مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 18-05-2007, 08:20 AM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

أخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه والسالكين سبيله والدعين بدعوته الى يوم الدين .

أحبتي في الله أيها المسلمون منذ بعث رسول الله ..صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا والمؤامرة عليه وعلى المنهاج الذي جاءَ للناس به من قبل رب العالمين مستمرة وقد اتخذت صوراً شتى وأساليب عدة ومنها الإلتفاف حول عالم بارز من أعلام المسلمين ومحاولة تعضيمه وتضخيم شأنه وتفخيم أمره مع النيل من الآخرين والطعن فيهم لأدنى ملابسة وفي كل بيئة وعند كل مناسبة وليس حباً في هذا العالم إنما توصلاً إلى النيل من الإسلام وإسقاط رايته وإطفاء نوره على نحو ما صنع الشيعة عندما تعلقوا بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزجها علي رضي الله عنه ونسلهما ورفعوهم فوق ما ينبقي مع الطعن والتشويه والتحريف لسيرة باقي الأصحاب الكرام لاسيما الشيخين أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ..

وإذا طعن في الصحابة بهذه الصورة طعن في صحة نقل القرآن والسنة ( لأن هؤلاء هم الشهود بأن محمد صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة
وإذا طعن في عدالة الشاهد بطلت الشهادة وانقطع نسبها حينئذ بمحمد صلى الله عليه وسلم والمنهج الخاتم الذي ختم الله به النبوات والرسالات ..؟؟؟

لابد إذن من تفنيد هذا الزيف وإبطاله وفضح ناشريه ومروجيه بطريقة أو بأخرى إحقاقا للحق وإبطالاً للباطل ..
ومما يبطل حديث الغدير الذي تستدل به الشيعة كتاب من أحد عشر مجلدا وهو كتاب الغدير هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بينتي أذكركم الله في أهل بيتي .

المهم أن الحديث الذي في صحيح مسلم ليس في من كنت مولاه فعلي مولاه ولكن هذه الزيادة عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم جاءت بأسانيد صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما الزيادات الأخرى كقوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه هذه الزيادة صححها بعض أهل العلم والصحيح أنها لا تصح وأما زيادة أنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار فهذه زيادة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .؟!

وهذا الحديث يستدل به الشيعة على أن عليا رضي الله عنه هو الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه ويقولون إن قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه أي علي هو الخليفة والمولى بمعنى الوالي أي السيد الذي يجب أن يطاع هذه هي جهة الدلالة .؟!

وما يدل على الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه هذا الحديث سببه أمران إثنان ..؟؟؟
أولاً : عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس قال بريدة وكنت أبغض عليا وقد غتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا ؟!
فلما قدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبريدة يابريدة أتبغض عليا ؟ فقلت نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه وفي رواية عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبريدة من كنت مولاه فعلي مولاه ..

الثاني : أخرج البيهقي من حديث أبي سعيد أن عليا منعهم من ركوب إبل الصدقة وأمر عليهم رجلا وخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما أدركوه في الطريق إذا الذي أمره قد أذن لهم بالركوب فلما رآهم ورأى الإبل عليها أثر الركوب غضب ثم عاتب نائبه الذي جعله مكانه قال أبو سعيد : فلما رجعنا إلى المدينة ذكرنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيناه من علي (من الغلظة والتضييق ) وفي رواية أنها كانت حللا أرادوا أن يلبسوها فمنعهم علي رضي الله عنه من لبسها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه ياسعد بن مالك (وهو أبو سعيد) بعض قولك لأخيك علي فوالله لقد علمت أنه أحسن في سبيل الله وهذا قال عنه إبن كثير إسناد جيد على سرط النسائي أخرجه البيهقي وغيره .

قال إبن كثير أن عليا رضي الله عنه لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم إستعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه لذلك والله أعلم لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه إلى المدينة مر بغدير خم فقام في الناس خطيبا فبرأ ساحة علي ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس ؟
إذا هذا هو الأمر الذي كان سبب الحديث ..هم تكلموا في علي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخر الكلام إلى أن رجع إلى المدينة ولم يتكلم وهو في مكة في حجة الوداع أو في يوم عرفة وإنما أجل الأمر إلى أن رجع لماذا لأن هذا أمر خاص بأهل المدينة لأن الذين تكلموا في علي رضي الله عنه من أهل المدينة وهم الذين كانوا مع علي في الغزو .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله المستعان . إن ربك لبالمرصاد .
ولنا لقاء إن شاء الله .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 18-05-2007 الساعة 06:43 PM.
  #12  
قديم 18-05-2007, 07:11 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

بارك الله فيك يا ذى الفغار وجعل مثواك الجنة بإذنه .


لقد بينت ووفيت وأوضحت ... والمشكلة الكبرى هى الشيطان والهوى ، وكل من يـُعـْمـِلُ عقله يجد أن فى متابعة هذه الفتنة الكبرى ضلال فى ضلال وتفريق للأمة .


والمعلوم فى الإسلام أنه لا يوجد هناك أصل من أصوله إلا جاء بنص لا يختلف عليه أحد ، وأمامنا وحدانية الله سبحانه وتعالى ورسالته إلى محمد صلى الله عليه وسلم والفروض ، وكينونة الملائكة ، والشيطان ، والجن ، والبعث يوم القيامة ، والحساب ، والجنة والنار ، وخلق سيدنا آدم من تراب ، وتطورات خلق الجنين ، وما فعل بأصحاب الفيل ، وما فعل بالأمم السابقة ، ورسالة الأنبياء ، وخلق السموات والأرض ، وما إلى ذلك ولو عددت الأمور الذى وردت بها نصوص قاطعة ، لوجدت أن هناك بعضها أقل بكثير من موضوع خلافة سيدنا على كرم الله وجهه والتى لم يرد فيها نصا قاطعا واضحا ، لا يختلف عليه اثنين ، لا فى الكتاب ولا فى السنة ... فهل يعقل أن يأت القرآن الكريم إلى خلافة سيدنا على كرم الله وجهه ، بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويلمح لها مجرد تلميح ، أو أن يذكر أوصافا يختلف المسلمون فى تفسيرها كما يدعى الشيعة فى تفسير بعض الآيات التى تحتمل وجوها عدة ؟؟؟ ... وبنفس الطريقة ، فالأحاديث النبوية التى يشيرون إليها ، يختلف فى تفسيرها المسلمون من سنة وشيعة ، وذلك يدل دلالة واضحة على أنها لا تصلح نصا فى الموضوع .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 19-05-2007 الساعة 03:09 AM.
  #13  
قديم 20-05-2007, 06:18 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي


الزملاء الأفاضل ،،، حياكم الله .

تعليق سريع ،،، سأرد على كل ما جاء في مشاركاتكم إن شاء الله .


ولكن الوقت لم يُسعفني الآن ،،، فقط لدي سؤال واحد للزميل أبو إيهاب .


هل مسألة الحكم مسألة مهمة أو غير مهمة ؟؟؟؟؟



وشكرا" لك .

  #14  
قديم 20-05-2007, 07:39 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابننا الفاضل / كريم الثانى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"........ وكان الإنسان أكثر شئ جدلا" ... نحن لا نضع نظريات لنؤصل لها من الشرع ، بل عندنا الشرع هو الذى يعلو ولا يعلى عليه ، بمعنى ، أن الشريعة هى التى تحدد لنا الأصول ، لا أن نأتى بأفكار معينة ونطوعها لهذه الأفكار ، والقرآن الكريم والسنة النبوية فى منتهى الوضوح ، وهما المرجعان اللذان يبنى عليهما .
وأجدك لم تلتفت لما ذكرته من أن خلافة سيدنا على لم يرد عنها نص قطعى الدلالة ، لا فى الكتاب ولا فى السنة ، وكلها تلميحات يمكن أن تفسر بعدة أوجه ، ويلوى عنقها الشيعة ليصلوا إلى ما يريدون ، وهذا هو مربط الفرس الذى يلتفت إليه ، بعيدا عن سؤالك عن أهمية الحكم من عدمه .


مسألة أهمية الحكم من عدمه ، هى مسألة نظرية صرفة لا تغير من واقع النصوص شيئا ، وإذا أردت ، يمكننى أن أنشر بحثا من إحدى الدراسات لكتب الأقدمين من شيعة وسنة ، تؤكد أن سيدنا على كرم الله وجهه ، وكثير ممن جاء بعده من الشيعة ، اتخذوا الشورى منهجا لهم ، ولم يرد مطلقا على لسان سيدنا على ... ولا على لسان الشيعة حتى القرن الخامس الهجرى ... موضوع تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفة له ، لا فى عهد الخلفاء الراشدين قبله ، ولا فى عهده هو .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 21-05-2007 الساعة 05:54 AM.
  #15  
قديم 23-05-2007, 03:31 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .

شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، حياك الله ،،، وأشكرك على هذا الحنو والعطف بأن دعيتني " بإبننا الفاضل " وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك بي صابرا" مخلصا" لله ، وموضوعيا" فيما أقول وأكتب مبتعدا" عن هوى النفس والزيغ واتباع الشيطان ..


واجعلنا اللهم من أولئك الذين يُجادلون بالحسنى ويسمعون القول فيتبعون أحسنه ،،، ولا تجعلنا يا رب من أولئك الذي يجادلون بغير هدى ولا علم ولا كتاب منير .



شيخنا الفاضل :


1 – تقول : (( نحن لا نضع نظريات لنؤصل لها من الشرع )) هذا الكلام أعرفه جيدا" ولكن يجب أن لا يغرب عن بالنا أن النظريات المستمدة من الشرع يجب أن لا تُخالف العقل ، لأن الشرع مستمد القرآن الكريم ومن السنة النبوية وهذين المصدرين لا يُخالفان العقل بدليل مخاطبتهما للعقل .

قد تكون هناك بعض الأحكام أو المفاهيم فوق العقل ، بحيث يصعب على العقل إدراكها في مرحلة ما من مراحل تطوره ، ولكن لا يجوز أن تكون مخالفة له ، وأقصد أن النصوص القرآنية والنبوية لا يجب أن تكون بحال من الأحوال متعارضة" أبدا" لان هذا دليل على تعدد المصادر وعدم كمالها وهذا ما لا نقبله على خالقنا وعلى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

كثير من الأحكام الشرعية ومقولات الأصوليين إعتمدت على ما صح لديهم من الحديث النبوي ولكن هل فعلا" نستطيع أن نجزم بأنه قد وصلنا كل الحديث النبوي ؟؟؟؟

بمعنى هل فعلا" تم استقصاء كل ما ورد عن نبينا محمد من قول أو فعل أو تقرير ؟؟؟؟


2 –تقول : ((والقرآن الكريم والسنة النبوية فى منتهى الوضوح )) الواقع يقول أن هذا الكلام غير صحيح ،،، كان من المفترض أن يكون كذلك وهذا هو الأصل أن يأتي الدين سهلا" ميسرا" واضحا" بحيث يتسنى للجميع استيعابه والقيام به .

ولكن الذي حدث غير ذلك فالفقهاء والعلماء وإجتهادات السلف ونقولهم عقدت فهم الدين بحيث صار لزاما على كل من يُريد أن يعرف أو يتحدث بأمور الدين ان يكون عالما" ملما" باللغة العربية والحديث والفقه والسير ، وإلا اعتبر متطفلا" على هذا العلم ،،، وخرج الدين من كونه دينا" الى كونه علما" من العلوم كالفيزياء والرياضيات .

والأصل في الدين أن يكون أسهل وأيسر من ذلك بكثير .

ولو كان الأمر كما تقول فلماذا كل هذه الكتب من التفسير وعلوم الحديث ؟؟؟؟!!!!

3 - تقول : (( وأجدك لم تلتفت لما ذكرته من أن خلافة سيدنا على لم يرد عنها نص قطعى الدلالة ، لا فى الكتاب ولا فى السنة ))

أولا : أنا سألت سؤالي السابق في المشاركة السابقة هل الحكم في الإسلام مهم أم لا ردا" على كلامك الذي تقول فيه :

(( وما إلى ذلك ولو عددت الأمور الذى وردت بها نصوص قاطعة ، لوجدت أن هناك بعضها أقل بكثير من موضوع خلافة سيدنا على كرم الله وجهه والتى لم يرد فيها نصا قاطعا واضحا ، لا يختلف عليه اثنين ،،، ))


هناك الكثير من الأحكام يا شيخنا الفاضل لم يرد فيها نصوصا" قطعية وإن ورد فيها نص قطعي الدلالة لم يكن قطعي الثبوت والعكس .


هذه الإشكالية ليست سهلة وأقصد إشكالية القطعية سواء ثبوتا" أو دلالة .
وهي مربط الفرس ،،،،

بمعنى أن القرآن الكريم وأنت تعرف ذلك قطعي الثبوت ولكن ليس كل ما فيه قطعي الدلالة ،،، والحديث النبوي ظني الثبوت وليس كل ما فيه قطعي الدلالة .

وسأضرب لك الأمثلة :

هل ورد نص قطعي الثبوت والدلالة في خلافة أبي بكر او عمر ، او عثمان ؟؟؟؟


هل ورد نص قطعي ( دلالة وثبوتا" ) بأنهم هم الخلفاء الراشدين المهديين ؟؟؟!!!

هل ورد نص قطعي ( دلالة وثبوتا" ) في أفضليتهم على علي وبقية الصحابة ؟؟؟!!!

هل ورد نص قطعي (( دلالة وثبوتا" )) على أن أركان الإسلام وأركان الإيمان ؟؟؟؟

الأهم من خلافة علي هو الدولة الإسلامية فهل وردت نصوصا" قرآنية قطعية الدلالة حول شكل هذه الدولة وآلية اختيار الحاكم وآلية عزله ؟؟؟؟!!!!.



4 – تقول : (( وكلها تلميحات يمكن أن تفسر بعدة أوجه ، ويلوى عنقها الشيعة ليصلوا إلى ما يريدون ،))

يا شيخنا الفاضل الكل يلوي أعناق النصوص وليس فقط الشيعة

والأمثلة على ذلك كثيرة جدا" وسأضرب لك مثالا" واضحا" حيا" الى يومنا هذا .

منذ أن فرض الله عز وجل على أمة الاسلام الصلاة وهم يُصلون وفي كل صلاة يقرأون الصلاة الإبراهيمية ويقرأون فيها (( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد )) ، قرأها الرسول الأكرم وآل بيته وصحابته الأخيار مئات لا بل آلاف المرات ولو جئت وسألت علماء المسلمين من هم آل البيت ، اختلفوا على ذلك ،،، فمنهم سيقول لك أنهم بني هاشم ومنهم من سيقول لم أنهم من حُرم الصدقة ومنهم من سيقول لك زوجات النبي ومنهم من سيقول لك علي وفاطمة والحسن والحسين أو كليهما .

وأغرب الأقوال القديمة من يقول لك أن آل محمد هم قريش ؟؟؟؟!!!!
وأغرب الأقوال الحديثة من يقول لك أنهم كل من آمن من أمة محمد ؟؟؟؟!!!!

أليس ذلك غريبا" الرسول في كل يوم الفريضة يُصلي خمس مرات ويصلي خلفه الناس ،،، ويختلفوا على من يًصلوا في صلاتهم " آل محمد ".

وقس على ذلك يا شيخنا الفاضل .

نعود الى حديثنا السابق " ولاية علي " وحديث من كنت مولاه .

ألم تلاحظ معي أن هناك من بين علماء المسلمين من لديه الرغبة لا بل ويجتهد في ذلك لإثبات عدم صحة أو ثبوت الحديث ؟؟؟؟!!!

أنا برائي المتواضع أن فكرة الولاية التي جاء بالحديث ـ إن صح الحديث ـ هي أعمق وأشمل من فكرة الخلافة نفسها لأنها تأخذ طابعا" إيمانيا" أيضا" ، قد تقبل بخلافة أحد المسلمين وتبايعه مكرها" أو متنفعا" ولكنك لا تؤمن به كخليفة جدير بقيادة الأمة ، أما في الحديث النبوي السابق فليس أمامك خيارات ، فالله ولي المؤمنين ، والرسول وليهم أيضا وهو أولى بهم من أنفسهم ومن كان الرسول مولاه فهذا علي مولاه .

وإذا لم يكن الأمر كذلك فما معنى الولاية هنا برأيكم ؟؟؟؟!!!!


واما بالنسبة لكلامك الذي تقول فيه :

(( وكثير ممن جاء بعده من الشيعة ، اتخذوا الشورى منهجا لهم ، ولم يرد مطلقا على لسان سيدنا على ... ولا على لسان الشيعة حتى القرن الخامس الهجرى ... موضوع تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفة له ، لا فى عهد الخلفاء الراشدين قبله ، ولا فى عهده هو )).

منهجية الشورى لا تتعارض مع فكرة ولاية علي وإن شئت فصلت هذا الأمر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يرد على لسان الشيعة تعيين علي للخلافة ،، فهذا الأمر يعتمد على صحة وشمولية المصادر التي نقلت لنا التاريخ فقط أذكر لك أن علي في نهج البلاغة يقول :

" والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم موضعي منها موضع القطب من الرحى "


اللهم اهدنا إلى الطيب من القول واهدنا إلى صراطك المستقيم

وشكرا" لك .
  #16  
قديم 23-05-2007, 01:02 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابننا الفاضل / كريم الثانى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن أطيل فى ردودى عليك ولن أدخل فى تفريعات ، فأنا أحب أن يستفيد من النقاش أكبر عدد ممكن من الأعضاء ، ولا أحب لهم أن يملوا المتابعة .

1 – الموضوعات التى نتكلم عنها هى من الأصول الثابتة وليست أحكاما تتغير بتغير الوقت ، فالإسلام والإيمان والإحسان والفرائض والحدود وما إلى ذلك وردت بها نصوص قطعية الدلالة ، لا يختلف عليها أحد ، وهذا ما عنيته بالنسبة للنص على خلافة سيدنا على كرم الله وجهه ، فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ، ولكن ما ورد أن الخلفاء الراشدين كلهم ممن بشرهم رسول الله عليه السلام بالجنة وهم جميعا من السابقين من المهاجرين "سورة التوبة آية 100" حيث وعدهم الله بجنة تجرى تحتها الأنهار ، وممن شهدوا بدرا ، وممن رضى الله عنهم إذ يبايعون الرسول تحت الشجرة ... أظن الأمر قد وضح الآن .

2 – الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ، لأنه سبحانه وتعالى يعلم أن طريقة الحكم ستختلف حتما من وقت لآخر ، ومن أمة لأمة ، ولذلك تركها لكل أمة تفعل بها ما تراه ينفعها . ولو قرأت تاريخ البشرية من قديم الأزل إلى يومنا هذا لتبين لك حقيقة هذا الوضع . لأنه لو كان حددها لأصبح كثير من الحكام فى كل العصور بعد الإسلام كفرة والعياذ بالله ، وفى هذا مشقة على الأمة الإسلامية ، لأن معنى هذا حروب لن تنتهى بين الشعوب والحكام .

3 – أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ، وإذا بحثت عن الكلمة ومشتقاتها كما وردت بالقرآن الكريم لوجدتها تعنى مفاهيم كثيرة ، ولهذا فورودها فى الحديث لا يفيد الحسم ، وأرجوك أن تحترم أنت كذلك رأيى بأن الولاية هى الحب ، وأن الكلمة ليست قاطعة فى مفهوم الخلافة . كذلك فكلمة "..... القطب من الرحى" التى وردت فى نهج البلاغة ... إن صحت ... فلا تعنى من قريب أو بعيد النص على خلافته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل تعنى نظرته الشخصية للخلافة .

4 – أكرر ذكر الآية الكريمة "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ... فلست أنا ولا أنت ولا أى أحد عالم أم جاهل ، إمام أو مأموم ، له أدنى حق فى محاسبة الصحابة أو تقييم عملهم ، لعدة أسباب : الأول أنهم أفضل بكثير جدا من الجميع ، والثانى هو كما جاء بالآية الكريمة أننا لن نسأل عما كانوا يعملون ، الثالث ، لأننا أمرنا بنص القرآن الكريم أن نستغفر لمن سبقونا بالإيمان "وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {10}" سورة الحشر

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-05-2007 الساعة 03:56 AM.
  #17  
قديم 29-05-2007, 04:12 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، السلام عليكم ورحمة الله .


1 – شيخنا الفاضل : سأتحدث باختصار بناءا" على رغبتك ، إن فكرة الأصول والفروع هي فكرة إجتهادية وهي مبنية على نصوص ظنية الثبوت مع علمي بأنها قطعية الدلالة ، وحتى لا يكون هناك لبس في كلامي سأوضح أكثر .

لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تقول لنا أن أركان الإسلام خمسة ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا" رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) كما انه لا يوجد آية واحدة تقول لنا أن أركان الإيمان خمسة أيضا" (( الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ))

ولكن يوجد هناك أحاديث نبوية كحديث عمر بني الإسلام على خمس ، أو حديث هذا جبريل أتاكم يُعلمكم أمور دينكم .

ولكن لو رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أنه يتحدث عن كل هذه الأركان كما أنه يتحدث عن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرا" وبنصوص واضحة الدلالة ولكنه ليس ركنا" من أركان الإسلام ولا الإيمان ، وكذلك الأمر بالنسبة للجهاد في سبيل الله .


ولا أعرف هذا القرآن العظيم والذي فيه تفصيل وتبيان لكل شيء لم يذكر هذا الأمر صراحة مع العلم أنه تحدث عن أمور أبسط من ذلك وفصلها ووضحها ( كالوضوء والطلاق ، والميراث ) على سبي المثال لا الحصر ؟؟؟؟!!!!!



ولذلك نشأت الفرق الإسلامية واختلفت فيما بينها على أصول الدين كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة والخوارج وغيرهم من الفرق ، وكل له رأيه وحججه واستدلاله .


2 – تقول : (( فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ))

كونه لم يرد نصا" لدى أهل السنة والجماعة بخلافة علي فهذا الكلام فيه نظر ، لسبب بسيط أن أهل السنة والجماعة هم استمرار لشكل النظام الذي تشكل بعد رسول الله وبالتالي هذا النظام لا بد أن يُشرعن نفسه ولذلك لن تجد نصوصا" تقول أو تخالف واقع مع حدث ، وان وجُدت نصوصا" تحمل إشارات فانه يتم تأويلها بحيث تخدم الواقع والأمثلة على ذلك في التاريخ الإسلامي كثيرة .



وإذا كان هذا الكلام صحيحا" فمن أين جاءت فكرة ترتيب أفضلية الصحابة ( أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ) وأنت تعرف أن هذا الترتيب مجمع عليه عند علماء أهل السنة ويكاد يكون مقدسا" عند العامة من أهل السنة .

أليس هذا الترتيب هو تعبير واضح عن واقع الدولة الراشدة ؟؟؟؟

وترتيب أفضلية هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هو ترتيب سياسي ؟؟؟

حتى نجد أن هناك من يُجتهد ويحاول أن يجد الفضائل أيضا" للخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان ويقول لنا أنه كان من كتبة الوحي بحديث موجود في كتب الصحاح تحت عنوان أو باب مستقل " فضائل أبو سفيان " .

شيخنا الفاضل لا يُمكن النظر لهذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة بمنظار واحد او من زاوية واحدة لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أكثر ما يُمكن من المتغيرات حتى تكون دراستنا وفهمنا أكثر دقة وأكثر عمقا" وشمولية".

فتأثير الواقع السياسي على الديني أمر واضح لا يُنكره إلا صاحب أفق ضيق أو متمذهب متقوقع على نفسه ، إذ لا يُمكن تفسير نشوء النص الديني ( الحديث وأقوال السلف ) وتطوره وحل تناقضاته إذا لم نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.


3 – تقول : (( الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ،،،،، ))

هذا الكلام فيه نظر فأنا أتفق معك على أن العدل والمساواة ورعاية الضعيف أركان أساسية في أي نظام ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من الحكمة أيضا" أن يترك رسول الله الناس من بعده وهم حديثوا عهد بمفاهيم إجتماعية جديدة دون أن يرسم لهم ملامح الطريق القادم ، فلو قال قأئل أن الصحابة أو الخلفاء الراشدين جميعهم كانوا مؤهلين للقيادة لقلنا لهم لماذا إذا كل هذا التخبط الذي حدث بعد رسول الله .

فقبل أن يوارى الرسول يختلف الصحابة وأهل البيت في كتاب يكتبه الرسول لن يضلوا بعده أبدا" .

وبعد وفاة الرسول ترتد القبائل العربية حول المدينة ، والخليفة الثاني عمر رضي الله عنه يٌقتل على يد غلام ـ مجوسي ـ المغيرة بن شعبة وعثمان يُحاصر في بيته ويٌقتل وعلي يحارب لسنوات ثم يُقتل على يد ابن ملجم وطلحة والزبير يشنون حربهم الضروس وينقضون البيعة والحسين بن علي وآله معه يٌقتلون في الصحراء وابناء الزبير يٌقتلون

ويتولى أمر الناس الحجاج بن يوسف الثقفي وينتقم لمقتل الحسين المختار الثقفي وتقوم دولة بني العباس على أشلاء الأمويين بعد استئصالهم !!!!!

هل هذا هو الإسلام الذي جاء به القرآن العظيم ،،، أشداء على الكفار رحماء بينهم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ولذلك أنا أتبنى الرأي الذي يقول أن ولاية علي وخلافته كانت تمثل النموذج التطبيقي المثالي والأكثر تعبيرا" عن رسالة الإسلام العظيم لأنه الأكثر وعيا" بمستوى هذه الرسالة العظيمة والأكثر مصداقية في تقديم نماذج تطبيقية تعكس واقع النصوص القرآنية العظيمة .

4 – تقول : ((أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ،،،، ))

أشكرك على احترام رأئي المتواضع ويا حبذا لو تقدم لنا بحثا" عن معنى لفظ ( الولاية ، مولى ، ولي ، أولياء ) كما وردت في القرآن الكريم وبعدها سنتحدث عن معنى ( ولاية ـــ محبة ) ، وعن النظرة الشخصية في الخلافة .

5 – وتقول : (( "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ،،،،، ))

سامحك الله يا شيخ هذه الآية تتحدث عن أنبياء لا تتحدث عن صحابة وإن كنت لا أرفض الاستدلال بها

ولكن قراءة تاريخ الأمم السابقة وتاريخ الصحابة لا يتناقض مع الإيمان بدليل أن القرآن الكريم نفسه قد تحدث عن تاريخ الأمم السابقة وطلب منا أخذ العبرة .

وكيف لنا أن نعرف الأعمال العظيمة التي قام بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الخلاق العظيمة التي تخلق بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الأخطاء التي وقع الصحابة حتى نتجنبها ونحصن مجتمعاتنا وحكامنا من الوقوع بها .

؟؟؟!!!!!



"وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

صدق الله العظيم


اللهم اغفر لنا ولهم ولا تجعل في قلوبنا غلا

للحديث بقية وشكرا" لك .
  #18  
قديم 30-05-2007, 03:21 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

فيما يتعلق في موضوع الولاية ...
يقول الشيعة: عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بُني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام، قال: بُني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربعة وتركو هذه – يعني الولاية -(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية.
قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟
فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن...(الأصول من الكافي للكليني ج2 ص18).
وروايات كثيرة وضعوها في ذلك.
ومن ضمن اعتقادات الرافضة أن الله تعالى لا يقبل عمل عامل إلا إذا أقرّ بالولاية للأئمة المعصومين وأن الله تعالى نصّ على إمامتهم ولا يسع الناس إلا متابعتهم واعتقاد ولايتهم والبراءة من أعدائهم الذين ناصبوهم، فالولاية محور كل شيء، وأن العبد إن جاء يوم القيامة بصلاة وصوم وزكاة وجهاد وحجّ ولم يأت بهذا الاعتقاد فعمله غير مقبول، فيزعمون أن الصادق رحمه الله تعالى قال: إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جلّ جلاله عن الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عز وجل منه شيئاً من أعماله(أمالي الصدوق 154، بحار الأنوار 27 ص167).
بل لو أن الإنسان منذ خلق السماوات والأرض عَبَدَ الله بين الركن والمقام، ومكث تلك الفترة في الدعاء والإنابة ثم لم يقرّ بتلك الولاية المزعومة لدخل النار، فيقولون: "نزل جبرئيل على النبي صلّى الله عليه وآله فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع ومن عليهن، وما خلقت موضعاً أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبداً دعاني هناك منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحداً لولاية عليّ لأكببته في سقر(أمالي الصدوق 154، بحار الأنوار ج27، ص167).
وفي رواية أخرى "فمن وصلنا وصله الله ومن احبنا أحبه الله، ومن حرمنا حرمه الله، أفتدرون أي البقاع أفضل عند الله منـزلة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً وجعل بيته فيها، ثم قال: أتردون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منّا. فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام، ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منّا، فكان هو الراد على نفسه فقال: ذاك بين الركن والمقام وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذاك الذي كان يزود فيه غنيماته ويصلّي فيه، والله لو أن عبداً صفّ قدميه في ذلك المقام، قام الليل مصلياً حتى يجيئه النهار، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقّنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً(بحار النوار 27/177-178).
وأيضاً: "ولو أن عبداً عمره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام، ثم ذبح عليّ فراشه مظلوماً كما يذبح الكبش الأملح، ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقاً على الله عز وجل أن يكبّه على منخريه في نار جهنم(بحار الأنوار 27/180).
وأضفوا على الأئمة صفات الله تعالى، بل تجاوزوا ذلك حيث وصفوا الله تعالى بالبداء وهو العلم بالشيء بعد حدوثه، بينما نفوا عن أئمتهم المزعومين الجهل والسهو، وزعموا أن الأئمة يعلمون الغيب وما تخفي الصدور وما في الأرحام.
والرافضة يُكفّرون كل من يخالفهم في مسألة الإمامة بل بنجاسة المخالف، وفي مقابل ذلك وضعت الرافضة فضائل ومناقب عديدة لمعتقد الولاية فاقت تزكية اليهود لأنفسهم، والأغرب من ذلك أن كل رافضي يقترف الخطايا فإنما إثم لك يُحسب على المخالف لهم وهم أهل السنة(انظر كتابنا "الشيعة وصكوك الغفران")، وحديث الطينة مشهور عندهم.
ونظراً لاتخاذ الرافضة الكذب ديناً في إرساء قواعد دينهم، فإنهم تأولوا القرآن الكريم بما يناسب خدمة دينهم، بل تجرّؤا أكثر من ذلك فقاموا كأسلافهم من اليهود بالتحريف في الكتب السماوية، وإن الناظر في تحريف الرافضة للقرآن الكريم وإضافة أسماء أئمتهم ضمن الآيات القرآنية ليجد العجب العجاب، ويكفينا أن نذكر مثالاً واحداً على ذلك ومن أراد التوسع في ذلك فليراجع الكتب التي بحثت في موضوع تحريف الرافضة للقرآن الكريم.

يتبـــــع
__________________

  #19  
قديم 30-05-2007, 03:26 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

تابع

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله جل وعز: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}، قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم.
قلت: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ}(الصف:2).
قال: والله متم الإمامة لقوله عز وجل: {الذين آمنوا، بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}(التغابن) فالنور هو الإمام.
قلت: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ}.
قال: وهو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه، والولاية هي دين الحق.
قلت: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}.
قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه، والولاية هي دين الحق.
قلت: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}.
قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال يقول الله: "والله متم ولاية القائم ولو كره الكافرون بولاية عليّ عليه السلام".
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم، أما هذا الحرف فتنـزيل، وأما غيره فتأويل.
قلت: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا}.
قال: إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين، وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآنا، فقال: "يا محمد إذا جاءك بولاية وصيّك قالوا نشهد أنك لرسول الله والله يعلم أنك لرسوله والله يشهد أن المنافقين بولاية عليّ لكاذبون. اتخذوا أيمانهم جنّة فصدّوا عن سبيل الله (والسبيل هو الوصي) إنهم ساء ما كانوا يعملون. ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيّك {فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ}(المنافقون3)".
قلت: ما معنى "لا يفقهون" ؟
قال: يقول: لا يعقلون بنبوتك.
قلت: "وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله".
قال: وإذا قيل لهم: ارجعوا إلى ولاية عليّ يستغفر لكم النبي من ذنوبكم {لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ} قال: {وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ} عن ولاية عليّ { وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } عليه، ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال: { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } يقول: الظالمين لوصيّك.
قلت: {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(الملك22).
قال: إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية عليّ كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سوياً على صراط مستقيم، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.
قال: قلت: قوله: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}.
قال: يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي.
قال: قلت: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ}.
قال: قالوا: إن محمداً كذّاب على ربّه وما أمره الله بهذا في عليّ، فأنزل الله بذلك قرآنا فقال: "إن ولاية عليّ تنـزيل من رب العالمين، ولو تقوَّل علينا محمد بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين" ثم عطف القول فقال: "إن ولاية عليّ لتذكرة للمتقين للعالمين" وإنا لنعلم أن منكم مكذبين. وإن عليّاً لحسرة على الكافرين. وإن ولايته لحق اليقين. فسبح يا محمد باسم ربك العظيم"(الحاقة).
يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل.
قلت: قوله: {لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ}.
قال: الهدى الولاية آمنا بمولانا، فمن آمن بولاية مولاه {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا}.
قلت: تنـزيل؟
قال: لا تأويل.
قلت: قوله: {إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا}.
قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله دعا الناس إلى ولاية عليّ فاجتمعت إليه قريش فقالوا: يا محمد أعفنا من هذا، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وآله: هذا إلى الله ليس إليّ، فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله: "قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحداً ولن أجد من دونه ملتحداً، إلا بلاغاً من الله ورسالاته في عليّ"(الجن : 21-23).
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم، ثم قال توكيدا: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
قلت: حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقلّ عدداً.
قلت: يعني بذلك القائم وأنصاره.
قلت: {فَاْصِبْر عَلَى مَا يَقُولُونَ}.
قال: يقولون فيك {وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً، وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً }(المزمل).
قلت: إن هذا تنـزيل؟
قال: نعم.
قلت: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}.
قال: يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حقّ.
قلت: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}.
قال: يزدادون بولاية الوصي إيماناً.
قلت: {وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
قال: بولاية عليّ.
قلت: ما هذا الارتياب؟
قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله، فقال: ولا يرتابون في الولاية.
قلت: {وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}.
قال: نعم ولاية عليّ.
قلت: {إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ}.
قال: الولاية.
قلت: {لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}.
قال: من تقدم إلى ولايتنا أُخّر عن سقر، ومن تأخر عنّا تقدّم إلى سقر.
قلت: {إِلاّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ}.
قال: هم والله شيعتنا.
قلت: {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}.
قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم.
قلت: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}.
قال: عن الولاية معرضين.
قلت: {كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ}.
قال: الولاية.
قلت: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}.
قال: يوفون الله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.
قلت: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً}.
قال: بولاية عليّ تنـزيلا.
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم ذا تأويل.
قلت: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ}.
قال: الولاية.
قلت: {يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ}.
قال: في ولايتنا.
قلت: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
قال: ألا ترى أن الله يقول: {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
قال: إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو أن يظلم أو أن ينسب نفسه إلى ظلم، ولكن الله خلطنا نفسه فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال: "وما ظلمناهم {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
قلت: هذا تنـزيل؟
قال: نعم.
قلت: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.
قال: يقول: ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية عليّ.
{أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ}.
قال: الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء.
{ كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ }.
قال: من أجرم إلى آل محمد وركب ومن وصيّه ما ركب.
قلت: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ}.
قال: نحن والله وشيعتنا، ليس على ملة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس منها براء.
قلت: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ} الآية.
قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً.
قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟
قال: نمجّد ربنا ونصلّي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
قلت: { ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }.
قال: يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
قلت: تنـزيل؟
قال: نعم(الأصول من الكافي للكليني 1/432-435، بحار الأنوار للمجلسي ج24 ص336-340).

ولا عجب أن يكون الرافضة على هذا المنوال، فمؤسس دينهم يهودي يدعى عبد الله بن سبأ حيث "إن الصبغة الانتقائية التي أضفاها اليهود لأنفسهم قديماً وحديثاً هي التي دفعت ابن سبأ وأمثاله إلى ضرب من الحيرة والشك والتساؤل: أيمكن للخليقة وللقيادة أن تكون منتخبة؟. لقد تاهت نفوسهم المكية بتقديس الممتازين، وما زادتها الأحداث التاريخية إلا شكاً واضطراباً، وبحثوا لهم عن مخرج فوجدوه في القول بالوصية وبالإمامة التي تعد جزءاً من الرسالة السماوية. ولما لم يجدوا في القرآن أو في الأحاديث الصحيحة ما يدعم مذهبهم، أباحوا لأنفسهم أن تتشبث بالسراب، فوضعوا أحاديث مخاطبة الشمس لعلي، ومناظرات الرهبان للمسلمين، وأنطقوا الجماجم، وكان هدفهم إرضاء عقدهم النفسية وإفساد سماحة الدين، ونقاوة الأحاديث النبوية تحت ستار الدفاع عن آل البيت، ورفعهم إلى درجة تجعل المعجزات الكثيرة تظهر على أيديهم لتبرهن أنهم القادة، وأن أتباعهم هم الفائزون.
وقد غاب عن هؤلاء أن ما ذهبوا إليه مفضوح، لأن الإسلام أتى بمبدأ تقديم العمل على النسبة(مسألة الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية، الدكتور محسن عبد الناظر ص193-194).

وللموضوع بقية إن شاء الله تعالى
__________________

  #20  
قديم 30-05-2007, 05:06 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزميل الفااضل النسري ،،، حياك الله .



أشكرك على هذه المعلومات القيمة ،،،،، ولكن

ألم تلاحظ معي أنني لم أعتمد على مصادر الشيعة في كلامي ، وإنما إعتمدت على المصادر المعتمدة عند اهل السنة .

أخي الفاضل نحن امام نص نبوي يقول علماء أهل السنة أنه صحيح والخلاف على فهم النص ودلالات الألفاظ فيه .


أما ما يقوله الشيعة فهذا موضوع مختلف يُمكن مناقشته والحوار حوله في مشاركة مستقلة .


ولك مني جزيل الشكر والتقدير .


وأنا بإنتظار تعليق الشيخ الفاضل أبو ايهاب .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م