مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-03-2001, 04:27 PM
أحمد العبدلله أحمد العبدلله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 21
Post الربا : حلال أم حرام ؟

الربا : حلال أم حرام ؟

قال أرسطو في كتابه الكلاسيكي " السياسة " : " إن أسوأ شيءٍ وأبغضه ( في كسب النقود ) هو الربا … لأن النقود قُصِد بها أن تستعمل في التبادل لا أن تزاد عن طريق الفائدة ". ولا غرابة في رأي أرسطو في الربا،وذلك لأنه ـ شأنه شأن فلاسفة الإغريق ـ يخلط الاقتصاد ـ وسائر العلوم ـ بالأخلاق. إذ كانت للأخلاق عند الإغريق شأن عظيم.

ومن الإغريق ننتقل زمنياً إلى العصر الروماني قبل بعثة المسيح عليه الصلاة والسلام. لكن الرومان لم ينشغلوا بقضية الربا فيما أعلم،وذلك لضحالة الفكر الروماني الذي كان مهووساً فقط بالعمل الزارعي والملكية الفردية.

في حين كان الهجوم الأكبر ضد الربا واضحاً في عصر المسيحية المبكرة. إذ كان العمل أمر مقدس عند المسيح عليه الصلاة والسلام وحوارييه،ومن ثم انتقل هذا التبجيل إلى القديسين من بعدهم. وكان الربا هو ضد العمل ـ الذي هو شرف وفضيلة ـ ،فالمرابي يجني أموالاً لا حق له فيها،بل إنه اعتبر مغتصباً لأموال المحتاجين. ولا ننسى القديس الشهير توماس ألاكويني الذي يعتبر من أعظم الفلاسفة الدينيين في الألفية الثانية الميلادية. لقد أدان ألاكويني الربا بشدة وقال بما معناه : إن المقايضة ـ أي استبدال سلعة بسلعة أخرى ـ والبيع أمران لا غبار عليهما،لكن الربا أمر " مدان ومرفوض ".

من هنا نقول : إن الإغريق والمسيحيين اتفقوا على أن الربا هو استغلال الغني الأسعد حظاً لحاجة الفقير الأتعس حظا. وهذا ما جعلهم يحتقرون الربا وأهله.

وربما من المفيد هنا أن أشير إلى أن شكسبير المسرحي الشهير هاجم الربا والمرابين هجوماً عنيفاً في مسرحياته،ولا سيما في مسرحيته الرائعة " تاجر البندقية ". وكان المرابي في تلك المسرحية يهودياً متوحشاً يدعى شيلوك،وكان على استعداد أن يقطع لحماً من جسم أنطونيو الذي اقترض منه مالاً،وذلك ليستوفي حقه من الفوائد التي عجز أنطونيو عن سدادها نقدا،فكان لابد له أن يسددها لحما !.

لكن النظرة إلى الربا أخذت تختلف بعد بزوغ شمس الرأسمالية التي تحرق كل من يعارضها. لقد سعى الرأسماليون إلى نزع الصورة الوحشية عن الربا بطريقة ذكية. لقد قال الرأسماليون : إن الربا نوعان، نوع استغلالي وهو ما رفضه الإغريق والقديسون المسيحيون. ونوع تعاوني أتت به الرأسمالية. بمعنى أن المقرض ـ لاحظ أنهم لا يستخدمون كلمة المرابي ـ يقرض مالاً للمقترض لكي يستثمرها ويكسب من ورائها وفي هذا إعانة على الكسب والثراء للمقترضين. وبالتالي فإن من العدالة أن يقتسم المقرض والمقترض الأرباح. وهكذا وبكل بساطة قلب الرأسماليون الربا من شر إلى خير.

وجد المرابون في هذه النظرة الجديدة إلى الربا دعماً قوياً لهم للاستمرار في هوايتهم المفضلة. ولم يعد المرابي فرداً وإنما أمسى مؤسسة كاملة تسمى " بنك ". هذه البنوك تستند إلى هذه النظرة الجديدة للربا. فالبنك يقرض ويقترض. يقرض المستثمر ويأخذ فوائد نظير القرض. ويقترض من المودع،ويعطيه فوائد على قرضه. وكلا الطرفين مستفيد. وبهذا نجد أنه لا ظالم ولا مظلوم في هذه العملية " النظيفة ! " بل إن الكل رابح.

تلقف بعض علماء المسلمين،وأشهرهم الشيخ محمد سيد طنطاوي هذه النظرة الجديدة ـ هكذا يبدو لي ـ ورأوا أن فوائد البنوك ليست ربوية،وذلك لأنها ليست استغلالاً كربا قريش الاستغلالي الذي كان الإغريق والقديسون المسيحيون يستنكرون أمثاله.

طبعاً هذه الفتوى الرأسمالية قبل أن تكون إسلامية تغفل أموراً مهمة وهي أن المقرض لا يعمل،ولا يخسر. وامتناعه عن العمل يعطل الإنتاج الذي يسيء في النهاية إلى اقتصاد المجتمع. كما أنه لا يتحمل أية خسارة قد تقع على المقترض. وفي هذا ظلم بيّن يثير الشحناء في النفوس،كما أنها تورط المقترضين الحالمين،وقد يتسبب تورطهم المالي في اندلاع أمراض خطيرة تصيبهم وتصيب أسرهم والمجتمع كله،ولهذا ولأسباب أخرى كان تحريم الربا تحريما واضحاً لا لبس فيه إلا عند ذوي العقول الرأسمالية .

والملفت للنظر أن شكسبير كان يهاجم هذا النوع من الربا،فأنطونيو اقترض من شيلوك اليهودي ليستثمر المال في التجارة،لكنه خسر ! ولم يأبه اليهودي بخسارته،فهم بقطع لحم جسمه،فأين التعاون هنا ؟!


  #2  
قديم 17-03-2001, 04:58 PM
الشاذلي الشاذلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 146
Post

هنا لي مداخلة يا أخي وهو انه لااجتهاد في مورد النص والربا حرام بكافة انواعه , وقد ترى بعض المشايخ من يبيحه لانه يرى في ذلك مصلحة للمسلمين , ولكنه نسي ان الله اعلم بمصالح المسلمين من انفسهم
  #3  
قديم 17-03-2001, 05:19 PM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Question

هل محمد سيد طنطاوي هو شيخ الأزهر ؟
  #4  
قديم 18-03-2001, 10:49 AM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Post

هل فعلا أفتى الشيخ محمد طنطاوي بجواز فوائد البنوك ؟؟

الذي كنت أظنه أنه قد أفتى بجواز الفوائد المترتبة على ((بعض)) أنواع شهادات الاستثمار

أرجو أن تفيدوني بما لديكم بهذا الخصوص ، وحبذا لو كان مع ذكر المرجع ، شاكرا لكم .

  #5  
قديم 18-03-2001, 12:25 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

الرجاء التوقيع على شروط الحوار

الفاروق
  #6  
قديم 18-03-2001, 01:08 PM
أحمد العبدلله أحمد العبدلله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 21
Post

السلام عليكم،

عزيزي الشاذلي،
أحسنت.

عزيزي درويش،
نعم.

عزيزي العويني،
نعم.
أما بالنسبة للمرجع فلا يحضرني الآن.وهذه الفتوى عملت ضجة كبرى في مصر،والعالم العربي قبل ما يربو على السبع سنوات.

عزيزي الفاروق،
لم أفهم قصدك . وأرجو أن تتفضل بالتوضيح مشكورا.


  #7  
قديم 18-03-2001, 01:28 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

بسم الله الرحمن الرحيم،
فائدة:
قال الفقهاء: كل قرض جر منفعة فهو ربا.
فلو أقرضت شخصاألفا على أن يرجعه ألفا و مائة فهو ربا.
و لو أقرضته ألفا على أن تستخدم سيارته مجانا فهو ربا.
فكل قرض جر منفعة فهو ربا.
  #8  
قديم 18-03-2001, 03:30 PM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Post

درهم ربا اشد عند الله من ست و ثلاثين زنية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م