ألا ليت قومي يعلمون الحقيقة!!سر خطير جداً جداً

فلوجة العز · #1 07-03-2006, 11:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهدية واستن بسنته إلى يوم الدين؛ أما بعد:

الحمد لله الذي جعل الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، وبه عزه ونصره، ولهذا أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة إلى أن تنقضي العدتان، مع كل بر وفاجر: "...والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل"

فإن الأمة اليوم تواجه تحالفاً على العدوان والبغي تقوده طاغوت العصر الولايات المتحدة الأمريكية، ويظاهرها فيه أشد الناس عداوة من اليهود والصليبين، وتمارس عدوانها الظالم على الأمة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها ،ويعيش المسلمون محنة هذا الاعتداء في فلسطين وأفغانستان والعراق إضافة إلى مصائبهم الأخرى في الشيشان وكشمير والسودان وغيرها.

ليس ثمة ما يسيء ويحزن إلا أن ترى الواقع المؤسف للمسلمين والآلام تتقاذفهم يوماً بعد يوم، وحين الخوض في مثل هذه المَعْمَعَات ينتاب الإنسان المحب لدينه وأمته حزن يكاد يفيض كلما تراءت له الأحداث؛ ومع ذلك فلا يزال هناك أمل يطل من بعيد يعلن وفي وضح من النهار أن النصر للإسلام وأن المستقبل لهذا الدين مهما ادْلَهَمَّت خطوب واسْتَأْسَدت فئران.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار, ولا يترك الله بيتٍ مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل, عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر». [مسند أحمد]
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}.. سورة التوبة 41، روى سفيان (عن حصين بن عبدا لرحمن عن أبي مالك الغفاري قال) أول ما نزل من سورة براءة {أنفرها خفافا وثقالا} ثم نزل أولها وآخرها بعد ذلك.

وهذه الآية لم تدع لأحد من المسلمين عذرا في ترك الجهاد على أي حال كان (أي انفروا واخرجوا للجهاد سواء كنتم سريا متفرقين أو نشاطا وغير نشاط أو خفافا أو ثقالا أو ثقالا أغنياء وفقراء شبابا وشيوخا مشاغيل وغير مشاغيل، لكم أولاد أو ليس لكم أولاد، رجالا ماشين أو فرسانا راكبين، أو سابقين إلى الحرب كالطلائع في مقدمة الجيش، أو الجيش بأسره و ماخرته، شجعانا أو جبناء خفت عليكم الحركة أو ثقلت).
لقد وعى المسلمين الأولون أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام وقبته وأن منازل أهله أعلى المنازل في الجنة كما أن لهم الرفعة في الدنيا فهم الأعلون في الدنيا والآخرة ولقد أدركوا أن الجهاد الإسلامي بشروطه وأحكامه وآدابه مصدر خير كثير وبركة عامة للعالم ورحمة للإنسانية، فقد جعل القران الكريم القتلى في سبيل الله أرق صور الحياة (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
فعرف الأولون أن الحياة الهنية الخالدة هي حياة الشهداء في جنات النعيم، و تأكدوا بأن حياة أمتنا الحق في الجهاد لإعلاء كلمة الله، والجهاد ماض إلى يوم القيامة نصرة لدين الله وحماية لحوزته وذودا عن حياضه وحفاظا على عزة أمته والصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله الاجتماعية تمحيصا لأهل الحق ودحضا للباطل وأهله وصيانة لمتعبدات الدين حتى تظل راية التوحيد عالية خفاقة يستظل بظلها المؤمنون ويجدون في كنفها أمن النفسي وراحة القلب ومتعة الإيمان.

ومن بركة الجهاد أن الله سبحانه وتعالى ينصر به الدين ولو كان المجاهد فاجراً، لما صحّ عنه صلى الله عليه وسلم: "إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر"، قال ذلك لرجل قاتل قتالاً شديداً فأصابته جراحه فلم يصبر عليها فقتل نفسه؛ واعلم أخي الكريم أنه ليس هناك عمل يعادل الجهاد، كما صح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد؛ قال: لا أجده؛ قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك، فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟
إن كل شهيدا تكفر عنه خطاياه عند أول قطرة من دمه ويرى مقعده في الجنة ويزوج من الحور العين ويؤمن من الفزع الأكبر ومن عزاب القبر ويحلى حلة الإيمان وأنه تظله الملائكة بأجنحتها وأن أحسن الدور في الجنة هي دور الشهداء وأن الشهيد يشفع في سبعين من أهله وهو الذي يأمن الفتان في قبره وهو الذي يتولى الله قبض روحه خاصة.
علم السلف الصالح هذه المنازل فحرصوا على الجهاد بأشكاله وألوانه سواء كان بالسان أو بالنفس أو بالمال أو بها كلها وعلموا ثواب الرباط في سبيل الله.. يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رباط يوما وليلة في سبيل الله خيرا من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان).
واعلم أخي الكريم أن الجهاد أقصر الطرق إلى الجنة، وأن الجنة تحت ظلال السيوف6، كما أخبر الصادق المصدوق، وأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنه ما من أحد يود الرجوع إلى الدنيا بعد أن عافاه الله من نكدها ومنغصاتها بدخوله الجنة إلا الشهيد؛ واحذر أخي العازم على الغزو والجهاد الآتي:

أن تقاتل أو تغزو لأي غرض سوى أن تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فقد صح عن رسولك الذي أوتي جوامع الكلم، وقد سئل عن الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"

وهذه كلمات ونصائح من ذهب ياأخى المجاهد *
إحذر أن يؤتى إخوانك المسلمون من قبلك بتقصيرك وتفريط منك.
والفرار من الزحف فهو من الكبائر العظائم، إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة، أو كان العدو أكثر من ضعفي المسلمين.
أن تبوح للكفار بسر عن إخوانك المسلمين إذا أسرت، ولو قطعت إرباً إرباً.
فالله الله بنصرة إخوانكم في الدين الذين يضحون بدمائهم وأرواحهم لنصرة دين الله عز وجل والذين باعوا كل شيء في سبيل الله .
اللهم انصر دينك اللهم انصر دينك واعلي كلمتك واعز جندك في كل ساحات الجهاد اللهم انصر من نصرهم اللهم انصر من نصرهم ولم يخذلهم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هيئة الدعم الإعلامي للمجاهدين
أبي طيبة المقدسي

العنود النبطيه · #2 08-03-2006, 12:11 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فلوجة العز

فإن الأمة اليوم تواجه تحالفاً على العدوان والبغي تقوده طاغوت العصر الولايات المتحدة الأمريكية، ويظاهرها فيه أشد الناس عداوة من اليهود والصليبين، وتمارس عدوانها الظالم على الأمة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها ،ويعيش المسلمون محنة هذا الاعتداء في فلسطين وأفغانستان والعراق إضافة إلى مصائبهم الأخرى في الشيشان وكشمير والسودان وغيرها.

إقتباس:

لقد وعى المسلمين الأولون أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام وقبته

جاء بي الى الموضوع اسم صاحبته
فمرحى لفلوجة العز والكرامة
القابضة على الجهاد والمتمسكة بالحق نورا وصلاحا

اختي الكريمة فلوجة العز

صدقتي لما انتِ قائلةً ان الامة تتعرض لعدوانٍ متواصلٍ من قوى الشر والعدوان ويحرك هذا القوى الامبريالية عدونا الازلي الصهيونية اليهودية ... وزدتِ صدقا لما سلطتِ الاضواء على الحل الامثل لهذا الحال وهو الجهــــاد المقـــدس للذود عن الدين والاوطان ... فهذا المحتل في ارضنا في العراق وفلسطين وافغانستان وكل البلاد ليس له الا القوة لتخرجه كسيرا مذلولا منها ... فما أُخذ بالقوة لا يعود الا بها ... ولا يمكن لمرء عاقل ان يستخف بقوة المسلم اذا تمسك بدينه ووضع الجنة نصب عينيه وان الفلوجة (صغيرة المساحة قليلة العدد فقيرة التسليح ) لخير دليل على ذلك فقد ضربت اروع الامثال في البسالة والمقاومة ... ولكن يا اختي الفاضلة اسمحي لي ان اضيف نقطة على موضوعك وهي ان الجهاد يكون للمحتل الكافر الظالم وليس لابناء المسلمين كما نرى في العراق التفجيرات التي تطال منتسبي الشرطة العراقية وتقتل المدنيين الابرياء ... فيا ليت لو كانت هذه التفجيرات في الامريكان ويا ليت لو توجه كل هذه العمليات في المحتل... فتخيلي يا اخيه لو ان ما نسمعه يوميا من قتل في المدنيين هو في صفوف الامريكان والبريطانيين هل سيبقوا في العراق لحظة واحدة؟؟؟

على جميع التنظيمات وحتى الافراد في المقاومة العراقية الباسلة ان توحد جهودها وتكثف عملياتها وتركزها على المحتل الغاشم ليُطرد من العراق خاسئا مذلولا ولتكف يدها عن الابرياء فيكفيهم ما هم فيه من فقدان للامن وفقر وعازة

رعى الله عراقنا الحبيب واهله وحمى ابناءنا الاشاوس في المقاومة ونصرهم على اعداء الامة والدين ...انه لعلى كل شيء قدير