مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #23  
قديم 31-01-2005, 11:31 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

البقية ==================


هل يستطيع مكابر أن يقول لو كان الله يعلم أن العرب ستنقلب على نبيه ما كان أمر و العياذ بالله .. طبعا إنه لجنون..

وكان الإذن مقتصراً على قتال قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، وجاوز قريشاً إلى غيرهم، ولا بأس أن نذكر تلك المراحل
1- اعتبار مشركي قريش محاربين؛ لأنهم بدأوا بالعدوان، فحق للمسلمين أن يقاتلوهم ويصادروا أموالهم دون غيرهم من بقية مشركي العرب‏.‏
2- قتال كل من ساعد كريش من مشركي العرب واتحد معهم، وكذلك كل من تفرد بالاعتداء على المسلمين من غير قريش‏.‏
3- قتال من خان أو تحيز للمشركين من اليهود الذين كان لهم عقد وميثاق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونبذ ميثاقهم إليهم على سواء‏.‏
4- قتال من بادأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب، كالنصارى، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‏.‏
5- الكف عمن دخل في الإسلام، مشركاً كان أو يهودياً أو نصرانياً أو غير ذلك، فلا يتعرض لنفسه وماله إلا بحق الإسلام، وحسابه على الله‏.‏
ولما نزل الإذن بالقتال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبسط سيطرته على الطريق الرئيس الذي تسلكه قريش من مكة إلى الشام في تجاراتهم، واختار لذلك خطتين‏:‏
الأولى‏:‏ عقد معاهدات الحلف أو عدم الاعتداء مع القبائل التي كانت مجاورة لهذا الطريق، أو كانت تقطن ما بين هذا الطريق وما بين المدينة، وقد عقد صلى الله عليه وسلم معاهدة مع جهينة قبل الأخذ في النشاط العسكري، وكانت مساكنهم على ثلاث مراحل من المدينة، كما عقد معاهدات أخرى أثناء دورياته العسكرية
الثانية‏:‏ إرسال البعوث واحدة تلو الأخرى إلى هذا الطريق‏.‏
ولتنفيذ هاتين الخطتين بدأ بالتحركات العسكرية فعلاً بعد نزول الإذن بالقتال وكانت أشبه بالدوريات الاستطلاعية، وكان المطلوب منها كما أشرنا‏:‏
الاستكشاف والتعرف على الطرق المحيطة بالمدينة، والمسالك المؤدية إلى مكة‏.‏
عقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق‏.‏
إشعار مشركي يثرب ويهودها وأعراب البادية الضاربين حولها بأن المسلمين أقوياء وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم‏.‏
إنذار قريش عُقبَى طيشها، حتى تفيق عن غَيها الذي لا يزال يتوغل في أعماقها، وعلها تشعر بتفاقم الخطر على اقتصادها وأسباب معايشها فتجنح إلى السلم، وتمتنع عن إرادة قتال المسلمين في عقر دارهم، وعن الصد عن سبيل الله، وعن تعذيب المستضعفين من المؤمنين في مكة، حتى يصير المسلمون أحراراً في إبلاغ رسالة الله في ربوع الجزيرة‏.‏
.... لقد أوضحت لك الآن يا مساهم ... و لعلمى أنك لا تهتم بالقول بقدر إهتمامك بالقائل (( و هذا مخالف لنا أهل السنة و الجماعة – و طبعا أنت منهم حتى لا تسئ فهمى و لكنك لا تطبق هذا المبدأ )) فأقول لك أن هذا الكلام منقول من علماء كبار و من أبحاث متفق عليها من جميع علماء الأمة ..

يعنى هذا ليس قول الهلالى فأنى لى أن أصل على هذه المرتبة ...
و تقول
((ألم تعلم أن من أهم أسباب عقد النبي عليه الصلاة والسلام لصلح الحديبية كان لدعوة القبائل لإنظمام إلى دينه .. وقد حصل ذلك الأمر بفضل من الله حتى قويت شوكته هو وأصحابه وهذا ما كان يريد .. ))
وهل كان الصلح مع المتعجرفين المتكبرين من قريش مع الرسول صلى الله عليه و سلم إلا نتيجة ما سبق من جهاد ...
الم تعلم أن مجرد الصلح هو بمثابة أعتراف بالدولة الجديدة - دولة الأسلام .... هل لك تعقيب بعد ذلك يا مساهم ... الغريب يا أخى أنك تأتى بأدلة ضدك و ليست معك و أنا ما تكلفت البحث عنها و لكن ساقها الله لى على يديك ... فشكرا

أما يا أخى الفاضل عن قضية الأجماع فاسمح لى أن لا أخوض فيها الآن لضيق الوقت و أعدك أن أتكلم فيها بما يرضى الله ثم يرضيك فا نتظرنى


الهلالى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م