مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-05-2006, 06:06 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي نساء يتبرعن بحليهن ((تحدي)) للحصار بالصوت كلمة في ذكرى النكبة

كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في المهرجان الخطابي

بمناسبة الذكرى الـ58 للنكبة في مدينة رفح




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

أهلنا الأبرار في مدينة الأخيار مدينة الشهداء الأبرار رفح البطولة والصمود، ماذا عساي وبأي كلمات أبدأ ولحظة دخولي إلى أرض ملعب رفح قابلتني مباشرةً أختٌ كريمةٌ من نساء رفح سلمتني سنسالها قالت لي يا أخ أبو العبد هذا ما أملك وهو للحكومة وللشعب ولا تتنازل، وأنا أقول لها أقول لأختي ولنساء رفح ورجال رفح وشهداء رفح وأسرى وجرحى رفح، والله يا أختاه لن أتنازل وجاءني عدد من الضباط ضباط الشرطة وضباط الأمن الوطني وضباط الأجهزة الأمنية أسعدوني في زيارتهم هناك إلى المكتب في غزة، ولما انتهت الزيارة وإذا بأخٍ ضابطٍ في أحد الأجهزة الأمنية يسلمني كومةً من الذهب يقول هذا ذهب زوجتي لما علمت أني ذاهبٌ إلى أبي العبد قالت له خذ هذا الذهب وليحافظ على فلسطين.



أيها الإخوة والأخوات، أيها الإخوة والأخوات نقول من هنا من رفح أرض الثبات والجهاد والصمود والمقاومة هم يساوموننا على أرضنا ومقدساتنا، على كرامتنا على حريتنا مقابل أن يدفعوا لنا الدولارات والمساعدات، يساوموننا على رواتب الشباب ورواتب الموظفين وأنا أقول لهم كل الدولارات، وكل المال واللهِ لا يساوي عندي ثمن هذا السنسال.



أيها الإخوة وهذا شبل من رفح آتٍ بتبرعات وأنا لم أفتح باب التبرعات، ولكنها أحاسيس الأطفال وأحاسيس الشباب والرجال أيها الإخوة والأخوات اليوم نحن نتذكر اغتصاب فلسطين ونتذكر النكبة وما زال الشعب الفلسطيني يعيش أوجاع النكبة، مأساة النكبة وآلام النكبة ما زال الشعب الفلسطيني داخل أرض فلسطين وخارج أرض فلسطين منذ عقود من الزمن يعيش قهر النكبة، ويعيش آلام ومعاناة النكبة لأن الاحتلال مازال يمارس القهر ضد شعبنا الفلسطيني المجازر والمذابح و الاجتياحات والاغتيالات واحتلال الأرض وحصار الشعب الفلسطيني، ليظل الشعب الفلسطيني تحت وطأة النكبة.



نعم في هذا اليوم المؤلم الصعب نتذكر الشهداء الأبرار من لدن عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي ومروراً بالشيخ عز الدين القسّام وعبد القادر الحسيني ومروراً بشهداء العصر شهداء فلسطين الإمام الشيخ أحمد ياسين والأخ الرئيس الراحل أبو عمار والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور فتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وأبو جهاد وكل شهداء شعبنا الفلسطيني، ونتذكر أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يقبعون خلف القضبان ما زالوا هناك يدفعون ضريبة الكرامة والعزة والإباء، ونتذكر جرحانا الميامين الذين سقطوا في ميادين المواجهة والانتفاضة والمقاومة ليظلوا شاهداً على قسوة الاحتلال الصهيوني، ولكنهم سيظلون شهّاداً على عظمة الشعب الفلسطيني، وصمود الشعب الفلسطيني وثبات الشعب الفلسطيني.

وأتذكر أيها الإخوة يا أهل رفح الصمود أتذكر محطةً من محطات الصمود هنا على أرض رفح هنا في شباك رفح يوم أن وقف القائد أحمد الشقيري في وسط الستينيات ليعلن عن تأسيس جيش التحرير الفلسطيني، وأقول اليوم هنا من رفح سنحافظ على جيش تحرير فلسطين سنحافظ على قوات الأمن والشرطة والأجهزة، وفصائل المقاومة الفلسطينية التي تدافع وما زالت عن كرامة الشعب وحياض الشعب، نعم اليوم في ذكرى اغتصاب فلسطين وفي ذكرى النكبة نقول أيها الإخوة والأخوات إن المشروع الصهيوني قام على أساس احتلال الأرض وتشريد الشعب وإزهاق روح الهوية العقائدية والثقافية والفكرية للأمة ولكنا نقول اليوم.



وفي هذه الذكرى: إن المشروع الصهيوني بدأ بالانحدار والانحصار خرج من سيناء وخرج من غزة وخرج من جنوب لبنان وخرج من أراضٍ أردنية، ويفكر بالخروج من أراضٍ كثيرةٍ من الضفة الغربية، فلنعلن اليوم وفي ذكرى اغتصاب فلسطين أن المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني بدأ مرحلة الركود، وبدأ مشروع فلسطين ومشروع العرب والمسلمين مرحلة الصعود بإذن الله نعم هناك تراجعٌ في مشروع الاحتلال على صعيد الأرض وعلى صعيد عدم القدرة على شطب الشعب الفلسطيني وعلى صعيد عدم القدرة على إزهاق الروح الحضارية لشعبنا الفلسطيني ومن هنا أيها الإخوة والأخوات نقول أن النكبة صعبة شرد الشعب واحتلت الأرض وأخرج الشعب ليعيش في المنافي والشتات ولكنا نمتلىء ثقة بالله سبحانه وتعالى أن الأرض عائدة وأن القدس عائدة وأن اللاجئين سيعودون شاء من شاء وأبى من أبى اللاجئون سيعودون ولن نسمح لأي جهة كانت وعلى أي مستوىً كان أن تتلاعب بحق العودة، أو أن توقع على أي اتفاقٍ يمس حق عودة اللاجئين إلى الأرض والديار نعم هذا هو الذي نؤكده اليوم في ذكرى النكبة وفي ذكرى اغتصاب فلسطين المباركة.



أقول الأطراف التي تحاصر الشعب الفلسطيني و التحالفات غير المقدسة و المؤامرة اليوم تهدف إلى دفع الحكومة الفلسطينية لتقديم تنازلات سياسية وإلى الاعتراف بشرعية المحتل على الأرض الفلسطينية والحصار والخنق و المؤامرة تهدف إلى انتزاع المواقف، وسرقة الأوراق من بين أيدي الشعب الفلسطيني، وإلى اختراق كل القلاع وإلى إسقاط كل الحصون بحيث لا يبقى شيء محصن على الأرض الفلسطينية، هم لا يريدون أن يبقى شيء محصّن على الأرض الفلسطينية.



ونحن نقول واسمعوني يا أهلي يا إخواني يا شباب ويا رجال ويا نساء اسمعوني من هنا من رفح، أقول ومتوكلاً على الله وملتزماً بالأمانة التي أحمل ومتقيداً بالثقة التي منحنا إياها الشعب الفلسطيني: لن تقدم الحكومة الفلسطينية أية تنازلات تمسّ الحقوق والثوابت الفلسطينية، نعم نقول وهذا الكلام ليس عاطفي أنا لا أخاطب عواطف أنا أخاطب تاريخاً حاضراً ومستقبلاً كما أخاطب المسؤولين عنه.



من هنا إلى أن نلقى الله لن تقدم الحكومة أقول لا الرباعية ولا الإدارة الأمريكية ولا كل الأطراف التي تتآمر علينا، سنقول لن تقدم الحكومة أية تنازلات ولن تعترف بشرعية المحتل، ولن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون لن تسقط القلاع بإذن الله، وسيبقى لكم أيها الإخوة والأخوات سنبقى لكم سنداً وعوناً بعد الله، وسنبقى لكم مظلة تظللكم لتبقى الكرامة والعزة والإباء والهامة مرفوعة، لتبقى الهامة مرفوعة يا نساء فلسطين يا نساء رفح لتبقى الهامة مرفوعة.



هذا خط ثابت وهو الخط الأول، الخط الثاني نحن سنحمي وحدة الشعب الفلسطيني "الوحدة الوطنية"، وسنعزز هذه الوحدة لأن إيماننا بالوحدة إيمان نابع من قرآن وسنة وإرث وتاريخ وحاضر ومستقبل لن نتلاعب بالوحدة الوطنية ولذلك آلمتنا الأحداث التي وقعت، فسارعنا إلى عقد اجتماعٍ بين الإخوة قيادة حركة حماس و قيادة فتح، وعلى مدار أربع ساعات، وبحضوري شخصياً ولم يخرجوا إلا ببيان مشترك بتشكيل لجان قيادية عليا، ولجان تمثيل.



.

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 19-05-2006 الساعة 06:12 PM.
  #2  
قديم 19-05-2006, 06:07 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ولذلك اليوم نؤكد من هنا من رفح الوحدة الوطنية ضرورة وطنية، وفريضة شرعية والدم الفلسطيني يجب أن نحميه، والسلاح الفلسطيني يجب ألا يوجه إلى الصدر الفلسطيني نعم لأن السلاح ميدانه معروف وأقول لكل أبناء شعبنا الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر عليكم بوحدتكم بعد تمسككم بثوابتكم، عليكم بوحدتكم لن نسمح لأي عابث ولأي دخيل ولأي طرف من أطراف خارجية أن تمس وحدة الشعب الفلسطيني.



ولذلك نحن نؤيد كل حوار بنّاء منهجي قائم على تحضير صحيح وسليم من أجل الوصول إلى رؤى تعزز من آفاق هذه الوحدة الوطنية وأما الأمر الثالث، الأمر الثالث هو حماية المقاومة الفلسطينية لأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ونحن حكومة خرجنا من رحم المقاومة من رحم المعاناة من رحم الصمود، ولذلك في وجه استمرار القمع لشعبنا وسقوط المزيد من الشهداء كما حصل أمس في جنين واستمرار الاجتياحات، فمن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم المحتل، نعم هذا كلام لا نخجل منه لا نتحدث بخجل نحن نؤكد أن الدفاع عن النفس حقٌّ مشروع لشعبنا الفلسطيني حتى نحرر أرضنا ونستعيد حقوقنا، ونستعيد القدس التي صورتها خلفنا القدس في قلوبنا سندخلها إن شاء الله يوماً من الأيام.



أنتم شعب يعرف ماذا يريد وهذه لوحة جميلة لوحة الوحدة الوطنية هذه عجوزٌ جاءت بعقد من الذهب، و هذه عجوزٌ أخرى بخاتم. أم الشهيد محمد عبد الوهاب نحيي أم الشهيد أهل رفح هجموا علينا الله يرضى عليكم، الله يرضى عليكم والله لن يخذل الله هذا الشعب، وسينصر الله هذا الشعب بإذن الله، وهذه أختٌ أخرى جزاهم الله خيرا هذه الأخت أحضرت الشبكة شبكتها أختٌ لا تملك إلا هذه الساعة والله لتكونن عند الله أثقل من جبل أحد وهذا أيضاً، الحكومة ستمضي إن شاء الله في فرض النظام وسيادة القانون وإنها بعض المظاهر والحكومة جادة في ذلك لأن البيت إذا تم ترتيبه من الداخل وتقويته و تصليبه نكون قادرين بل الأقدر على مواجهة التحديات الخارجية ولكن بيت من الداخل فيه ضعف وهناك إرباكات يمكن أن تغزوه الميكروبات الخارجية ونحن من هنا نود التأكيد على إعادة الاعتبار والهيبة لجهاز الشرطة الفلسطيني الذي يقوم على سيادة القانون وحفظ الأمن و النظام، نؤكد على أننا معنيون بإعادة الهيبة والاعتبار لجهاز الشرطة الذي يقوم على فرض النظام العام وسيادة القانون.



و من هنا نقول أيها الإخوة والأخوات إن القوة التي أعلن عنها وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام ـ أود أن أوضح أن هذا القوة يا إخوة أولاً جاءت باتفاق قبل الإعلان باتفاق وقبل الإعلان مع السيد الرئيس" أبو مازن"، وفي الجلسة التي جمعتني بالسيد الرئيس قبل أسبوع جرى إعادة الحديث في هذا الموضوع بأن الوحدات والحكومة حينما أقدمت على ذلك فإنما أقدمت بناء على الصلاحيات القانونية الدستورية المخوّلة لهاـ ومن هنا أريد أن أؤكد بأن وزارة الداخلية شرعت في تكوين هذه القوة التي سيزيد تعدادها عن ثلاثة آلاف شخص لن تكون جهازا أمنيا جديدا هي ستكون ضمن جهاز الشرطة الفلسطيني داخل جهاز الشرطة الفلسطيني من أجل أن تعمل على سيادة القانون مع الإخوة الموجودين في جهاز الشرطة، ولذلك هذه التفريغات ليس هناك تراجع عنها لأننا نريد تعزيز قيادة القانون وإنهاء مظاهر الفلتان.



هناك يا إخوان جزء كبير من الأراضي الحكومية تم الاستيلاء عليه، هناك مظاهر للسلاح هناك لجوء إلى السلاح في صد النزاعات هناك خطف أجانب هناك استيلاء على أراضي هناك اعتداء على مؤسسات حكومية ومؤسسات السلطة. نحن كحكومة مسؤولين بعد الله أمام الشعب الفلسطيني الذي انتخبنا، مسؤولون أمامه كيف نوفر للمواطن الأمن والهدوء والاستقرار ومن هنا سوف نشرع في كل الإجراءات ضمن القانون والدستور والصلاحيات التي تعمل على إنهاء مظاهر الفوضى وفي هذا السياق أقول لأهلنا أهل رفح، يا شباب ويا رجال ويا نساء، لقد أصدرت الحكومة قراراً بتعيين الأخ جمال أبو سمهدانة مراقب عام، هذا القرار لأن الحكومة الفلسطينية هي من قلب هذا الشعب تقدّر أبنائه وأبطاله ومجاهديه على اختلاف مواقعهم و انتماءاتهم وهذا الأمر أخذ القرار به ونسّب للأخ الرئيس "أبو مازن" هذا موضوع انتهى على هذا الأساس.



الحكومة ستمضي إن شاء الله ولذلك نحن نقول لأهلنا كونوا لإخوانكم عوناً وسندا كونوا للإخوة في جهاز الشرطة عون وسند على فرض النظام، وسيادة القانون حتى نوفر الأمن للوطن والمواطن ولبقية الأجهزة الأمنية، نعم أما الموضوع الخامس فهو المشكلة المالية نحن كحكومة نسير في مسارات متداخلة في المسار السياسي قلت ما قلت في المسار الداخلي في مسار الوحدة الوطنية، في مسار إنهاء المظاهر، أما في الموضوع المالي وهو الأزمة الخانقة التي يعايشها الشعب الفلسطيني ونحن نعرف أن كل بيت وكل أسرة أصبحت تعاني اليوم من هذا الحصار، ومن هذا الخنق نعم يوجد هناك معاناة وهذه المعاناة إنما تبغي الأطراف كما قلت استثمارها لجهة تقويض أركان القضية الفلسطينية، ولكن بفضل الله شعبنا الفلسطيني أعظم وأكبر، وهو يقف صامدا شامخا.



ولذلك يا إخوان بعض الناس يعيبوا علينا يقولون يعني كفانا خطب تخذيلية، والله صبّرتونا منطق التصبير يعني أن نصبر الناس وأن نقوي من عزائمهم، يا إخوان هذا منهج القرآن، ومنهج رسول الله أوَ يعيب علينا أننا نعتمد منهج القرآن ومنهج رسول الله، ونحن نثبت الأفئدة ونصبّر الناس أو يعيب علينا ذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن إنما اعتمد هذا المنهج، و إلا ماذا حينما نقول نحن حكومة مختلفة نحن نعم لنا رؤية ولنا برنامج ولنا منهج في مخاطبة شعبنا ومخاطبة العالم، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما عرضوا عليه المال، وقالوا إذا أردت المال نعطيك نجلب لك كل المساعدات ونجلب لك الذي تريده إذا تريد زعامة جعلناك زعيما علينا وزودناك علينا وإذا أردت زواجاً زوجناك أجمل بنات العرب، المهم أنك تصرف هذا الموضوع، وأرسلوا إلى رسول الله وسيط يحمل الرسالة هناك مساومة تريد مال تريد زعامة تريد زواج على أن تترك هذا الأمر قال له يا عمي واللهِ لوضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله، أو أهلك دونه وأنا أقول من هنا من رفح واللهِ لوضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أتخلى عن ثوابت الشعب ما فعلت ذلك، يعني هذا منهج رسول الله ليس منهج التخدير هذا منهج التصبير، وشعبنا الفلسطيني، ـ ومع ذلك نحن أقول يا إخوة أن إخوانكم الوزراء وهم كثر دخلوا دولاً عربيةً كثيرةـ وعواصم إسلامية كثيرة من أجل توفير المال لشعبنا، ولأجل توفير احتياجات شعبنا الفلسطيني، ـ وأنا أريد أن أطمئنكم بأن المال قد توفر والله توفر لأن هناك دول عربية لم تترك ولن تتخلى واليوم أخونا السفير القطري موجود بيننا وأنا أحيي قطر الشقيقة التي سارعت منذ البداية بتقديم مبلغ خمسين مليون دولار وقبل أيام وجه دولة رئيس الوزراء القطري دعوة رسمية لي من أجل أن أزور قطر وسأفعل بإذن الله تعالى، وسنعقد مذكرات تفاهم مع قطر الشقيقة ومع دول عربية كثيرة، ومع دول إسلامية.



وأقول لكم إن هناك إخوة لكم وزراء في دول عربية وفي دول إسلامية في ماليزيا الآن هناك وزراء في ماليزيا، وفي تركيا وفي الأردن وفي مصر وفي إيران، نعم أنا أحيي إيران التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مصر الشقيقة التي تمثل لنا الرئة والشريان، والتي تعتبر الدولة الأم التي نسعى إلى توثيق العلاقات، وهناك زيارات ستكون لإخوة وزراء إلى الصين وإلى العديد من الدول من أجل توفير المال، وأنا أوجه الشكر والتقدير للدول العربية والإسلامية ولشعوب الدول العربية والإسلامية، وللعلماء ولعلماء المسلمين وعلى رأسهم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي.



اليوم المال توفر وموجود ويمكن أن أقول بما بين أيدينا و وبالمصادر شبه الثابتة التي أصبحت تحت أيدينا كذلك يمكن أن أقول يا إخواني ويا أخواتي تمكنا من توفير احتياجات شعبنا الفلسطيني بحدها الأدنى حتى في ظل استمرار أمريكا وأوروبا بقطع المساعدات وهذا لا يجوز، لا يجوز لأوروبا للاتحاد الأوروبي الذي له مصالح في المنطقة وبيننا وبين شعوبه علاقات تاريخية وحضارية فنحن دعاة حوار حضارات لا صراع حضارات، دعاة حوار ثقافات لا صراع ثقافات ونحن نقول لأوروبا: لك مصالح في المنطقة ويجب إعادة النظر في القرارات التي من شأنها أن تحاصر الشعب الفلسطيني ولكن يا إخوة ويا أخواتي هناك تدخلت بعض الأطراف لتمنع وصول المال إلى الداخل، لتمنع وصول المال إلى الداخل، ونحن لن نستسلم لذلك أيها الإخوة والأخوات وسنبحث في كل اتجاه وفي كل آلية من أجل توفير المال لشعبنا الفلسطيني بإذن الله تعالى.



أيها الإخوة قبل أن أغادركم أحييكم من كل قلبي باسمي وباسم إخوانكم في الحكومة، أحييكم على ثباتكم وصبركم وأجدد العهد أمامكم لله أولاً ثم لكم أن نمضي على الطريق لا نلين ولا نستكين، لا نقيل ولا نستقيل، أقول ذلك يا إخوة لأنه ما زالت طائرات العدو تقصف هنا في قطاع غزة، وقبل قليل قامت طائرات العدو بقتل واستهداف سيارة وهناك يبدو بعض الإصابات نقول للاحتلال ونقول لهذا المحتل وطائراته مهما فعلتم لن يستكين هذا الشعب، ولن يتراجع ونحن أمامه في الميدان بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #3  
قديم 19-05-2006, 06:08 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

استمع للاخ هنية
ارجوا عدم التعطيل
  #4  
قديم 20-05-2006, 02:46 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ملحمة عياش

شعر: د. عبد العزيز الرنتيسي



عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ أو هل يجف النيل أو نهر الفرات

عياش شمسٌ والشموس قليلة بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ

عياش يحيا في القلوب مجدداً فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ

عياش ملحمة ستذكر نظمها أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ

عياش مدرسة تشع حضارةً عياش جامعة البطولة والثباتْ

يا سعد أم أرضعتك لبانها فغدت بيحيى شامةً في الأمهات

اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ

ونعيد ماضينا ويهتف جندنا النصر للإسلام بالقسام آتْ

فتصيح من دفء اللقاء ديارنا عاد المهادر من دياجير الشتات

عبدت درباً للشهادة واسعاً ورسمت من آي الكتاب له سماتْ

وغرست أجساد الرجال قنابلاً وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات

فغدت جموع البغي تغرق كلما دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ

وارتد بأسهم شديداً بينهم وتفرقوا بين الحمائم والغلاة

هذي الألوف أبا البراء تعاهدت أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ

وتآلفت منها القلوب فكلها يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ

يا ذا المسجى في التراب رفاته من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟

أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ

آن الأوان أبا البراء لراحة في صحبة المختار والغر الدعاةْ

أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م