مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-07-2007, 10:26 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
ايتها الريشة المبدعة ويا قوافي الشعراء

من اين تاتين بهذه النوتات الموسيقية
من علمك ضبط الايقاع والنقر على وتر القلوب في آن معا ؟؟؟


ستظلين تحلمين ولن ينام القمر

عزيزي أبوه طه


تداهمني قوافل الحب وتمطرني السحب بوابل من شوق جارف
فتنتشي الروح بعزف سمفونية الحياة الموشومة على أكتاف الفرح
وترقص النوتات والأوتار على لحن الوصال الأزلي

ولا أخفيك أني أظل أساهر الليالي العجاف
أرويها بألحان الخلود وأكسوها بلوحات اللقاء
علها تنثني استحياء لتعلن انبعاث شروق باسم
يقف حاجبا لي من عيون اللوعة إن اشتدت


عزيزي

ابق هنا وسأحكي لك عن وعود من مزن الأحلام
لم تخلف أبدا ميقاتها بعد أن كتبتها على صحيفة العمر التواقة له



تحياتي
خاتون: المهاجرة إلى الأمل
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 17-07-2007, 10:53 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي هاتف من مزن الأحلام

تمر ساعات الانتظار كأنها ساعات من فحم،
تحتاج لأولي قوة أن يشعلوها فتحرك ما سكن من دقاتها..

وبين اللهفة والقلق،
جاءني هاتف من السحاب ينادي: أميرتي، اعذريني
فقد تراجعتُ خطوات في الزمان كي آتيك كالسهم وأخترق كيانك.

اهتزت أركاني وطربت وراقصتُ الساعات الساكنة،
وداعبتُ عقاربها وحكيت لها عن روعة الحب ولوعة الانتظار..
كنت أريدها أن تحبه فتتوق لرؤيته وترافق لهفتي على رؤيته.
تراودني مليون فكرة غبية. ومليون فكرة طائشة.
وألف ألف رغبة في الخروج عن الزمان والمكان.

وبين التيه والرعشة،
جاءني هاتف آخر: أميرتي، أنا هنا على شرفة مطلة على أهدابك ...
أنا هنا لأرقد على صدرك البلوري وأتوسد عينيك الفيروزيتين.

لملمتُ أشلائي ونسيتها في مكانها، وحملت أنفاسي ورعشتي، وانطلقت

وعلى بعد همسة، رأيتُه...
لم أكن أصدق نفسي الأمارة بالحلم.
إنه هنا
عانقته أفتش عن دقات قلبه التي طربت لرسمها .
كل تفاصيله توحي أني لم أكن أرسم وهما...

كانت عيناه تعجز عن حمل رموشهما
وثقل المسافات يحرق رماد الشوق للنظرات الأولى
لكن لحظات العناق أذابت ذرات التعب العالق بأثوابه.
وأناخت الهمسات مطاياها بعتبات الوصال
فذابت الأرواح في لحظات حلول.

هل كان ينتظر كلمات معينة؟!!
وهل كنت أريد أن أسمع شيئا؟!!
لا أدري

تهت في عينيه وذبت في عرق يديه المبللتين بلظاه، وسكتنا
حتى تعب الصمت من سكوننا فصمتنا.



خاتون: لقاء يراود الحلم
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 18-07-2007, 06:15 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

تهت في عينيه وذبت في عرق يديه المبللتين بلظاه، وسكتنا
حتى تعب الصمت من سكوننا فصمتنا
.


كم من صمت يفهمه من يصغي إليه
وكم من ثرثرة تعافها النفس وتكرهها الأذان
وكم من لوحة تُنسب لفنان كبير لا تهز نفس من يراها
وكم من حركة ارتعاش عصفور صغير ملون
تترك في النفس أثرا كبيرا
قد لا تلفت انتباه إلا من عرف معناها
هل تعلمين ؟
كثيرة هي الأمور التي تبعث على الوجوم والتأمل
لا يستسيغها مُتعجل أو عابر سبيل
ومن يدري.. فمن تلك الأمور الصغيرة يتم وضع نظريات
لكن في كل الحالات يبقى الخلود للخالدين

احترامي أيتها المتخصصة في تطويع الكلمات
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-09-2007, 01:13 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران



احترامي أيتها المتخصصة في تطويع الكلمات


سيدي ابن حوران

أمضيت مدة من الزمن أغالب الأزمنة التي تعتريني
كلما فكرت في التزلف إلى كلمات تمنحني الحرية والخلاص
حتى تأكد عجزي عن مغازلة الحروف الملونة بالعشق
وكلما فكرت في غوايتها،
اكتشفت أني أمام مخلوقات من رصاص تأبى الخضوع أو المقاومة
ولا تؤمن إلا بمن حمل حزنه بين كتفيه وجاءها مقاوما
يصارع الحروف فتصرعه وينازل الضمائر فتتصل على حبل القسوة
ثم يراهن على الحركات ويرنو أن يسكنها على صليب الحرية
أو يكسرها على عتبات الوصال أو يرفعها على جبين العناق
فإذا انتصبت، أعلن ولادته في الحضرة الابداعية
ودعا المريدين إلى الأنس بالحروف السرمدية

هذه قصتي مع لغة العشق أتزلف بها إلى قطب اللغة
عله يبارك ممشاي إلى أعتاب حبيبي


وسأحكي لك عن قصة ولائي للعيون الملائكية
فكن بالقرب حتى لا يرحل البياض عن نورس شواطئي
وشد أزري حتى أرسي جبال الحب التي كادت أن تمور على كبدي



تحياتي
خاتون: المارقة بين الحروف

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 10-09-2007 الساعة 01:35 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م