مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-11-2000, 12:55 PM
موسى ابن غسان موسى ابن غسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 103
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي جوهري لقد أنقطعت عن الخيمة مدة أسبوع ثم عدة مضيفا موضوعي مباشرة
لذا لم أقرأ ردودك
وعلى كلا سوف أرد كل ما قلت
1 - قولك : ( قوله صلى الله عليه وسلم: من " أحدث " في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. أي مردود عليه. فانظر في قوله عليه الصلاة والسلام: من أحدث وما معنى أحدث إلا فعل ما لم يسبق إليه وإلا فهو مقتد بمن قبله سواء في الخير أو الشر. )
فأقول أن ابن حجر رحمه الله قال : (والمحدثات … جمع محدثة والمراد بها ما أحدث وليس له أصل في شارع ويسمى بدعة )و قال عند شرحه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصول فلا يلتفت إليه ) (فتح الباري 253/13)
وفي عمدة القرائ : (قوله (محدثاتها ) جمع محدثة والمراد ما أحدث وليس له أصل في الشارع إلى أن قال وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعه )(25/27) البدعه الحسنة ما أصلها لقد سبق وتقل أحد الأخوة عن بدعة المولد النبوي وبين أن رجل أبتدعها بعد القرون الثلاث و أكد على ذلك بقول السيوطي رحمه الله
فما أصلها أرني دليل من القرآن أو السنة أو الإجماع أي تفسير آخذ تفسير الجوهري أو تفسير ابن حجر
و كذلك لو أفترضنا جدلا أن هنالك بدعة لها أصل فأنها ليست بدع أنها سنة ويشهد لذلك قول ابن حجر (وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعه
أخي جوهري أتق الله في حديث رسول الله ولا تفسره بما يملي عليك هواك
وكذلك لابد أن تعي مفهوم السلف الصالح للبدعة حيث أن أحد مفاهيمها هوا أن أعمال الخلق سواء كانت عبادات أو عادات أو أقوال أو أفعال في الدين لا تصح مخالفتها
ولأجل ذلك كان أصل الضلالات في العبادات والمعاملات اتخاذ دين لم يشرعه الله أو تحريم ما لم يشرعه الله
وذلك بمخالفة الأصلين العظيمين
1- عبادة الله وحده
2- العبادة بما شرعه
فأن المبتدع و أن تعبد ببدعته و قصد بها وجه الله فأنه متعبد على غير أصل مبتدع ما لم يشرعه الله ورسوله
2-قولك - ما ثبت عن الصحابة كسيدنا ابن عمر بأسانيد صحيحة أنه قال عن صلاة الضحى جماعة: بدعة ونعمت البدعة وفي لفظ: وما " أحدث " الناس شيئا أحب إلي منها. فها هم الصحابة أحدثوا بدعة حسنة فمن الصادق الآن؟
فانظر ردي عليك في إجماع الصحابة

3- قولك - - روى الخطيب البغدادي أنه صلى الله عليه وسلم قال: جعلت لي الأرض " كلها " مسجدا وتربتها طهورا. مع أننا نعلم أن الأماكن النجسة لا تصلح للصلاة فها هي الشريعة تحكم بخلاف دعواك وتعين حمل لفظة " كل " على الغالب هنا أيضا والحمد لله
أقول أخي أخالك قليل العلم باللغة أقول لك إجماع أهل اللغة على أن كل إذا أضيفت إلى نكرة فأنها تستغرق كل جزيئاتها

4- - لا يجوز حمل لفظة كل على العموم هنا لأنها لا تدل حقيقة على العموم لما ثبت أن صحابـيا لما قال عليه الصلاة والسلام سمع الله لمن حمده قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه. فقال عليه الصلاة والسلام: من المتكلم؟ قال أنا, قال:لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول. رواه البخاري وغيره وزاد بعضهم: مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى.

فهذا الصحابي قد أحدث ذكرا جديدا لم يأخذه من رسول الله عليه الصلاة والسلام فهل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: كيف تزيد على الذكر الذي أعلمه للناس؟ أم مدحه على ابتداعه هذا الذكر

أخي هنالك فرق هذا الصحابي أقره النبي صلى الله عليه وسلم فهي سنة ولو كان في دعائه أمر مخالفا لقال له ودليل على الرجل الذي حمد الله ثم شمته آخر فأنكر النبي عليهما والخلاصة : هذا الدعاء له أصل وهو تقرير النبي له

5- " كل " لا تعني دائما العموم بل يراد بها الغالب كقوله صلى الله عليه وسلم: كل عين ٍ زانية. رواه الترمذي عن أبي موسى الأشعري وقال حديث حسن صحيح
فلا يجوز حمل كل هنا على العموم لخروج الأنبياء ضرورة وكذلك من عصمه الله وأنبه هنا إلى أنك مازلت تشهد على نفسك بعدم تعلقك بشىء من أصول الشريعة فسلمها طويل لا يدركه من وقف على الظواهر فقط فتنبه
أنت قلتها الأنبياء عصمهم الله وهنالك دليل على ذلك الشواهد من الآثار والسنة على عصمتهم عليهم السلام إذا تخصص
كما قال علماء اللغة ( لأن دلالة العموم في لفظ كل تفيد ذلك ولم يأت من الشارع ما يدل أدنى دلالة على تخصيصه
أعطني دليل على تخصيص البدعة وأنا أول العابدين

و بالنسبة لموضوع الشافعي فسأكتب ردي لأعادة هيبة هذا الأمام الجليل من وصفكم له بما لا يليق بعد منا قشة إجماع الصحابة

وقلت ونعود إلى مسألة (كل) وبيان عدم صحة ما تدعيه وهاك أقوال الجبال في الأصول:
قال الإمام الكبير أحد كبار أصحاب الوجوه في المذهب المالكي أبو الوليد الباجي الذي هو نار على علم في كتابه المشهور إحكام الفصول في أحكام الأصول ص 235:مسألة: إذا ثبت ذلك فهذه الألفاظ موضوعة للعموم, فإذا وردت وجب حملها على عمومها " إلا ما خصه الدليل " هذا قول جمهور أصحابنا كالقاضي أبي محمد والقاضي أبي الحسن والشيخ أبي تمام وغيرهم, (وهو مذهب عامة الفقهاء وهو قول مالك رحمه الله, وقد صرح الشيخ أبو بكر بن فورك بالقول بالعموم: فقال في أصول الفقه: (إذا ورد اللفظ تؤمـِّـل وطلبت أدلة الخصوص فإن عدمت حمل على العموم) إنتهى
أخي رددت على نفسك أين دليل تخصيص البدعه أعطني أياه أعطني الأصل
و بالمناسبة ليس من لائق أن تستشهد بأقوال من لا أعترف بهم كا ابن فورك
فهوا أشعري وأنا لا أعترف بكلامه أستشهد عليه إذا كنت على مذهبك أما إذا كنت على خلاف فاستشهد بمن أعترف بهم
وعلى كلا ابن فورك له مواقف جليلة في رد على معتزلة والروافض والمذهب الأشعري نعتبره بشكل عام من مذاهب أهل السنة مع وجود العديد من الملاحظات

قولك أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل. رواه الإمام مسلم وغيره.

النبي عليه الصلاة والسلام يحكم بافترائك لأنه:
1- قال بأنها أصدق كلمة
2- لفظ عام يهدم كلامك: وتكون نصا في كل فرد دلت عليه تلك النكرة مفردا كان او تثنية او جمعا ويكون مع الاستغراق للجزئيات بمعنى ان الحكم ثابت لكل جزء من جزئيات النكرة.

فهي هنا دخلت على نكرة فمن أصدق أنت أم الرسول صلى الله عليه وسلم

أخي هنالك أستثناء ما عد الله والنبي لم يقل كل بدعة ضلالة إلا كذا وكذا
أقول لك أرجع وتعلم اللغة وسامحك الله في كل ما قلته عني بالأفتراء على النبي
وأرجوا من المراقب أن ينظر إلى ماقال
وسأرد على كل ماقلته في القريب العاجل

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م