مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2004, 05:23 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي إلى الطويل: هل سكت العرب حقاً عن جرائم النظام العراقي؟

حين تظاهرت كربلاء استنكاراً لاغتيال الشيخ أحمد ياسين كتب الأستاذ الطويل هذا التعليق:


http://hewar.khayma.com/showthread.php?threadid=38776

لله درّ كـم أيهـا الشـيعة حينما تبكـون إخوانكـم، ولا أحـد يبـكيـكـم في مقـابركم الجمـاعيـة، بل وليتكـم تسـلمون من إرهاب إخوانكـم السـلفـيّـين (أو جهـادهم، كما يزعمـون).

وحيث أن الطويل هو أحد مثقفي العراق الشيعة على ما يبدو، وقلت: الشيعة لأنه معني بالانتماء الطائفي وليس لمجرد أنه من عائلة شيعية. وإلا فكثير من الشيعة والسنة لا نتكلم عنهم بصفة انتماء أسرهم كونهم في الحياة لا ينطلقون في نشاطاتهم عن وضعهم الطائفي.
أنا أريد أن أناقش الأخ الطويل بهذه الصفة.
أنت يا سيد طويل ذكرت سابقاً العرب بصيغة تدل على أنك تتهمهم بالوقوف إلى جانب النظام العراقي.هكذا بتعميم مطلق بلا زمان ولا مكان ولا تمييز، وهو من صفات ما دعي بالمعارضة العراقية التي زعمت أغلب أحزابها أن العرب عموماً أيدوا النظام العراقي السابق وسكتوا عن جرائمه، وقد رددوا هذا الادعاء حتى صار من يجهل التاريخ القريب يظنه حقيقة مع أنه بالفعل هراء لا سند له.
سأعود إلى التاريخ القريب لنظام الطاغية صدام حسين.
لعلك تذكر أنه استلم الرئاسة عام 1978 وفي هذا العام تم إخراج حزب عراقي كبير هو الحزب الشيوعي العراقي من العراق وقمع بعض أعضائه وقياداته.
وفي نفس الوقت تقريباً قمعت أحزاب دينية شيعية وسنية ومع الثورة الإيرانية قام النظام بجريمة قتل الشيخ محمد باقر الصدر وأخته.
السؤال هو: أين ذهب المهاجرون العراقيون وكيف كان تعامل المضيفين العرب معهم؟
الهدف المباشر للجوء العراقي كان سوريا ولبنان.
استقبلت مهاجري الحزب الشيوعي العراقي و الأحزاب الدينية عائلات سوريا ولبنان وعائلات فلسطينية ووجد المهاجرون عملاً في صحافة المقاومة الفلسطينية واستقبلوا بكل ود من قبل الشعب السوري وتصاهر السوريون والفلسطينيون معهم غاضين النظر غالباً عن الانتماء الطائفي.
وعلى المستوى السياسي تدهورت علاقة النظام العراقي بسبب هذا التضامن مع المنظمات الفلسطينية وطردت الجبهتان الشعبية والديمقراطية من العراق.
أما العلاقة مع فتح فكانت أصلاً سيئة منذ دعم النظام العراقي انشقاق فتح في مطلع السبعينات.
الحكومة السورية كانت الخصم الأكبر للنظام العراقي وقد وقفت مع إيران في الحرب على حين وقف مع النظام العراقي كل حلفاء أمريكا الحاليين من النظام الكويتي إلى السعودي إلى غيرهم.
ولم يسكت أحد من حلفاء المعارضة العراقية عن جرائم النظام بل كان التضامن مطلقاً مع الأحزاب العراقية المقموعة.
في المقابل بنت هذه الأحزاب علاقات انتهازية مع النظام السوري مثلاً ولم تسجل ولا مرة واحدة تضامنها مع الشعب السوري في وجه نظام دكتاتوري قمعي كان يبيد مواطنيه ويعذبهم على الطريقة الفاشية نفسها!
سواء الحزب الشيوعي العراقي أو حزب الدعوة أو غيرهما كان بانتظام يهنئ الأسد في ذكرى استلامه للسلطة!
وشعراء العراق المهاجرون من أمثال الجواهري نظموا في الأسد وهو في ذروة جرائمه تجاه شعبه الأماديح من نوع:
سلاماً أيها الأسد..سلمت ويسلم البلد!
فحين يجيء الآن هؤلاء ويعيبون على العرب أنهم دعموا النظام العراقي يثبتون ببساطة أولاً أنهم ناكرون للجميل وثانياً أن عندهم ما يكفي من الوقاحة أن يعيرواً غيرهم بأعمال فعلوا هم مثلها!
وأما موقف الشعب العربي من الاحتلال الأمريكي فقد فسرته "المعارضة العراقية" على هواها زاعمة أنه تأييد للنظام العراقي. وهذا هراء يدل على أن قائله إما مخبول أو عديم الضمير! وأذكر هؤلاء بأن معارضة الحرب شملت العالم كله فهل كان العالم كله يؤيد ذلك النظام الإجرامي؟
أما حديثك عمن يحرض ضد الشيعة فأظنك تعلم أنهم أقلية لا يمثلون بحال السنة. وعندك أحسن دليل في أحزاب ومنظمات الشعب الفلسطيني الذين كانوا دوماً في تحالف وثيق مع إيران وحزب الله.
أنا رأيت أنك عاقل وأتمنى أن تستعمل ذكاءك وإنصافك ولا تردد الهراء الذي يشيع بلا تمحيص.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م