عمر الكذب قصير ..

[عويض]

آل إبراهيـم يوجهون ضربه للملك السعودي من تحت الحزام كأغنى

لم يكن خبر تصنيف الملك السعودي الجديد عبدالله بن عبدالعزيز كأغنى رجل في العالم حسب ترتيب لائحة مجلة فوربس الأمريكية وتبوؤه المرتبة الأولى بين أثرياء العالم وبرصيد قد بلغ الـ21 مليار دولار خبراً جديداً أو مُستغرباً فقد سبقه قبل مدة أخوه غير الشقيق الملك السابق فهد بن عبدالعزيز وبرصيد بلغ في حينه 22 مليار دولار وعلى نفس صفحات تلك المجلة الأمريكية المختصة بالأثرياء!؟

إلا أن المُثير حقاً هو توقيت هذا الإعلان والتبشير عن بزوغ نجم هذا الملياردير الجديد وإبراز اسمه على العلن وفي تلك الظروف الحرجة الراهنة من ديون وإفلاس وفقر وعوز التي يمر بها شعب بلاد الحرمين خصوصاً بعد انهيار سوق الأسهم السعودي بصورة غامضة ومفاجئة وإفلاس ملايين المواطنين وخسارتهم لكل مُدخراتهم وأموالهم.!

فهل هو تلميح صريح بأن الملك الجديد عبدالله قد أثرى سريعاً وأصبح بين ليلةً وضحاها أغنى رجلً في العالم ولأسباب سريه وغامضة لا تخفى على حصيف؟

هل هو إفراز لصراعات داخليه بين أجنحة الأسرة المالكة أو هو نتيجة تدخلات وتكتيكات خارجية بمعونة داخليه وما هو دور أبناء السديريه في هذه الطبخه السامة والمعدة سلفاً في دهاليز المطابخ السعودية الخاصة؟

وما الهدف من وراء كشف عورة الملك المالية وتنبيه عامة الشعب المظلوم لعدد المليارات المسروقة من ميزانيته والتي أصبحت في حيازة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودخلت ضمن حساباته السرية؟ ومن المُستفيد من فضح شعارات الملك التقشفية المزعومة والتي كان ينادي بها وهو صاحب شعار اربطوا الأحزمة ليدخر المليارات!
فقد تفوق جلالته وبجدارة على أموال سلطان بروناي وكذلك على أموال رئيس دولة الإمارات وعلى شيخ دبي وعلى بيل غيتس.!

لكن من لهُ السلطة والنفوذ بحيث يستطيع أن يعرف حجم ومقدار تلك الثروة الهائلة التي بحوزة الملك ويرصدها إذا لم يكن هو طرفاً أساسياً وعضواً فعالاً من أفراد تلك العائلة السعودية المالكة!؟

والسؤال الغريب والمُفاجيء هو مُبادرة قناة العربية بإعلان هذا الخبر في نشرات أخبارها الرئيسية مع تقرير مُفصل يتكلم عن بقية المليارديرات الذين تبعوا الملك عبدالله وجاءوا بعده بمقدار الثروة والأموال!؟
فهل هذا الخبر في صالح الملك الجديد أو هو محاولة للتشهير به وفضحه أمام الملأ؟

فمن المعروف بأن "قناة العبرية" هي قناة سعودية مملوكة مع مجموعة باقة الأم بي سي للملكة السابقة الجوهرة البراهيم والتي تُدار بالنيابة عنها من قبل أخوتها الإثنى عشر حرامي فما الذي دفع آل إبراهيم وجعلهم يبادرون دون تحفظ ويُسارعون في نشر هذا الخبر الحساس والمؤذي لسمعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي ذلك التوقيت الحرج بالذات!؟

علماً بأن قناة الجزيرة القطرية لم تذكر هذا الخبر ولم تورده على نشرات أخبارها الرئيسة ولم تُشر إليه لا من قريب ولا من بعيد ربما خوفاً من غضب آل سعود وخشية من المُعاملة بالمثل من قبل وسائل الإعلام السعودية حيث ستتفرغ للنيل من العائلة الحاكمة في قطر وتنبش في ملفاتهم الشخصية!

والسؤال هو ماذا لو أن قناة الجزيرة كانت هي الناقل للخبر مع التأكيد على كلمة الناقل وليس المصدر لأن مصدر الخبر أصلاً معروف وهو مجلة فوربس الأمريكية والمختصة أساساً في تصنيف الأثرياء في العالم وكذلك تهتم في الشؤون الاقتصادية والتجارية وهي مجلة رصينة ومحترمة ولا يمكن أن تورد خبراً كاذباً أو مُلفقاً لأنها تعرف أن هؤلاء الأثرياء قادرون مالياً على مُلاحقتها أمام القضاء في حال تبلت عليهم أو إذا افترت على سمعتهم المالية؟

أكرر السؤال ما هو رد فعل العائلة المالكة على إيراد هذا الخبر وكيف ستتصرف السلطات السعودية بل وما هو شعور بعض أفراد الشعب من المُطبلين والمُنبطحين الذين استمرؤوا الذل والعبودية لتلك العائلة لو أن قناة الجزيرة هي من قام بنقل الخبر وفي هذا الظرف العصيب والوضع الاقتصادي المُتدهور في سوق آل سعود للأسهم!؟

لثارت ثائرتهم واتهموا قناة الجزيرة بالكذب والنفاق والتضليل الإعلامي المقصود والحقد الأسود الدفين ومُحاولة زعزعة الأمن القومي لدولة آل سعود والذي يترأس هذا المجلس هو الكويحه بندر بن أبيه!

ولقالوا بأن قناة الجزيرة لها أجندة خاصة وهي قناة مدسوسة تحاول أن تصطاد في الماء العكر وتُريد إضعاف الإقتصاد السعودي الواعد وتسعى للنيل من سمعة الرمز الأول في المملكة السعودية وتُحاول تشويه صورة ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك هي محاولة لضرب شعبية خادم الحرمين الطاغية والتحريض عليه ووو .....الخ

وسيخرجون كل ما في جعبتهم من نفاق وتزلف كاذب وترديد المزيد من الشعارات الغبية التي لاوجود لها أصلاً على أرض الواقع!

وساعتها تنطلق الحملات الإعلامية المسعورة ابتداءاً من الفضائيات إلى الصحف السعودية وما أكثرها ثم تندلع الحرب الساحاتية ويظهر فرسان الشبكة من خلف الكيبوردات وعلى مواقع الإنترنت والتي يُديرها جهاز المباحث السعودي ويتم التركيز والهجوم على قطر وحكومة قطر ويدخل كتاب البترودولار العرب لمُساندة أشقائهم في السعودية والمنافحة عن ملكهم الهُمام وخادم الحرمين المُبجل وإظهار مآثره وعطاياه وسجاياه ومكارمه التي قل نظيرها في هذا الزمان!

وربما تؤدي تلك الأزمة الفضائية إلى قطيعه سياسية ودبلوماسية بين الدوحة والرياض كما حدث قبل عدة أعوام عندما قامت قناة الجزيرة بنقل خبر مُحاكمة الأميرة بنيه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود والتي قامت بضرب خادمتها الإندونيسية ضرباً مُبرحاً في أمريكا ومن ثم سرقت جهاز التلفاز الخاص بالخادمة!

إلا أن الخبر الصاعق هذه المرة جاء من على شاشات قنواتهم الفضائية التعيسة وبالتحديد على نشرة أخبار قناة العربية ومن خلال منبر عبد الرحمن الراشد وليس من منبر من لا منبر له!؟

وهذا الأمر بحق يُثير العجب ويشُد الانتباه وهو مؤشر واضح على أن هُناك صراعاً خفياً شرساً يحدث من خلف الكواليس ويدور في الخفاء قد بدأ يظهر للعلن وأبطال هذا الصراع هُم أطراف عديدة لها علاقه وثيقة بأجنحة الحكم في عائلة آل سعود!؟

ولا يخفى على أحد أن عائلة البراهيم كانوا من أكثر المُتضررين من موت الملك النافق فهد وتولي عبدالله للحكم حيث أهملوا وهمشوا وتراجعت أهميتهم السياسية وبدأ الشعب يتهكم عليهم ويطالب الملك الجديد بمُعاقبتهم بسبب سرقتهم للأموال العامة وتبذير الثروات وتبديد الميزانية خصوصاً حينما كان الختم بيد الجوهرة البراهيم!

كما أن الطفل المعجزة عزوز يشعر بالغيض والحقد والحنق وهو في حالة نفسية حرجة بعد أن رفعت يده عن السلطة وهُمش وتراجع دوره في إتخاذ القرار بعد أن آل الحكم وتحول لآل عبدالله بن عبدالعزيز فهو لازال غاضباً ولم يستوعب الحدث بعد وهو يجد تأييداً من أعمامه أشقاء والده من أبناء السديريه وكذلك تحريضاً على ما آل أليه حاله وحال والدته بعد تولي عبدالله بن العزيز الحكم ولا يُستبعد أن يتحامق ذلك الصبي المُراهق فيغتال عمه عبدالله كما فعل قبله فيصل بن مساعد وأُغتال عمه الملك فيصل في مُنتصف السبعينات والذي تعرض فيها ذلك الفتى لتحريض وغسيل مُخ من قبل فهد بن عبدالعزيز في حينه؟

لذا فإن عبدالعزيز بن فهد مع بعض الأطراف النافذة في العائلة وبدعم من أخواله البراهيم وبتحريض من أعمامه أبناء السديريه يكيدون للملك عبدالله كنوع من زعزعة حكمه وتشويه سمعته أمام الناس وما فضيحة انهيار الأسهم الأخيرة ببعيدة عن الأذهان حيث اتضح أن من ضمن المحافظ البنكية التي انسحبت فجأة وقبل الانهيار بساعاتٍ قليلة فقط هي محافظ استثمارية لهوامير من العائلة السعودية كان من ضمنها محفظة الوليد بن طلال ومحمد بن فهد وعبد العزيز بن فهد وخالد بن سلطان، وبنظرة بسيطة لتلك الأسماء المعروفة تتضح خيوط اللعبة كاملةً ونفهم لماذا انهار السوق بهذه السرعة وبفعل من!؟

وبما أن آل إبراهيم يتحسرون ويتوجعون على عصرهم البائد عصر البرامكة الزائل فيودون لو أنهم انتقموا وخربوا العهد الحالي حتى يشتاق الناس لعهدهم الماضي ويتذكروا فترة حكم الهالك فهد لذا فإنهم لن يتورعوا في التشهير بهذا العهد وهذا ما دعاهم لعرض ذلك الخبر المُخزي الذي يتناول تتويج الملك عبدالله كأغنى رجل في العالم بينما أفراد الشعب يتضورون جوعاَ!؟

وكذلك حتى يقولوا لمُنتقديهم انظروا ملكيكم الزاهد وكيف كنتم تعيبون على الملك فهد ثرائه الفاحش وتنتقدونه لأنهُ صُنّف من ضمن الأثرياء القلائل في العالم وهاهو صاحبكم عبدالله الذي تقولون عنهُ بأنهُ مُتقشف وقد تربع على عرش الأثرياء في العالم بدون أي مُنازع وبهذا الخبر يكونون قد ضربوا عصفورين بحجرٍ واحد؟

فهم أولاً يشوهون سمعة هذا الملك الجديد ويُشككون في نزاهته وذمته ويفضحون تظاهره الكاذب بالورع والتواضع وكذلك يكشفون محفظته البنكية المتواضعة والتي لا تحتوي إلا على مبلغ بسيط جداً وهو 21 مليار دولار فقط لاغير!

وأيضاً هم بهذا التصرف يخففون من الوطأ واللوم الشديد والتثريب على الملك المقبور فهد بن عبدالعزيز والذي يتشاءم الناس كثيراً من ذكراه المشؤومة ويلعنون عهده الماضي ولا يتمنون عودة ذلك العهد الذي لم يجلب لهم سوى الفقر والحروب والعداوات والمصائب وتبذير الأموال وقلة الدخل والبطالة والسرقات والكومشن والواسطات والمحسوبية!

ويبدو أن الحرب القذرة والضرب تحت الحزام بين الأجنحة المُتصارعة في أسرة آل سعود باتت تطفو على السطح وتظهر للعلن وما إعلان قناة العربية ليلة البارحة عن خبر تربع عبدالله بن عبدالعزيز على قمة أثرياء العالم إلا بداية لرأس أو قمة جبل الجليد الذي بدأ بالذوبان وبدأت تظهر عوراته وعلى منابر آل سعود الإعلامية!

فترقبوا ردود الأفعال الغاضبة وانتظروا الضرب تحت الزنار لأن الحرب الداخلية أصبحت مُعلنة ومفتوحة بين الأطراف ولا كرامة لأحد في هذه العائلة بعد الآن! .

عويض

[عويض]

يمارس أمراء آ ل سعود بالإضافة للحكم والسياسة تجارة المحرمات التي تدر عليهم أرباحا طائلة من خلال استجلاب كميات كبيرة من الخمور و المخذرات دون تعرضها للتفتيش الجمركي لأن الأمراء و الدبلوماسيين وحدهم في الجزيرة العربية مرخص لهم بذلك.
إن أمراء آ ل سعود أصبحوا يمارسون هذه المهنة بتفنن وما يتفق مع حاجة السوق الكبيرة من الخمور في نهاية السنة الميلادية ؛حيث تباع زجاجة الوسكي 1600 فرنك في باقي شهور السنة .
إن هذه التجارة لها دور كبير في ثراء أمراء آ ل سعود الذين لم يكتفو بتجارة المخدرات والخمور فحسب بل اتجهوا إلى المتاجرة بشهادات الإقامة والعمل للعمالة الوافدة لقاء 4500 ريال لعقد العمل الواحد ما دفع أمراء آ ل سعود إلى إصدار المزيد من شهادات العمل والإقامة من غير أن تكون سوق العمل بحاجة إلى أيدي عاملة.
مما تسبب في تدهور ميزان العرض والطلب وإرهاق سوق العمالة بالهنود والباكستانيين رغم أن سوق العمل ليس بحاجة إليهم.
إن هذه الأعمال الفاسدة والمفسدة التي يقوم بها أمراء آ ل سعود لإضاعة شباب بلاد الحرمين وإغراقهم في الملذات والشهوات بينما ينهبون ثرواتهم ويحكمون بالحديد والنار.
فالواجب على شعبنا في جزيرة العرب أن يقاوم هذا النظام الفاسد والمنحل الذي يسيء للإسلام والمسلمين .


عويض

[عويض]

نقلت قناة الجزيرة : عن مجلة فوربس الأمريكية التي تهتم بالزعماء الأكثر ثراء في العالم أن الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يبلغ من العمر (82) عاما هو أكثر زعماء العالم ثراء ، حيث تصل ثروته إلى (21 مليار دولار) أي ما يعادل (80 مليار ريال) وبذلك يتصدر الأول في قائمة الزعماء الأكثر ثراء في العالم !!
في حين يعاني شعبنا في بلاد الحرمين من الفقر والحرمان والحاجة وسوء المعاملة ، وتدنٍ في مستوى المعيشة وزيادة في معدلات البطالة وتدنٍ في مستوى دخل الفرد لم تكن معهودة في جزيرة العرب قبل مجيء آل سعود للحكم .
إن السرقة المكشوفة التي يقوم بها أمراء آل سعود وعلى رأسهم كبيرهم عبد الله لثروة شعبنا في بلاد الحرمين وصلت إلى حد كبير جداً حيث إن الأموال التي تم سرقتها على مدة ثلاثين سنة تصل إلى سبعة تريليون ريال .
إن النظام السعودي القائم على الفكر الوهابي المتطرف الذي يدعو إلى العنف والتطرف وسرقة أموال شعبنا واستنزاف خيراته والعمل على إفقار مواطنيه واحتكار موارد البلاد لصالحه هدفه هو عدم ارتفاع مستوى المعيشة وإذلال وعبودية شعبنا حتى لا يتسنى له المشاركة في الحكم .
فالواجب على شعبنا في الجزيرة العربية أن يقاوم هذا النظام الفاسد والظالم والمنحل بكل قوة وستكون من ورائه الحركة الإسلامية للإصلاح التي بدأت تعمل بشكل مكثف لتخليص شعبنا من عبودية واضطهاد آل سعود .



عويض

[عويض]

كشفت صحيفة داقار الصهيونية بأن نظام آل سعود قام بعقد اتفاقية سرية بينه وبين مصنع صهيوني تعهد الصهاينة بموجبها تزويد السلطات السعودية بمواد غذائية تنقل عبر الاتحاد الأوروبي إلى بلاد الحرمين الشريفين .
ويأتي الكشف عن هذه الاتفاقية بين الرياض وتل أبيب دور النظام السعودي العميل الذي يعتقد لسيطرته على الإعلام في الداخل وشراء ذمم الإعلاميين في الخارج يجعل مواقفه الخيانية خلف ستار كثيف ليشغل أبناء الأمة على حد تصوره.
وهذه المواقف الخيانية .. بدأت منذ سيطرته على جزيرة العرب ومنذ بدايات القضية الفلسطينية ، وتشير الوثائق الرسمية إلى أن آل سعود وافقوا على وعد بلفور المشؤوم الذي بموجبه تم احتلال بيت المقدس وتنازلت بريطانيا عن فلسطين للحركة الصهيونية العالمية .
إن الحقيقة ظهرت يا آل سعود والمستور لا يمكن أن يبقى مستوراً فحبل الكذب قصير ، وجاء كشف الصفقة هذه المرة من حلفائكم الصهاينة أنفسهم .. أنتم الذين تدعون كذباً بأنكم تقومون على خدمة بيت الله الحرام وتزودون بالغذاء من قبل أعداء أمة محمد "صلى الله عليه وسلم" مصداقاٌ لقوله تعالى (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )) .
فماذا بعد هذا يا بني سعود من الخيانة والعار الذي جلبتموه لأنفسكم وأسأتم به للإسلام والمسلمين .
فالواجب على شعبنا في بلاد الحرمين خاصة والمسلمين عامة ومن ورائهم منظمة المؤتمر الإسلامي أن يقفوا صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الفاسدة والمفسدة التي طعنت الإسلام والمسلمين في أعز ما يملكون .


عويض

[عويض]

نقلت قناة العربية :ـ عن الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في نظام
آ ل سعود قولة ليس لدينا ما نخبئه سنفتح أبوبنا للسواح غير المسلمين أي سياح الطراز الأول الذين لايأتون لا للحج أو للعمرة وإنما لغرض السياحة والتعرف على الموروت الثقافي للجزيرة العربية .
إن السياحة في بلاد الحرمين بالنسبة للسائح المسيحي أو الأوروبي لابد من وجود أدوات الترفيه عن النفس التي لا تخلو من الشرب والسهر والرقص والجنس أيضا لأن السائح الغير مسلم يبقى سنة كاملة في العمل ويعاني من المشاكل والأشغال والقلق فلابد أن يقضي هذا الشهر في جو مفعم بأدوات الترفيه والترويح عن النفس وإلا لن يأتي أبداً.
النظام السعودي مضطر للتنازل عن الهوية الإسلامية في سبيل استقطاب ملايين السواح الأجانب وهذا يتنافى مع ديننا الإسلامي وبيئة المسلمين
يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي ان تقف ضد التوجة العلماني الذي سيهدم الآثار الإسلامية ويشوة الأماكن المقدسة ومن هنا بإمكان الغرب ان يسيء لمقدساتنا الإسلامية بعد هذا الإنفتاح السياحي من جانب جهلة القرن الحادي والعشرين وهم آل سعود.
فلابد لشعبنا في الجزيرة العربية والمسلمين كافة ومن وراءهم منظمة المؤتمر الإسلامي ان يقفوا ضد هذا التوجة السعودي للانفتاح السياحي وإلا ستضيع مقدساتنا وتطمس هويتنا الإسلامية.




عويض

[عويض]

سؤال يتبادر دائماً إلى الأذهان ، كلما تصاعدت الأعمال الإجرامية لآل سعود ، والتي ثقترف في حق الأمة العربية وقبائل العرب المنتشرة على الجزيرة العربية يقول " هل تملك هذه العائلة القدرة - بعد كل جرائمها التي تتكرر ، تدميراً لكيان الأمة وطمساً لقيمها - القدرة على الاستمرار ؟ عائلة عميلة ، تبيع شرف الأمة لأشكال الاحتلال الأجنبي المتتالية ، منذ قرابة المائة عام .
فالوقائع أثبتت أن هذه العائلة وحكومتها في طريقها إلى الانحدار والتلاشي ، لأن الناس قد ضجت من مخازيها وتآمراتها ، وهي التي طمست كل معالم الإسلام ، وكل ما بناه النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه صحابته الإجلاء من الأنصار والمهاجرين .
فالسائل اليوم يستغرب أين آثار أولئك الذين نشروا الدين في ربوع المعمورة ، أين آثارهم ؟ أين قبورهم ؟ أين ما خلفوه لنا من أدوات ، وغيرها ؟ .
هذه العائلة الفاسدة ، لم تُبق إلاّ على الكعبة لأنها وُجدت قبل الإسلام ، لكن الفترة منذ بعثة النبي المصطفى حتى الآن اختفت ، ولم يبق منها إلاّ تاريخ وآثار ومآثر سعود وبنيه الزناة المقامرين ، وهكذا استبدلت هذه الحكومة والعائلة ، أمجاد وأعمال الرسول وصحبه وحلت محلها أمجاد سعود الزائفة .
وهو دور قامت به هذه الأسرة الملعونة لطمس آثار الإسلام واستطاعت في غيبة النهضة العربية والصحوة التي أسهم في تأخيرها التحالف الغربي الوهابي السعودي من كسر شوكة العرب وتحطيم هيبة قبائل الجزيرة العربية بسعودتها بعد تدمير كياناتها وضمها - وهي مدمرة محطمة – لملك هذه الآسرة " آل سعود " كدولة الحجاز الهاشمية ودولة حائل الشمرية ودولة نجد – إلخ .
ويعود السؤال يكرر نفسه :
هل أن الوقت حان لتلاشي هذه الحكومة واضمحلالها وعودة الحقيقة الساطعة ، حقيقة الدولة العربية الحجازية على الجزيرة العربية التي عاث فيها أمراء هذه الأسرة الفاسقة الفجرة ؟ .نترقب ذلك .

عويض

[عبدالعزيز عيسى]

راجع توحيد أولى متوسط الله يشفيك

[Orkida]

أخي الكريم عويض،
أتمنى أن تضع مستقبلا مواضيعك الخاصة بآل سعود هنا،
دمت بخير أخي الفاضل

[البائع نفسه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الحبيب ..... عويض

لا تجزع ولا تفقد الصبر , فهذا التهكم والتحكم والتدخل الظالم من المشرفين طبيعي جدا ً , ولكن غير الطبيعي أن تفعل ذلك المشرفة اللبيبة العاقلة العادلة ( اوركيدا ) الطيبة .

على كل حال سامحها على تغير اسم الموضوع , وفي الحقيقة الأسم الجديد يدخل القليل من السرور الممزوج مع السخرية الباردة , ومع ذلك فلقد ضحكت رغم عني .


أخي عويض .... دمت في ود

أخوك المحب
" سامر "

[عويض]

في مطلع افتتاحيتها والتي جاءت بعنوان ( أمة تحارب نفسها ) قالت جريدة الرياض الحكومية إن كل شعوب العالم يثارتها وتواريخها السوداء إلاّ العالم المتخلف والذي لا نزال نحن العرب في حزامه الأوسط .. مضيفة إن المسلمين في الوطن العربي على خلاف بين سنة وشيعة ودروز وطوائف أخرى وهؤلاء على تضاد مع المسيحيين أقباط وأرثوذكس وكاثوليك وغيرهم ودعاة الشوفينية يذهبون إلى انتماءات عرقية وقومية ضاعت في متاهات الزمن ودعاة التطهير يستندون في ذبح الآخرين إلى مبدأ الإيمان والكفر والتحليل والتحريم .
وفيما تطرقت صحيفة الرياض في افتتاحيتها إلى ما آل إليه حال الأمة من تمزق وتطاحن وإصرارها على البقاء في قاع المجتمعات المريضة بواقعها السياسي والاقتصادي تجاهلت الرياض أن الذين يحاربون الآخرين في العالم الإسلامي هم الوهابيون الذين يكفرون الآخرين وكل من لا يتبع أهواءهم .
وقد تناست الجريدة أن منبع أو منبت الفكر الوهابي هي المملكة السعودية التي تتحدث باسمها وتدافع عن مصالحها لذلك فإنه ليس من الغريب على أمة ينتشر فيها الفكر الوهابي أن تحارب نفسها ويصبح حالها على ما هو عليه الآن من هذا الذل والهوان ، لذلك فإن أولى خطوات التقدم إلى الأمام والتخلص من كل رواسب الماضي للخروج من قاع المجتمعات المريضة التي تتحدث عنها صحيفة الرياض في افتتاحيتها هو التخلص أولاً من دعاة الفكر الوهابي الذين أسسوا لفكراً متخلف يقوم على أساس التفرقة المذهبية والدينية ولا يحتاج إصلاح الحال العربي إلى طبيب لم يخلق ودواء لم يكتشف كما قالت الرياض .. وإنما يحتاج وقفة تأمل في الحال الذي أوصلنا إليه ذلك المذهب التكفيري الذي يُكفر الآخرين الذين هم خارج دائرته السوداء وأفكاره المظلمة ويجيز ذبحهم وقتلهم باسم الدين وبحجة الجهاد ومحاربة المرتدين عن الإسلام .
وحتى يتخلص العالم الإسلامي بشكل عام والأمة العربية على وجه الخصوص من هذا الفكر إلى الأبد لابد من إنهاء أولئك الذين جاءوا به ودعوا إليه ودعموه بشتى أنواع الدعم .. والبداية تكون من الرياض منبت الفكر الوهابي ومعقل الوهابية السوداء .

عويض.