من موقع صحيفة الرياض اليومية في تاريخ 15 أبريل/نيسان 2005 6 ربيع الأول 1426
مارغريت الثانية تدعو إلى أخذ التحدي الإسلامي على محمل الجد في الدنمارك والعالم!
كوبنهاغن، بروكسل، ميونيخ - أ. ف. ب:
اعتبرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية انه من الضروري «اخذ التحدي الذي يشكله الاسلام على محمل الجد، على الصعيد المحلي (في مملكتها) والعالمي»، وذلك في كتاب مذكرات جديد نشر امس.
وحذرت في الكتاب الذي حمل اسم «مارغريت» وكتبته الصحافية انيليس بيستروب من انه «تحد نحن مرغمون على اخذه على محمل الجد. لقد تركنا هذه المسألة قائمة لفترة طويلة جداً لأننا متسامحون ويسيطر علينا الخمول».
وكتبت الملكة البالغة من العمر 64 عاما «هناك شيء مدهش بعض الشيء لدى اولئك الذين يشكل الدين كل حياتهم ويشبع حياتهم اليومية من الصباح حتى المساء ومن المهد الى القبر»، في اشارة الى المسلمين.
ولفتت الى «وجود مسيحيين هم كذلك ايضا». وتابعت «يجب التصدي للاسلام ويجب من حين لآخر ان نواجه مخاطر ان نوصف باننا اقل مجاملة، لان هناك بعض الامور التي لا يمكن التسامح حيالها».
وقالت الملكة التي تعتلي العرش منذ 1972 «وحين نكون متسامحين، يجب ان نعرف ما اذا كان ذلك عن قناعة او عن راحة».
وبعد ان شجبت الاصولية بدون تسميتها، لفتت الملكة المطلعة على اصول الاسلام بفعل ميولها لعلم الآثار، الى انه «من الواضح ان الشباب من دين الاسلام يمكن ان يشعروا بانهم منجذبون» الى القيم المطلقة لدينهم الذي يلجأون اليه «نظرا لانهم مستبعدون عن مجموعاتنا بسبب عدم كفاية معرفتهم اللغوية».
وتابعت الملكة «الامر لا يتعلق فقط بالتحدث او فهم اللغة الدنماركية وانما معرفة مصطلحات هذه اللغة وعلينا مساعدتهم في ذلك».والملكة هي رئيسة الكنيسة الانجيلية-اللوثرية التي يتبعها 85٪ من سكان الدنمارك البالغ عددهم 5,4 ملايين نسمة، وهناك حوالى 3٪ من المسلمين.
في بلجيكا المجاورة، أفادت النيابة العامة ان عمليات دهم جرت امس الخميس بالتزامن مع عملية واسعة النطاق للشرطة في الاوساط الاسلامية في المانيا، واستهدفت مكتبتين اسلاميتين في بروكسل.
وقال الناطق باسم النيابة العامة في بروكسل جوس كولبين لوكالة فرانس برس ان المكتبتين استهدفتا «تنفيذا لانابة قضائية صادرة عن القضاء الالماني من اجل العثور على عناصر على علاقة بعمليات تبييض اموال لاهداف ارهابية».
واضاف الناطق انه لم يتم اعتقال احد في العاصمة البلجيكية، مشيرا الى عمليات دهم اخرى جرت امس «في فرنسا وايطاليا» بطلب من القضاء الالماني ايضا. وقامت الشرطة الالمانية امس بسلسلة من عمليات الدهم استهدفت ثلاثين منزلا وشركة ومسجدا في ست مناطق من المانيا.
واعلنت شرطة ميونيخ ان هذه العملية التي شارك فيها مئات الشرطيين أدت الى اعتقال المشتبه بهما الرئيسيين وهما تونسي في الثالثة والاربعين من العمر ومصري في السابعة والاربعين مطلوبان بتهمتي تبييض اموال وتهرب من دفع الضرائب.وقال متحدث باسم شرطة ميونيخ «يبدو ان المال استخدم لدعم المنظمات الارهابية في الخارج».
ونفذت اكثر من نصف المداهمات في بافاريا ومنطقة ميونيخ باشراف نيابة هذه المدينة. ونفذت عمليات مشابهة في برلين وهامبورغ (شمال) وبروكسل.
وقال وزير داخلية بافاريا غونتر بكشتاين (مسيحي اجتماعي) «سنستمر في ممارسة الضغوط على المتطرفين واستخدام شتى الخيارات المتاحة بموجب التشريع المتعلق بالاجانب لطرد الاشخاص الذين يشكلون خطرا ويحرضون على الحقد من المانيا».
المصدر :
http://www.alriyadh.com/2005/04/15/article56751.html
شخصيا , لن أستبعد أن يكون لتلك العجوز الشمطاء يد في الهجمة الشرسة على الإسلام
يجب على الحكومة السعودية أن تتعامل مع الدنمارك بنفس الطريقة التي تعاملنا بها مع المجر
المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها بالمجر منذ أشهر قليلة و سحبت سفيرها بعد الهجوم الشرس للإعلام المجري على المملكة و الإسلام و الآن حان الوقت لتفعل الحكومة السعودية المثل مع الدنمارك و تطالب باعتذار رسمي أو ترفع قضية على تلك الصحيفة أو تقوم السعودية بقطع علاقاتها مع الدنمارك
مؤخرا صدر بيان من مجلس رئاسة الوزراء السعودية و مجلس الشورى ينتقد فيه بشدة و قوة ما تفعله الدنمارك و النرويج و استهزئت السعودية بمسمى حرية التعبير الذي تدعيه تلك الدول و قالت إنه أمر مرفوض
نحن على ثقة أن الحكومة السعودية ستتخذ إجراءات قوية ضد تلك الصحيفة و من المعتقد أن تقوم تلك الصحيفة بالاعتذار أو ستقوم السعودية باتخاذ إجراءات لن تكون بعيدة عن تلك التي اتخذتها مع المجر
أسأل الله أن يوفق حكامنا لما فيه خير المسلمين و صلاح الأمة آمين
تحياتي إليكم جميعا