مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-05-2001, 06:21 AM
الصـقر الصـقر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: بلاد الإغتراب
المشاركات: 112
Post ( شعـــــر الصقــــــــــــر )

نعم .. أتاني هواها طيِّبَ الأثر
.......... في القلب والروح والوجدان والبصر

كأنما طاف بي سِرٌّ فعلَّمني
............. فضَّ الرحيق وعقدَ السِّحرِ بالسَّحرِ

وأعيُنُ العِينِ لم تطرِف لها حدَقٌ
...........مشدوهةَ الفكر.. ما حادت عن النظر

وصاحبُ السِّفرِ ما خطَّت أنامله
........... فيروزج الوصل إلا خِلسةَ القدر

بلى.. وكلا.. وماذا..ما تغيَّضني
.........حظّي ..أنا الطيرُ مطروباً ..من الأشر """

يا لوعةً ما ثناها عن مغالبتي
............إلا هواها تنحِّي اليوم واستتري

نعم شرى برق من أهوى فأولعني
.........وهلَّ حتى غدا من جُملة السمَّرِ

نفسي الفداءُ لنادٍ أنت غُرَّتُه
.........وهل يُفدَّى بريقُ الماسِ بالحجرِ ؟

فدتك نفسي وأهلي اليوم قاطبةً
......... كذبتُ -إن لم أقل: أفديك بالبشرِ-

بأي حرفٍ أُهنِّي النفس فرحتها
.........بأحرُفِ الشِّـيحِ ؟ أم باللحنِ والوتر؟

ما كنتُ أحسبُ أن الدهر يسمح لي
.........بخيمةٍ في رياض الدَّلِ والخفرِ

نظمتُ نجوايَ في سِرِّي وفي علني
.........وصُغتُ لحني لأقضي منهما وطري

نجوت عنّا ولم ترحم لواعجنا
.........فأنت ناجٍ و ( ناجي ) ( سالم ) الغِيّر.

=============================================


على خدِّيك تفاحٌ ووردُ
:::::::::وفي جفنيك إعراضٌ وصدُّ

وبينهما كحدِّ السيف عدلٌ
:::::::::يفوح خلاله مسك وندُّ

ويبدو ثغرها كالدر حتى
::::::::::يخال بأنه للشمس عقدُ

ولو تفلت على بحرٍ لأضحى
::::::::::رحيقاً كله مسكٌ وشهدُ

تجمَّع فوق قامتها نهارٌ
::::::::::تتيه به وليلٌ مستبدُّ

إذا افتخرت غصون البان قالت:
::::::::::لها مني الرشاقة تستمدُّ

تصيب بمقلتيها من يراها
::::::::::ويضعف عند مبسمها الأشدُّ

براها الله من ضعفٍ ولينٍ
::::::::::وأسهمها قواتلُ لا تردُّ

فمن لي ب"السلاف" يقول شيئا
::::::::::ترقُّ به المليحةُ حين أبدو


================================================== ==========

يا حادي العيس كثِّر في أمانيها
...............وردد الصوت إن الصمت يؤذيها

يا حادي العيس إن أبصرت لي خيماً
.............. خضراء بـ"الجرع" فانزل في روابيها

وقبِّل الخيمة الخضراء ما برحت
................ تضُجُّ بالشعر غضَّاً في نواديها

يا حادي العيس خذني بين رفقتها
................ لعلني أُتبِعُ الحوباء ماضيها

رمى بيَ الشوقُ بين الشوق فانبجست
................روحي لأيامها الأولى تواسيها

روِّح على النفس إن ملَّت ركادتها
............... وقم إلى شاشة "الحاسوب" ترفيها

ولا تزُر غير هاتيك الخيامَ فما
................ فيها سوى ناصحٍ أو شاعر فيها

فإن وقفت على "الصمصام" معتذراً
................ فحاذر السهو إن السيف حاميها

واعكف على درر"الخنساء" واصغُ لها
................. وغُضَّ طرفك تجويزا وتشبيها

وعُج ب"خشان" إن أعيتك مسألةٌ
................. وطف على البلبل الصداح "شاديـ"ـها

وصغ من الحب أشكالا مهندمةً
.................. إذا رأيتَ على الإيوان راعيها

قومٌ كأن معين الحور مشربهم
................... وفأرةَ المسك تغذو قولهم تيها

واقر السلام على ذاك "السلاف" وقل
................... له ليهنك ما زخرفته فيها

سيكتب الدهر في جنبيه قافية
................... عصماء ترعى الورى أبهى روابيها

=================================

هذا تشطير لقصيدة أخي / سلاف . الذي شطَّر قصيدتي (حزينة بين أفراح العيد)


قد أنحل البين قلبي واجتوى كبدي
............................(فما لمائسة الأرداف من قَوَدِ)"

(اللهَ كم طعنت قلبي بحاجبها)
...........................كأنما هو للأعدا من العُددِ

رمى بسهمين : من وجدٍ ومن أرقٍ
...........................(فكيف أطمعُ أن أحيا ليومِ غدِ)؟
(أرقتُ حتى قلاني النجمُ من أرقي)
...........................فاعتل روحي وما أبقاه من جسدي

بيني وبين حبيب الروح مهمهةٌ
.........................(عجفاءُ تُومضُ فيها الرُّقشُ كالبردِ)
(أ أمتطي البيدً والنُّصَّاحُ قد نظموا
.........................ما مؤنسي في لظاها اليومً من أحدِ. ؟

وكم تمنيتُ من وصلٍ ألوذ به
........................(.- لو أن " ليت " مفيد ي اليوم - من كمدي)

(وكم وكم هِمتُ في قفراءً موحشةٍ)
........................من البعاد .. فما صبري وما جلدي

والعيدُ أقبل بالأفراح ينثرها
.......................(.كأنه منفق سحُّ العطاء ندي)

(وقفتُ أرقبُ حظي منه حين مضى)
........................عني بعيداً فلا أهلي ولا بلدي

عليَّ ناراً.. أرى ما العيد ينثرهُ
........................(تزيد قلبي جوى كالنار في المسَدِ)

(فكيف أصنع إن أعطى نوائله)
........................عطرا لكل خلي الشوق والكمد

وارتج صوتُ الدُّنا بشراً بطلعته.
(..................فارتجَّ قلبي من الأشواق والحسدِ )

(وزغرد الطيرُ فوق الأيك منبلجاً)
........................كعاقر زغردت من فرحة الولد

كل المهنين قد نالوا حلاوته
.......................(وفي فمي الصَّابُ في الأعياد والمُدَدِ)

(بأي سعدٍ ألاقي العيد .. وآحزني)
........................وليس لي منه غير الهم والنكدِ

قد كنتُ أرقب للأعياد موعدها
.......................(وأحسبُ الدهر بالأرقام والعُقَدِ)

(أجتاب ما زخرف الصُّنَّاعُ من حُللٍ)
................... ....بلهفةٍ لهلال العيد أن يلدِ

أرى أهلل للأحباب يحملني
.......................(طيبُ المقامِ بعيشٍ هانئٍ رغِدِ)

(وأنظمُ الشعر في أبهى مفاتنه)
....................... شوقاً وأفرح بالتكبير للصمدِ

واليوم أرقب هذا العيد مغتربا
.......................(لا الأهل أهلي ولا صبيانهم ولدي)

(أُكتِّم الوجدً والآهاتُ تفضحني)
.......................وما أنيسي سوى الأوصاب والنكدِ

كأنني آيةُ من صخرةٍ خُلقت
......................( مكدودة الوجه ..أو مجدودة السندِ)

(وما عسى العيد أن يُضفي على رجلٍ)
......................من غير أهل ولا خلٍ ولا ولد؟؟

ما قيمة العيد والآمالُ ترمقني
....................( بخلسة العين والآلام في صددي)

ألوذ منها بآمالي على وهنٍ
...................( كعائذٍ في الليالي الصرد بالبرَدِ)

(فقلتُ لما تبدي لي المُنى طرِباً)
.....................من خلف سيلٍ من الآلام مطَّردِ :

وآحسرتي لو تفيدُ المرء حسرته.
.....................(على الزمان الذي ولى ولم يعد)

(تدور في النفسِ حاجاتٌ لو انتصرت)
..................... لعشتُ في فرحةٍ تمضي إلى الأبدِ

يا للتناقض في حزني وفي فرحي
........................(بالعيد أفرح أم أبكي مع كمدي)"""

(إني أتمتمُ في سري وفي علني)
...................وآلوعتي من صروف الحظ والأمد

ما أمتع الدهر في أيامه أحداً
........................(إلا وبين خوافي الدهر كل ردي)

(في كل يومٍ له في الناس فاجعةُ)
...................... يُخني عليهم كما أخنى على لُبَدِ

وليس يبذل للإنسان من فرح
.......................(إلا كما زخرفَ الدُّنيا لـ"معتمدِ")

(عجبتُ للدهر ما أزرى على أحدٍ)
....................... إلا تغَيَّضه بالحقدِ والحسدِ

يا زهرةً في رياض القلبِ منبتُها
......................(ودُرَّةً في جبين الخُرَّدِ المُلُدِ)

(أيقنتُ بعد رحيلي عنك بالفندِ)
.......................لولاك يا أنتِ هل أبقى ليوم غدِ؟

شذاك نفح أمانيٍّ أعاقرها
.......................(لو تسعف الريح أنفي بالشذا وقدِ )""

سأشتفي من أيادي السقم إن زعمت
.......................(ضعفي بأحسن ما في النفس من جلدِ)

(ما حيلتي إن تداعت كل جائحةٍ)
..................... تُدني إليَّ بهذا النفي من أفدي

(قصَّرتُ إن قلتُ في الأشعار معتذراً)
......................فأنت يا زهرتي ما زلت في خلدي

(بل أنت روحي وزادي كل آونةٍ)
..................... أقتاتُ منك بذكرى صوتك الغرِدِ

يا ليت أن شتات الأهل مجتمعُ
.....................(الزوج بالزوج والأبناء بالحفَدِ)

(حسبي من الدهر لو يرضاكِ لي قسماً)
..................... ولو على سغب الأقوات والثمدِ

في ظل وآرفةٍ أو دون ظلتها
......................(فاليسر في القلب لا في الثوب والجسدِ)

(هذي دموعي التي فاضت على كلمي):
..................... ياليت أن هلال العيد لم يعدِ


====================================

زعمتَ أني خلِيّ الشوق أوناسي
::::::::::*يا بُعدَ ما قلتً في هديـي ونبراسي

)تالله ما طلـعت شمس ولا غربت
::::::::::*إلا وذكرك مقرون بأنفـــاسي (

)ولا شربت لذيذ الماء من عطش
::::::::::*إلا رأيت خيالا مـنك في الكـاس (

)ولا جلستُ إلى قومٍ أحدثهــم
::::::::::*إلا وأنت حديثي بيـــن جُلاَّسي (

وكـيف أغفُلُ عن ذكرى محدِّثةٍ
:::::::::::*قد خصَّها الله بالإبداع في الناس؟

يا "نجمةً" صانهاالخلاق في غسق
::::::::::*من"البريد"بأســـلاك وحراس

هذا فؤادي تمادى في غـوايته
::::::::::*إليك كالطفل يلهـو بين أعراس

فَرِحتُ لما تــلاقينا بلا عــدةٍ
::::::::::*ورحتُ أضـرب أخماساً بأسداسٍ

أ أعشق الوهم ...لا وجهٌ أقبله
::::::::::*ولا أحاديث آهاتٍ وأحســاسٍ؟

ولا دموعٌ تواسي الخد ..وآ عجـبي
:::::::::::*أيعشـق المرء وسواسـابوسواسِ؟

يا رَبَّةَ القلمِ السِّحرِيِّ معذرةً
::::::::::*فما على الصَّبِ في التعنيف من باسِ

فما لصبري َ بعد اليوم من مددٍ
::::::::::*وما لجرحي بعد اليوم من آسي1

اللهَ ...كم عُذِّب العشاق واصطبروا
:::::::::::*قبلي ..فماتوا بلا وصل وإيناس

رضيتُ يانجمةالدنيابما رضيَت
:::::::::: *به سجاياك ؛فاجفيني بمقياس

فالكأس والقات والصهباءُ
::::::::::*أجمعهاأنتِ وقلبي هو النشوان والحاسي


================================

سجع الحمام أهاج البلبل الشادي
.....واستنصت الناي مطروبا من الحادي

وافترَّ ثغرُ العُلا من بعد كُربته
.....كالصَّبِّ يفتَرُّ ثغراً من هوى الصادي

والروض من طرب الإسعاد قد لبست
.....من كل بُردٍ وشاه المبدع الهادي

واستعبر الودق من جرَّاء فرحته
.....فالكون ما بين أفراحٍ وأعيادِ

أنى ولي في (الخيام) الغرِّ كوكبةٌ
.....كأنها السحر في تحبير إنشادي

تالله يا خيمة الأحباب ما مثلي
.....إلا كطفل تغنَّى بين نُشَّادِ

وكيف أنظم أشواقي بلا عُددٍ
.....ُ من البديع كأطناب وأوتادِ؟؟

إليك يا ربِّ أشكو ضعف بادرتي
...... فامنُن عليَّ بغوثِ منك يا هادي


===========================


في رونق الشعرِ ما يُغني عن الآسِ
.......................وفي فمي ألفُ تمثالٍ من الماسِ

قد رصَّعتها يدُ الأيام فازدهرت
.......................كأنَّها دُرَّةٌ في جوف نبراسِ

تـُلِمُّ بي الجنُّ حتى أنثني طرباُ
......................وأعقد السِّحرَ مشبوباً بإحساسي

أتحسبُ الجنُّ شعري غائراً سمجاً
...................... وأنني دونها في الشعر كالنَّاس ؟؟

ما قمتُ أنظمُ بيت الشعرِ مرتجلاً
......................إلا تعَوَّذ منهُ كلُ خنَّاسِ

"أبا عُبادةَ" لو تحيا فتسمعُ لي
...................... لقلتَ (.. مالِ قصيدي موحِشٌ قاسي)؟؟

وأنت يا أيها الـ "الحلاَّجُ" ما خبرُ
...................... عن المعاني التي فاضت بأطراسي ؟

سبكتَ شيئاُ كماء الوحلِ متـَّحِداً
..................... به كما تُجمعُ الأقذار في الطاسِ

لو نازعتني يدي حرفاُ أزخرفُهُ
....................... إذاُ لناوشها نابي وأضراسي

تعافُ نفسي من الثـٌّنيا على فِكَرٍ
.....................إلى معاقدها مشدودة الراسِ


آهٍ وآهٍ لعلَّ الآهَ تُـسعفني
.................... من حُرقةِ الآهِ بل من ظلمِ جُلاَّسي

إن كنتُ أعدّمُ خلاًّ بين شاكلتي
.................... فإنَّ شِعري أبيٌّ ثابتٌ رآسي

كُفَّا عن اللومِ إن اللؤمَ بجدتُه
...................ورُبَّ عُذرٍ تمادى ضمَّةِ الآسي ""

لعلَ ما بقصيدي بعضُ خاطرةٍ
................... دسَّت حوافرها من نبيل أقواسي

فرُشتُ سهماً أخالُ الموتَ مطلبُهُ
................. فخانني الفكرُ بين الصفر والماسِ

مناسبة هذه القصيدة أن أحد مشاركي الخيمة العربية الأدبية
اتهمني بسرقة ما بين قوسين من السينية السابقة وما كنت لأسرق ما ليس لي إلا أنه ربما علق في ذهني من محفوظ الصبا فلم أميز بين محفوظي الدفين في عقلي الباطن وبين ما سال به قلمي. فقلت هذه القصيدة ردا عليه .

وردية الوجنات

طـوِّق سـماوات الجمال جمالا
:::::::::::::::: واطرق محارات الخـيـال خيالا

فالآن يحـلو في "عكاظ" وفي
::::::::::::::: فمي شعري ويحـلو إن ذكـرتُ"نوالا"

نـزِّه فؤادك أن يلـوذ بغـيرها
::::::::::::::::واخفـض جفـونك هــيـبةٌ وجلالا

هيـفاء لو خطرت بأغصان الربى
::::::::::::::::يوماٌ لأرهـقت الغصـون دلالا

ورديـة الوجنات مُترفة الحـشا
::::::::::::::::كالــزهر خامــره النــســـيم فسالا

كالطل رفقاٌ كالجئآذر مقلةُ
:::::::::::::::: كالريم جـيداُ كالغـــــــمام نــوالا

قالوا :تعطَّرت المليحة للـورى
:::::::::::::::::قالت: تبـارك ربـنا وتعالى

خُلق الهزار مغرداٌ في عٌـشِّه
::::::::::::::::: وخُلقــتُ طيبة الأريج حلالا

فتعطرت منها البقـاع كأنما
::::::::::::::::: خُلِقت على نسق الملائك حالا

أمرت تقاسـيم الملاحـة فانبـرت
:::::::::::::::: طوعاٌ وقالت للجـمال:"تعال"

لولا المعرَّة أن يُقال ( تحكَّمـت )
::::::::::::::::جعلـت بغـُرتها الدجى آصالا

فإذا مضت قلت:العفــافة والتقى د
::::::::::::::::وإذا بدت قلت:الهلال توالى

ولو أنها كشفت ضفائر شعرها
::::::::::::::: للصبح لانتشر الدجى مخـتـالا

سبحانك اللهم فاجعل حسنها
:::::::::::::::: للحور طرا في الجنان مثالا

الله في مهج الشباب فـإنها
::::::::::::::::كالزهر ترمق في الهجير الآلَ

حكم الردى فيهـم ..ودونك فاحكمي
:::::::::::::::فيهـم بـما أمر الجمال وقال

قلدتُ جيد الغانيات زبرجدا
:::::::::::::::وكسـوتُ عارية المفاخر شال

وطفـقتُ أنظم في هواك قصائدي
::::::::::::::::فرسمتُ في شفة الـهلال هلالا


طفح السرور بكل بيت قلته
:::::::::::::::: حتى استشاط به الخيال فمال

فإليك من حلـل القصـيد لئآلئا
:::::::::::::::::فخرت بمدحك وازدهـت بك حال

فإذا تقاصر عن مديحك منطقي
:::::::::::::::::فمن الذي يحصي النجوم خصالا


على خدِّيك تفاحٌ ووردُ
::::::::::وفي جفنيك إعراضٌ وصدُّ

وبينهما كحدِّ السيف عدلٌ
::::::::::يفوح خلاله مسك وندُّ

ويبدو ثغرها كالدر حتى
::::::::::يخال بأنه للشمس عقدُ

ولو تفلت على بحرٍ لأضحى
::::::::::رحيقاً كله مسكٌ وشهدُ

تجمَّع فوق قامتها نهارٌ
::::::::::تتيه به وليلٌ مستبدُّ

إذا افتخرت غصون البان قالت:
::::::::::لها مني الرشاقة تستمدُّ

تصيب بمقلتيها من يراها
::::::::::ويضعف عند مبسمها الأشدُّ

براها الله من ضعفٍ ولينٍ
::::::::::وأسهمها قواتلُ لا تردُّ

فمن لي بـ"السُّلاف" يقول شيئا
:::::::::::ترقُّ به المليحةُ حين أبدو

من يحمل الشكوى لمن أهواهُ
:::::::::::: فإليه أشكو منه ما ألقاهُ

كم أسبلت عيني الدموع غزيرةَ
:::::::::::: تشكو ضناها علها تنساهُ

والنجم يرعاني وجفني شاخصٌ
:::::::::::: أمسى كلانا شاخصٌ جفناهُ

بي من حبيبٍ ما أكابد مرَّه
:::::::::::: وبه من الأيام ما أبلاهُ

يممتُ نحو البحر عل مياهه
:::::::::::: ترثي لحالي أو تزيل ضناه

فأخذتُ أنثر لوعتي وتحيُّري
:::::::::::: والبحر يزخر لا يصيخ رُغاهُ

كبرٌ يكلل موجه وتعجرفٌ
::::::::::::: وكأنَّ قاروناً به ربَّاه

يا أيها البحر المزمجر أرعني
:::::::::::: سمعاً لأشكو من يعز لقاه

أوَ ياتُرىعظُمت لديك شكيتي
:::::::::::::فذُهِلت منها ياترى أو ماهو؟؟

دعني إذاً أشكو الجوى لمثيره
::::::::::::: فغرام قلبي هاجعٌ لولاهُ

من أوقدت نار الهوى بجوانحي
:::::::::::: كفَّاهُ لا تطفى بكف سواه

و إذا الهموم تهافتت بفراق من
::::::::::: سكن الفؤاد فكيف لي بسلاه؟؟

ما دام يزعجه الحنين إلى اللقا
::::::::::: ويرفُّ من ذكرى الحبيب حشاهُ

يا من سكبتُ لأجله دمعي على
::::::::::: خدّيَّ حتى تاه عن مجراهُ

هذي خوافقُ صادقٌ في حُبِّه
::::::::::: خرجت معانيها تشقُّ جواهُ

الله يعلم أنها من قلبه
::::::::::صِيغت لتظهر صدق ما أخفاهُ

كنب اليراع حروفها ودموعه
::::::::::: تهراق إشفاقاً على مولاهُ

ما نكَّست فتنٌ غلاظٌ هامه
:::::::::::: حتى أتى خِلٌ فما أقساهُ

ما كنتُ أدري قبله جور الهوى
:::::::::::: حتى رمتني بالهوى عيناه

فإذا الهوى خلٌ يجرِّع خلَّه
::::::::::: مُرَّ الحياةِ وقاك منه اللهُ

يبدو كأن الزهر في جنباته
:::::::::::: والمسك ينفح من خميل رُباهُ

وكأن أنسام الجنان تجمَّعت
:::::::::::: في روضه والمزن قد حيَّاهُ

فإذا ترامى الغِرُّ في أحضانه
:::::::::::: وجد التعاسة والشجى بُرداه

وتقشَّعت تلك الظنون ولم يلح
:::::::::::: إلا الأسى و الهجر من عقباهُ

أفنيتُ عمرا يانعا في حب من
::::::::::::لم يُلقِ لي بالا لكي ألقاهُ

وهجرتُ فيه المجد لا ألوي على
:::::::::::: شيء فضاع معذبي والجاهُ

وآحسرتا والعمر يعنق راحلا
:::::::::::: والشيبُ يعقبه فما ذكراه؟

سل أرض طيبة إن مررت ببدرها
:::::::::::: عني فسوف تقول من ينساهُ؟

هذا الذي يغدو و سِفرُ العلمِ في
:::::::::::: يُمناه .. والدنيا تُجِلُّ خطاه

فيروح والأملاك تخفض ريشها
::::::::::::والحوت يعظم مثلها مسعاه

وسل المهامه في بلادك والربا
::::::::::::: وسل النجود إذا جهلت عُلاه
"
صنعاء" تعرفه و"مأربُ" ربما
:::::::::::: تبكيه من ألم النوى لنواهُ

وبأرض "صعدة" قد أناخ ركابه
::::::::::: وأقام دهرا لا تخور قواهُ

وسل "الحديدة" يا مُنايَ فعندها الـ
::::::::::: ـخبرُ اليقينُ فثمَّ تمَّ بِناهُ
::::::::::::::::::::::::::::::

::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::

سيريك في طيَّاته رجلا أبت
:::::::::::: في المجد أن يغشى الكرى عيناهُ

فغدا يعانق خُرَّد الأسفار في
::::::::::::: جنح الظلام وذاك كل مناهُ

أثر الفتى ينبيك عن أفعاله
::::::::::::: وجنى الغراس دليل من رباه

اللهَ أحمدُ كم أتاح لألسنٍ
::::::::::::كُثُرٍ تحدث بالذي أعطاه
وطوى المساوئ والعيوب عن الورى
:::::::::::::فاللهَ أطلب أن يزيد رضاه

فلكم تحول ذو الدراية جاهلا
::::::::::::: ولكم تهاوت في الحضيض جباه

ولكَم بنى صرح الفخار مسوَّدٌ
:::::::::::::: والدهر يسلم للخراب بناه

أين القياصرُ والملوك وأين من
:::::::::::::: عبدوا العبيد وأين "شاهنشاهُ"؟؟

أخنى الزمان عليهمو فأبادهم
:::::::::::::: وأباد مجدهمو تعالى اللهُ

يا من أكتِّم لوعتي بفراقه
:::::::::::::: وعدول عيني والسقام شفاهُ

أشعلت نار الشوق ثم تركتني
:::::::::::::: للنار تحرق فيَّ ما تلقاهُ

حيران أرمق يمنةً علي أرى
:::::::::::::: من ينقذ الملهوف من بلواه

وأناشد الليل الكئيب إذا سجى
:::::::::::::: طيف الظلوم لأستلين جفاه

فغدوتُ كالنجم المفارق للكرى
:::::::::::::: أرقاً وأجهدُ في الكرى لأراهُ

====================================


سخط العروض على الهوى وبكاكِ
................وطوى بحور الشعر دون هواك

قولي بربك أيَّ سهمٍ أتقي
................ خداكِ أم كفَّاك أم شفتاك؟

برزت عليك من الملاحة فتنةٌ
..............جعلت قتيل الحب فيك فداك

فلأنتِ "يوسف" في الجمال وإنني
............."يعقوب " في أسفي على رؤياك

آه وآه كرتين واربعا
................في أربع يا ليتني أنساك

إني ليغلبني الحنين فتنبري
..............عيني لترسم بالدموع هواكِ

فسألتُ قلبي أن يكف عن الهوى
............فهوى به في غيهب وشباك

وسرت لواعج لوعتي في أضلعي
.......... كالكهرباء تسير في الأسلاك

يا درة الجوزاء يا بدر الدجى
.............يا فتنة الزهاد والنساك

أنت مرايا الحسن في دنيا الهوى
............... فعلامَ أُحرم يا فتاتة هواك؟

في وهلةٍ قيسيَّةٍ أبكي على
............... عمري أسى دمعي هديل لماك

فخشيتُ أن تهوي إليك خواطري
.................عذرية وتخر كالنساكِ

فمن السرور سعادةٌ وهناءةٌ
.................. ومن السرور مكامن الإشراك

لو أنصف الشعراء كان مقالهم:
................... ما في الوجود مليحةٌ إلاك

وصفوا الهلال بحسنه وجماله
..................... وسطوعه نوراً على الأفلاك

واللهُ لم يعطِ الهلال جماله
.......................إلا كحسن خمارك وحذاك

فعلى مراسي الحب نعلن حبنا
...................... وتضمنا بيد الجنان يداك.

========================================

طيفٌ أهـلَّ من العـقيقِ فكبَّر
::::::::::َ لبس المخيِطَ لـيتَّقي برد الـسُّرى
تخذ الحـنادس في سُراه مـطيَّةً
::::::::::حتى يكـون من الـوشاة مسـتَّرا

فمضى لـ"مكَّةَ " ثم أمَّ"محسِّرا"
::::::::::وأتى "مـنىً" متـخشـِّعاً متـدبِّرا

ودنا بـ"جمعٍ" للوقوف ولم يعد
::::::::::حتى يُحلَ من الـمخيط ويـنحرا

بل أزمع السفر الطويل ولم يخف
::::::::::من مكـر تلك الـسودِ أن تتفجَّر


فرأى الصبا تنوي"وصاب"فـ"طودها"
::::::::::فـ"السهلة" الشـماء في تلك الذرى

فالخيمة البيضاء في سفح النقا
::::::::::حيث استحلَّت ظبيةٌ أسدَ الشَّرى

فسرى الصبا والطيف يعلو متنه
::::::::::جذلا يفُلُ السحبَ يحكي حيدرا

بـينا يـجوب الطيف في غسق الدجى
::::::::::تـلك الـمفاوز وآلـهاً مـتحِِّرا

لاحت له "صنعاء" يلثم ُ وردها
::::::::::مِن راحِ بنت الراح أوحال الثرى

والزهر يلطم بعضه بعضاً فيضـ
::::::::::ـحكُ منه ثغر الفل أبهى ما يُرى

والريح رنَّحتِ الغصون براحها
::::::::::فبكى عليها المزن من تلك الذُّرى

فمضى فجاز شواهقاً مكـسيَّةً
::::::::::خضر الـبرود تقلُّ وشـياً أصفرا


حتى علا "عنساً"و"ريمةَ""آنساً"
::::::::::ف"وصاب" حيث"الدنُّ"أثمل حميرا

فاجتاز بيت بني العماد ميمِّماً
::::::::::"حبُراً" فمرتفع "الكِداش" مكبِّرا

فرقى على جبل يُضافُ لمطحنٍ
::::::::::فانساب من "شرفٍ" به متـحدِّرا

نحوي فعانقني فسالت أدمعـي
::::::::::فرحاً وخوفاً أن يفارقـني الكرى

كانت بطيِّ النوم ملحمةٌ من التَّـ
::::::::::ـتـقبيل تدركه العيون ولا ترى
تتعـانق الأرواح في أعراسـها
::::::::::وترى الجسوم هوامداُ مما جـرى
كل ما بين أقواس أعلام مناطق وقرى مر بها طيف الحبيب حتى وصل إلى الناظم

====================================

ما أجملَ البدرَ "
مـا أجمل البدر لولا وصــمة الـكلف
:::::::::: وأروع الشـمس لـو عفَّــت عن التــلف

سرَّحــتُ طرفي بيـن الكون أفحصه
::::::::::حـتى مددتُ يـدي جـسَا لكــل خفـــــــي

فكــلما عنَّ برقٌ من غـــــــــــياهبه
::::::::::ولا حــت الفــكرة الحسناء قلـتُ قفـــي

ورحـت أرســم في عقـلي ملامحـها
::::::::::وقد توارت كلــمح الــبرق في الـسدف

كأنني حين أنضـي الــفكر أغــمـده
::::::::::ورب ســـيف تهـاوى من يد الصــلف

وآراني الدهر في جـنبيه يحـملني
::::::::::على الفــهاهـة ســــرٌّ غــيـر منكشف

وكيف يسبر غور الدهر ذو بــــصر
::::::::::أعـشى ..ويقــتحم الهيــجاء ذو ترف؟

فقلــت لما تنزي الـجــهل يســتره
::::::::::عــذرا فــمــا كل سلــــسال بـــمغتـرف

وما الحــياة الـــتي حارت بــها فكر
::::::::::إلا أحــــاجـي في أشــكال مــــتصـــــــف

فدع مجاهل ما في الكون وارض بما
::::::::::لاذت به العــين واقـــنع منه بالجــيف


============================================


ولما تداعى البدرُ من فوق عرشِه
:::::::::: إليَّ تغشِّاني الهوى بالعظائمِ

نوافِحُ من وجدٍ وخوفٍ من الردى
::::::::::وآهاتُ مُلتاعٍ كذا كل هائمِ

غضضتُ حياءً من أسِرَّةِ وجهها
:::::::::: وشِمتُ بغرب العين بعض المعالمِ

فسبحان من قد صوَّر البدر مثلها
:::::::::: كريمَ المحيَّا .. زينةً للعوالم

مكثتُ أُحَييِّ النور نور سنائها
:::::::::: وقد هتكت عنها غلالة رائمِ

حسدتُ نظام التِّبر يلثمُ جيدها
:::::::::: ويجري بأمراس النهود النواعم

فيا ليتني خيطاً لعقدِ نظامها
:::::::::: لأقضي لُباناتي واشفي عزائمي

وأجرت بعقد الدر عود أراكةٍ
:::::::::: فما كان أحراني بلثم المباسمِ

فقلتُ لها: ما ضرَّ لو كنتُ آخذاً
:::::::::: مقام الأراكِ وعيدان البشائمِ ؟

فلما رأت شوقي يزيدُ وحُجَّتي
:::::::::: عليها . تثنَّت كالمها للتلاثُمِ

فقمتُ وقد أزرى بها الحال وانتخت
:::::::::: تقول: يمين الله لا أصغي لعالمِ

فقلتُ : رويداً يا فتاةُ فإنما
::::::::::أخذنا من الأيام أخذة نائمِ

فطيبي بها نفساً فديتك إننا
:::::::::: كلانا بقاموس الهوى غير آثمِ"""


========================

هذه من مساجلاتي مع الأستاذ جمال حمدان


أعلى الذي ألقى طلبتَ شهودي ؟
::::::::::::أوما كفاها مدمعي وكد ودي؟

قا ضي الهوى ناشدتك الإنصاف ففي
::::::::::::أمري فعندك أرتمي بقيودي

كتبت عيوني بالدموع رسالةً
::::::::::::فصحى بأحرف لوعةٍ وعهودِ

فالقلب يُملي والخواطر مسمعٌ
::::::::::::والعينُ تنفثُ حزنها بخدودي

حتى نزفتُ من الدموع فجاد لي
::::::::::::جسمي بدمعٍ من دمي المجهودِ

ونحول جسمي لو تمثَّل شاهداً
::::::::::::لكفى لكل وقيعةٍ وجَحودِ

فسلي بواكي الروح واستفتي حشاً
::::::::::::ملئا وِفاضهما برنَّة عودي

تالله لو نطقت شراييني وأو
::::::::::::ردتي لصاغت فيك ألفَ قصيدِ

أحبيتي أنَّى أُكتِّمُ لوعتي الـ
::::::::::::ــكبرى وحُسنكِ بيِّنُ التجديدِ؟

ما حاد طرفي عنك إلا وازدهى
::::::::::::قدراً جمالُك باذخاً بجديدِ

لا تحسبي أني سلوتُ وكيف أســ
::::::::::::ــلو لوحةً عصماء ذات خلودِ؟؟

أنَّى ولي في وجنتيكِ مسارحٌ
::::::::::::غرَّاءُ ترفُل بين عضب "لبيدِ"؟؟

والشَّعرُ مسبوك الجوانب أليلٌ
::::::::::::لمعت به غجرُ الخصال السُّودِ

والثَّغرُ ألعسُ لو يُقاسُ بغيره
:::::::::::: ما كان إلا كابنة العنقودِ

وإذا نطقتِ كأن داوداَ غدا
::::::::::::: بزبوره يرفضُّ بالتجويدِ

فوددتُ تكثير العتابِ لأنه
:::::::::::::زجّلٌ كنغمة طائرٍ غِرِّيدِ

عيناكِ ما عيناكِ لو أنضفتُها
:::::::::::::ما قلتُ إلا تلك "سورةُ هودِ"

فهبيني مُتَّسعاَ أهيمُ بكل ما
:::::::::::: فيها من النَّفحات والتهديد

أنَّى وفيها سِرُّ أسرارِ الهوى
::::::::::::من مبهمٍ في مُغلقٍ في بيدِ

أأقولُ عمري أنتِ ؟ بل أنتِ الدُّنا
::::::::::::لا .. بل و آخرتي ونبض وريدي

نصب الجمالُ بأضلعي محرابه
::::::::::::فصلاتُهُ موصولةٌ بنهيدي

فردي حياض الروح واغتسلي فهـا
::::::::::::خلجاتُ نفسي ذُبنَ مثل جليدِ

ما قِيل عن أحدٍ : تعشَّق غادةً
:::::::::::إلا تعرَّضه الوُشاةُ ةعودي

فعن العواذل قد سددتُ مسامعي
::::::::::::وصددتُ كل مناصحٍ وحسودِ

فغوايتي رشَدٌ وناري جنَّةٌ
::::::::::::فيكِ و بؤسي في غرامِك عيدي

ومن الغرائب أن يضُم غرامنا
::::::::::::من كل ضِدٍّ : مُلتقىً وصدودِ

من كل ضِدٍّ لو تجَمَّع بعضُه
::::::::::::في الطُّور ذابَ تحيُّراً بضدودي

فإليك يا بن الأكرمين سلافة
::::::::::: من كأس شعري كابنة العنقود

صهباء عتَّقها المزاج كأنها
:::::::::::منثورة العقيان فوق جليدِ


=========================================

خطرت فقُل : يا خيزرانُ تعبَّدي
:::::::::::وبدت فقل للكهرباء: تهجَّدي
ما حرَّكت قدماً على حدق الثرى
:::::::::::إلا وقُلنَ لها: عِدي لا تبعِدي
تخطو كظِلِّ الشمس من فرط الحيا
:::::::::::ريَّانة الأرداف كالغُصن النَّدي
نظرت فما جمحت فأعربَ جفنُها
::::::::::: عمَّا تُكِنُّ فقلتُ حسبي أن قدِ....
لولا الحياءُ وخوفِ جبَّار السما
::::::::::: نطقت بصوتِ لا يمُنُّ ولا يدي
ومضت على بيداء ماحلة الثَّرى
::::::::::: فبكت .. فقهقهتِ الرياضُ لتبتدي
فإذا رأيتَ الوردَ أحمرَ صاخباَ
:::::::::::والنَّرجسَ التَّـيَّاهَ مُسوّدَّ اليدِ
والفُلَّ أبيضَ فاستزد من فضلها
::::::::::: ما الفضلُ إلا للكريم المبتدي
أتُرى استعار النَّـحلُ منها رِيقةً
:::::::::::والمسكُ بعضّ أريجها المتجدَّدِ؟؟

وهذه أيضا من مساجلاتي مع الشاعر / جمال حمدان.
==================
صقر الجزيرة

يا أيها المجد قلبي منك ريان
::::::::::بل أنت في مدنا يا مد عطشان

يا أيها المجد قف واركع لنا فهنا
::::::::::هنا الفخار ..هنا العلياء والشان
إنا رعيناك طفلاً – والدجى ثملٌ-
::::::::::في غيِّه والضحى يأس وأحزانُ

تظل فوق نجاد الخيل ساهرةً
::::::::::منا عليك صباباتٌ وأشجان

فنترك الليل مكدوداً بذي طلل
::::::::::وانت في كِلَّة الأرواح نعسان

إنا سرينا ووجه الليل معتكر
::::::::::وغُرَّة الصبح ديجورٌ وأرسان

فراوح الخطوُ في الظلماء يشعلها
::::::::::نوراً كأن علوج الظلم ما كانوا

وملء أوفاض نجدٍِ ألفُ مدَّكر
::::::::::وألفُ بشرى..بها الأيام تزدانُ

"عبد العزيز " تخطَّى عصر أمَّته
::::::::::بما بناه لها .. والعصر كسلان

أزرى على الجد في عزمٍ وفي جلدٍ
::::::::::ما يُطيقُ لعشرٍ منه إنسان


طوى المهامه معترّاً برحمته
::::::::::والنور في يده ..سيفٌ وقرآنُ

ففي الكتائب تقويم لذي عوجٍ
::::::::::وفي الكتاب لأهل الجهل تبيان

نوران لو لم يشِعَّا من أنامله
::::::::::ما كان يغمُرنا أمن وإيمانُ

طوى الجزيرة لما عزَّ ناصرها
::::::::::فانداح عنها بمسرى خيله الران

وشعشع الحق في "نجدٍ" وجيرتها
::::::::::وأشرقت بشموس العدل "نجران"

لو لا تبسُّمُ ذي حدين في يده
::::::::::ما وحَّد الناس خلاَّقا ولا دانوا

كم طائفٍ حول أجداثٍ يُقبِّلها
::::::::::كأن لله في الأجداث أعوان

وعابدٍ في وهاد الجهل صفحته
::::::::::يوم القيامة إحداثٌ وطغيان


إن مسَّه الضُّر فالموتى بمرصده
::::::::::يدعو..فترفع وهماً ضُرَّه الجان

بأي وجه يلاقي العبد خالقه
::::::::::وقلبه من ضروب الجهل ملآن

أم كيف تفخر يوم البعث أُمَّتُه
::::::::::وجُلُ توحيدها زورٌ وبهتانُ؟

فقام يدعو كأهل العزم في جلدٍ
::::::::::إلى الهدى فاستقام الإنس والجان

يستبدل الحلم عن إنضاء مرهفه
::::::::::ويأخذ الناس بالحسنى إذا لانوا

ففي البرايا كريم الطبع ذو دعةٍ
::::::::::وفي البرايا لئيم الطبع خوَّان

لو كان يكمل في ذا الدار من أحدٍ
::::::::::لما تخطَّاه بعد الرسل إنسانُ

أغرُّ تكسرُ عينَ الشمس غرَّتَه
::::::::::أشمُّ سائله للجود سلطان


ما قلَّب الفكرَ في قومٍ فأخطأهم
::::::::::رأيـا..ولا خانه البتار إذ خانوا

ما كان يرغب في الهيجاء مرحمةً
::::::::::ويكره البأس ..إلا حين يُختانُ

كالصقر ..كالمُزنِ..كالبتار منزلةً
::::::::::كالبحر..كالليث..مطعامٌ ومطعان

ما خاض معتركا إلا تصدَّره
::::::::::كأنه والهدى والنصر إخوان

فاقتادها في وجوه البغي سادرةً
::::::::::حرباً..وللنصر في ساحاته شانُ

فيأمر النصر أن يأوي لساحته
::::::::::ويجعل الهون للأعداء فينهانوا

كأنما ..والمنايا السودُ مُشرَعةٌ
:::::::::::فوق الرؤوس تُباري الصِّيدَ نسوانُ

ما كان للأسُد أن تخلو شكيمتها
::::::::::ومُشعِلُ الحرب في الهيجاء فئرانُ


وكيف يجبنُ من تمَّت عزائمه
::::::::::ومن له الله والأملاك أعوانُ؟."

فشاد بالسيف والقرآن مملكةً
::::::::::هي الخلافةُ لا زيدٌ ونقصانُ

ما ست على هامة الجوزاء شامخةً
::::::::::ومُزنها فوق محل الأرض هتَّانُ

تمَّت لها مائة عذراء ما اكتهلت
::::::::::والعدل فيها ودين الله شُبَّان

تخطو على دَفَّةِ التأريخ رافعةً
::::::::::لفظ الجلالة .. لا بغي وكُفرانُ

من كل أخضر محمِيٍ بكوكبةٍ
::::::::::من الليوث .. فما عبسٌ وذُبيانُ

المالكون حدود الأرض في دولٍ
::::::::::تمايلت حِميرٌ فيها وكهلانُ

فاستنطق الغربَ ما خطَّت بصفحته
::::::::::ممالكُ الروم لا كانت ولا كانوا


من هم ومن نحن عند الله منزلةً ؟
::::::::::هل يستوي في النُّهى كفرٌ وإيمان؟

يكفيك يا خادم البيتين مكرمةً
::::::::::رعيُ الحجيج.. فما ذلوا ولا هانوا

يمشي الحجيجُ وذكر الله مقترنٌ
::::::::::منهم بذكرك طُراًّ أينما كانوا

بشرى من الله في الدنيا حظيت بها
::::::::::أما الجزاء فذا روضٌ ورضوانُ

لا أكذبَ الله ظني في جلالتكم
::::::::::ما البرُ إلا على الجنات برهانُ

سيشهد البيتُ عند الله ما فعلت
::::::::::بنو سعود له . والإنس والجانُ

يهناك يا دولة التوحيد فارتجلي
::::::::::نظما تقاصر عن دعوه "سحبان"

"والله ما ضرَّ في سِرٍّ ولا علنٍ
::::::::::بمهبط الوحي حسَّادٌ وشنآن

وليلبس الدهرُ عِقداً كُلُ جوهرةٍ
::::::::::فيها من النخل والسيفين عنوان

==============================

تثائب ليلي وملَّ السَّهر
:::::::::: وأيقظ جفني هزيم المطر

وما كنتُ أرضى سدول الكرى
:::::::::: ولكن لأقضي به لي وطر

وما العيشُ إلا خِتالٌ ..ومن
:::::::::: يُداري فذاك شقيُّ القدر

فيا ليتَ جفني تعامى وما
:::::::::: أفاقَ وأن الخيالَ انتظر

فماذا أُحَدِّثُ عن غفوةٍ
:::::::::: يعربدُ فيها فضول النظر؟

وروحي تجول هنا وهناك
:::::::::: وقلبي أسيرٌ يعاني الأمر

وذَرَّاتُ جسمي تَرى محفلاً
::::::::::بباطن عقلي الذي ما ظهر

كأن الجنان بروحي ربت
:::::::::: وعيني رعتها بغير البصر

ورب رسولٍ يقُلُّ الجدى
:::::::::: ولولا ترجِّي الغِنى لانتحر

كأن حبيبي امتطى أعيني
:::::::::: ولاذ بجفنيَ من كلِّ شر

ألمَّا رماه الوشاة بما
:::::::::: يسوء تغشَّى الدُّجى واستتر؟

فيا ليلُ زدني ..وطُل واتَّئد
:::::::::: و يا صبحُ أمسِك فلا تنتشر

ويا نجمُ أوثِق عُراكَ فما
:::::::::: يُفِيدُ العَـناءُ وطولُ السَّفر.

ويا نفسُ فاشفي أُوامَ الصَّدى
:::::::::: لعَلَّ الذي زارَ لا يستمر

سرقنا الزَّمانَ على غِرَّةٍ
:::::::::: ونال كلانا مُناهُ وفَــر

كانت في 16/2/1422هـ جدة..ردا على ميثاق العامري ومشاركة في سجال الصقر وجمال.


////////////////////////////////////////
ملَّت منافقةُ الألوان رآياتي
::::::::::إن ساطعاً أبيضاً.. أو أسوداً عاتي

فكن كما شئتَ ..لا الأيام ساجحةٌ
:::::::::: يوماً عليك .. ولا تُثنيك أبياتي

طاوعنك السابحاتُ الغًرُّ من كلمي
::::::::::وأعنقت من سديم الشجو آياتي

برئتُ من صُحبةٍ لا الوُدُّ يحرسها
:::::::::: ولا التجافي.. فكيف الهجرُ لا ياتي

لو لم أُرِق من غوالي الروح مدمعها
::::::::::ما قلتُ فيك سوى صمتي وإسباتي

فراجع النفس إن خانتك ألسنةٌ
::::::::::صفراءُ تخطُبُ وُدَّ الناس لـ(لشاتِ)

كأنها جازرٌ أنحى بماضيةٍ
::::::::::على الرقابِ .. عريض الإبتساماتِ

يا غارة الله من خِلٍّ تخللني
::::::::::منه السقامُ .. وماجت بي خيالاتي

بي من أعاديه ما لو سِيط في جبلٍ
::::::::::أشمِ لانهدَّ أشتاتاً وذراتِ

كأنه صورةٌ للشوق تطعنها
::::::::::يد الزمان ، ووقع البرح في ذاتي.

الساعة 6/عصر اليوم. الأربعاء 8/3/1422هـ
31/مايو /2001م.

alsaqir85@hotmail.com

[ 05-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الصـقر ]
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-03-2002, 12:00 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

وعدنا الصقر أن يعود للمشاركة في الخيمة، فرأيت أن أرفع ديوانه.... فإليكم الخمر الحلال.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 25-03-2002, 06:26 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

بشرك الله بالخير أخي عمر
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 25-03-2002, 07:53 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي من شعر المثقب العبدي

أفاطم قبل بينك متعيني!..ومنعك ما سئلت كأن تبيني!
فإني لو تخالفني شمالي..خلافك ما وصلت بها يميني!
إذاً لقطعتها ولقلت بيني!..كذلك أجتوي من يجتويني!
..
...
..
إلى عمرو ومن عمرو أتتني..أخي النجدات والحلم الرصين
فإما أن تكون أخي بحق..فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني..عدواً أتقيك وتتقيني!
..
..
وما أدري إذا يممت أمراً..من الأمرين أيهما يليني
أألخير الذي أنا أبتغيه..أم الشر الذي هو يبتغيني
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 24-08-2002, 07:00 AM
مخلص النوايا مخلص النوايا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 48
إفتراضي



للرفع

لتقرّ به عين أخي الصمصام
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 24-08-2002, 07:20 AM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي



شكرا استاذ عمر
و هذا شاعر لا يجارى!
فأهلا به
و لكم عظيم الشكر على ايصال مثل هذا الشعر الرائع الينا
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*

آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 24-08-2002 الساعة 08:17 AM.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-08-2002, 03:21 PM
الصـقر الصـقر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: بلاد الإغتراب
المشاركات: 112
إفتراضي الشكر

أووه الشكر لله ثم لكم أيها الأحبة ..لما صنعتموه بنثري الضحل.


ما أستحق كل هذا التقديم و التثبيت ..اللهم ثبنتا على الحق .

و جزيل الشكر للمراقب و للعمر و جمال و كل الإخوة ااكتاب والقراء
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 02-09-2002, 06:10 AM
وله وله غير متصل
شاعرة
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 66
إفتراضي

ديوان شعر قرأناه وعاودناه وتمتعنا بمبناه ومعناه دون مقابل .........
فلا أقل من أن نقول (جزى الله من قدّمه لنا خير , وأمد في عمر من جادت قريحته به ,ولا حُرمنا التتلمذ في مثل هذه المدارس)
__________________
بكت عيني وما أبكت يراعي

فعفوا أن وهى حرف التباكي
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 03-09-2002, 06:05 AM
الصـقر الصـقر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: بلاد الإغتراب
المشاركات: 112
إفتراضي

العفو سيدتي . منكم نستفيد و لا حرمنا الله من أدبكم فقد أثنى عليكم

الأستاذ الشاعر/جمال حمدان و الأستاذ الشاعر /عمر المطر كثيرا

و قد تهيبت مداخلة مواضيكم.لما سمعته عنكم.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م