موعظة@نت قصيدة اهديها للشباب-احدى محاولاتي اففتتح بها مشاركتي معكم

بوعلام دخيسي · #1 04-06-2007, 01:13 PM


	موعظة@نت احذر أخي من ذي الجلال إذا دنت*** شمس القيامة و الوجوه له عنت الهمس أعلى صوتها إن بينت * و العين شاخصة ترى ما اجفنت من جورها و فجورها مما جنت * يدها و في فعل المعاصي تفننت ظنت خلودا في الحياة فأيقنت * لما أتت سكراتها لما فنت أن البقاء لدينها إن أحسنت * لا المال ما جمعت و لا دورا بنت لا ما اكتست من ملبس و تزينت * لا ما امتطت من خيلها و تفرسنت لا ما اعتلت من منصب و تسلطنت * ضنت دواما للنعم.. ما اخشوشنت ضنت خلودا في الدنا و استوطنت دار الفناء و دار خلد هونت عجبا بفان دار خلد قارنت * و هي الحياة حقيقة لو أيقنت و القلب قد شغف الهوى و تباينت * أهواءه لكنها ما اسمنت لو أن واد...بل واديان استحسنت * ...لو آخر من لؤلؤ قد مكنت قارون صارت اختنا و تفرعنت لكن فاها امتلا لما فنت * و القبر بعد القصر قسرا أسكنت في بضع ثوب لا القطيفة كفنت في الطين في اصل الورى قد دفنت عادت لأرض من ثراها عجنت و الروح عند مليكها قد خزنت و الريح بعد المسك حتما أنتنت صارت رميما في الثرى و تعفنت و الصحب شيع و الأقارب أبنت * ياسين اهدوا و الدعاء و أمنت أفواههم و قلوبهم و تحزنت صلوا بتكبير صلاة أذنت *** عند الولادة و الإقامة لقنت صلوا بتكبير قياما ما انحنت أجسامهم و دعوا فرادى كمن قنت ولى الجميع سوى صنيع أبطنت أو أظهرت هل أخلصته و أتقنت أو غرها ركب الهوى ما اسفنت إذ نادى نوح زمانها و تحصنت في الطور و التنور فار فما نجت نسيت و ما نسي الخبير و دونت * ذات اليمين وذات أخرى اؤتمنت وجدت جميعا محضرا مما جنت ** حتى الطفيف إذا اكتلت أو وازنت فدعت بعود ثم وعدا أعلنت إن أرجعت تابت و دينا أحسنت و تزودت تقوى و فيه تعاونت في غير إثم و اعتداء امتنت أوثاق حب في الإله و آمنت و الليل أحيت جله و ترهبنت كلا و إن عادت لعاودت العنت كلا ففي حب المعاصي أدمنت كلا وكم من واعظ هلا اعتنت و السمع ألقت و المدامع أشجنت هلا عصت شيطانها من أقرنت و هوى و دنيا ثم نفس طمئنت هلا عصت شيطانها و تحصنت لم تعصه بل في خطاه تشيطنت وعظتك هود ثم قاف و فصلت أن الشهود جوارح قد أيمنت قسما و الجم ثغرها و تغبنت أن الجحيم تسعرت و تلونت لمن اعتدى ولمن طغى و لمن زنت و الشيب جاءك واعظا و له انحنت ضهر و انذر بالنهاية قد دنت كم فتنة هلا انتهت و تفطنت كم نعمة فلربها هلا ثنت كم خطبة في كل ناد دندنت كم صرخة في كل واد دويت و الموت خير الواعظين و إن صمت فاحذر أخي من ذي الجلال إذا دنت شمس القيامة و الوجوه له عنت إذاك سبع ف الظلال تامنت من حرها يا ليت سبعا ثمنت يا ليت نفسا كالبهائم كونت صارت ترابا أو سرابا لينت أو أنها قبل الممات استؤذنت أو أنها منذ البداية لقنت لا ذا و لا ذاك. فهلا برهنت قبل الفوات و قبل أن قالوا فنت ******** عفوا أخي واعذر حروفا أخشنت * في اللفظ في نضم القوافي و ألحنت عفوا فان القصد نفسي ليس أنت.

maher · #2 05-06-2007, 09:42 AM

شكرا اخي الفاضل على هذه الموعظة الأكثر من راااااااااااااااائعة
جزاك الله كل خير و نفع بك و رزقك الجنة

شكراااااااااااا

السيد عبد الرازق · #3 05-06-2007, 02:23 PM

شكرا أخي الفاضل بو علام علي الموضوع .
حكم طيبة
دمت رائعا ومبدعا
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوعلام دخيسي · #4 06-06-2007, 04:56 PM

شكرا اخواي على مروركما الطيب و الله اسال لكما التوفيق و الفلاح دنيا و اخرة

محمد دخيسي أبو أسامة · #5 13-06-2007, 05:15 PM

ليس هناك مجال للثناء والشكر، فالقصيدة تثني على صاحبها قبل أن نتكرم بإصدار قول الحق.
قصيدة تفوق مجال الحس والمادة، إلى أفق الروح وغير العادة. تحرم الكائن في سبيل الإمكان، وتخلد الذات في نبذ اللذات. تعجل الممات، وتعرص على فعل خير الحياة. تنبئ بالوعيد وتجيز فعل الخير المديد. حبلى بالصبر والخير، وتحيا بفعل الجمال والحب والأجر. منبعها الفؤاد الخالص، وبرها البر الالأصيل في الزمان والمكان. الموت عشق أخروي، وآخرتها عشق الحياة العفيفة. أمرها كن ومردا كفن، سبيلها نعش، ونهايتها لا نبش، طريقها بلا إله إلا لله، ومرتعها قبر بلا ماء ولا هواء.
بوركت وأنعمت يا أخي بوعلام، ونحن في انتظار المزيد.