مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-04-2006, 11:36 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي هذا هو الزرقاوي الذي نعرفه ..

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الدجاجلة الكذبة .. هذا هو الزرقاوي الذي نعرفه ..
إلى كل كذاب و منافق طعن في قاعدة الجهاد وأميرها ، وإلى كل من صدق دعاوى الإعلام العميل ، نقدم لكم هذه القصة من وحي الفلوجة ، تحكي عظمة شيخنا أبي مصعب الزرقاوي حفظه الله تعالى ، ووقوفه عند حدود الله سبحانه وتعالى الحمد لله على توفيقه، عنوان حلْقَتنا: "و قافون عند حدود الله"
لقد هَزَّتْني هذه الحادثة من أعماقي بما فيها من عِبَر، وأخذت بمجامعي، وتَمَلَّكَت عليّ مشاعري، حتى أحْسَسْتُ بنَشْوةٍ جعلتني أُحَلِّق في سماء السالفين بقصصهم التي كان منها ما يأسر الألباب، ومنها ما يُطْرِب الأسماع ويستوقف حواسَّك جميعَها إجلالاً لأصحابها، وإكباراً لكريم صنيعهم.
وقد سمعتُ خلاصتَها المشوَّهَة وأنا خارجَ العراق فَفَعَلَتْ بي كل هذا، فكيفَ إذا علمْتَ أنني الآن جالسٌ مع الشيخ "الزرقاوي" وعددٍ ممن عاصرَ القصةَ فراحَ كلٌّ يَجُود بما استَحْضَرَتْه ذاكرتُه، وأنا لا أفتأ أسجل...؟


حتى أنني سَجَّلْتُ كلمةً للشيخ "أبي مصعب" في غمرةِ تَحَدُّثِه عن الحادثةِ فكَتَبْتُها خِلْسَةً عن أعين الرقباء –وقتَها- إذ رأيتُها خرجَتْ من الشيخِ عفويةً قلبية دون تأنيقات المسئولين الرسميين ولا مداهنة الدبلوماسيين المنافقين، بساطةٌ مع صراحةٍ لم تتدنَّسْ بلَوْثات البهارج الجوفاء، كلمةٌ لعلها كان لها الدور الأكبر في تصميمي لوضع هذا العنوان في هذه الحلْقة هكذا:

"وقافون عند حدود الله"!


كانت كلمته العفوية القلبية: "خَرَجوا وخَرَجَ حَلْقي معهم"!!!!
والقصة وما فيها أن ثلاثة أمريكيين مع مترجِمٍ عراقي ألقت القبضَ عليهم إحدى دورياتِ المجاهدين التي تَجوبُ أحياء الفلوجة مُراقِبةً للوضع الأمني ومحافظةً على سلامة السكان من أي اعتداء، إلا أن أحدَهما استرالي الأصل والثاني أيرلندي الأصل، فأخذوهما ووضعوهما في "غوانتانامو"!

وهو مكانٌ اعتاد فيه المجاهدون أن يضعوا فيه الأسرى قبل تأمين مكان خاص للأسرى، وشاع بينهم هذا الاسم نكايةً في أمريكا التي أَسَرَتْ كثيراً من أبناء الأمة الإسلامية وزَجَّتْهم في "كوبا".

وقد شَرَع لنا ديننا –وكلُّه عدلٌ وإنصاف- أن نأسر من أفرادِ أعدائِنا المحاربين لنا مَن نشاء بشرطِ أن لا يكون بيننا وبينهم عهدٌ، وذلك لنفاديَ أسرانا الذين عندهم، حتى لو لم يكن المأسور ممن يرتدي بِزَّة الجيش النِّظامي لحظةَ الأسر، ففي صحيح مسلم (عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاءَ لبني عقيل، فأَسَرَتْ ثقيف رجلينِ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَسَرَ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني عقيل، وأصابوا معه العَضْباء، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، فقال: يا محمد! فأتاه فقال: ما شأنك? فقال: بما أخذتني وأخذتَ سَابِقَة الحاج? -يعني العضباء- فقال: إعظاما لذلك أخذتُكَ بجريرة حلفائِكَ ثقيف ثم انصرف عنه، فناداه فقال: يا محمد يا محمد! وكان صلى الله عليه وسلم رحيماً رقيقاً، فقال: ما شأنُك? قال إني مسلم، قال: لو قُلْتَها وأنت تملكُ أمرك أَفْلَحْتَ كلَّ الفلاح، ثم انصرف فناداه فقال: يا محمد، يا محمد! فأتاه فقال: ما شأنك؟ قال: إني جائع فأطعمني وظمآن فاسقني، قال: هذه حاجتك، ففُدِيَ بالرجلين).

وما لَبِثَ الشيخُ "الزرقاوي" أن أَصْدَرَ أمراً بخياطة /3/ بِذْلاتٍ برتقاليةِ اللون لهم كما تفعل أمريكا بأبنائنا، فهذا جزاؤهم مثلٌ بمثلٍ، وأما العراقي المتآمر مع أعدائنا فلْيَنَلْ قدَرَه جزاءَ عَمالته مع الكافرين على أبناء أمته من المسلمين
وسارت الأمور ثانيَ يومٍ بعدَ الفجرِ على أتم ما يرام، وكانت مطالبُ "جماعة التوحيد والجهاد" سهلةً على الأمريكان كبيرٌ شأنها عند الشيخ "الزرقاوي":

إخراج أخواتنا المسلمات من سجن "أبو غريب"

فقلت للشيخ: والمال؟!! فسارع بحزم ليقول: "المال لا نفكر به )]!"، يقصد أن مطالبنا أسمى من عَرَض دنيا.

مع أن ديننا شَرَع هذا وليس في الأمر غضاضة، ولكن قد تقتضي السياسة الشرعية تصرفاتٍ ظاهرها خشن وباطنها ناعم، أعني فيه خيرٌ عظيم إن شاء الله، وقد جرت سنة الله (لن تَدَعَ شيئاً لله عز وجلّ إلا أبْدَلك الله خيراً منه) .
ولكنْ ما أنْ عُرف بهؤلاء الأسرى حتى سارعت الواسطات من هنا وهناك، والترجيات والاستجداءات، حتى أَرسل "لواء محمد لطيف" مبعوثاً يُنذر بأن المدينة ستدمر بسبب هؤلاء!

فأَسْرُ هؤلاء الأمريكيين والتهديد بهم يُشَكِّل إحراجاً كبيراً لأمريكا خاصةً وأن لهم صلة بسلك الصحافة مما يعني أن الأمر سينتشر انتشارَ النار في الهشيم في الإعلام الأمريكي بل العالمي، وهذا يعني انخفاضَ شعبية "بوش" انخفاضاً مُخْزِياً، حتى أن أحد المُوْفَدين للوساطة صرح للمجاهدين بأن "بوش" مهتم بالقضية بنفسه، هذا فضلاً عن أن "مفكرة الإسلام" ذكرت على صفحات الإنترنت أن أحدهما ضابط كبير.

حقاً إنها عزة للمسلمين أن يُنَكِّلوا بعدوهم كما يُنَكِّلون هم بأبنائنا في طول الأرض وعرضها، عسكريِّها ومدنيِّها –إن جاز التعبير-، إن مثل هذا العمل رغم تشويهِ الإعلام له ووصفِه بالإرهاب -مع أن النبي محمداً قام بمثله-، رغم كل هذا، ورغم خنوع كبار السن من المشايخ والكُتّاب الإسلاميين خنوعهم خشيةً على حياتهم إلا أن شباب الأمة يتفاعل معه ويتوقد حماسة وينتظر لحظة انفجار البركان.

يتبع
........
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م