مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > قسم الحاسوب > خيمة الحاسوب والبرمجيات
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-09-2007, 04:14 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي "الجهاد الالكتروني" يقلق اوروبا

لندن – محمد مجاهد
يبدو ان شبكة المعلومات الدولية باتت احد اسباب الخطر على اوروبا، كما اعترف بذلك وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل وقرروا مراقبة المواقع التي تمارس "الجهاد الالكتروني".
وبين داع الى ضرب واغلاق المواقع التي تصنف على انها "ارهابية" كما تريد فرنسا، وبين رافض لذلك على اعتبار ان مثل هذه الخطوة تتناقض مع مباديء الحريات الشخصية في بعض الدول لا سيما الاسكندنافية، وقفت اوروبا حائرة في كيفية التعامل مع ظاهرة "الجهاد الالكتروني".
ومنذ احداث الحادي عشر من سبتمبر تضاعفت اعداد المواقع التي تمارس "الجهاد الالكتروني" بشكل كبير، وتمكن الموصوفون بالاوصولية والارهاب من ايصال ونشر اخبارهم في المواقع والمنتديات وغرف الدردشة، بل انهم تمكنوا من انشاء مواقع خاصة بهم تنشر افكارهم، كما انها تنشر محتويات تسجيلات وخطب وصور لعمليات ضد قوات الاحتلال في العراق وفلسطين، مما جعل "الاصوليين الاسلاميين" اكبر المستفيدين على الاطلاق من ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهد العام تسارعا كبيرا في نموها.
ولا تخلوا "مواقع الجهاد الالكتروني" من مواد تعلم روادها فنون قتالية، بل وترشدهم الى كيفية صناعة القنابل وغيرها من وسائل القتال، وهو ما جعل الدول العربية تتنبه مبكرا وبشكل اسرع من اوروبا الى ضرورة شن الحرب العالمية الجديدة على المواقع الالكترونية.
ومصدر خوف اوروبا يأتي من تسجيل المسلمين المقيمين في اوروبا اعدادا متزايدة تزور المواقع التي توصف بانها "متطرفة"، لكن اوروبا وقفت حائرة للغاية بين محاربة هذه المواقع وحجبها وبين كون اجراءات من هذا النوع لن تختلف عن اجراءات تتخذها دول تتهمها اوروبا بانتهاكات حقوق الانسان للافراد والجماعات.
وفي تقرير له حول المنتديات التي بدأت تحوز على اعداد كبيرة من القراء يرى ميشيل هوبينك من اذاعة هولندا الدولية ان شعبية الانترنت تبدو اكثر لدى "الاصوليين الاسلاميين" منها لدى أي اوساط اخرى من التي تتعامل مع الانترنت.
وكتب هوبينك مقالا رصد فيه التأثير الكبير لمواقع الانترنت الاسلامية، ننشر نصه هنا باعتباره نظرة الى مواقع "الجهاد الالكتروني" من عين صحفي غربي، وجاء في مقاله، مع اشارتنا ان ما ورد في المقال هو وجهة نظر تمثله ولا تمثل بالضرورة موقع اخبارنا:
هناك ظاهرتان بارزتان ومتناقضتان تماما، غيرتا حياتنا في العقد الأخير بشكل مثير، وهما التطرف الإسلامي والإنترنت. بدأت هاتان الظاهرتان في التقارب والتداخل على نحو كان غير متوقع.
وأصبحت شبكة الإنترنت وسيلة تعبير واتصال شائعة الاستخدام بين المتطرفين الإسلاميين في كل من العالم الإسلامي والأقليات الإسلامية المهاجرة في الغرب. وليس من الصعب معرفة السبب الكامن وراء هذه الشعبية الفائقة للإنترنت وسط الأصوليين والمتطرفين الإسلاميين، فالإنترنت يوفر مساحة حرة للاتصال، تربط ما بين الجماعات الإسلامية المتعددة في شتى الأرجاء.
ويُعد هذا في حد ذاته عامل جذب للجماعات الإسلامية المعارضة السرية في دول الشرق الأوسط. ولكن الإنترنت يلعب أيضا دورا فائق الأهمية في صنع وتجنيد المتطرفين من الشباب المسلم وتحريضهم على الجهاد في الدول الغربية أيضا. ولعل قضية "محمد بويري" قاتل المخرج السينمائي "ثيو فان خوخ" الذي كان ناشطا جدا على الإنترنت في فترة ما قبل الاعتداء مثال ساطع على دور الإنترنت المتنامي كأداة للأصوليين والمتطرفين.
وتحتضن شبكة الإنترنت حاليا مجموعة من المواقع الإسلامية المتطرفة ذات التأثير والشعبية الكبيرة ومن المقلق أن يسيطر هاجس الجهاد والحرب المقدسة ضد الكفار على هذه المواقع التي تكاد تقتصر على الجهاد.
من الصعوبة بمكان أن نتبين في هذه المواقع أن الهدف البعيد المدى المفترض لدى الإسلاميين، وهو إقامة الدولة الإسلامية؛ لفرط تركيزها على الجهاد فقط. وبدلا من هذا تعرض هذه المواقع مؤلفات وأدبيات ضخمة تتحدث عن الجوانب الفقهية والعملية والفنية للجهاد.
وهناك مواقع توفر كتابات نظرية متنوعة واجتهادات فقهية لكبار منظري التيارات الجهادية، أمثال الأردنيين "أبو مصعب الزرقاوي" و "أبومحمد المقدسي". وتبرز كذلك كتابات المصري "سيد إمام شريف"، ومن بينها مجلد "الجامع في طلب العلم الشريف" الذي يتجاوز الألف وستمائة صفحة من القطع الكبير، والذي يتناول جوانب فكرية متعددة عن الإسلام السلفي المتشدد، بالإضافة إلى كتاب آخر مخصص للجهاد فقط بعنوان "العمدة في إعداد العدة" يتألف من مئات الصفحات أيضا.
كما أن هناك فئة منفصلة من الكتابات الغزيرة مخصصة للتصدي والرد على الشيوخ والإسلاميين المعتدلين الذين يعارضون الجهاد كليا أو جزئيا.
ومن وجهة نظر المتطرفين فإن هؤلاء الإسلاميين المعتدلين المنفتحين خونة، لأنهم يرونهم متعاونين مع الكفار لصرف المسلمين عن الإسلام الحقيقي الذي يمثلونه. وهناك مواقع أخرى تركز على الجوانب العملية والفنية للجهاد؛ فيمكن أن يجد الفرد كتيبات تحوي تفاصيل عن إنتاج المتفجرات والسموم، وأيضا عن القضايا الخاصة بأمن الجهاد والمجاهدين مثل كيفية حفظ الأسرار والتعامل مع المحققين في حال القبض عليك ـ أو طرق التدريب على الجهاد تحت ظروف مختلفة. ويحوي أحد هذه المواقع ـ على سبيل المثال ـ كتابا عن تمرينات اللياقة البدنية للنساء المجاهدات.
وفي المنتديات وغرف الدردشة الإسلامية المتطرفة يتم تبادل وجهات النظر، ومناقشة الموضوعات العملية المتعلقة بالجهاد، إضافة للفتاوى حول الجهاد وغيره من القضايا الإسلامية من قادة الحركات الجهادية وفقهائها حول أسئلة مثل: "وجهة نظر الإسلام في الذهاب للجهاد من دون إذن الوالدين"، و"حكم الإسلام فيمن يعمل إماما بمسجد يُموّله الكفار".
ويُعد الإنترنت كذلك وسيلة يُنشر من خلالها المئات من الأشرطة المسموعة والمرئية التي تحوي مواعظ دينية لمشاهير الوعاظ، كما تضم أشرطة عمليات عسكرية جهادية، فالكثير من العمليات في العراق وأماكن أخرى تسجل على أشرطة فيديو، وتُبث على الإنترنت، بما فيها أشرطة تتضمن صورا لأشخاص يتم ذبحهم.
وفي بعض الأحوال تصل هذه المنتجات السمعية والبصرية إلى درجة شبه احترافية من الجودة، مثل ما تفعله شركة "سحاب" التي تنتج أشرطة فيديولـ "أسامة بن لادن" وكثير من الهجمات الإرهابية والتفجيرات في المملكة العربية السعودية.
وبإدراك أهمية شبكة الإنترنت في ازدياد موجة التطرف الإسلامي، فإن استخبارات الدول الغربية تراقب الإنترنت جيدا، وتكثف حملاتها المناهضة لها، حيث يتم مهاجمة الكثير من المواقع الإسلامية المتطرفة بانتظام.
في إطار هذه الجهود تجد الاستخبارات العون من مجوعات من الهاكر (مهاجمي مواقع الإنترنت) منظمة تُطلق على نفسها اسم "خبراء الإنترنت الأميركان" تعمل بطريقة منظمة للهجوم على المواقع الجهادية.
ولم يبق موقع "القلعة" الشهير الذي نشر الادعاءات حول المسئولية عن تفجيرات لندن إلا أقل من ساعة على شبكة الإنترنت بعد نشر الإعلان فيه.
ويمكن أن تجد على معظم مواقع الأصوليين الإسلاميين أقساما فنية متخصصة في "الجهاد الإلكتروني" تحتوي على معلومات عن
التكتيكات الفنية للجهاد على الإنترنت، ومراجع عن أنشطة "خبراء الإنترنت الأصوليين" الذين يدافعون عن المواقع الإسلامية ويهاجمون المواقع الإسلامية المعتدلة.
وكثيرا ما تجد خبراء الإنترنت الإسلاميين يتبادلون التهاني في بعض المواقع وغرف الدردشة لنجاحهم في تدمير مواقع العلمانيين أو حتى الإسلاميين المعتدلين على الإنترنت. كما يلقى موضوع "تجاوز الحجب" (البروكسي) الذي تلجأ إليه الدول الكثير من العناية في المواقع الجهادية التي توفر برامج لتجاوز الحجب ومواقع بديلة ووسيطة لتلك التي تُحجب.
وبما أن الشركات المضيفة لا ترحب بالمواقع الجهادية، فإن مجاهدي الإنترنت يلجأون لمواقع الاستضافة المجانية. وتتنقل المواقع الجهادية في الإنترنت من سيرفر لآخر ومن عنوان لغيره مرات ومرات؛ لتجنب هجمات الهاكر الحكوميين والمتطوعين، أو بعد وقوع الهجمات على مواقعهم فعلا، لكنهم سرعان ما يخبرون جمهورهم بموقعهم الجديد بواسطة القوائم البريدية التي تؤمن خارج السيرفرات (الأجهزة الخادمة لمواقع الإنترنت).
ولقد ظلت بعض مواقع الجهاد المتخصصة في نشر الكتب والمؤلفات الجهادية الفقهية النظرية دون الخوض في السياسة في تعبيراتها اليومية لسنوات على الشبكة، ولم يمسسها أحد بسوء مثل موقع "منبر التوحيد والجهاد" التابع لأبي محمد المقدسي (الأردني عصام برقاوي). ولكن المواقع الجهادية التي تتضمن الأخبار والمناقشات والتحريض الجهادي غالبا مما تتعرض للهجمات.
وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى نوع من الكر والفر وحرب العصابات على الإنترنت، حيث يظهر موقع متطرف في مكان ما، فيزوره على الفور أتباعه، ثم يختفي ثانية، قبل أن يتم اقتفاء أثره من الأعداء.


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م