مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-11-2001, 12:51 PM
الدكتور ابو اسامة الدكتور ابو اسامة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 9
Post ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "

نشر المعلق السياسي الصهيوني المعروف توماس فريدمان مؤخرا مقالا في نيويورك تايمز في عدد 30 أكتوبر، ضمنه أطروحته التي يرى أن على المسؤولين الأمريكيين تجسيدها في تعاملهم مع العربية السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر. و لأهمية المقال بالنظر إلى "ثقل" كاتبه على السياسة الخارجية الأمريكية ارتأينا نشر ترجمة كاملة للاطلاع على عقلية الكتاب المؤثرين وكيف يعبئون السياسيين و الرأي العام بأفكار حاقدة "إرهابية " :
في شهر أبريل 1988 طالبت العربية السعودية الولايات المتحدة بسحب السفير هيوم هوران بعد ستة أشهر فقط من بدء مهامه. و قد أفادت تقارير الأخبار آنذاك أن الملك فهد لم يعجبه مزاج المبعوث الأمريكي فقط. غير أن الذي لم يعجب السعوديين هو أن السفير كان أفضل من يحسن التكلم بالعربية في وزارة الخارجية الأمريكية و لأنه وظف مميزاته اللغوية في استقطاب سعوديين من مختلف المشارب بمن فيهم الزعماء الدينيين المحافظين الذين ينتقدون العائلة الحاكمة في المملكة. لقد عبر السعوديون عن رفضهم لمن يتوغل في مجتمعهم و لذلك قمنا بسحب السيد هوران.

و منذ ذلك الوقت التزمنا بإرسال سفراء إلى الرياض لا يتكلمون العربية - معظمهم أصدقاء في الرئاسة- يعرفون كيف يخترقون البيت الأبيض لكن ليس لديهم أداة اختراق العربية السعودية. نعم يا سيدي لقد أدركنا الرسالة: ما دام السعوديون مستمرين في ضخ البترول فإن ما يفكرون فيه في مدارسهم و مساجدهم لم يكن يعنينا في شيء. ثم إن ما جهلناه لم يكن ليضرنا.

لكن في يوم 11 سبتمبر أدركنا كم كانت هذه النظرة خاطئة. إن ما جهلناه أضرنا في العمق. في 11 سبتمبر أدركنا كل الأشياء عن العربية السعودية التي لم نعرفها من قبل : إن العربية السعودية هي المؤسس الأول لطالبان، وإن 15 من قراصنة الطائرات سعوديون غاضبون، وإن العربية السعودية كانت تسمح بجمع الأموال لأسامة بن لادن مادام أنه لا يستعملها في مهاجمة النظام السعودي. http://www.islah.org:2003/vb/showth...?threadid=10085


و أكثر من ذلك كله علمنا أمورا عن المدارس السعودية. لقد أوردت هذه الصحيفة مؤخرا من الرياض أن كتاب المدرسة الخاص بالسنة العاشرة و المنتشر في جميع المدارس السعودية العامة يتضمن نصا يقول:" إنه واجب على المسلمين أن يتآخوا فيما بينهم و أن يعتبروا الكفار أعداء لهم." هذه النظرة العدائية التي تنتشر بصفة خاصة في المذهب الصارم للوهابية السعودية كأحد اتجاهات الإسلام، مدعمة بالخطب و البرامج التلفازية و عبر الإنترنت. إن هناك خلل ما في هذه الصورة. فمنذ 11 سبتمبر قام رئيس الولايات المتحدة بعدة خطب ضمنها الحديث عن مدى سماحة الإسلام الذي لا يحمل عداء للغرب. غير أن زعيم العربية السعودية ، حامي الأماكن الإسلامية المقدسة لم يقدم و لا خطابا واحدا في هذا الاتجاه.

الحقيقة هي أن هناك على الأقل وجهان للعربية السعودية لكننا زعمنا أن هناك وجه واحد. هناك العائلة الحاكمة الثرية و الطبقات المتوسطة العليا التي ترسل أولادها إلى الولايات المتحدة للتعلم و للعيش على الطريقة الغربية في الخارج و وراء الستار في بيوتهم. و هناك أيضا العنصر الإسلامي الذي يضمر العداء الديني تجاه أمريكا و الغرب خاصة في أوساط الشباب المهمش الذي يعيش البطالة داخل المملكة.

يقال أن الحقيقة هي أول ضحية للحرب، وليست هي الحرب. إنها حرب 11 سبتمبر التي كان أول ضحاياها عدم قدرتنا الخاصة على قول الحقيقة لأنفسنا و للآخرين. لقد حان الوقت لقول الحقيقة. والحقيقة تكمن في أنه في زمان الأسلحة ذات الدمار الشامل التي أصبحت في المتناول، لم يعد أمر كيف يمكن للحكومات تشكيل ذهنية شبابها موضوعا خاصا.

لدينا اليوم خياران: أولا، يمكن أن نقرر أن العائلة الحاكمة في السعودية متسامحة و قوية و أنها تريد أن تكون جزء من الحل و عليه يمكننا حث أعضائها على تربية أولادهم بطريقة مختلفة و أن نتحقق أن الأموال التي تجمع في مجتمعهم لا تذهب إلى أشخاص يريدون تدمير مجتمعنا. و إذا كان الأمر كذلك، إنني لا أتوقع من السعوديين أنهم يعلمون أولادهم حب أمريكا أو اعتناق ديانات أخرى غير الإسلام.

لكن إذا أرادت دول أن تكون لها علاقات حسنة معنا فعليها أن تعرف أنه مهما كانت الطروحات الدينية التي تدرسها لأبنائها في مدارسها العامة، فإننا ننتظر منها أن تلقن الطريقة السلمية التي تحقق بها تلك الطروحات. و على كل سفراء أمريكا أن يحققوا هذا الجزء من القضية. لأنه إذا لم يكن التسامح عالميا فإن التعايش مستحيل. غير أن مثل هذا التسامح البسيط تجاه العقائد الأخرى هو بالضبط ما لم تلقنه العربية السعودية.

و إذا لم يستطيع السعوديون أو أنهم لن يفعلوا ذلك فعلينا الاستنتاج بأن العائلة السعودية الحاكمة ليست في صفنا،

و علينا بالتالي التحرك بسرعة لخفض تبعيتنا لهم. لقد كنت أدعم بصفة راديكالية سياسة حفظ الطاقة و تخفيض استيراد البترول قبل 11 سبتمبر، و ازداد اعتقادي في ذلك قوة الآن.

" فإما أننا نتخلص من شاحناتنا الصغيرة أو أن السعوديين يتخلصون من كتب النصوص المدرسية" هذا ما قاله مايكل ماندلبوم المختص في السياسة الخارجية في معهد جونس هوبكينس. " لكن هناك أمر نعرفه بالتأكيد : أن من الخطر الاستمرار في تبني فكرة أن الاثنين يمكن أن يتعايشا."


__________________
__________________
الباحث عن الحقيقة
  #2  
قديم 02-11-2001, 12:57 PM
ابو طارق ابو طارق غير متصل
TARGET
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 506
Post

"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

[ 02-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ابو طارق ]
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م