القيــــــــــادة ......!!!

[ALAMEER99]

بسم الله ...... وبه نستعين
أما بعد :-

ونتواصل مع (( القيــــــادة )) ....

الحاجة إلى القيادة :-

ترجع أهمية القيادة إلى أنها تعبير طبعي عن حاجات الفرد والجماعة 0
فمن حيث أنها تشمل حاجة الفرد وذلك يتضح إذا علمنا أن الفرد مزود بدافعي حب السيطرة وحب الخضوع ويختلف هذان الدافعان في النفس البشرية قوة وضعفاً باختلاف الأشخاص والظروف 0
أما الجماعة فهي بحاجة من يسوس أمرها ويحمل عنها تخطيط ما تريد 0
ففي التخطيط تبصير للأفراد كي يعملوا على قيادة أنفسهم 0
والقائد أداة لتحمل المسؤولية الفردية في كثير من المجتمعات وخاصة المتخلفة منها فنجد أن المواطن يرى في القائد وسيلة لرفع المسؤولية عن شخصه فيما يتعلق باتخاذ القرار 0

صفات القادة الملتزمين بالمبادئ :-

أولاً : يتعلمون باستمرار 0
ثانياً : يسارعون إلى تقديم الخدمات 0
ثالثاً : يشعون طاقة إيجابية 0
رابعاً : يثقون بالآخرين 0
خامساً : يعيشون حياة متوازنة 0
سادساً : يرون الحياة مغامرة 0
سابعاً : يرون أنهم يتكاملون مع غيرهم0
ثامنا : يدربون أنفسهم على تجديد الذات 0

من أهم مبادئ القيادة عند قائد القادة ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) :-
1 - الشجاعة الشخصية والجلد 0
2- الصبر مع قوة التحمل والثبات على المبدأ 0
3 – كمال الأخلاق وحسن العشرة 0
4- بعد النظر 0
5 - الشخصية والتواضع 0
6 – التوازن والاعتماد على النفس بعد الله 0
7 - الثقة والمحبة المتبادلتان 0
8 - الماضي الناصع المجيد 0
9 - روح الدعابة 0
10 - قرار صحيح وسريع 0
11- معرفة القائد لنفسه ولرجاله ولعمله 0
12- تحمل المسؤولية وتنميتها لدى المرؤوسين 0

وللموضوع بقية سنتواصل معها ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،

[ملاك الشرقيه]

فين تكمله الموضوع؟؟؟؟والا خلص الكلام؟؟؟؟


ملوكه

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نيتعين
أما بعد :-

الأخت / ملاك الشرقية ..... تحية طيبة

أولاً .. مبروك للتنصيب .. وعقبال اللي بعد ذلك ... بالرغم من أنني لا أعرف ما بعده

أما الأمر الآخر ... ( الكلام ) لم ينتهي ، ولكن مثل هذه الموضوعات قد تكون ( صعبة الهضم ) أحياناً ، وقد قررت سابقاً أن لا أكمله ..
ولكن عند مراجعته وجدت رداً لك ...
فقررت أن أتابع فيه .. لعله يكون موضوعاً ذا قيمة في يوم من الأيام

ودمتــــــم ،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نيتعين
أما بعد :-

ونتواصل مع (( القيــــــادة )) ....

بعد ما تم عرضه سابقاً ، لم يبق إلا ...

وأخيراً ....

إن عصرنا الحاضر يحتاج إلى قائد يقود فريق عمل ، ولا يدير مجموعة لوائح .
**** قائد فارس مبتكر مقدام مقتحم يوظف قدراته العقلية ويعبر عن عواطفه الداخلية بثقة 0
**** قائد محاور مناور مناقش يستمع لأفراده
**** قائد يبحث في المعاني والأفكار 00 يفتح قلبه وعقله للجديد ينشر ثقافة تنظيمية تقوم على الابتكار والإبداع 0 يضع لنفسه ولغيره تحديات 000 درجات متعددة الطوابق يصعدها واحداً بعد الآخر
**** قائد يفكر إلكترونيا لا يخاف من ثورة المعلومات يقترب منها ويتعلمها يصادق الحاسوب ويأنس إليه بل يحاوره 0
***** يقرأ في الإدارة والاقتصاد والاجتماع وعلم النفس وثقافة الأجناس يقرأ في الأدب والقضاء والخيال العلمي 0
***** قائد يتفاعل ويتفاءل .... يتفاعل مع البيئة ويؤثر في الأحداث ويفتح بدائل للتصرف ويتفاءل بالمستقبل ، قائد يعتمد على الله ويتوكل عليه ثم يستعين بخبرات الناس وليس الدليل التنظيمي ودليل الإجراءات .... يعتمد الأفكار ولست اللوائح المنظمة للعمل ، يهتم بالنتائج وليس بالوسائل ، يهتم بالأداء وليس بالإجراء 0
***** قائد لا يوجه كل اهتمامه لدقة التنظيم ورسمية قنواته بقدر ما يشغل باله بنتائج الأعمال ولا ينظر إلى الحدود الجامدة للتنظيم ولكن لفرق العمل والتي تتكون من عدة أشخاص أو لجان 0
***** لا يركز على اتخاذ القرار عنده في مكتبه وحده أو مقره وإنما يستفيد من كل فكرة واقتراح ورأي بديل عند الآخرين ، لايبني قراراته على الممارسات السابقة 0 وإنما تبعاً لمتطلبات الموقف وما يقتضيه من ابتكار وتفكير جديد 0

رسالة إلى قائد الغد .....

هل أنت على استعداد لدخول العصر الجديد ... ؟؟؟؟
هذا العصر الذي يسميه الناس مسميات مختلفة مثل عصر المعرفة ، عصر العالمية ، عصر المتغيرات ....
والذي لن يكون فيه مكان للقادة التقليديين الذين يطمئنون للقديم ويفكرون بمنطق اعتدنا على هذه الطريقة .... كنا دائماً على هذا النهج .
ولا يتحملون المخاطرة ولا يواجهون التغيير ، ويعيشون فقط في الماضي التليد .
هذا لا يعني أيضاً أن الماضي كله خطأ ، أو سيئ ، أو أن الحاضر كله جيد

فخذ من الماضي لتعيش في الحاضر وتخطط للمستقبل .....

ودمتــــــم ،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-


إستكمالاً لموضوع القيادة ...
أردت أن أعرض في هذا الموضوع .. (( أساليب القيادة ))

وقد وضعتها مرقمة من الرقم ( 1 ) إلى الرقم ( 7 )
حيث سنجدها ...
في الرقم الأول ( القائد يتخذ القرارات )
وفي الرقم الأخير ( الجماعة تتخذ القرارات )
وبينهما تتناقص سلطة القائد وتزداد سلطة المجموعه من الأعلى إلى الأسفل في النقاط ...

1) القائـد يتخـذ القرار ويعلنه
في هذه الحالة يحدد القائد المشكلة ويضع حلولا تبادلية ويختار واحدا منها ثم يعرض هذا القرار على الأعضاء لتنفيذه وقد يضع أو لا يضع في اعتباره ما يعتقد أن أعضاء الجماعة سيشعرونه تجاه هذا القرار. وفي هذه الحالة فهو لا يتيح أية فرصة للاشتراك في اتخاذ القرار مباشرة وهو إجباري سواء تم استخدامه وتنفيذه لهم أو لم يتم .

2)القائـد يقنعهم بالقـرار
يأخذ القائد هنا كما في الحالة السابقة مسئوليه تحديد المشكلة والوصول إلى القرار ولكن بدلا من إعلانه ببساطه فهو يقوم بخطوة إضافية لإقناع الأعضاء بقبوله ويعرف وهو يقوم بذلك إمكانية وجود بعض المقاومة بين هؤلاء الذين سيواجهون بالقرار ويسعى إلى تقليل هذه المقاومة بالإشارة مثلا إلى ما يمكن ان تـجـنـيه الجماعة من هذا القرار .

3)القائـد يعـرض فكـره ويطلب أسئلة
القائد الذي توصل إلى القرار ويسعى إلى قبول أفكاره من قبل المجموعة يتيح الفرصة لأعضاء المجموعة للحصول على شرح واف لأفكاره ومقاصده وبعد عرض الفكرة يطلب منهم طرح الأسئلة حتى يتعرفون ويفهمون ما يحاول تحقيقه وهذا (الأخذ والعطاء) يمكن القائد والأعضاء من استكشاف تطبيق القرار بشكل اكمل

4)القائد يعـرض قــرار قابــل للتغيير
هذا النوع من التصرف يتيح للأعضاء ان يمارسوا بعض التأثير على القرار لكن المبادرة في تحديد وتشخيص المشكلة تظل في يد القائد وقبل الالتقاء بالمجموعة يكون قد فكر في المشكلة بعمق وتوصل إلى قرار ولكنه قابل للتعديل وقبل إنهائه يعرض حله المقترح للتفاعل بين من يتأثرون به ويقول ( إنني أحب أن أستمع إلى ما تريدون قوله عن هذه الخطة التي قدمتها وسأقدر لكم رد فعلكم الصريح ولكني سأحتـفظ لنفسي بالقرار النهائي ) .

5)القائــد يعــرض المشكلة ويحصــ ل علــى اقتراحات ويتخــذ القرارات
حتى الآن كان القائد يتوصل إلى قرار قبل الالتقاء بمجموعته ولكنه لن يفعل ذلك في هذه الحالة فالأعضاء الآن لديهم الفرصة الأولى لاقتراح الحل ويمثل دور القائد تحديد المشكلة وقد يقول شيئا من هذا النوع على سبيل المثال ( نحن نواجه عدد من المصاعب من الرأي العام فما هو الخطأ هنا ؟ وما الأفكار التي لديكم للتغلب على هذه المشكلة ؟) وتصبح مهمة المجموعة هي إحدى الوسائل لزيادة حصيلة القائد من الحلول للمشكلة بغرض تجميع آراء وخبرات من هم في الميدان ( على خط النار ) ومن القائمة الموسعة للحلول البديلة التي يبديها القائد ومجموعته ، يختار القائد الحل الذي يراه اكثر مناسبة .

6)القائــد يـحـدد الـحدود ويطلـب مـــن المجموعة اتـخـاذ القرارات
يعطي القائد للمجموعة ( ويشمله ذلك أيضا كعضو فيها ) الحق في اتخاذ القرارات ، وقبل ان يفعل ذلك فهو يحدد المشكلة المطلوب حلها والحدود التي يجب ان يتخذ القرار في نطاقها .

7)يسمــح القائــد للأعضاء بالعمــل خــلال حــدود موضوعه
ويمثل هذا الأسلوب درجه هائلة من الحرية للجماعة التي قليلا ما نجدها في المؤسسات الرسمية وتتولى الجماعة هنا تحديد وتشخيص المشكلة وتوضيح الإجراءات الخاصة لحلها ، وتقرر القرارات البديلة ، والقيد الوحيد الذي يقع مباشرة على المجموعة قبل المؤسسة ممثلا في الرئيس الأعلى لقائد المجموعة.

ودمتـــــــم ،،،،،،