مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-02-2003, 11:40 AM
mona_ahadi mona_ahadi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 22
إفتراضي فضل عشر من ذي الحجة

فضل عشر ذي الحج
[FONT=Arial Narrow]اعلم أن من حكمة الله تعالى ودلائل ربوبيته ووحدانيته ، وصفات كماله ، تخصيص بعض مخلوقاته بمزايا وفضائل ، وتفضيل بعض الأزمنة والأمكنة على بعض في تعظيم الأجور ، وكثرة الفضائل .
ومن ذلك أن الله تعالى فضل بعض الشهور والأيام والليالي على بعض ليكون ذلك عوناً للمسلم في زيادة العمل والرغبة في الطاعة ، وتجديد النشاط ليعظم أجره ويحظى بنصيب وافر من الثواب ، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود للمعاد .
وقد فضل الله تعالى عشر ذي الحجة على غيرها من الأيام فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر ) قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . [أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي]
وعنه أيضاً - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى ) . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) . [رواه الدرامي وإسناده حسن كما في الإرواء]
فهذه النصوص وغيرها مما صح دليل على فضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة من غير استثناء شيء منها حتى العشر الأواخر من رمضان .
قال ابن كثير رحمه الله : ( وبالجملة فهذا العشر قد قيل إنه أفضل أيام السنة كما نطق به الحديث ، وفضله كثير على عشر رمضان الأخير ، لأن هذا يشرع فيه ما يشرع في ذلك من صلاة وصيام وصدقة وغيرها ، ويمتاز هذا باختصاصه بأداء فرض الحج فيه ، وقيل ذلك أفضل لاشتماله على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وتوسط آخرون فقالوا : أيام هذا أفضل وليالي ذلك أفضل ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة والله أعلم ) . [تفسير ابن كثير]
واعلم أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :
أن الله تعالى أقسم بها . والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ونحو ذلك ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) . قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : ( وهو الصحيح ) ونسبه الشوكاني في تفسيره إلى جمهور المفسرين . [تفسير ابن كثير ، فتح القدير]


أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم .


أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .


أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) . [أخرجه أحمد ، تحقيق أحمد شاكر وإسناده صحيح]


أن فيها يوم عرفة ويوم النحر .


أن فيها الأضحية والحج .
[/font]
__________________
كـــن مع الله ولا تبالي
  #2  
قديم 02-02-2003, 12:52 PM
همس الأحاسيس همس الأحاسيس غير متصل
ريـــــم
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,305
إفتراضي

أعمال العشر

الاول : أداء الحج والعمرة وهو افضل ما يعمل ويدل على فضله عدة احاديث منها قولة صلى الله عليه وسلم ( العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ) وغيرة من الاحاديث الصحيحة

الثاني : صيام هذه الايام او ماتيسر منها وبالاخص يوم عرفة ولا شك ان جنس الصيام من افضل الاعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي ( الصوم لي وانا اجزي به انه ترك شهوته لطعامه وشرابه من اجلي ) وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مامن عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ) متفق عليه

الثالث: التكبير والذكر في هذه الايام لقوله تعالى ( ويذكروا اسم الله في ايام معلومات ) وقد فسرت بأنها ايام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن احمد رحمه الله وفيه ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري عن ابن عمر وعن ابي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان الى السوق في العشر فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما وروى اسحاق عن فقهاء التابعين انهم كانوا يقولون في ايام العشر ( الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ) ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الاسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها لقوله تعالى ( ولتكبروا الله على ماهداكم ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة ان يكبر كل واحد بمفردة وهذا في جميع الاذكار والادعية الا ان يكون جاهلا فله ان يلقن من غيره حتى يتعلم ويجوز الذكر بما تيسر من انواع التكبير والتحميد والتسبيح وسائر الادعية المشروعة .

الرابع : التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب على الاعمال المغفرة والرحمة فالمعاصي سبب البعد والطرد والطاعات اسباب القرب والود وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ان الله يغار وغيرة الله ان ياتي المرة ماحرم الله عليه ) متفق عليه.

الخامس: كثرة الاعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من الاعمال التي تضاعف في هذه الايام فالعمل فيها وان كان مفضولا فانه افضل واحسب الى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلا حتى الجهاد الذي هو من افضل الاعمال الا من عقر جواده واريق دمه

السادس : يشرع في هذه الايام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل او نهار الى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ويبدا لغير الحجاج من فجر يوم عرفة وللحجاج من ظهر يوم النحر ويستمر الى صلاة العصر اخر ايام التشريق

السابع : تشرع الاضحية في يوم النحر وايام التشريق وهو سنة ابينا ابراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين املحين اقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . متفق عليه

الثامن : روى مسلم وغيره عن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اذا رايتم هلال ذي الحجه واراد احدكم ان يضحي فليمسك عن شعره واظفاره) وفي رواية فلا ياخذ من شعره ولا من اظفاره حتى يضحي " ولعل ذلك تشبها بمن يسوق الهدي ( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله ) وهذا النهي ظاهره ان يخص صاحب الاضحية ولا يعم الزوجة والاولاد الا اذا كان لاحدهم اضحيه تخصه ولا باس بغسل الراس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر

التاسع : على المسلم الحرص على اداء صلاة العيد حيث تصلى وحضور الخطبة والاستفادة وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد وانه يوم شكر وعمل بر فلا يجعله يوم اشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع المحرمات كالاغاني والملاهي والمسكرات ونحوهما مما قد يكون سببا لحبوط الاعمال الصالحة التي عملها في ايام العشر

العاشر : بعد مامر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة ان يستغل هذه الايام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم

للشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله


باااااااي
__________________



لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
  #3  
قديم 02-02-2003, 08:51 PM
زرقاء اليمامه زرقاء اليمامه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 6
Thumbs up زيادة للفائده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولا أحب أن أشكر الأخوات مني وريم:
قرأت هذا في أحد المواقع وأحببت زيادته لزيادة للفائدة:
ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات:
1- الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً لقوله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. ومن الأعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس: قراءة القرآن وكثرة الصدقة، والإنفاق على المساكين، والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكر وغيرها، وحفظ الجوارح ومن أهمها : اللسان ، فإن خطره عظيم كما قال صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن أكثر ما يُدخل النار؟ قال (( الفم والفرج)) [رواه الترمذي].
وتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لتعلم خطورة اللسان وكيف يهوي بصاحبه: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يَزلُّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب )) [رواه مسلم].


2- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. عن ثوبان- رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة" [رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.

3- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" رواه الإمام احمد و أبو داود والنسائي. وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: "أنه مستحب استحباباً شديداً".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" [متفق عليه].

4- أداء الحج والعمرة لقوله صلى الله عليه وسلم: ".. والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" رواه مسلم.

5- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق. "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
قال الإمام البخاري- رحمه الله-: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما".
وقال أيضاً: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيراً".
وكان ابن عمر- رضي الله عنهما-: يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً.
والمستحب: الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. والنساء يكبرن ولكن تخفض الصوت، لما جاء في حديث عطية:"... حتى نخرج الحُيَّض فيكن خلف الناس ، فيكبرن بتكبيرهم ويدعنَّ بدعائهم.. " [رواه البخاري ومسلم].
فحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير لخلاف ما كان عليه السلف الصالح. والتكبير نوعان مطلق ومقيد. جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء:"يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم".

صيغة التكبير:
أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.
ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد
ونهاية العام فرصة للتوبة فإن الأعمار تفنى والآجال تطوى. فسارع قبل أن يأتي يوم يندم فيه الإنسان قال الله تعالى: { قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا..} [المؤمنون:99 ،100].
وجزاكم الله خير الجزاء..
__________________
  #4  
قديم 04-02-2003, 05:37 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أشكر الأخت منى و جميع الأخوات على هذا الموضوع القيم وهنا سأعيد عرض مشاركة الأخت منى مع تعديل الخط ..

فضل عشر ذي الحج


اعلم أن من حكمة الله تعالى ودلائل ربوبيته ووحدانيته ، وصفات كماله ، تخصيص بعض مخلوقاته بمزايا وفضائل ، وتفضيل بعض الأزمنة والأمكنة على بعض في تعظيم الأجور ، وكثرة الفضائل .
ومن ذلك أن الله تعالى فضل بعض الشهور والأيام والليالي على بعض ليكون ذلك عوناً للمسلم في زيادة العمل والرغبة في الطاعة ، وتجديد النشاط ليعظم أجره ويحظى بنصيب وافر من الثواب ، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود للمعاد .
وقد فضل الله تعالى عشر ذي الحجة على غيرها من الأيام فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر ) قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . [أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي]
وعنه أيضاً - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى ) . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) . [رواه الدرامي وإسناده حسن كما في الإرواء]
فهذه النصوص وغيرها مما صح دليل على فضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة من غير استثناء شيء منها حتى العشر الأواخر من رمضان .
قال ابن كثير رحمه الله : ( وبالجملة فهذا العشر قد قيل إنه أفضل أيام السنة كما نطق به الحديث ، وفضله كثير على عشر رمضان الأخير ، لأن هذا يشرع فيه ما يشرع في ذلك من صلاة وصيام وصدقة وغيرها ، ويمتاز هذا باختصاصه بأداء فرض الحج فيه ، وقيل ذلك أفضل لاشتماله على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وتوسط آخرون فقالوا : أيام هذا أفضل وليالي ذلك أفضل ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة والله أعلم ) . [تفسير ابن كثير]
واعلم أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :
أن الله تعالى أقسم بها . والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ونحو ذلك ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) . قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : ( وهو الصحيح ) ونسبه الشوكاني في تفسيره إلى جمهور المفسرين . [تفسير ابن كثير ، فتح القدير]


أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم .


أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .


أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) . [أخرجه أحمد ، تحقيق أحمد شاكر وإسناده صحيح]


أن فيها يوم عرفة ويوم النحر .


أن فيها الأضحية والحج
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م