يا للخزي و العار ... الى متى يا كويت؟؟؟
بالامس هاجم عدة صحفيين كويتيين شعب فلسطين و اليوم يوجه مثقف و مسؤول كويتي رسالة الى السفير البريطاني يطالبه بوقف تحيز BBC لصالح فلسطين ضد اسرائيل ؟؟؟؟؟
الله اكبر .....حكومة الكويت تعاقب القطان و المليفي و شرفاء الكويت و تطلق العنان لصهاينتها ليطعنواشعب فلسطين في الظهر ....
**************************
http://www.alwatan.com.kw/first.asp?id=68403
على خلفية رسالة للسفير البريطاني ضد BBC العربية
الدويلة فتح النار على بشارة: انتقاداتك أشبه بالمتطرفين الصهاينة!
فور عودته إلى البلاد مساء أمس، فتح الناطق الرسمي باسم الكتلة النيابية الاسلامية النائب مبارك الدويلة النار على رئيس التجمع الوطني الديموقراطي د.أحمد بشارة بسبب محتوى «رسالة تتداول الديوانيات صورة عنها ويتحدث عنها المواطنون باستياء وانتقاد» وهي رسالة من رئيس التجمع إلى السفير البريطاني ريتشارد ميور يحمل فيها د. بشارة بشدة على القسم العربي من هيئة الاذاعة البريطانية الـ بي بي سي لما يعتقده بشارة من وجود «روح متعاطفة عند معدي القسم العربي في المحطة تجاه مأساة الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الاسرائيلي الوحشي عليهم».
وقال الدويلة «ان ما جاء في رسالة د.بشارة من دعوة وتحريض على القسم العربي وعلى المذيعين العرب فيه لا يمكن تصور صدوره من شخص ينتمي إلى العالم العربي والاسلامي وان الانتقادات والتحفظات التي وردت في رسالة بشارة أشبه ما تكون بانتقادات الحكومة الاسرائيلية والمتطرفين الصهاينة على بعض وسائل الاعلام الغربية التي أظهرت نوعا من الحيادية تجاه احداث فلسطين».
وأضاف الدويلة ان الموضوعية التي شكا بشارة من انها أصبحت مهزوزة في تغطية محطة الاذاعة البريطانية ـ القسم العربي في احداث فلسطين انما هي لا تتحقق إلا باظهار التعاطف مع ضحايا العدوان الاسرائيلي وفي توجيه الضوء بشكل مركز على تفاصيل هذا العدوان، وقال لا ندري ان كان بشارة يريد من القسم العربي من محطة الاذاعة البريطانية ان يكون نسخة من اذاعة صوت اسرائيل أو التلفزيونات الامريكية المتطرفة في عدائها للمسلمين حتى تتحقق الموضوعية المزعومة التي يطالب بها.
ودعا النائب الدويلة كل المواطنين الكويتيين المنتمين الى التجمع الوطني الديموقراطي أو القريبين من هذا التجمع ان يعلنوا بصراحة براءتهم من هذا الموقف الذي اتخذه أمين عام التجمع.
وقال النائب الدويلة ان رسالة بشارة الى السفير البريطاني ليست الا نشازا محدودا يرفضه السواد الاعظم من الشعب الكويتي
http://www.alwatan.com.kw/essay.asp?id=68380
بقلم : د. عبدالرزاق الشايجي
خطاب من كويتي... إلى السفير البريطاني في الكويت
وجه أمين عام إحدى الحركات التنظيمية الليبرالية في الكويت رسالة إلى السفير البريطاني في الكويت ريتشارد جي. أس موير يبدي فيها امتعاضه من انحياز هيئة الإذاعة البريطانية الـ «B.B.C» تجاه الفلسطينيين وعدم انتهاجها المصداقية بسبب الجنسيات العربية لبعض العاملين في تلك الهيئة.
ولا أخالني بحاجة إلى أن أتناول الرسالة بالنقد والتحليل ولكن يكفي أن أطلع القارىء الكويتي على سطور الرسالة حتى يقف على حقيقة الدور المنوط ببعض الكويتيين. وإليك أخي القارىء نص الرسالة:
سعادة السفير ريتشارد جي. اس. موير
السفارة البريطانية
الكويت
عزيزي السفير موير،
إنني من المستمعين المنتظـمين لمحطة الإذاعة البريطانية، الخدمة العربية. وأجد برامجها وتغطيتها للأحداث موضوعية ومفيدة. كماان تغطيتها الاخبارية عريضة ويعتد بها. وقد وثقت أجيال كاملة من المستعمين بهذه المحطة.
الا انه ومنذ الأحداث الأليمة في فلسطين ومنذ خمسة أسابيع مضت، لاحظت بعض التحول المزعج وربما المضر في مسارها الموضوعي. ان برامج الأخبار والتقارير المبثة من هذه المحطة هذه الأيام لا تختلف كثيرا عن بث أية محطة عربية، ويعلم الله اننا لا نحتاج إلى أفواه إضافية! إن موجات الـ بي بي سي مشرعة للدعائيين (Propagandists) العرب والفلسطينيين ومن مختلف مشارب الأرض، كمراسلين أو مراقبين، وفي حالات كثيرة يطرح الإذاعيون أسئلتهم بطريقة موجهة على ضيوفهم في مقابلاتهم الإذاعية أو يبثون المواد الدعائية دون تدقيق صحتها.
ان المستمع لا يحتاج إلى هذا، ومنافسة محطة الجزيرة لا يخدم سمعة محطة الـ بي بي سي ولا مستمعيها. انني أدرك ان بعض موظفي محطة الـ بي بي سي ينتمون للأصول العربية ولربما تكون لهم قناعاتهم الخاصة بما يحدث في فلسطين، إلا إنني كمستمع عربي، أتوقع الحصول على تقارير صادقة وغير منحازة من محطة الـ بي بي سي دون الاكتراث برغباتي الشخصية أو تقبلي لها من عدمه.
يؤسفني سعادة السفير ازعاجكم في هذا الأمر الا انني وربما تتذكر، فقد أشرت الى الموضوع في أكثر من مرة، وهناك الكثيرون من اصدقائي الذين أبدوا نفس الأسى ولا سيما منذ مقارنة هذه المحطة بمحطة الـ بي بي سي الإنجليزية. انه لمن قبيل الاحترام والتقدير لمحطة الـ بي بي سي العربية أن أعيد رفع الأمر لكم مرة أخرى.
أرجو قبول أطيب تمنياتي