مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-04-2006, 09:00 AM
د.أسد محمد د.أسد محمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 32
إفتراضي البيان الكوني - جزء اول

البيان الكوني

هذا البيان ، أرى فيه شيفرة فك رموز وروابط البنى الاجتماعية البينية وعلاقاتها بالسلطة ، وما آلت إليه عبر التاريخ البشري ، وما سيحدث وفق فهم المجتمع وتشابكه مع السلطة لفهم ما نحن عليه محليا وكونيا ، واستيعاب ما يجري معنا وحولنا ، وهذا البيان محصلة جهد سنوات عديدة ، وبعد ثلاثة كتب وضعتها هي :
1- ميكانيكا المعرفة .
2- أمريكا في طور السقوط .
3- الأس الاجتماعي .
إذ أخالف نظريات الاجتماعيين ( ابن خلدون ودورة المجتمع ، مالك بن نبي والقابلية للاستعمار ، توينبي و التحدي ، شبلنجر وأهمية العرق ، سوروكين والتاريخ ..) ، فالمجتمع لا يمر بدورة ، وإنما السلطة هي تبدأ ، تصعد ثم تنهار ، والمجتمع غير قابل للاستعمار ، وإنما سلطات تتنافس ، والتحدي من قبل المجتمع لتحقيق قانون التوازن الخاضع له م =ك الذي وضعته ، والمضاد ليصيغة السلطة م ≠ ك – س ، وليس للمجتمع أي عرق يفاضله أو يمايزه عن آخر ، وإنما تحولات ثانوية أثرت فيها السلطة ، وميزت مجتمعا عن آخر، والتاريخ هو فعل اجتماعي تتطفل عليه السلطة..
هذا البيان رؤيا مختلفة ، استند إلى آخر ما توصل إليه العلم ( فيزياء ، طب ، مجتمع ، معرفة ..) لقراءة الواقع الاجتماعي ، وأعرضه كوثيقة ، متمنيا تفنديها ودراستها من قبل الجميع ، لعلنا نستفيد منها ومن الحوار ، عسى أن نتمكن من بلوغ مرادنا بعيدا عن العصبية والعنف ، ولأن المعرفة ملك للجميع ، أضع هذا البيان الاجتماعي المعرفي بين أيدي الجميع .

أسد محمد
assadm20005@gawab.com


البيان الكوني
(الاجتماعي )

مقدمة :

إن المجتمع هو تواجد لأي شخصين أو أكثر ضمن بيئة وطبيعة حاضنة ، وتكون له خصائص أساسية ثابتة لازمة لأي مجتمع ، وسمات ثانوية متحولة حسب البيئة والظروف وتأثير السلطة التي تباين ظاهريا بين المجتمعات .
المجتمع البشري منذ وجوده حتى الآن ، مرَّ بمرحلتين :
1- مجتمع – مجتمع ( داخل – داخل ). م ←→ م= توافق
2- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س = تنافر
أفرزت المرحلة الثانية :
أ- مجتمع – سلطة ( سلطة داخلية – س.د ) م →← س . د = تنافر
ب- مجتمع - سلطة داخلية – سلطة خارجية ( سلطة داخلية س.د – سلطة خارجية س.خ )
م →← س د →← س خ = تنافر ( مجتمع يتنافر مع السلطة الداخلية ، ثم تاليا مع سلطة خارجية استعمار مباشر – من قبل السلطة الداخلية أو عبر الغزو من سلطة خارجية ، وغير مباشر- فأية سلطة في العالم هي ناهبة للمجتمع وللطبيعة ككل ، وهي في موقع صراع مع المجتمع ، أي صراع بين المجتمع وبين كلتا السلطتين ، بشكل مباشر مع سلطته ، وبشكل غير مباشر مع سلطة خارجية ، وأية سلطة أينما كانت وفي ظرف كانت هي متنافرة مع المجتمع ، ومع الطبيعة وتنهبهما ، كما أن الصراع قائم ما بين السلطة الداخلية والخارجية للاستحواذ على مُنتج المجتمع المادي والروحي ) .
*
تحليل أفكار المقدمة
- الطبيعة ( ضوء ، ماء ، هواء ..).
- البيئة ( مكان تواجد المجتمع : صحراء ، جبل ، شاطئ ..) شرط وجود المجتمع وبالمطلق الطبيعة ( لا هواء ، يعني لا حياة وبالتالي لا مجتمع ، وكذلك البيئة هي المكان الذي يتفاعل معه المجتمع بشكل مباشر ) .
- الخصائص الأساسية للمجتمع :
1- التجدد ( التناسل ..)
2- التواصل ( مع الطبيعة من أجل الهواء والماء و الغذاء ، ومع البيئة من أجل الإقامة .. ومع المجتمع الآخر من أجل تلبية الشرط الأول – التزاوج يستلزم طرف آخر ..)- فتصبح العلاقة الكونية كلها داخل – داخل .
3- التعايش ( صيغة حتمية بين المجتمع – م والطبيعة – ط التي يتطفل عليها ، وهي علاقة توافقية م ←→ ط ، وبينه وبين مكونات الطبيعة الأخرى من نبات وحيوان ومجتمع م ←→ ط بكل مكوناتها )
4- التكيف : منذ أن وجد المجتمع تم تكيفه مع شرط الطبيعة والبيئة ، وهو كيان يتكيف ضمن شروط طبيعية ثابتة ( يمكن أن يغير بيئته ، من صحراء إلى جبل أو ساحل ، لكن لا يمكن أن يغير الطبيعة – إذ بحاجة مطلقة للهواء ، بينما البيئة يتكيف معها )
5- التغير : هو قانون اجتماعي ، المجتمع يتميز عن بقية مكونات الطبيعة بالتفكير والقدرة على العمل، وهما سمتان اجتماعيان أساسيتان : التفكير حالة ذهنية يتوحد الإنسان من خلاله مع الطبيعية وله وظيفة أساسية – التوازن الروحي والجمالي مع محيطه ومع الكون ( يستمتع بالجمال دون الحاجة لتجسيده ، وروحه في كمال غير مضطر لبناء معابد يعبر فيها عن قصور في كماله الروحي ، والفن والجمال والمعتقدات التي جاءت لاحقا هي محاولة فاشلة لملئ النقص الذي حدث له فيما بعد )
وظيفة العمل : تأمين حاجة الجسد ( طعام ، شراب ، مسكن، جنس ..) من الطبيعة ،
عمل الطبيعة + عمل الجسم = كفاية الجسم ، وهي مؤمنة بالمطلق ، وهي أمنت له سلفا كل ما يحتاج ، وفق صيغة :
- الوفرة المطلقة ( للمجتمع فائض في كل شيء من ماء وهواء وغذاء ) حيث كوكب الأرض هو وطنه ، وهويته إنسانية ، يعيش في سلام وآمان وتوازن روحي ومادي .
- الكفاية المطلقة ( كل ما يريده يتوفر له ماديا وروحيا )
وفق معادلة اجتماعية ثابتة م = ك
حيث:
م – مجمل ما تنتجه الطبيعة .
ك – كفاية كل مكونات الطبيعة ( مجتمع ، نبات ، حيوان ..)
مرحلة المجتمع الطبيعي ، وهو مجتمع متسق ، متفق مع ذاته ومع محيطه ، ومتوازن ، سلمي ، آمن ، مكتفي ماديا وروحيا .
لم يكن مضطرا لبناء القصور والقلاع وحصون الدفاع وجمع الذهب وبناء المعسكرات للدفاع عن شيء هو للطبيعة الأم ، هو للكل ، ومتاح للكل ، وبالتالي المجتمع الطبيعي المتوازن لم يضطر لترك ثقافة وفكر ونتاج ناقص يعبر عن أزمته في مرحلة لم يكن لديه أية أزمة .
السمات الأساسية هي لازمة لأي مجتمع في الكون أينما كان وفي أي ظرف كان ( لا تزاوج يعني لا مجتمع ، لا تواصل يعني لا مجتمع ..) ، وأي مجتمع هو يتجدد بالمطلق ( يتزاوج ) و إلا ما كان .
أما السمات الثانوية ، فعلى عاتقها وقع التباين بين مجتمع وآخر دون أن يكون لها أي بعد تصادمي ، إذ بقيت وتبقى وستبقى العلاقة الاجتماعية م ←→م = توافق ( داخل – داخل ) ثابتة بالمطلق ، أم التباين ، الذي نتج عن سمة المجتمع التكيف والتغير ، لم يؤثر على المجتمع وخصائصه الأساسية ، وإن لعب :
أ- العمل .
ب- التفكير .
دورا فيه ، لكنه لم يكن أساسيا ، وهاتان السمتان الاجتماعيتان موجودتان وقابلتان للتحول والتغير ، والتباين فيما يخصهما ، وقابليتهما للتحول هو الذي أسهم في حدوث التباين الاجتماعي الايجابي في العالم ، والذي حافظ على صيغة اجتماعية توافقية كونية ثابتة ولم تتحول أو تتبدل ، بينما التبدل السلبي الذي حدث لاحقا نتيجة صراعات متلاحقة ومتتالية ، كان نتيجة :
أ‌- السلطة ( دور أساسي ) نتيجة الصراع والأزمات والحروب والنهب والتخريب والتدمير ..
ب‌- البيئة ( دور ثانوي ) – التحولات البيئية يعود جزء كبير منها للسلطة نتيجة النهب والسرقة والتخريب .

عودة إلى المقدمة :
- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س = تنافر
هذه الصيغة تطرح عدة أسئلة دفعة واحدة :
1- ما هي السلطة ؟
2- كيف تشكلت ؟
3- أين ذهبت صيغة المجتمع : م ←→ م= توافق ؟
4- ما هي دورة السلطة ؟
5- ما واقع المجتمع وخصائصه الأساسية والثانوية بعد ظهور السلطة ؟
للإجابة على هذه الأسئلة يحتاج الأمر إلى تحليل دقيق لبنية المجتمع ، ومراحل تطوره ، وإن كنت قد عرضت بسرعة م= ك ، وهي معادلة المجتمع في دورته الخاصة به ، مجتمع متوازن ، طبيعي ، مكتفي ....
حدث أن تغير المجتمع تحت بند التغير ، وقابليته للتحول ضمن بند الإنتاج : العمل والتفكير .
إذ ، قام الجسم باستغلال قواه الميكانيكية ، في لحظة حاسمة من مراحل تغيره ، ونقطة تحول رهيبة ، وحول جزءا من مُنتج الطبيعة لصالحه بعد أن أضاف إليه قوة عمله ، وعمله الذهني ، بعدما كان العمل الذهني متوحد مع الكون، وكذلك الحواس تقوم بوظيفة تدبر حاجة الجسد ، وصلة وصل لتأمين قنوات التوحد بين العالم الخارجي والداخلي ، فحدث الانفصال ، وفصله عن الطبيعة الأم ، فحدث :
كان عمل الجسد + عمل الطبيعة = يؤمن كفاية ووفرة للجسد وبالمطلق ( عمل غريزي، خاصة بالحيوان وبالبشر ، يتناول من الطبيعة حاجته ويكتفي ) لكن الانقلاب الذي حدث ، هو : عمل جسد + عمل الطبيعة + عمل ذهني ( صيغة خاصة بالبشر، إضافة قوة التفكير إلى العمل )، كلها شكلت قوة واحدة وأحدثت تراكما في العمل ، أخذه لصالحه ، لذاته ، حول ما هو موضوعي وللكل ، إلى ذات خاصة به ، بمعنى ولادة الملكية الخاصة ، بنهب عمل الطبيعة ويخص به ذاته بعدما كان للكل ، هذا العمل نقل الإنسان من مرحلة العمل الإيجابي ، والتفكير الإيجابي ، إلى مرحلة تالية :
أ‌- ولادة الملكية الخاصة ( تراكم العمل ) وأول عمل نتج عن مزج أعمال هي : عمل الطبيعة + عمل الجسد + عمل ذهني ، بعدما كان عمل الطبيعة + عمل الجسد ( كفاية غريزية من طعام وشراب وجنس وسكن ..)
يتبع.............
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م