المشكلة لا تكمن في الديك البري
المشكلة تكمن في الدب الروسي
لأن الكبار إن فعلوا شيئا إهتزت تحتهم الأرض
والصغار لا يستطيعون إلا البكاء خلف جلاديهم
ولعل من الجميل أن نعرف من هم الذين إستولوا على ( ثلث ) أراضي دول الخليج العربي
وعندما نجد الجواب لا بد أن نسأل
هل هم بالفعل محتلون ...؟؟
أم أنهم مستأجرون ..؟؟
إن كانت الأولى فالعلاج واضح ولا لبس فيه
فالرجال لهم دور والنساء عليهن دور
ولكن المشكلة إن كانت الثانية
وبالتأكيد هي الثانية
فقد تم إستئجار ( ثلث ) إحدى دويلات الخليج
وقبض حاكمه أو ما يسمى ا( بالدب الروسي ) الثمن
والعجيب أنه لم يودعه في خزائن تلك الدولة
بل أرسله إلى حيث المكان الآمن في أوربا
لأنه ينتظر في القريب العاجل أن يفعل به إبنه مثل ما فعل هو بأبيه
فالغدر والخيانة طبع وسجية في تلك الدويلة الخليجية
ولأنه يريد أن يؤجل هذا اليوم قليلا
قام بفعل حماقات لم يوافقه عليها أحبائه قبل أعدائه
ولكن في سبيل الحماية المنتظرة له من أمريكا
سيفعل أكثر من ذلك مادام صنّاع القرار من عينات زوجته
ولأنه يشكو من مرض في الكليتين حيث سبق وأن تمت زراعة أخرى له
فقد تنحى عن إدارة الدولة ومنح لزوجته الحكم الفعلي للبلاد
وبدأت شيئا فشيئا تُجرد البلد من قيمه وعاداته
بل وجردته من أهله ومواطنيه
وأخطر من ذلك أنها جردت إبنها من منصب ولاية العهد
خوفا من إلتزامه الديني الواضح
هنا نستطيع أن نعرف ما قصدته في أول المقال
بأن المشكلة لا تكمن في الديك البري
بقدر ما تكمن في الدب الروسي