قصة أبكت عيون.....
إني أشم رائحة الجنة
حدثني الدكتور قائلاً:اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته ؟!! فكل يوم يموت الآلاف ... ولكن كيف تكون وفاتهم ؟؟!وكيف خاتمتهم ؟ أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !!
ولكن ماذا قال هل كان يصرخ ويتأوه ؟؟ أم كان يقول أسرعوا بي إلى المستشفى ؟؟ أم كان يتسخط ويشكو ؟! أم ماذا ؟؟؟
يقول والداه كان يقول لهما لا تخافا !! فإني ميت ..! واطمئنا ... فإني أشم رائحة الجنة ... ليس هذا فحسب بل كرر هذه الكلمات الإيمانية عند الأطباء في الإسعاف ... حيث كان حاولوا وكرروا المحاولات لإسعافه فكان يقول لهم : يا إخواني لا تتعبوا أنفسكم ...إني ميت ... إني أشم ... رائحة الجنة
قلت صدق الله {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيهم ما تدعون}.فصلت آية
__________________
نمشي على كف القدر
ولاندري عن المكتوب
|