مؤتمر فقهاء وعلماء المسلمين لمناصرة فلسطين"

[أم هجورة]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

انتهت قبل قليل وقائع افتتاح مؤتمر الدوحة
عقد هذا المؤتمر الرائع في هذا الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إليه فأثاب الله من قام عليه
واليكم التفاصيل:


مشعل يؤكد حرمة الدماء الفلسطينية (الفرنسية)


جمع غفير من العلماء المسلمين تقاطروا على المؤتمر(الجزيرة)


بعد الافتتاح تم عرض فيديو ابكي الحضور.
ترأس المؤتمر العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وكان من المتحدثين بعد القرضاوي
خالد مشعل (ابو الوليد)
وقاضي حسين أحمد رئيس الجماعة الإسلامية بباكستان
ورمضان عبدالله شلح (ابو عبدالله) الأمين العام لتنظيم الجهاد الفلسطيني
وسلمان بن فهد العودة
وأحمد جبريل ( ابو جهاد ) الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة
والدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق
ومختار السلامي مفتي تونس سابقا
واتصال هاتفي لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ابا العبد
وكان بين الحضور عبد السلام الكبيسي
وعباسي مدني
وعوض القرني
وعبد المنعم ابو الفتوح
والكثير من العلماء
قال الشيخ القرضاوي انه كان يرغب في حضور ممثلين من جميع الفصائل ولكن فتح لم تجب وقال انه وجه دعوته لبعض الحكماء في فتح مثل أبو الأديب الذي أعتذر بسبب المرض كما وجهها لغيره كهاني الحسن وأقام الحجة على فتح وبين أن هناك أناس تجنبهم لأن حضورهم لن يكون مجديا.
تحدث عن المصاعب التي تواجه حماس ومن ضمنها وقوف فتح في طريقها وسمى ذلك بأولى المصائب.
ثم قال أن من يقول ان وصول حماس للسلطة هو امتحان لها هل تنجح ام لا وامتحان للتيار الإسلامي انه مخطئ وقال

حماس دخلت الامتحان ونجحت ولكن الامتحان الآن للأمة فهل تنجح بدعم حماس أم لا؟
وقال إن تجويع حماس هو إتباع للمثل جوع كلبك يتبعك
والحقيقة إن الشعب الفلسطيني أسود ونقول عن الشعب الفلسطيني وحماس جوِّع الأسد يأكلك

تحدث عن هبة الشعوب وقال انه أتاه رجل يحمل كيسا فيه مليون وقال حامله انه من أخواته وآخر يحمل كرتونا فيه خمسة ملايين وقال نقلا عن عبد المنعم أبو الفتوح القيادي في جماعة الأخوان المسلمين والذي كان بين الحضور إن حملة تبرعات في مصر لمدة ساعتين فقط جمع فيها سبعة ملايين جنيه و20 كيلو ذهب بما فيهم فتاة عروس تبرعت بكل ذهبها

كما هدد بمقاطعة البنوك التي تمتنع من تحويل الأموال لحماس استجابة لتهديد أمريكا وقال لهم أن أمريكا ليست اله وهذه البنوك مصرية وأردنية وقال إنها ملكية أكثر من الملوك وأمريكية أكثر من الأمريكان
وقال أن حماس لن تخسر شيئا ان لم تنجح حكومتهم فبنادقهم لا تزال بأيديهم وأول من يندم هم أولئك الذين يمكرون بها في إشارة لفتح
وأستنكر بشدة مطالبة عباس بأن تتوافق حماس مع برنامجه بحجة انه منتخب وقال لم لا يتوافق هو مع برنامج حماس لان الحديث يجب القديم وبرنامجه لم يعد مقبولا وقال لو أعيدت انتخابات الرئاسة لما فاز عباس

تحدث بعد ذلك أبا الوليد
وقال ان اهداف الحصار الانتقام والابتزاز وقال إن سفراء بعض الدول يجتمعون بهم ويقولون إنهم يتضامنون مع حماس ويطلبون منهم تقديم بعض التنازلات
ويقول ان الغرب يعتبر نجاح حماس فتنة في المنطقة
وقال ان استبيانا أجري في 19/4 بين أن 64%يؤيدون حماس في البقاء على برنامجها
وقارن حصار اليوم بحصار الأحزاب على أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم
وقال ان الشعب الفلسطيني قام بواجبه واليوم يوم إخوانهم
وطالب بدعم الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والرجال وقال إن هذا ليس عيبا
وقال إن كل خطوة حصار بخطوة اصرار
وقال ان دفع الأموال واجب وأدخاله أوجب
وتسائل هل الدول الحدودية عاجزة عن كسر الحصار؟؟؟
وقال انه تلقى اتصال من الداخل وقال له إن مجالس الآباء في الخليل قدموا مبالغ للمدرسين ومناطق أخرى تسير على نفس النهج وقال إن المدرسين و الموظفين يأتون لرئاسة الوزراء ويقولون لهم انهم صابرون وبين أن رجل أعمال فلسطيني تبرع برواتب شهرين لجميع أبناء بلدته.....

بعد ذلك تحدث قاضي حسين أحمد وقال إن الخطط تحاك لإخواننا ومن أخطرها محاولة إيقاعهم في حرب داخلية.



رمضان عبد الله شلح

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي



بعد ذلك وضع النقاط على الحروف رمضان عبدا لله شلح وأشفى القلوب
بعد مقدمة ثناء رائعة للقرضاوي وبين الخطر المحدق بالأمة قال إن جميع الفصائل تركب مركب واحد يسيرها الله عز وجل وشاء الله أن يختار الشعب في الانتخابات حماس وهي حركة مقاومة
وقال بعد موت عرفات و إجراء انتخابات رئاسية التزمتا حماس والجهاد الهدنة احتراما لعباس ولإعطائه الفرصة
فلماذا لا يعطي عباس الفرصة اليوم لحماس
وقال إنهم في الجهاد ليسوا سلطة ولا حكومة ولكن أن يجمع العالم على الضغط على حماس للتخلي عن برنامجها فإننا مع حماس وقال من يظن انه سينفرد بحماس فهو واهم
ومن توقع انه سيلوي ذراع حماس فنحن مع حماس وسنقف صفا واحد يدا بيد وكتفا بكتف لمواجهة كل أنواع الضغوط

و تساءل هل تعلمون من هو خالد مشعل؟؟؟
وقال لا أريد أن أنكأ الجراح ولكن أبا الوليد لم يتعرض لمحاولة اغتيال بل اغتيل من إسرائيل و أعادة الله للحياة
وقال حماس لم تأت على دبابة ولم تغتصب حق أحد بل أتت بصوت الشعب
وقال نحن في الجهاد\ وحماس وفتح وجميع الفصائل نقف في خندق واحد ونواجه رصاصة واحدة
وفي حديثه عن الصلاحيات قال إن عباس بذل الغالي والرخيص لانتزاع الصلاحيات من أبا عمار وهو الآن يحاول سلبها من هنية
وقال من يحسب انه بإمكانه إسقاط حكومة حماس هو ضد مصلحة فلسطين ويخون فلسطين
وقال انه لا يتهم أحدا بذلك ولكن هذه إرادة أمريكا وعل الكل أن يبرءا نفسه
وقال من حسب انه سيحل محلهم واهم
وقال إن مصطلحات الحل الأحادي الجانب ليست إلى مصطلحات مختلقة و ما هي إلى نكبة كنكبة 48 والهدف هو السيطرة على 90%من ارض فلسطين التاريخية
وهذا المخطط لا يواجه بصراع الصلاحيات وحذر العواصم العربية والإسلامية من الخطر القادم وقال ستشتعل المنطقة و سيشب الحريق ان لم يتنبهوا ويقوموا بواجبهم
وذكر أن اتفاقيات كامب ديفيد جرأت إسرائيل على العدوان على مفاعل العراق النووي وان قال أن من يدعى حمامة السلام بيريز قال ان إسرائيل مستعدة لمسح إيران من الخريطة ردا على تصريح نجاد تجاه إسرائيل ونبه أن أمريكا بإيعاز إسرائيلي اجتاحت بغداد الرشيد لمسحها من الخريطة وكل العواصم العربية والإسلامية مهددة بالمسح !!!!!!!!
وقال للحكام إنكم مؤتمنون على فلسطين والقدس ومؤتمنون على كل شبر تجلسون عليه
وختم بتذكيره بحصار الشعب وقال إن أحزاب الرباعية هي نفس الأحزاب التي حاصرت المسلمين آنذاك




تلا شلح خطاب الدكتور سلمان بن فهد العودة الذي طالب حكام العرب بصفة عامة و حكام الخليج بصفة خاصة دعم فلسطين وقال لهم: لقد دق ناقوس الخطر كما طرح عدد من الأفكار الرائعة منها مطالبته بالاستثمار داخل فلسطين.

ثم تحدث احمد جبريل وبين بان الصحوة الإسلامية ماضية في الاتساع
وقال انه لعار أن تصل الأمة إلى درجة أنها تبحث عن مصرف لإدخال الأموال إلى فلسطين ولا تجد !!!!
وهاجم بشدة برنامج أصحاب أوسلو وقال: انه عندما كان يحذر من الأطروحات التي تدعو إلى التصالح مع إسرائيل لم يكن يقرأ الغيب ولكنه كان يقرأ العدو
وتحدث أن العرب أهينوا بعد طرح مبادرتهم ببيروت باجتياح جنين
وطرح قاعدة إستراتيجية وقال: إذا أردت السلام فأستعد للحرب
وقال إن المبادرة العربية كانت مغالية في السخاء!!
وقال يجب أن نقول لأصحاب النهج المستسلم :
هذا بديلكم جربناه وفشل فتعالوا إلى كلمة سواء كلمة المقاومة
وختم بقوله إن العدو يحاول إفشال حماس فهل سنقف ونتفرج وقال ( بل سندعم حماس)



تحدث بعد ذلك الشيخ حارث الضاري
وقال إننا لم نجتمع لتأييد حماس - ولو أنها تستحق ذلك- ولكننا اجتمعنا لتأييد الشعب الفلسطيني
وطالب الحكام بأن يكونوا على مستوى المسؤولية وان لا يشاركوا في تجويع الشعب الفلسطيني كما شاركوا في تجويع الشعب العراقي بالحصار المفروض عليه12عام
وقال لا تخافوا من احد فإنكم انم أصبحتم في المقدمة شجاعة وغيرة فان الشعوب ستحميكم

تحدث بعد ذلك الشيخ مختار السلامي
وقال إننا كنا ننظر باحتقار لزمن أولئك الذين فرطوا في الأندلس وكنا نحسب أننا أبطال أيام مقاومة الاستعمار ولكننا في الحقيقة إن فرطنا في القدس وفلسطين فسينظر إلينا باحتقار.





وفي الختام اتصل هنية ليشكر الحضور وألقى كلمة رائعة بين فيها أن الحكومة تابعت المؤتمر وأنها سعيدة به وانه الأنيس في الوحشة....
وقال نحن لم نأت على دبابة ولا بتعيين ولا بالوصاية الخارجية وإنما أتينا من رحم الشعب ومن رحم المقاومة.

وقال إننا عندما نجوب العواصم بحثا عن المساعدات ليس لأنفسنا وإنما لأفراد شعبنا وأنا رئيس الوزراء أعدكم أن لا استلم مرتبي إلا بعد أن يستلم 165000موظف رواتبهم وأول راتب سأستلمه سأتبرع به للطفلة هدير غبن
وقال إن نساء فلسطين يأتون لمكتب رئاسة الوزراء ليتبرعن بحليهن ويقلن يا أبا العبد إياك أن تتنازل عن برنامج المقاومة
ختم بعد ذلك الشيخ القرضاوي

هذا باختصار أهم ما ورد أكتبه على عجالة ولي عودة للتعليق بإذن الله
أخوكم أبو فارس العسيري