مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-07-2005, 07:32 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي ( فلا تشمت بي الأعداء ): الانصاف فيما وقع بين الزرقاوي والمقدسي من خلاف


( فلا تشمت بي الأعداء )


الانصاف

فيما وقع بين الزرقاوي والمقدسي من خلاف


كتبه
أبو الزهراء الأثري



لتحميل الرسالة: فلا تشمت بي الأعداء ...اختر أحد الروابط التالية:

http://www.urawa-reds.org/up/source/reds3349.zip

http://toshi-2chan.ddo.jp/up1/img/234.zip

http://aquarius17.cool.ne.jp/dc2wp/...x/scene0456.zip

http://heretic.maid.to/cgi-bin/stored/serio0680.zip

http://www.isonly.net/~blue_cats/cg...urce/up1798.zip

http://www.datapot.com/~laboratory/...urce/up0305.zip

http://makotoxp.plala.jp/cgi-bin/up/source/up0239.zip




نص الرسالة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
أما بعد ..

فإن من أعظم القربات وأجلها عند الله تبارك وتعالى جمع كلمة المسلمين والمحافظة على وحدة صفهم قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جمبعا ولاتفرقوا ) وقال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى : إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أنا آمرهم فقال: يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وتعدوا على الشرف فقال : إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن :
أولهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك
وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت
وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب ثم الله من ريح المسك
وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم
وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في رجاء سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : وأنا آمركم بخمس الله أمرني والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام قال وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله ) رواه الترمذي وقال :هذا حديث حسن صحيح
وعن ابن عمر قال : خطبنا عمر بالجابية فقال : يا أيها الناس إني كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال : أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن ) رواه الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وروى ابن أبي عاصم في السنة عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال : ( الجماعة رحمة والفرقة عذاب )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يد الله مع الجماعة ) رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
فهذه النصوص تحث المسلمين جميعا على التآلف والمحبة ونبذ الخصومة وعدم تفريق جماعة المسلمين فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب كما بين ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
والفرقة من أجل الأهداف والغايات التي يسعى أعداء الله لتحقيقها وإيقاعها في صف الجماعة المجاهدة وخاصة بين علماء الجهاد وقادته لما يعلمون من أن الخلاف بين هذين الصنفين من الجماعة المجاهدة يعمل على اضعافها وتشتتها وتفرقها فيسهل على أعداء الله وأذنابهم من القضاء على هذه الجماعة المجاهدة أو تلك
وهذا الأمر هو آخر ما سعت إليه أمريكا وأذنابها في حربها على الإسلام بعد ما ظهر لهم ولكل مراقب للجهاد في بلاد الرافدين من اقتراب هزيمتها على أيادي المجاهدين في سبيل الله - بإذن الله - فأخذت تعمل على إيجاد الفرقة والخصومة بين علماء الجماعات المجاهدة وقادتهم بشتى الوسائل والسبل لاشغال المجاهدين بالخصومات الداخلية فيما بينهم
فإذا عرفنا هذه المسألة حق المعرفة أدركنا أن ما أظهرته وسائل الإعلام الخبيثة في هذه الأيام من خلاف بين الشيخ الفاضل أبي محمد المقدسي والشيخ الفاضل أبي مصعب الزرقاوي – حفظهما الله – ما هو إلا من مخططات أعداء الله وأذنابهم لتفريق صف الجماعة المجاهدة وأنصارها في مشارق الأرض ومغاربها
وإذا كان الأمر كما ذكرنا أحببت أن أكتب هذه الرسالة الموجزة سدا لباب الفرقة والخصومة وحفاظا على الألفة والجماعة بين صف الجماعة المجاهدة ومحبة مني ونصحا للشيخين الفاضلين _ حفظهما الله _ . وسيكون حديثي في هذا الموضوع من خلال المسائل الآتية :

المسألة الأولى : المحافظة على وحدة صف الجماعة المجاهدة من أهم الواجبات :

إن المحافظة على وحدة صف الجماعة المؤمنة في كل زمان ومكان من أهم الأصول والواجبات كما دلت على ذلك النصوص السابقة فإنه من الواجبات والأصول التي اتفقت عليه شرائع الأنبياء عليهم السلام قال الله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )
ويتأكد هذا الواجب في زمان الغربة والصراع كما دل على ذلك حديث حذيفة بن اليمان : ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال : نعم . فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . فقلت : يا رسول الله صفهم لنا قال : نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت : يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل : تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) صحيح مسلم 3/1475


المسألة الثانية : اختلاف الآراء في المسائل الفرعية وما يجوز فيه الاجتهاد ظاهرة طبعية :

إن مما هو معلوم أن نصوص الوحي من حيث الدلالة على الأحكام تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : قطعي الدلالة على الأحكام كقول الله تعالى في الدلالة على وجوب الحكم بالشريعة الربانية : ( ان الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )
وحديث النبي صلى عليه وسلم في الدلالة على وجوب خلع من وقع في الكفر الصريح البواح من الحكام عن عبادة بن الصامت قال : ( دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) متفق عليه
فهذا القسم من الأحكام لا يجوز فيه الخلاف والخلاف فيه من سمات أهل الضلال
القسم الثاني : ظني الدلالة على الأحكام كقول الله تعالى في الدلالة على حكم الأسير : ( فإما منا بعد وإما فداء ..) فقد دلت النصوص الأخرى على جواز قتل الأسير
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الدلالة على استتابة من ارتد عن دينه واستبدله بغيره من الأديان : ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري
وهذا القسم من النصوص مما يجوز فيه الاجتهاد ويسوغ فيه اختلااف الآراء فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) متفق عليه
وهذا القسم من الأحكام وقع الخلاف فيه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فأقر ذلك ولم ينكره روى الشيخان واللفظ للبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب : ( لا يُصَلِّينَّ أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يُعنِّف واحداً منهم ) .
فهذا النوع من الخلاف لا ضرر فيه بل المجتهد فيه مأجور إن أصاب أو أخطأ ما دام ملتزماً بأصول الاستنباط والاجتهاد بعيداً عن الهوى والشهوة ، وهذا هو الظنُّ بالعلماء الربانيين القادة المجاهدين على مرِّ العصور والدهور ، وقد صنَّف شيخ الإسلام في هذا الباب رسالة ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) وهي رسالة نفيسة فلتراجع .
وأما الخلاف الذي ذمه الوحي ثم العلماء الربانيون فهو كل خلاف لم يكن معتمداً على أصول الاستنباط والاجتهاد ، وكل خلاف كان الدافع له الهوى والشهوة ، وكل خلاف أدَّى إلى الفرقة والخصومة بين المسلمين ، وكل خلاف لم يكن منضبطاً بضوابط الشريعة .

المسألة الثالثة : موقف المسلم من الخلاف :

بينت الشريعة المطهرة أنه يجب على المسلم في مسائل الخلاف أنْ يتحرى الأقرب للصواب من أقوال أهل العلم ويأخذ به مع التزامه بأدب الخلاف قال الله تعالى : ( فإنْ تنازعتم في شي فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) .
وقال تعالى ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله ) .
وعن العرباض بن سارية قال : ( وعَظَنَا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفتْ منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إنَّ هذه موعظة مودِّع فبماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإنْ عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ". رواه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن صحيح .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م