أكل هذا ... حبا فيها ... أم خوفا منها ؟؟؟

[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

يرى المتابع لوسائل الإعلام الغربية أنه يشن حملاته المتتابعة

على الاسلام بشتى الصور ، والاساليب ..والطرق .. والوسائل :

فقد ظهر مؤخرا - وليس جديدا- مناداته بحقوق المرأةالمسلمة !!!


السؤال الذي يفرض نفسه :

1- هل تفرغت هيئة حقوق الانسان من التحقيق في المقابر الجماعية

في البوسنة، وكوسفا، وفي الشيشان.و..و.؟ أم أن ألئك شيوخ

طاعنين في السن ولا حاجة لهم في الحياة، وأطفال لم يبلغوا

الحلم ،لم يعرفوا بعد طعم الحياة؟ وليس بينهم نساء

حوامل ... ولا مرضعات ... ولا ... ولا ....

2- أم أن المقابر الجماعية أصبحت قضية شريعة ، لا خلاف في

مشروعيتها، فلا ريب فقد قامت واشنطن على مقابر جماعية للهنود

الحمر ...؟ وقامت ... على مثلها ... وقامت !!!

3- أم أن تلك الجرائم ... بعيدة عن الارهاب ؟ فالارهاب مقترن

بالاسلام فقط ؟ أما تلك فاقرتها منظمة العدل(الظلم الصهيونية)

4- نعم اختلت الموازين .. فالحق باطلا والباطلا حقا..

في ظل النظام العالمي الجديد ..أصبح المطالب بحقه ..

وبكرامته .وبدماء أطفاله.. ونسائه.. وحقه في اظهار دينه...

إرهابا!!

أما الحروب الصليبية القائمة الآن والقتل الجماعي ..

والمقابر الجماعية ...(في البوسنة وكوسوفا، والشيشان،

والفلبين، وكشمير ، و . و...) دفاعا عن حقوق الانسان ...

أي انسان هو ؟؟؟؟ نعم لم يكذبوا إنه الانسان الصلبي !!!

أين علمانيي العرب أما فقهوامكر ، وخبث أسايدهم وكيف يفكرون،

إذ فقهوا لغتهم ، وأفكارهم الهدامة ؟؟؟؟ أم هي التبعية !!

ثمت سؤال آخر :

1- أكل هذا الاهتمام والحرص على حقوق المرأة الملسمة حباً لها ..

وحرصا على حقها .. وتحقيقا .. لمتطلباتها ... ؟؟؟

2- أم أنه خوفاً منها أن تتفرغ لما تفرغت له الصحابيات الجليلات

من إعداد الابناء وتربيتهم على ما شرع الله ، فيعيدوا أمجاد

سلفهم الصالح .. وتعود الاندلس ... وتعود فرنسا إلى حضيرة الاسلام

ويعود ... ويعود .... كما كان في عهد صدر الاسلام عندما انتشر

الاسلام في شرق آسيا ، وأفريقيا ... ودخل أروبا ... ؟

3- أم أن أتباع كل ناعق من ابناء المسلمين صدقوا تلك الدعاوى

ويريدون لبناتهم ، ونسائهم ، وأخواتهم ، وزوجاتهم ....

أن يخرجن ... ليتعرضن لما تعرضت له ... نساء الغرب .. من قضايا

اختطاف .... واغتصاب ... وتهديد .... وترويع .... ؟

فهاهي النساء الغربيات يصرخن بأعلى صوت .. لبنات جنسهن

أن يعدن لما خلقن لأجله . فالمرأة لم تهيأ لما لتلك

الأعمال التي تمارسهاالنساء الغربيات !!1

كيف يريد دعاة الغرب ... وعلمانيي العرب ... من المسلمات

أن يستجبن لتلك النداءات المضللة المضحكة .. وهن لم يمسحن

دموع الأحزان ... التي ذرفت على المشاهد المتكررة ...

لعمليات الصليب البلدان الاسلامية ؟؟؟؟

أيها الأخوه الأفاضل...أيتها الأخوات العزيزات ...

شاركوا في الرأي .. والافادة ... فالموضوع منا .. وإلينا

محبكم في الله / أبو عاصم

[مهند]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي في الله ابو عاصم كيف حالك يا اخي لقد اشتقت كثيرا لمواضيعك
الهادفة.

ولم ارك بالامس عسى المانع خيرا.

اما عن سؤالك فجوابه الحقيقي يدمي القلب ويجرح الفؤاد ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

ان ما يريدونه اعداء الاسلام وعملاءهم من المنتسبين لللاسلام

تدمير المراة ليسهل عليهم تدمير المجتع الاسلامي.

اي كل ما ينادون به خوفا منها.


فالمراة لها دور عظيم في تربية النشء ان صلحت

وانى لهاذلكم الصلاح ودعاة الضلالة يحيطون بها من كل جانب

يزينون لها طريق الشيطان ايما تزيين.

فياتون لهاتارة بطلب المساواة مع الرجل

وتارة بالحرية اي حرية بالله ومم؟

وما يحز بالنفس ان من ينتسبون للاسلام يقومون بمساعدة هؤلاء

الخبثاء على اكمل وجه ضاربين بالشريعة الاسلامية عرض الحائط

وهنا ياتي دور المخلصين من ابناء المسلمين الذين لا يرضون بالذل والهوان لبث التوعية.

فهل نستطيع ذلك؟؟ام....
" بدا الاسلام قريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء

وجزاك الله خير اخي ابو عاصم على هذا الموضوع وبارك الله فيك

[أبو عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شكرا لك يا أخي مهند على سؤالك عني ..

وشكرا لك على مشاركتك القلبية هذه والفعالة ..

والله أسأل أن يجعل كلماتك هذه في موازين أعمالك يوم القيامة

وجواباً لسؤالك عني البارحة كنت مشغولا مع الأسرة ..

ولم أعلم بأن الخيمة فتحت أروقتها لأهلها إلا متأخرا ..

على الرغم أنني كنت متابعا للتطورات فيها في اليومين

الماضيين ... لأستغل فرصة الإضاءة بوجود الاصدقاء

لأزف التهئنة بهذه المناسبة ....

إلا أنك سبقتي لذلك ... وهذا دأبك دائما سباق لك خير

وقد سجلت مشاعري بتلك المناسبة ردا في موضوعك :

(( لكم وحشة يا شباب))

وفقك وزادك علما وتقوى وعملا ..

مازلنا ننتظر مشاركات الأخوان والاخوات لأن هذا الموضوع

في نظري يهم كل مسلم ...

محبكم في الله/ أبو عاصم