مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-08-2001, 01:59 AM
مالكوم إكس مالكوم إكس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 86
Post فليحصد اليهود مايزرع شارون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الإرهابي شارون بعد ما صوّت له الشارع الإسرائيلي واعطاه الضوء الأخضر للمضي في الحرب والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني،كان يتصور أن إعداد قائمة لاغتيال الجيل الثاني القائد لجهاد وكفاح الشعب الفلسطيني سوف يفكك قواعد النضال وينهي انتفاضة الأقصى، ومن ثم إعادة ترتيب الأوضاع واستمرار حالة اللاحرب واللاسلءم التي لن يذهب ضحية لها سوى الشعب الفلسطيني حيث مواصلة بناء المستعمرات ومصادرة الأراضي ومواصلة القتل المستهدف كما يحلو لهم!
هذه الذهنية التي تحكم بها إسرائيل وترعاها واشنطن وتسكت عليها أوروبا وترحب بها روسيا، هي التي تقود المنطقة إلى العنف، فالشعب الفلسطيني لن يقبل ولن يخضع لاحتلال أراضيه ومصادرة مستقبله، فشعب يقع تحت الاحتلال وتتم تصفيته بكل الطرق فماذا يفعل؟ هل يدير خده الآخر ليتلقى الصفعة ثم يسكت؟ هل يبحث عن السلام متسولاً بين العواصم، هل يقدم التنازلات المصيرية؟ هل يطرق باب الشرعية الدولية؟.
لقد فعل كل هذا، وذهب أبعد من هذا.. فماذا كانت النتيجة بعدئذ؟ لاشيء!! فإسرائيل تواصل الاحتلال والقتل والإرهاب والحرب على كل الجبهات..
الشعب الفلسطيني ليس أمامه سوى مواصلة الجهاد، فهذا هو السبيل المتاح والمشروع، وبما ان كل فلسطيني أصبح هدفاً مشروعاً للتصفية عند حكومة الإرهابي شارون، فمن حق الفلسطينيين أن يردّوا ويضربوا في العمق الإسرائيلي كما تفعل حكومة شارون، والفلسطينيون الآن في وضع عسكري صعب تماماً، فأدواتهم بسيطة ومحاصرون بمنظومة معقدة من المراقبة والجاسوسية والاختراق، واستجابتهم للدفاع عن أنفسهم ضعيفة ومكشوفة، وعمليات الرد على العدو مازالت في حدودها الدنيا البسيطة التي لا ترقى إلى قدرة الجيش الإسرائيلي على الحرب والضرب في العمق الفلسطيني كل يوم.
إن انتشار وتوسع المأساة في العمق الفلسطيني سوف يجعل من الحلول القادمة أو المقترحة بلا طائل إذا لم ترق إلى مستويات جديدة، وتنطلق من المشاكل الأساسية، فالحلول السياسية المطروحة بتصوراتها السابقة هي أبعد ما تكون الآن عن تهدئة الأوضاع المتدهورة.
فالشعب الفلسطيني بجميع فصائله، وأمام العدو الواحد، يستجمع قواه ويوحد كلمته وعملياته، وهو مصمم على المضي بالجهاد، ولن يقبل بإجهاض انتفاضة الأقصى بدون إنهاء الاحتلال.. وفي المقابل أطراف التوسط، مثل الولايات المتحدة تتجه إلى مواقف مخزية، والمؤسف انها تضع نفسها في جبهة واحدة مع إسرائيل، ومؤشرات التكامل تتكشف كل يوم، وآخرها تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية لا ينتهك قوانين بيع هذه الأسلحة، وما تقوم به إسرائيل هو دفاع مشروع عن النفس.. أي أن إرهاب شارون وقائمة الاغتيالات الإرهابية أصبحا في لغة الخطاب الأمريكي (قتلاً مستهدفاً).. وموقف الخارجية الأمريكية ولغتها يضافان إلى موقف نائب الرئيس (ديك تشيني) الذي بارك عمليات الاغتيالات الإسرائيلية!
إن العمليات الاستشهادية لن يتخلى عنها الفلسطينيون، فالقادة التقليديون في الشارع الفلسطيني ضاعت أصواتهم الآن في طوابير المتزاحمين بحثاً عن الشهادة من جيل الشباب الفلسطيني الذي يعرف هدفه بكل وضوح.. فهم لا يريدون قادة ولايتلقون تعليمات، فهم على خط النار، فالعدو أمامهم وخلفهم دموع ثكالى وأرض تسرق وبيت يهدم ويسندهم حق مشروع للجهاد.


نقلاً عن جريدة الرياض
__________________
اتفق العرب على أن لا يتفقوا واختلفوا على ان يتفقوا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م