلا يهدمها، ولا يفتئت على حقوقها، لكن من قواعده تقديم دفع المفسدة على جلب المصلحة . فهو يبيح التعدد نعم، لكن ممن؟ هل من المعقول أن يأمرنا ربنا عز وجل - وهو اللطيف - أن نرمي بناتنا لسكير أو مفلس أو ظالم غشوم ؟!

فالواجب على ولي المرأة المسلمة أن يراعي الدين والأمانة فيمن يتقدم لمن هي تحت ولايته وأن لا يزوجها إلا لمن رضي دينه وخلقه حتى لا تقع ضحية لمن لا يخشى الله ولا يراقبه ولا يتقيه


من موقع اسلاميات اون لاين ..

تحياتي وتشكورااااااتي للجميع
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م