مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2002, 10:08 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي هلاك أمريكا في القرآن ............... دراسة للشيخ صلاح المقدسي

عن الكاتب حزين جدا في منتدى القلعة
http://www.qal3ah.net:5010/vb/showth...threadid=54694
================================
دلائل تدمير أمريكا في القرأن .. دراسة مهمة ...
دلائل تدمير أمريكا في القرأن
دراسة قرآنية أعدت في الأيام الأولى لأحداث واشنطن ونيويورك
في الحادي عشر من أيلول 2001






للشيخ صلاح المقدسي









بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستهديه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

فإن هذا القرآن عظيم عجيب, كذلك قالت الجن إذ سمعوه,"إنا سمعنا قرآنا عجبا"الجن 1, وهو بحمد الله حبل الله المتين الذي يهدينا به ويعصمنا به. فليس بيننا -مع كل ما نلاقيه من الفتن والبلاء- ليس بيننا رسول يبين لنا ويرشدنا, ولكن بين أيدينا كتاب الله "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء, وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" النحل 89.
وهذا القرآن -كما يصفه رسول الله- كالغيث الكثير, ينزل كلما تموت الأرض ويجدب الناس, فيحيي بعد موات ويغيث بعد فوات, "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون" الحديد 16-17, فهذا هو مثَل القرآن, كالماء ينزل بعد القسوة والموت فيحيي ويعيد.

لهذا يجب على المسلمين كافة أن يقرأوا واقعهم بتدبر كتاب الله, لا من الصحف والمذياع وحسب, "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا * وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به, ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم". النساء 83

كيف نقرأ واقعنا من كتاب الله؟

فإن كتاب الله فيه المحكم والمتشابه والأمثال التي يصرّفها الله في الكتاب تصريفا يناسب أحوالهم وأمورهم ومستجداتهم, كما يصرّف الرياح لينزل الماء مصرّفا حيث يحتاج إليه الناس. "ولقد صّرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل" الكهف 54, و"كذلك يضرب الله للناس أمثالهم" محمد3. فلا شك ضرب الله لنا مثلنا ومثل ما نحن فيه من الهوان والاستضعاف, ومثل ما فيه عدونا من الاستكبار والظلم والفساد.
فإذا استطعنا أن نجد مثلنا في القرآن استطعنا أن نحدد موقفنا ونبصر موقعنا في الفتن التي كقطع الليل المظلم, فالقرآن نور وبرهان, والقرآن مليء بالأمثال الحية النابضة, التي جعلها الله عبرة للناس, "لقد كان في قصـصهم عبرة لأولي الألباب". يوسف



فأين مثلنا إذا؟

لن يجهد أحد في البحث عن مثل هو كعين الشمس في الوضوح, فما يجري على ألسنة الناس اليوم من أن أمريكا اليوم قد "تفرعنت" وتكبرت, وصف ومثل ليس بعيدا عما نبحث عنه, فنحن دون تكلف نشبه أمريكا بفرعون بظلمه وعدوانه وفساده.
فهذا هو مثلنا بوضوح وجلاء وهذه قصتنا بالتفصيل!
أمريكا مثل فرعون الظالم المفسد الذي علا في الأرض واستضعف المؤمنين واستعبدهم.

وسورة القصص تقص علينا ماضيا وقع وانقضى وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى.
"طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم ُيذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من الفسدين * ونريد أن نَمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونُمكّن لهم في الأرض ونُريَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون". القصص 1-6

والمتتبع لوصف فرعون في هذه الآيات يذهل للتطابق بينه وبين أمريكا وعلوها وفسادها في الأرض وتقتيلها للمستضعفين من المؤمنين في الأرض عامة وفي أفغانستان خاصة.

والمتدبر لهذه السورة يلاحظ فيها إشارة خفية ل"التثنية" والزوجية, فموسى فيها وجد "رجلين" يقتتلان, ووجد "امرأتين" تذودان, واتفق مع الرجل الصالح على "أجلين", وفيها فقط من دون كل السوراسم الإشارة للمثنى"ذنك", وآتاه الله فيها "برهانان", وقال قوم فرعون "سحران تظاهرا", ثم تختتم التثنية بنص صريح الدلالة "أولئك يؤتون أجرهم مرتين".
فهل لنا أن نفهم من هذا أنها قصة تقع مرتين؟!

هل بالضرورة أن تجري الأحداث كما جرت في المرة الأولى؟

هذا ما يقرره القرأن ويؤكده, فالله قد خلق هذا الكون على سنن وقوانين لا تتبدل ولا تتحول, وصرّف أمور الناس بهذه السنن. "قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين * هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين" آل عمران. و"استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله, فهل ينظرون إلا سنّة الأولين, فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا". فاطر 43
فكونها لا تتبدل ولا تتحول إشارة إلى التطابق والتماثل, فسنه الله أن يهلك الظالم, فإذا لم يهلكه فقد تبدلت سنته, وإذا أهلكه على غير ما أهلك أمثاله فقد تحولت سنته, "وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبّرنا تتبيرا". الفرقان 39
ولقد أخبرنا الله في كتابه عن أمم كذبت وعصت فأهلكها وجعلها مثلا, وضرب لها الأمثال.
وأهلك الله كل أمة بما يناسب جرمها, فكل سنن الله بقدر وعدل, "سنّة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا".الاحزاب 38 فكان قضاء الله على قوم نوح مثلا أن يغرقهم بالماء عدلا وتقديرا, علما أنهم لم يكونوا بجنب بحر, ولذلك سخر منه قومه لما صنع السفينة, فلو أراد الله أن يهلكهم وحسب لأهلكهم بما حولهم من الأرض, ولكن الله صنع لهم بحرا ليغرقهم فيه, ولو لم يكن عندهم بحر, لأن العدل أن يغرقوا بالماء!! "وهي تجري بهم في موج كالجبال" هود 42.
فيظهر لنا أنه إذا كثر الخبث في الناس أغرقهم الله وغسل الأرض من خبثهم, فقد لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وهم لا يلدون إلا فاجرا كفارا.

وعاد استكبروا وقالوا من أشد منا قوة؟ فأرسل الله عليهم الريح, والريح قوة تدمر كل شيء بأمر ربها, "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم", الانفال46 أي قوتكم وطاقتكم, فالجزاء من مثل العمل, "ومن جاء بالســيئة فلا يجــزى إلامثلـها" الانعام 160.. وهكذا.

لندخل في صلب قصتنا في المثل القرآني!

يذكر الله في سورة "الزخرف", -وهو زخرف كزخرف أمريكا- يذكر أن فرعون كذب موسى وأغضب ربه, فماذا جرى له؟
"فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخِرين".
الزخرف 56 والآية صريحة أن فرعون سلف سيكون له خلف يأتي بعده ويكون مثله في آخر الأمم قبل يوم القيامة, بدليل ذكر المسيح بن مريم مباشرة بعد هذه الآية على أنه علامة ليوم القيامة!

المفاجأة الكبرى!

علمنا أن القرآن كلام الله, وكل كلمة فيه تنوء بالجبال, وعلمنا أن فرعون كلمة يعنى بها نظام الحكم في مصر يومها, وهي ليست اسم الرجل الذي كفر بموسى وخرج في أثره, فهذا الهالك كان اسمه "رمسيس الثاني", كما يقال.
فالفرعون كالإمبراطور أو الملك أو القيصر, وعندما بحثنا عن معنى الكلمة ودلالتها وجدناها بمعنى "البيت الكبير", ثم ازددنا عجبا عندما علمنا أنه كان مبنيا بحجر أبيض. فنحن بهذا أمام فرعون الثاني, الخلف والمثل, "البيت الأبيض"الأمريكي!
ونحن أمام بوش الثاني وبوش الأول, تمام كما كان رمسيس الثاني ورمسيس الأول!

ثم تبلغ المفاجأة ذروتها عندما نعلم أن صورة الأهرامات الفرعونية مطبوعة على الدولار الأمريكي الواحد.
وأن شعار فرعون مصر كان النسر, وهو الشعار نفسه لفرعون أمريكا "البيت الأبيض".
وكل من زار واشنطن العاصمة يعلم أن البيت الأبيض يحتفظ بمسلّة فرعونية في ساحاته.

ويفاجئنا أيضا الفلكيون وملاحو الطيران الذين درسوا في الولايات المتحدة, عندما يذكرون لنا أن أهرامات فرعون مبنية على إحداثيات فلكية ونجمية, هي الإحداثيات نفسها التي يقوم عليها "البنتاغون" وزارة الدفاع الامريكية.

المستضعفون يعلون على فرعون!

أما لماذا تكون سنّة الله أن يتقاتل فرعون مع المستضعفين لا مع أقوياء مثله, فذلك لأن فرعون يدعي أنه رب الناس الأعلى وأنه إلههم -كما يفعل البيت الأبيض اليوم-, وهو بهذا يكفر حق الله ويجحد به, فيخرج الله له الضعفاء الذين يعبدون الله وحده, فينصر الله المستضعفين على أعين الناس جميعا ويهلك فرعون ويذله, فيعلم الناس ساعتها أن فرعون والبيت الأبيض الأمريكي لم يكن ربا ولا إله, فلو كان كذلك ما خسر أمام المستضعفين.

وهذا تماما ما فهمه فرعون عندما أدركه الغرق, فعلم أن الذي يهلكه هو الإله الحق رب المستضعفين, "حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلمين"يونس 90 فتظهر دعوة المؤمنين في الأرض ويعلو ذكر ربهم.

"البيت الأبيض" الأمريكي يدّعي الألوهية جهارا!

فقد سمعنا وزير الخارجية السابق"اولبرايت" في مقابلة لها في جامعة أمريكية تقول:"في هذا الكون قوة عظمى واحدة, الولايات المتحدة".
وسمعنا متحدثا باسم البيت الأبيض أيام حرب الخليج يقول:"جئنا نصحح خطا الرب, الذي جعل البترول في أرض العرب".
فرعون ذو الأوتاد.. والبيت الأبيض ذو "......."!

الأوتاد كما يتبادر للفهم, هي ما يشد به الناس أطراف بيوتهم لتثبيتها وحمايتها, وكذلك هي الأوتاد للبيت الأبيض الأول لتثبيت دعائم ملكه, و"ذو الأوتاد" في التفسير: ذو الملك الشديد الثابت, والقرآن لا يصف أحدا غير فرعون بهذا الوصف, فهي صفة له وحده, وكذلك البيت الأبيض اليوم, له أوتاد لا يشاركه بوصفها أحد, فهو البيت الأبيض "ذو القواعد" العسكرية.

موسى جاء يخلص قومه ويرفع عنهم الظلم

كلمات الله في القرآن تؤكد ان المطلب الاول لموسى كان أن ياخذ قومه ويخلصهم من الظلم والاستعباد " فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبهم". طه 47، ثم دعا فرعون الى ربه، ولكن إن لم يؤمن فرعون فهو وشانه "وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون" الدخان 21، إنما كان المطلوب الأول أن يرفع فرعون يده عن قوم موسى.
وكذلك "الرجل الثاني" في جبال أفغانستان الذي خرج للبيت الأبيض فهذا هو مطلبه أيضا بكل وضوح, أن ترفع امريكا الظلم عن المسلمين وتخلي سبيلهم.

الذي يُهلك فرعون ينشؤه الله على عين فرعون!

كذلك كان موسى, وجها للحق, كما كان فرعون وجها للباطل الذي سيدمغه موسى بحقه وعزة ربه.
فعندما ادعى فرعون أنه رب الناس كذبه الله وكاد له كيدا فيه مقتله، فها هو يقتل أبناء بني إسرائيل جميعا ويستبقي موسى الذي سيكون مهلك فرعون على يديه، فيربيه ويقويه كولد له، ولو كان ربا واله ما فعل هذا، ولعلم ما يدبر الله له.
وهذا تماما ما جرى لامريكا والبيت الأبيض حينما رأى "أسامة ابن لادن" ينشأ ويقوى و "يتقعد" على عينها فتركته رجاء مصلحتها ومنفعتها، ثم لتهلك على يديه بإذن الله هو والمؤمنون معه، وإقرأوا قول الله على لسان فرعون وهو يخاطب موسى في سورة الشعراء "قال الم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين* وفعلت فعلتك التي فعلت". الشعراء 18

أرسل الله موسى الى فرعون وهامان، فمن هامان اليوم؟

يتبع
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م