كنت انتظر ان ارى تعليقا على صدام حسين الذي قاد شعبا بحلوه ومره
رغم ان الاحداث تنبئ يمحاكمته عن قريب في ضل وضع وتكهنات صعبة
وبما ان السادة الاعضاء اثروا الصمت فاحببت
ان ابدي بهذا التعليق عله يخرج مافي جعبة البعض من اراء وتخمينات
ان هذا الرجل لازال ينظر اليه في نظر الكثيرين بانه زعيم
وانه رمز للتحدي في زمن ركع فيه قادة اغلب الدول الاسلامية والعربية
واصبحوا يهرولون صباح مساء
اما الى البيت الابيض او الى الاليزي بحثا عن سند وخوفا من ان يقع لهم نفس المصير
قد يتحجج البعض هنا بالدكتاتورية والنظام الديمقراطئ الذي يسوقه الغرب
الى دول العالم الثالث
وقد يتحدث البعض على مجازر ارتكبت ووقعت هنا وهناك في ضل نضام حكم صدام
ويتناسوا
مافعلت الحروب ماضيا وحاضرا
ان الدكتاتورية التي حكم بها صدام شعبه لاتساوي شيئا امام انظمة اخرى
مسكوت عنها
لماذا
لانها تسير وفق الرغبات الامريكوبريطانوصهيونية
ان الانظمة العربية جميعها لاتختلف عن نضام صدام
وما ادهشني حقا
هو بعد سقوط نضام صدام
سارعت بعض التليفيزيونات العربية الرسمية لنشر تقارير تفيد بمجازر وقعت اثناء
حكم صدام
وكان الانضمة التي تحكمها تحكم بشرع الله
سبحان الله
ان ماوقع من جرائم ومن تصفيات بنفس الاسلوب بل ابشع وانكل
في ليبيا القذافي
وتونس بن علي ومن قيله
وباكستان مشرف
ومصر ميارك ومن قيله
ومغرب المملكة
وجزائر العزة والكرامة
وموريتانيا التحضر
وسوريا الشهامة
والاردن المحافظ على حب الجار
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
يندى له الجبين
وها هي الايام اثبتت ان الشعب العراقي بدا يحن الى ايام صدام
يعدما راو اكاذيب امريكا التي رحب بها اليعض يل هم من جاءوا بها
وستيقى الايام كفيلة للاجابة على كثير من الالغاز التي لم يكشف حلها
يالقاء القبض على صدام
وكيفية دخول بغداد