حتى الحمير لم تسلم من حقدهم ودناءتهم !
لقد فخـّخ الإرهابيون المجرمون الكثير من أمثال هذا الحمار المسكين ، مستهدفين الأسواق والمساجد ومراكز الشرطة .. وأدى ذلك إلى سقوط عدد كبير من الأبرياء ..
ومسلسل تفخيخ الحيوانات ، وآخرها الحمير ، يعتبر آخر اختراعات ( المجاهدين ) في العراق .. بعد الكلاب والقطط والأبقار .. طبعا بعد أن ملّوا من تفخيخ جثث الموتى والأطفال والمتخلفين عقلياً .
فمن هو الحمـار حقاً .. الشرطي العراقي ، أم الحمار ، أم الذي يفخخ الحمار ، أم من يهتف ويصفق لأبطال التفخيخ ... ؟؟
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
|