مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-05-2006, 04:03 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي البطاقة السحرية.. لخرق قوانين السعودية!!

الأخوة السعوديين هنا يمكن أن يؤكدوا أو ينفوا هذا الموضوع


عبد الله الغامدي – حياتنا – الرياض


شكلها البسيط لا يوحي بسلطتها وسطوتها القوية، مجرد ورقة صغيرة مغلفة بالبلاستيك، ولكن عند إبرازها في أي مكان وأي وقت.. تقلب الأمور لصالحك فوراً.

إن كنت مخطئاً تصبح على حق، وإن كنت مُداناً ومُتهماً تصبح بريئاً، وإن كان لك مطلب يتم تلبيته فوراً.. باختصار، إنها تيسر لك كل الصعاب وتفتح أمامك كل الأبواب المغلقة.
عدم معارضة حاملها، وتسهيل مهمته
هي بطاقة سحرية، عادية جداً في شكلها، ولكنها غير عادية في تأثيرها، يحملها البعض في المملكة العربية السعودية.

بالطبع هي ليست بطاقة سحرية صادرة من مكتب الفانوس السحري للأحوال المدنية، كما أنها ليست بطاقة أمنية صادرة من وزارة الداخلية أو أحد أجهزتها.

ولكنها تكتسب قوتها من عبارة كتبت عليها، مشيرة إلى ضرورة "عدم معارضة حاملها وتسهيل مهمته"، والتي تبين أنها صادرة من مكتب أحد الأمراء أو الأميرات وتسمى (بطاقة عدم تعرض)..!!

الكثيرون في المملكة يعرفون هذه البطاقة، ولكن قلة يحملونها. أما من يجرؤ على الحديث عنها فلا يتعدى أصابع اليد الواحدة ومع ذلك فهناك كثرة يحاولون تزويرها للاستفادة من قوتها السحرية.

بعض من يملكونها يؤكدون أنهم يضطرون لاستخدامها للحصول على حقوقهم فقط ومنع وقوع أي ظلم يقع عليهم نتيجة استغلال البعض الآخر لسلطاته. وآخرون يرون أن امتلاكهم لتلك البطاقة ينبع من أهمية عملهم. ولكن الواقع يقول أن معظم مالكي هذه البطاقة يستغلونها في خرق القانون.
خوف من البطاقة!
في السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد الحوادث الإرهابية التي استهدفت بعض المناطق في المملكة وقيام بعض المشتبه بهم أو المطلوبين بالفرار من أماكن الحوادث رغم تضييق الحصار الأمني عليهم، أصبحت هذه البطاقة مثار تخوفات وقلق من أن يكون المشتبه بهم قد لجئوا لتزوير هذه البطاقات للهروب من الكمائن الأمنية.

بل تعدى الأمر هذه التخوفات وبدأ الناس يتساءلون عن جدوى وجود هذه البطاقات، فما الفائدة منها؟، ولماذا لا يتم إصدارها من وزارة الداخلية؟، وكم عدد الحاصلين عليها؟، ولماذا يستخدمها حاملها عندما يتعلق الأمر بالخضوع للسلطات الأمنية عند نقاط التفتيش؟، وكم عدد المخالفات والتجاوزات التي ترتكب اعتماداً على حصانة تلك البطاقة؟!
البطاقات مقامات
استطلعت عشرينات عن أراء عدد من الشباب السعودي حول هذه البطاقة، (ن. ع) أحد حامليها، قال لنا : "تمنح هذه البطاقة من مكاتب الأمراء أو الأميرات للعاملين لديهم أو لأصدقائهم والمقربين منهم، لتضمن لهم حصانة كاملة".

ويضيف : "تتفاوت سلطة البطاقة باختلاف الجهة الصادرة منها، فبطاقة صادرة من أمير صاحب سمو ملكي تختلف عن بطاقة صادرة من أمير عادي. فعلى سبيل المثال مجرد مطالعة اسم صاحب سمو ملكي على البطاقة تيسر لك كل السبل بدون أي مناقشة، ولكن لو كانت صادرة من مكتب أمير عادي قد يكون الأمر محل نقاش للتأكد من صحتها، وكذلك فمطالبك ستتحقق، ولكن بدرجة اهتمام أقل".

ويشير إلى أن استخدام هذه البطاقة يتفاوت من شخص لآخر، فالبعض لا يستخدمها إلا للحصول على حقوقه فقط لأنك أحياناً لا تحظى بالمعاملة اللائقة وخاصة من رجال المرور بدون إبراز هذه البطاقة.
من أمن العقاب.. أساء الأدب
وعن رأيه في هذه البطاقة يقول (س. م) : "للأسف أصبحت هذه البطاقة عرف مسلم به، والذين ينفذون القانون يعاملون حاملي هذه البطاقة على أنهم أشخاص فوق البشر، رغم أنها بطاقة غير قانونية على الإطلاق". كما يبين أنه قد سمع أن هناك اتجاهاً لإلغائها، ولكنه غير متأكد من ذلك حتى الآن.

أما (م. م) فيقول : "صادفت أكثر من مرة أشخاصاً يخرقون القانون ويحملون تلك البطاقات، وحين يتم إيقافهم من قبل الشرطة يبرزونها حتى يتركهم رجال الأمن، وذلك إما تلافياً للمشاكل أو احتراماً للأمير الصادر من مكتبه هذه البطاقة".

ويضيف : "(من أمن العقاب، أساء الأدب)، فكم من أناس سلبت حقوقهم بسبب هذه البطاقات، فمثلاً عند ارتكاب حوادث السيارات قد يكون المخطئ حامل لهذه البطاقة ويتوجب عليه تحمل المسئولية، ولكن بمجرد إبرازها يصبح صاحب حق فوراً".

بل يرى (ك. ب) أن هناك من يستخدم هذه البطاقات في ارتكاب جرائم، مثل تهريب المخدرات والمسكرات، والقيام بالتفحيط والمعاكسات والتي غالباً تنتج عن تصرفات مراهقين.
أرجوكم ألغوها...
من جهته يطالب (ح. ع) بوقف إصدار مثل تلك البطاقات وإلغاء العمل بها وعدم الاعتراف بها، مشيراً إلى أن استمرار العمل بها لا ينسجم مع الاتجاه نحو الإصلاح السياسي الذي يدعو إلى احترام الأنظمة والقوانين.

ويشير إلى أن بريق هذه البطاقة أيضاً قد يدفع البعض لمحاولة تزويرها، وقد تم مؤخراً الكشف عن بطاقة عدم تعرض حصل عليها شخص مقابل 700 ريال. كما أن هناك من يقوم بتدبير بطاقات حقيقية صادرة من مكتب أحد الأمراء مقابل مبالغ مادية كثيرة.

فإلى متى سيظل التعامل بهذه البطاقة ساري المفعول ومصرح به؟
وإلى متى سيظل هناك من يخرق القوانين ويظلم الآخرين مستخدماً تلك البطاقة.. السحرية؟!

http://www.20at.com/article2.php?sid=796
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م