مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-04-2006, 06:56 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي للتعرف علي المرجئة

تساؤلات .. ثوابت عقدية ..

ما هو الإرجاء؟






ما هي خطورة هذه العقيدة، وما هي أسبابها؟

ولماذا هم يحاربون الجهاد ويعارضونه، حتى وزعوا أشرطة محصلتها أنه لا جهاد في هذا العصر، وأن المجاهدين خوارج؟

وما حكم الدول التي تسن القوانين التي تجرم الجهاد؟

وما حكم من يعينهم على مراقبة المجاهدين، وملاحقتهم والزج بهم في السجون؟



[الجواب للشيخ حامد العلي حفظه الله وثبته على الحق حتى يلقاه بتصرف يسير]




الحمد لله، والصلاة والسلام على نبنيا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:

ما هو الإرجاء؟

المشهور في إطلاق اللفظ الإرجاء، في تاريخ الفرق، أنه يطلق على إخراج العمل من اسم الإيمان، والمرجئة هي الفرقة التي تجعل الإيمان الذي فرضه الله تعالى على عباده وأرسله به رسله، هو تصديق القلب فحسب، أو هو مع النطق بالشهادتين، أو معهما عمل القلب على خلاف بينهم وقد أخرجت المرجئة العمل من اسم الإيمان، وجعلته أمراً زائداً على حقيقته، ليس جزءاً منها، خارجاً عن ماهيته، وبنوا على هذا التصور الخاطيء، عقيدتين ضالتين:

إحداهما: أن من تولى عن الانقياد بجوارحه لما جاءت به الرسل، فلم يعمل شيئاً قط مع العمل والتمكن، أن ذلك لا ينفي عنه اسم الإيمان، ولا يخرجه من دائرة الإسلام.

الثانية: أن الإيمان لا ينقضه فعل فاعل، مهما كان فعله موغلاً في الكفر أو الإشراك، مالم يقترن بفعله، جحود أو استحلال، ذلك أن الإيمان هو التصديق، فلا ينقضه إلا التكذيب في زعمهم.

مع أن بعض الذين يتبنون هاتين العقيدتين الضالتين، لا يقولون إن الإيمان هو التصديق فحسب، ومع ذلك يتناقضون هذا التناقض القبيح، إذ الإيمان إن كان قولاً وعملاً، فلا بد أن يكون نقضه بالقول والعمل أيضاً.



أين تكمن خطورة عقيدة الإرجاء ؟

وتكمن خطورة هاتين العقيدتين، في أنهما يجردان الإيمان الذي نزل به القرآن، من خاصيته الحيوية التي تربط بين الباطن والظاهر، والقلب والجوارح، والتي تحول الإنسان إلى طاقة إيمانية هي ينبوع العمل الصالح، كما قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (ابراهيم:24-25). وليست كلمات باهتة مجردة.

فهذان الاعتقادان، يجعلان الإيمان كالتصورات النظرية الجامدة، أو كالعقائد الميتة التي لا حراك فيها، فهما في حقيقتهما، إنما يهيئان الطريق لانحراف البشرية عن اتباع الرسل، ويفسحان السبيل لتعطيل ترجمة تعاليم الدين إلى واقع حياتي، كما أنهما يحرضان على الردة بالقول والعمل، ويجعلان التهجم على الدين، سهل المنال، ذلك أنه يكون في مأمن من الحكم بالردة، تحت ذريعة عدم توفر شرط الجحود والاستحلال.



مدى شناعة ما يترتب على عقيدة الإرجاء:

وقد عبر الإمام ابن القيم في نونيته عن مدى شناعة، عقيدة الإرجاء، هذا التصور الخاطيء لحقيقة الإيمان وما يؤدي إليه، في هذه الأبيات:

وكذلك الإرجاء حين تقر iiبال معبود تصبح كامل iiالإيمان
فارم المصاحف في الحشوش وخرب ال بيت العتيق وجد في iiالعصيان
واقتل اذا ما استعطت كل iiموحد وتمسحن بالقس iiوالصلبان
واشتم جميع المرسلين ومن أتوا من عنده جهراً بلا iiكتمان
واذا رأيت حجارة فاسجد iiلها بل خر للأصنام iiوالأوثان
وأقر أن الله جل iiجلاله هو وحده الباري لذي iiالأكوان
وأقر أن رسوله حقا iiأتى من عنده بالوحي iiوالقرآن
فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا وزر عليك وليس iiبالكفران
هذا هو الإرجاء عند غلاتهم من كل جهمي أخي iiشيطان



العلمانيون اللادينيون يفرحون بهذه العقيدة المنحرفة:

وإن مما يثير الآسى، أن هذا بعينه ما يروجه زنادقة العصر العلمانيون اللادينيون،، فغاية أمانيهم، أن يختزل كل دين الإسلام إلى أمر يعتقده الإنسان إن بدا له ذلك بقلبه، وليس لأحد أن يسأله فيما وراء ذلك، عن أي التزام من قول أو عمل، فالإيمان إن كان ولابد منه عند اللادينين لا ينبغي أن يعدو كونه تصديقاً محضاً، لا ينبني عليه أي موقف عملي، إلا أن يكون كمالاً، لايؤثر زواله أجمع في حقيقة الإيمان.



الإرجاء انهزام نفسي:

وقد رد على المرجئة ذينك القولين، كثير من العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين، وطويت هذه البدعة إلى حين. ثم أثير غبارها مرة أخرى من بعض الإسلاميين، متأثرين من حيث لا يشعرون، بالدعوة اللادينية، وبتخويفها من الحكم على زنادقتهم اللادينيين بالردة، وإشهارها سلاح الاتهام ”بالتكفيريين“ لمن يكفر ملحديهم، ووصمه بأنه ”متطرف“ أو ”إرهابي“.

فتراجعت أمام صيحات هؤلاء الزنادقة، عقول حائرة، فطاشت سهامها، وفرت خوفا من الوقوع في فتنة التكفير المتخبط بغير هدى، إلى فتنة الإرجاء المخذل الذي يهدم عقيدة الأمة، فروجت للمقالتين الإرجائيتين الضالتين السابقتين، في بعض الإصدارات والكتب، وانتشرت في بعض أوساط الصحوة الإسلامية، وتبناها بعض المتحمسين، إحساناً للظن بمؤلفيها أو مزكيها، فأخذت في الرواج والإنتشار سريعاً.



من أسباب انتشار الإرجاء، والاستهانة بمنزلة العمل من الدين، وتهوين الوقوع في الردة:

ولعل من أسباب انتشار ظاهرة الإرجاء في هذا الزمن، الذي تمر به الأمة وهي تعاني تراجعاً في التمسك بدينها، وهجمة من أعداءها، أنها وافقت استرواح النفوس إلى طلب الدعة، والراحة من عناء مواجهة الباطل وأهله.

ومن أسبابها أيضاً:

الاسترسال، والانقياد بغير شعور لضغط الواقع، مع الدعوة العالمية إلى حرية المعتقد، وترك الناس وشأنهم ما يفعلون، حتى لو كانت أفعالهم نواقض تهد كيان الإيمان هدَّا، ومن المعلوم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومعارضة الباطل لاسيما إذا كان كفراً، تستدعي جهداً وجهاداً يشق على النفوس، خاصة إذا كان أهل الباطل هم الطواغيت، أهل السطوة والحبوة - من الحباء أي العطاء - وقديما قيل: (إن البدعة إذا وافقت هوىً، فما أثبتها في القلوب).



البدع تبدأ صغاراً ثم تؤول كباراً:

وقد كان بعض السلف يقول: إن البدع تبدأ صغاراً ثم تؤول كباراً، وقد وجدنا هذا حقا في المرجئة، فما كنا نظن أن تتعدى نزعة التخذيل لديهم إلى درجة أن ينتقلوا من التنظير الشرعي لتسلط الطواغيت على الأمة، إلى التنظير للاحتلال الصليبي لها، ثم كان منهم أن فعلوا ذلك، ففيهم اليوم من علا صوته مدافعاً عن الاحتلال الصليبي للعراق، واصفاً إياه بأنه أخف الضررين، وفيه مصلحة للشعب العراقي، محارباً المجاهدين فيها، ناعتاً لهم بأقبح أوصاف الذم، ولا ريب أن في هذا القول من الضلال الصريح، بل الكفر القبيح ما فيه.



اقتران الإرجاء بالتخذيل عن الجهاد ومحاربة المجاهدين:

هذا وسبب اقتران الإرجاء بالتخذيل عن الجهاد، ومحاربة المجاهدين، أن منبعهما واحد، إذ كان الإرجاء في حد ذاته، نزعة تخذيل، وهو عاهة ضعفٍ، هي جزء من التركيب النفسي والعضوي للشخص.

وأيضا داعيهما واحد، فالإرجاء - كما قال المأمون - ”دين الملوك“، ولهذا ما بعد عن الحقيقة من قال:

إن الإرجاء أصلاً نشأ نشأة سياسية، ولهذا كان المرجئة دوما أداة طيعة بيد الملوك والحكام والساسة، لأن محصلة عقيدتهم الضالة أنهم يقولون: دعوا من تولى عليكم، يقول ويفعل ما شاء، لأنه مؤمن بمجرد انتسابه إلى الإسلام، يكفيه ذلك، والله يحكم فيه يوم القيامة، ليس ذلك إليكم، فدعوه يوالي الكفار، ويحارب الإسلام، وينصب الطاغوت حاكماً بين الناس، ويفتح باب كل شرٍّ على الأمة، فإنما هي الذنوب، التي لا يسلم منها أحد، كل ابن آدم خطاء !! بل هو خير ممن ينكر عليه، لأنهم خوارج، والعصاة أهون شراً من الخوارج، فليت شعري، ما أحوج الطواغيت اليوم إلى هذا ”الأفيون“ ليسري في جسد الأمة!



حكم من يجرم الجهاد، ويعين الطواغيت على ملاحقة المجاهدين:

هذا وكل من قام بجهاد مشروع، ينصر فيه دين الله، أو يدفع عن حرمات المسلمين، أو يكف بأس الذين كفروا عن أهل الإسلام، فإن سن القوانين التي تجرم هذا الجهاد المشروع، وملاحقة من يقوم به، إرضاء للكافرين، هو من نواقض الإسلام، وهو من اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وقد تبرأ الله تعالى ممن اتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، قال تعالى (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) الآية، وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

وإثم النهي عن جهاد الكفار، من أعظم الآثام، لأنه لا فتنة أعظم من فتنة ظهور الكفار على بلاد المسلمين، واستعلاءهم على أهل الإسلام، فمن يكن عوناً على الفتنة هو شريك في جريمتها، وجزء منها، وإذا كان الله تعالى قد قال (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً).

قال ذلك في الذين يقعدون مع المنافقين، ولا ينكرون عليهم خوضهم في آيات الله بالباطل، فكيف بالذين يعينون أهل الباطل على باطلهم، ثم كيف بالذين يحاربون أهل الحق إرضاء لأهل الباطل!

ومعلوم أن من نصر قوما ووالاهم حُشر معهم يوم القيامة، فمن نصر المجاهدين ووالاهم حشر معهم، ومن نصر الكفار ووالاهم وكان معهم على المجاهدين، حشر معهم، ولسوف يتبرؤون منه، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، بل ذلك اليوم يكفر بعضهم ببعض، ويلعن بعضهم بعضاً، كما قال تعالى عن الكافرين وأولياءهم: (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ).

والله أعلم.
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #2  
قديم 03-04-2006, 11:30 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

[الجواب للشيخ حامد العلي حفظه الله وثبته على الحق حتى يلقاه بتصرف يسير]
من هذا العلامة أنا لا اعرفه و هل زكاه كبار أهل العلم لا اقصد ابن لأدن بل اقصد العلماء بحق
  #3  
قديم 03-04-2006, 12:49 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

تقصد العملاء ليضره تزكيتهم
ولايضره عدم معرفتك

حتي لا تفتري عليه
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #4  
قديم 03-04-2006, 03:41 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

قناص بغداد .......


لدي سؤال قبل التعليق ...
هل أنت متخصص في العقيدة ...!!؟؟؟

حتى أعرف كيف ..أناقشك .....



سأنتظر ..الإجابة .بارك الله فيك
  #5  
قديم 03-04-2006, 11:17 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

متخصص في تكفير المسلمين و التطاول على علماء الإسلام
و عبادة التكفيري أسامة بن لأدن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م