إقتباس:
[i]وأذكر لك قصة طريفة,, أيام دول عدم الانحياز التي انتهت، تعرف أن دول عدم الانحياز كانت منحازة إما إلى الشرق أو للغرب، مع أن اسمها دول عدم الانحياز، وكنت أتابع مؤتمراتها، بل الذين أسسوا دول عدم الانحياز أول ما أسسوها في العام 1955 تقريبا كانوا منحازين إما للشرق أو للغرب، وكذلك منظمات حقوق الإنسان اليوم أكثرها حتى الأمم المتحدة أداة من أدوات الغرب وبيده، والغرب إن استطاع أن ينفذ من خلالها ما يريد وإلا تجاوزها كما تجاوز الامم المتحدة مرارا، فهذه الجمعيات التي تتحدث عنها أداة من ادوات الغرب وليست جمعيات حقوق إنسان صادقة، فلو كانت صادقة لحمت الإنسان في الغرب قبل أن تحميه في بلاد أخرى، لطالبت بإقامة العدالة وحقوق الإنسان في أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، لكنها أدوات استعمارية.
. [/b]
|
هذا كلام ملقى على عواهنه من شخص يهرف بما لا يعرف ويدعي العلم بشيء هو يجهله.
لم تكن دول عدم الانحياز المؤسسة كما زعم منحازة لأحد الطرفين فالكل يعرف نهرو وعبد الناصر وتيتو.
والجاهل هو الذي يقول بانحياز هؤلاء.
أما منظمات حقوق الإنسان فمنها الزائف وكثير منها مخلص انتقد السياسة الهمجية الأمريكية ووقف ضدها بصراحة وبعض هؤلاء منظمات أمريكية.
وناصر العمر مع الأسف ليس المثال المطلوب للرجل العادل العاقل ولا أزال أذكر استشهاده المغلوط في يوم من الأيام ببيت عمر أبي ريشة:
رب وامعتصماه انطلقت..ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها..لم تلامس نخوة المعتصم!
فهو لم يستشهد به في ذكر نساء فلسطين مثلاً بل في ذكر مدرسات السعودية وفي مناسبة مظاهرة السيارات الشهيرة في الرياض.
فاتقوا الله يا هؤلاء في الشباب ولا تعلموهم الغلو وانعدام البصيرة.
نعم الحماس في الحق وعلى نور مطلوب.
ولكن ناصر العمر وسفر الحوالي كانا بصراحة يعلمان الشباب الغلو في غير الحق وعلى غير هدى وفي طريق خاطئ مظلم.
ومن الأمور السارة بحق عودة زميلهم إلى الصواب وتحوله إلى واحد من خيرة مفكري أمتنا الآن وأعني به الشيخ سلمان العودة حفظه الله.