أهلي على الجهاد تجمعوا *.* فكل الأعادي بنا تربصوا

[محمد على]

أهلي على الجهاد تجمعوا *.* فكل الأعادي بنا تربصوا
إلى كل عربي يصرخ طلبا للحرية لن نكون أحرار قبل أن نكون أمة واحدة لأن التحدي واحد كما أن العدو واحد
وأنا أعرف أننا كعرب نهوى الحديث وليس الحوار وهناك فرق كبير بين الاثنين ونحن بعض من النخبة العربية التي تمتلك وسيلة من وسائل الحوار على الويب نستطيع تفعيلها من أجل أن تكون وسيلة فعالة من وسائل تطوير شعبنا العربي لمجابة كل أشكال المفروضة علينا كأمة تهوى السلام وتعتنق دين جعل من السلام أحد سبيل التعامل مع الغير حتى لو كان عدوا……ولكن لو فرضت علينا الحرب فنحن أمة قد تسقط حكوماتها في الحروب النظامية ولكن شعوبها أبدا لم تسقط وهى دائما المنوط بها تحرير أنفسها من كل عدوان وعلى مر التاريخ نحن أمة أقوى من كل معتدي عليها فقط لو توفر لديها من ينظم حركتها ويفعل طرق كفاحها . . .. . . . . . . . . ولأن النظام دائما هو نوع من البيئة المترابطة وتحتوي على مجموعة من العناصر التي هى أدوات نجاح هذا النظام فنحن بحاجة إلى تحديد أدوات هذا النظام وما هى عناصر هذة الأدوات المختلفة وما هو لنا منها وما هو نفقده منها
أولأ : طبيعة الشعب العربي نحو العمل الجماعي المشترك:-
نظرة سريعة الى التاريخ العربي المشترك سنجد أن النظرية الثقافية للشعب العربي قبل وبعد الإسلام تتمحور أساسا حول ثقافة الأخذ بالثأر للعصبة الداخلية في النظم الإجتماعية الصغرى في مستوى الأسرة ويتنامى هذا الأسلوب الثقافي ليصل إلى ذروتة على المسنوى الأعلى القبلي قبل الإسلام ومستوى الدولة بعد ظهور الإسلام .
وهذة الثقافة هى التى تطورت وحدة الشعور العربي المشترك وهى أيضا السئولة عن عدم تجانس الحكومات العربية يل وهى المسئولة عن بعض العدوات الجانبية بين الشعب العربي نفسة بقدر مسئوليتها عن توحد هذة الشعوب في فترات العدوان الخارجي على أحد أجزاء هذا الشعب العربي ومعي ترون أن طبيعة الشعب العربي نحو العمل الجمتعي المشترك هى عملية معقدة في التغمل بين العرب وأنفسهم ولكنها بسيطة متأججة عندما يكون الأمر مختص بمواجة عدو خارجي حتى لو كان بصورة غير مباشرة وكمثال بسيط قريب منا تعالوا نفسر هذة المعادلة :
كل كويتي يكرهة صدام~~~~~~~~
وكل عراقي يكرهة صدام ~~~~~~~
ولكن كل كويتي . .. يكرهة كل عراقي
ومع ذلك كل كويتي وكل عراقي يكرهه بشدة كل أمريكي
(( بدليل عمليات العرب الكويتيين ضد الأمريكان ))
هل أنتم معي ان كل نظريات التحليل النفسي لاتنطبق على هذة المعادلة . . . هذا هو الشعب العربي الذي أطلق منذ القرون الماضية مثل يحدد هذة الثقافه قائلا :-
(( أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب ))
وهنا نرى الشعب العربي قد حدد علاقة الوحدة والتجانس عند الشدة بالأخ وابن العم ولم يشير من قريب أو بعيد عن علاقة وحدة مع الغريب .
الخلاصة :
(((على المستوى الشعبي العربي للعربي ضد أي غريب سواء كان معتدي او حتى متداخل أوحتى غير ظالم )))
ونكون معا قد حددنا اول عنصر مشترك عربي في نظام الوحدة الشعبية العربية .
وإلى اللقاء لتكملة الموضوع