مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-11-2002, 05:20 PM
محمد على محمد على غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 101
إفتراضي كتيبة إعدام بوش 3

كتيبة إعدام بوش 3
ليعلم الجميع أن روايتي هذة هي حوار في منتدى نفسي بيني وبين رفاق أتمني أن اجدهم وسطتكم شباب العرب المثقفين فهل أجد من يقول لي أنت مخطئ ولكن في كذا والصح يكون كذا
هل يفهمني أحد فلو صرخت في الفيافي سأجد صدي صوتي علي الأقل فهل لي حتى من صدي
engmmae56@hotmail.com

الفصل الثاني

( بداية الطريق الى القدس )
- 1 –
الإتفاق
وكنت قد اعتدت منذ سنوات عمري الأخيرة أن يكون في تمام السابعة صباحا في مكتبي وهى السنوات التي تلت ترقيتي الى درجة المدير العام بالجهاز الحكومي الذي أعمل بة منذ خروجي من الجيش بعد حرب رمضان وكان اليوم الأربعاء نهاية أسبوع العمل فقد كانت إجارتي الخميس والجمعة من كل أسبوع .
وقد كان العمل بالنسبة لي هو دائما فترة الحياة الحقيقة ودائما كان المتعة الأولى لي وكنت مستغرق في إجتماع تحديد العمل الميداني للأسبوع التالي عندما دخلت سكرتيرتي ( صفاء ) تعلمني بأن فتاة تدعى ( وفاء إسماعيل علي ) تريد لقائي وبرغم أنني عادة لا أقطع عملي للقاءات غير مبرمجة لدي إلا أنني لم أشأ أن تنتظر إبنة المرحوم إسماعيل وأشرت ( لصفاء ) بدخولها .
حيتني وعلامات الحزن تبدو عليها غير أن علامات الحزن لم عن وجهها هذا اللون الفرعوني الذي يشرق عليك من خمسة الآف عام بضياء الرهبة الذي يحتوي تفكيرك لدرجة أن يجعلك تابع لمصدرة حتى لو كنت (فرويد ) نفسة …….وقمت مرحبا :-

أهلا وفاء هل عرفتي العنوان بسهولة .

ردت علي في هدوء الذكاء :-

أهلا عمو محمد أسفة لن أعطل حضرتك كثيرا وهي تختلس النظر نحو طاولة الإجتماعات.

وعلى غير العدة ايضا صرفت المجتمعين رغبة مني أن لا أسبب لها نوع من الحرج طالبا منها الجلوس أما مكتبي وضغط زر الجرس كي أطلب لها شيئا ترتوي بة ولم أكن أعلم من منا الذي يريد أن يرتوي وجلست قائلة :

لقد أحضرت لحضرتك الأوراق المطلوبة كمسوغات التعيين .

تناولت منها حافظة أوراقها وقلبت بعض منها وقد عاد لي مناخ المدير وقلت لها :

خريجة حاسب ألي بدرجة جيد جدا .. . . . . وهل الحاسب عندك دراسة أم هواية .

ردت بثقة :-

آنا لا أتقن من الحاسب سوى الإنترنت وهو سبب مشاكلي الدائمة مع أمي من أجل فاتورة التليفون وتبسمت وكأنها تسرق شيئا من العالم .

وكان ردي سريعا وكأني أشد علي يد أمها :

فعلا أنا في نفس المعناه من مصطفي فهو يجعل الفاتورة دائما مشتعلة .
وضحكنا ولست أدري على الموافقة أم هي ضحكات مثل التي يرسمها الساسة العرب وهم يعلنون في البيت الأبيض أنهم أنفقوا على كل شيء في أمريكا .
وكبست الزر طالبا مدير شئون العاملين موضحا لة أن يتمم إجراءات تعيين وفاء على تتسلم عملها اليوم ونظر الرجل لى بريبة وكأنة يحدد لي أنها أول مرة لي أستعمل أداة الواسطة التي كنت أكرهها ورغم أنني أمتلك مقومات الرد ولكني خجلت من فتح الحوار معه .
وكان اللقاء . . . . . .
برغم أننا تواعدنا الثامنة غير أننا تلاقينا في السادية وكأن الكل قد عدل الموعد بدون إتفاق غير أن الكل كان صامت بدون حراك وكأنة طقس ما قبل العاصفة وبدأ زايد

كيف حالك إسحاق
رد علية مزمجرا :

إن كنت تسأل ماذا فعلت إستر فلن أجيب .
وملأت الضحكات المكان لدرجة معها أن ضج الحول كلة .


وكأن الضحكات قد أطلقت كل الروحانيات الكامنة وراح الكل في نفس الطريق السرمدي . . . طريق العاشر من رمضان وأطلق أسامة أول الرصاصات قائلا :
كيف لنا من إعدام السيد بوش ؟

رد علية زايد بابتسامة أكرهها منه :
وهل مازلتم علي يقين أننا نصلح من أجل شيء ؟

وتمتم ماجد:
طوال الوقت لم أجد ما أقولة حتي لنفسي """"""""""

رد إسحاق في أسف:
رحم الله منتصر وحدة كان من يمكن لة أن يجد لنا الطريق.

صحت وكأنني أعود من الماضي السحيق :
وجدتها . .. . نحن لم نمت بعد

وكأن الكل غرقي وفجأة وجدوا برا بة حسناوات هاواي ألتفوا في هدوء وبدأ كل شيء يخرج مني وكأني قد أعددتة منذ سنوات

وبدأت في الحديث :
رحم الله السادات لم أكن أعلم بأن الرجل سوف يسهل لنا التخطيط للحرب مرة أخري ومن السلام الذي فرضة علي العدو ستكون الحرب التالية .
وصاح وليدك
جن الرجل . . . . جن شاعرنا

وعقب ماجد :-
الرجل طوال عمرة له أفكار الجنون اقصد العبقرية.

ولم أكن أقدمهم ولكني صحت بهم
-حاضرات الضباط انتباة

وقد كان وأكملت :-
السيد بوش أمامة حتى الخريف القادم قبل ضرب العراق لنجرب بعض الألعاب مع مع زيولة في فلسطين. .. . …على أن تكون الألعاب من النوع المركز المتواصل التي من خلالها نريك كل حسابات السيد بوش ليسأل كيف لة المواجه في العراق .
وقاطع أسامة حديثي بطريقتة الحاسمة :-
-ونجد حلا في علب السردين المملؤه باللحم النجس

وكأني شاعر في حالة الوحي أخشي أن يذهب عني لو قاطعة أحد تمتمت :-
- يجب أن نذهب الى فلسطين وهذا قرار وسأكون وحدي لو لم يحضر معي أحد.

حدد ماجد:-
- نتسلل من الحدود

رد أسحاق:-
- ولماذا ؟؟؟ لنستفيد من كامب ديفيد ولو مرة واحدة .

ورددت وكأني أقرأ في كتاب الغيب دون أكون متعلم لغة واحدة من لغات الكون كلة أو كأن روح منتصر قد أحاطت بكل كياني وأصبح هو المتحدث بكل الثورية التى كنا نعرفها بها :-
- سيذهب أسحاق حجا للأراضي المقدسة.
-
- وأنا سوف أجد شركة زراعية في النقب أراسلها عبر ( النت ) طلبا لوظيفة

- وماجد سيذهب للقدس لتكملة رسالة الدكتوراة في العمارة الإسلامية وترابطها مع فن العمارة المسيحية وسوف يحاول أن يقول شيئا عن شيئا يمكن لة إيجادة عن أثر يهودي في نابلس.
- وزايد سيكون في تل أبيب من أجل الدعوة الى السلام وضد العمليات الانتحارية ( أقصد الإستشهادبة )
-
- وأسامة سيذهب محامي متطوع للدفاع عن حق عرفات في حرية الحركة بوجب إتفاقيات أوسلو وسيرفع قضية أمام القضاء الصهيوني نفسة.

ملعون هو العقل الباطن وحدة يحدد متي يظهر ومتي لاتجدة ابدا وأحيانا يظهر في غير وقتة فيصم الناس صاحبة بالجنون وقد يظهر في وقتة المناسب ويخلق من صاحبة بطلا أو قل مميزا عن الكل يعيش العالم سنوات عمرة كاملة يبحث عن سبب لظاهرة وأبدا لن يجد حلا لإلا في لحظة واحدة قد لا تأتي في حياتة عندما يرسل هذا العقل الباطن أشعاعة وتضيء الدنيا كلها بنظرية تقلب العالم رأسا علي عقب هكذا أنا في لحظاتي هذة أشعر وهذا أيضا ما جعل الكل ينصت دون أن يقاطعني فالوقت وقت إلهام غير أنني أنتهيت فجأة ولكن قبل كل هذا لنرتب أوضاع صغارنا فقد لانعود اليهم مرة أخري ولكن سوف يكون لكل صغير منهم شيئا يفتخر بة هو وكل من يولد لة من بعد وراحت دموع حارة دافئة حلوة تنساب علي كل الخدود.
وكأني قلت كل ما هو مقدر لي من الكلام طوال حياتي التالية ولم أستطيع الكلام بعد هذا وديك شهرذاد قد صح لي وليس لها
غير أن الرفاق لم تأخذهم سنة نوم شهريار .

وصاح زايد :-
- اكمل هذا عن الدخول . . . . . .وماذا عن السلاح .. . . . والتمويل .. . . . .. .والألعاب بالله عليك ( محمد ) . . . . . . . أكمل . . . . . . فنحن غرقي

ولم أستطيع حتي الرد علية .
وغني إسحاق غنوة النجاة لن نحتاج الي سلاح فعندي ما أفكر بة منذ زمن ليس بالبعيد فأنا كيماوي كما تعرفون وعندي ما هو حاسم لمعلبات السردين القذرة . . . . ولن يكلفنا الكثير وسهل التركيب في أي مكان
لدي مركب نصف تحليقي (بيو كيماوي ) يعتبر بيئة لمجموعة كائنات حية غير ضارة ولكنها تتفاعل مع الصلب خلال 12 دقيقة وتحولة الي سائل ناتجة درجة حرارة تقارب 2500 درجة مئوية.
وزغرد أسامة قائلا :-
أذن حان وقت الانتقام لكل الشهداء

وكأني أعود من قبر مقبور قلت :
- لا حان وقت ضابط المقذوفات ( زايد ) كيف سنوصل المركب الي دباباتهم وعرباتهم ؟

رد ضابط التكتيك ( ماجد ) :
- لا تقلق فلدي الوسيلة التي فكرت بها دوما وأنا أشاهد دباباتهم تعيش فسادا في نفوس عرب فلسطين .

وبصدق القدسين قال أسامة :
- يعلم الكل أنني لم أوفق في زيجة من الزيجات الثلاثة الماضية ولم أرزق بطفل وأنا أمتلك الخمسة مليون جنية في صورة أراضي وعقارات ومختلف صور الملكية ولم أرزق بطفل .
- فهل تنعمون علي بأن أكون أبا لكل صغاركم.
- لقد قررت أن أوقف أموالي كلها في صورة ودائع تصرف كل أول شهر لأولادكم وبهذا نضمن لهم الحياة الكريمة ونتفرغ لصلاتنا في فلسطين .

وأكمل ماجد :-
- ومن يعود يعطي أموال أسامة لأولاد من لا يعود .

وأضحكنا زايد :-
- الخوف أن يعود أسامة نفسة .

وبدون إتفاق أتفقنا ورفعنا كل الأكف نقرأ الفاتحة وتمتم إسحاق بصلواتة وكأننا توحدنا في صورة رجل واحد يعبد إله واحد ولكن كل على الطريقة التي يعرفها المهم أنة نفس الخالق وهو من كلفنا بالدفاع عن مقدساتة .

وحدد ماجد دور كل واحد في الفترة القادمة لمدة أسبوع كيف أعد نفسة علي أن يكون اللقاء يوم الخميس ومع كل منا جواز سفرة وقضي علي كل مشاكل التأشيرة وسبب الزيارة وكيف ستكون لة حرية التحرك في الأراضي المحتلة علي أن يضع كل منا خطتة مكتوبة محددة والخطة البديلة محددا دورة في كل منها ونوع الدعم المطلوب لة علي أن يكون الحوار من خلال الميل الخاص لكل منا ويكون الحديث بشفرة المشروع التعبوي واحد التي سوف يخطرنا بها يدويا ماجد صباح السبت القادم كل في مكان عملة .
__________________
مهندس / محمد على
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م