إقتباس:
تعتبر ايام الطفولة .. من اجمل الايام التي يمر بها الانسان
|
ظننتك لا زلت فيها و الظاهر أنك بالفعل في...
الثانية و الثمانين خاصة أنك قلت
إقتباس:
في الحرب العالميه الثانيه كنت في سنه التخرج
|
إقتباس:
ما كنت اعرف السباحة ذالك الوقت
|
يعني الآن هو اللي تعرفي السباحة!!!!!
أضحكتني أختي على رسلك أضحك الله سنك و أرجعتني لسنوات خلت مع شقاوة الطفولة و ذكرتني بالعلقات التي أخذتها حيث أن لي باعا طويلا في الشقاوة و صداقة حميمة مع العصا
و لكن أحكيلكم على أشد علقة
كنت في الحادية عشرة من عمري بالصف الأول ثانوي (حسب نظام تونس) و كانت عندنا حصة تفكير إسلامي، فطلب منا الأستاذ حفظ بعض الآيات و الأحاديث، فنسيت ذلك أو تناسيته و كنت آنذاك أنا و إبن عمتي الوحيدين اللذان لم يحفظا، فكان نصيبنا علقتين من الأستاذ، و كرد فعل طبيعي قررنا الإنتقام
![New11](images/smilies/New11.gif)
و لكن كيف؟
من سوء حظ الأستاذ أن بيته كان ملاصقا لبيتنا فقفزت أنا و ابن عمتي إلى حديقته فوجدناها خضراء منسقة تحتوي على جميع أنواع الورود و الخضروات و وجدنا في زاوية منها رفشا و مسحاة
و لكم أن تتخيلوا الباقي، هي عشر دقائق بالتمام و الكمال و كأنه إعصار مر من هناك
و المصيبةأننا لم نكتفي بذلك، بل قمنا بشراء كمية كبيرة من الملح (على حساب والدي طبعا) و قمنا بنثره في الحديقة ظنا منا أنها ستصبح أرضا بورا كالسبخة فلا تنبت بعد ذلك
و من الغد عندما ذهبنا إلى المدرسة كان الضحية في إنتظارنا لأنه شك فينا و خاصة أنا، فهددني و توعدني ثم رغبني و سامحني، فإعترفت له بالحكاية كاملة، فقال لي ok إرجع إلى فصلك فظننت أنه سامحنا بالفعل، و لكن عند عودتي إلى المنزل وجدت والدي في إنتظاري محضرا لوازم العمل
![New7](images/smilies/New7.gif)
(من أحزمة و عصي...) فكانت علقة ساخنة سخونة الشمس
و لكن ما هدأ من روعي أن إبن عمتي نال ضعفيها
![New2](images/smilies/New2.gif)
حيث كان له أخوان كبيران تكفلا بتحضيره بعلقتين ثم الثالثة من والده
أما أنا فأخي لا يكبرني إلا بسنتين فلم يتجرأ علي
و قد خرجت من هذه القصة بدرس و هو أن لا أتهاون في حفظ القرآن
و
إذا قررت الإنتقام فلن أستعمل أساليب بدائية