مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-10-2006, 03:50 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي مشرف يحذر من انتفاضة بشتونية.. والطالبان إلي مرحلة جديدة

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

مشرف يحذر من انتفاضة بشتونية.. والطالبان إلي مرحلة جديدة
احمد موفق زيدان

14/10/2006

فتح الرئيس الباكستاني برفيز مشرف النار في اتجاهات شملت عواصم عالمية غربية وإسلامية بمن فيها واشنطن ولندن وطهران وطرابلس الغرب وغيرها، بالإضافة إلي فتحه النار علي الرئيس الأفغاني حامد كارزاي ووصفه بالنعامة، رداً علي تصريحات لكارزاي قال فيها: إن مشرف يقوم بتدريب الثعابين التي ستلدغه يوماً ما في إشارة إلي ما يقول كارزاي إنه تدريب عناصر طالبان في باكستان، ثم الإحراج الذي سببه في كتابه علي خط النار للمؤسسة العسكرية والبيروقراطية الباكستانيتين، كل ذلك يشير إلي مأزق جدي يواجهه الرئيس الباكستاني برفيز مشرف.
مشرف كان قد رد علي كارزاي بالقول: إن عناصر المخابرات المركزية الأمريكية إلي جانب المخابرات الباكستانية ينسقون ويعملون سوية في مدينة كويتا الباكستانية التي يقول كارزاي إن طالبان تتخذ منها منطلقاً لنشاطاتها، وبالتالي بنظر مشرف كيف يمكن لطالبان أن تعمل في كويتا أو غيرها والمخابرات المركزية الأمريكية موجودة في كل هذه المدن الباكستانية.
البعض يعتقد أن تصريحات مشرف تندرج في إطار خيبات الأمل التي عادة ما تصيب الرؤساء الباكستانيين في آخر حياتهم السياسية تجاه علاقاتهم مع واشنطن، وهو نفس الأمر الذي سبق وحصل مع الرئيس الباكستاني الأسبق أيوب خان، فنفّس عن نفسه بكتابة كتابه المشهور أصدقاء لا أسياد ، ثم ما حصل لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ذو الفقار علي بوتو وتهديد وزير الخارجية الأمريكي حينها هنري كيسنغر له بجعله أمثولة لإصراره علي إقامة المشروع النووي الباكستاني، أما ضياء الحق الذي وقف مع الأمريكيين جنباً إلي جنب في مقارعة إمبراطورية الشر كما كان يصفها الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان، فقد وقف ضياء الحق قبل أيام من مقتله وكأنه عرف أن حتفه قد اقترب، وقف أمام شاشة التلفزيون الباكستاني ليقول: إن من يتعامل مع أمريكا كمن يتعامل مع تجارة الفحم ؛ فلن يناله في النهاية سوي سواد الوجه واليدين .
لكن مشرف اختار طريقة كوماندوز في الرد علي الأمريكيين حين أحرجهم في كتابه بدءاً من حديثه عن قبض بلاده ملايين الدولارات مقابل تسليم عناصر القاعدة، وكأن العملية سمسرة، وهو تصريح أقلق الأمريكيين والرئيس بوش ؛ لكن المخابرات الأمريكية رفضت التعليق علي كلام مشرف، كما تحدث الأخير عن تهديد نائب وزير الخارجية الأمريكية أرميتاج لرئيس المخابرات الباكستانية حينها الجنرال محمود بتحويل باكستان إلي العصور الحجرية إن لم تقف إلي جانب أمريكا في الحرب علي ما يوصف بالإرهاب.
مشرف في واشنطن واصل حملته ضد الرئيس الأفغاني حامد كارزي حين وصفه بالنعامة، وحذر من مغبة انتفاضة بشتونية حتي علي الجانب الباكستاني إن واصلت الحكومة الأفغانية سياستها في تهميش البشتون في أفغانستان، يترافق ذلك مع تصاعد العمليات الطالبانية المنحدرة من الأغلبية البشتونية، وهو ما يقلق الأوساط الأفغانية والأمريكية.
مشرف كان قد استبق توجهه إلي واشنطن بإبرام صفقة مع الطالبان المحليين الباكستانيين الموالين للقاعدة وطالبان في مناطق شمال وزيرستان بعد أن فعل الأمر نفسه في جنوب وزيرستان، وذلك لتعزيز جبهته الداخلية التي بدأت في وضع خطير إثر تصاعد العمليات العسكرية ضد قوات الجيش الباكستاني في مناطق القبائل، أفغانستان وأمريكا قرأتا الاتفاق علي أنه سيضر سياسة الحرب علي ما يوصف بالإرهاب، لكن باكستان رأت فيه نموذجاً ليحتذي في أفغانستان علي طريقة المصالحة الوطنية بين الفئات الأفغانية، سيما أن مشرف نفسه هو الذي قدم تقريراً للأمم المتحدة في اجتماعها الأخير يتضمن خريطة القوي المناوئة للوجود الأجنبي والأفغاني الموالي لها، وتتضمن الخريطة طالبان بقيادة الملا محمد عمر، وجماعة الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار الناشط في كونار وننجرهار، والقائد جلال الدين حقاني.
طالبان التي تسعي إلي تعزيز حضورها علي الساحة الأفغانية عبر عمليات نوعية، بالإضافة إلي تكثيف علاقاتها المجتمعية مع الشعب الأفغاني الذي ينظر إلي طالبان علي أنها عائدة بكل تأكيد، وهو ما سيضعف الحكومة الأفغانية والوجود الأجنبي الداعم لها، ولعل أكثر ما يفيد الحركة الطالبانية ليس الفوضي والفلتان الأمني وضعف الحكومة وفسادها ؛ وإنما الفساد الذي بدأ ينتقل وينخر في جسد القوات الأمريكية، فقد تردد عن قبول قادة أمريكيين لمبالغ مالية كبيرة مقابل تعيين هذا الأفغاني أو ذاك الأفغاني في موقع المسؤولية.
استهداف الطالبان للقوات الدولية وتحديداً غير الأمريكية الآن يشير إلي استراتيجية خطيرة ومهمة ولافتة لا بد من التوقف عندها، هدفها عزل القوات الدولية عن الأمريكية، فالأمريكيون ربما قُرصوا بسبب هجمات الحادي عشر من أيلول، ولذا فهم مستعدون نفسياً وواقعياً للتضحية أما غيرهم فلماذا يضحي، وبالتالي مثل هذه العمليات تخلق تصدعاً في صفوف القوات الدولية وتعزل القوات الأمريكية وتجعلهم وحيدين في الساحة.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م