مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-04-2005, 04:24 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي أمراض الحساسية ...!!

لهذه الأسباب
تكثر أمراض الحساسية في السعودية



د.محمد بن صالح الحجاج
استشاري الأمراض الصدرية


تعريف بالدكتور

والدكتور محمد بن صالح الحجاج من مواليد مدينة البدائع في منطقة القصيم، تخرجت من كلية الطب بجامعة الملك سعود في عام 1401هـ الموافق 1981م، وأكملت دراستي العليا في الطب في كندا، وأعمل الآن استشاريا وأستاذا للأمراض الصدرية في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي، واستشاري الحساسية وأمراض الصدر في عيادات " الأطباء الاستشاريون" في مدينة الرياض.


حول أمراض الصدر والحساسية كان هذا الحوار
مع الدكتور محمد بن صالح الحجاج استشاري الأمراض الصدرية..


* ما هي أبرز الجهود الطبية في مكافحة مرض الحساسية والربو؟
** أحد أهم واجبات الطبيب هي علاج المرضى حسب تخصصه، وأحمد الله أن لدي خبرة منذ أربعة وعشرين عاما كان لها دورها في تقديم العلاج السليم.

* ما هو أصل وأسباب مرض الربو هل هو الغبار أم الروائح الكريهة أم بعض أنواع الأغذية أم إحدى الميكروبات والجراثيم؟
** لابد أن يكون لدى الشخص الاستعداد الخلفي أي أن جيناته تحمل إمكانية تقبله للتحسس من واحد أو عدم محسسات بيئية، وتنشط ظاهرة التحسس لدى توافر عوامل أخرى تشمل العمر والظروف البيئية والبيولوجية والتعرض لعدوى الالتهابات الفيروسية والملوثات.

* لماذا تعتبر المملكة من أبرز الدول التي يكثر فيها مرضى الربو والحساسية؟
** الربو تزداد نسبته عالميا وقد يكون لدخول وسائل الحضارة الحديثة وطرق المعيشة الحالية والتطور الصناعي وتغير أنماط الحياة بكافة أشكالها دور في زيادة التحسس بالإضافة إلى البيئة الجغرافية التي نعيش فيها.

* هناك مقولة بان مرض الربو ليس له علاج بل مهدئات وإلا لها كان مشكلة عالميا فما مدى صحة ذلك؟
** ليس للربو علاج قاطع ونهائي مثله في ذلك مثل مرض السكر، وذلك نظرا لوجود العاملين المهمين في تكوينه، وهما الاستعداد الخلقي والمحسسات الخارجية إلا إذا تم عزل الإنسان عن بيئته تماما، وهذا غير ممكن.
ولكن بمحاولة تجنب المحسسات البيئية واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربو أو أعراض مزعجة.

* ما هي مهيجات الربو؟
** كثيرة جدا وقد تختلف من شخص لآخر وتنقسم إلى قسمين محسسات ومهيجات فالمحسسات مواد بروتينيـــة تتفاعل داخل الجسم وتؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية بإطلاق مواد كيميائية مختلفة تسبب الالتهاب التحسسي للشعب الهوائية ومنها حبوب اللقاح وصوف الحيوانات وعثة غبار المنزل، والنوع الآخر هو المواد المهيجة وتؤدي إلى تفاقم الحالة ولكن لا تسببها مثل الدخان وعوادم السيارات والبخور والعطور والأصباغ والغبار.

* هل هناك احتياطات وقائية لتجنب مرض الربو؟
**هناك الكثير من الاحتياطات الوقائية التي تخص كل مريض حسب حالته وحسب ما يسبب له التحسس فيقوم بتجنب مثل هذه المهيجات والمحسسـات إذا استطاع التعرف عليها وأمكنه الابتعاد عنها، وكذلك تجنب أنواع الأكل التي تثبت له التجربة المتكررة أنها تسبب له التحسس. وهناك إرشادات وقائية عامة تساعد بإذن الله على الحد من هذه المشكلة، وهي:

أولا: تهويــة المنزل يوميا بفتح جميع النوافذ لمدة 3 ساعات على الأقل إلا في حالة وجود غبار في الجو مع إبقاء مراوح الشفط تعمل لفترات طويلة.

ثانيا: صيانة المكيفات المنزلية وتنظيف الفلاتر بما في ذلك مكيف السيارة للحد من مثيرات الحساسية.

ثالثا: الغسيل الدوري للموكيت والكنب والستائر وكل محتويات المنزل التي يعلق بها الغبار ولا يكتفي باستعمال المكانس الكهربائية.

رابعا:غسيل الشراشف واللحف والبطانيات بالماء الساخن ( درجة حرارة 50 درجة) للقضاء على عثة غبار المنزل، وتغطية مراتب الأسرة والوسائد بقماش ساتان عازل مع عدم استعمال وسائد الربش.

خامسا: التأكد من أن المنزل خال من الصراصير والحشرات الأخرى واستعمال الإجراءات الكفيلة بإزالتها نهائيا لأنها تسبب الحساسية كما ينبغي عدم اقتناء الطيور والحيوانات داخل المنزل وعدم ملامستها أو الجلوس قريبا منها قدر المستطاع.

سادسا: منع التدخين داخل المنزل ومحاولة عدم التعرض له في أي مكان أخر والعمل على تجنب الغبار والبخور والمنظفات وروائح الأصباغ ما أمكن.

سابعا: البعد عن الأشجار وحبوب اللقاح وغبار الطلع إذا كانت تسبب لك تحسسا.

ثامنا: الامتناع عن تناول المأكولات التي يثبت أنها تسبب الحساسية بالاختبار الجلدي أو التجربة الشخصية المتكررة فقط والإقلال من الأغذية المعلبة والمحفوظة.

تاسعا: إذا كنت تستعمل أدوية أخرى مثل الأسبرين أو أدوية الرومانيزم أو الضغط فلابد من إطلاع طبيبك على ذلك فقد يكون لها تأثير سلبي عليك.

عاشرا: من المفيد استعمال جهاز منقي الهواء داخل غرف النوم وكذلك جهاز مرطب الهواء أو المكيف الصحراوي في فصل الصيف.

* ما هو سبب حدوث أمراض الربو عند الأطفال والمسنين على وجه الخصوص؟
** ليس هناك سبب خاص بهم، والعديد من الأطفال تتحسن الحالة لديهم إلى درجة ان تختفي نهائيا عند التقدم في السن، ولكن قد تعود في منتصف العمر خاصة إذا كانت الحالة شديدة في السابق، أما كبار السن فقد تكون الحالة تحسسية داخلية أي ليس لها علاقة بالبيئة الخارجية إنما بسبب تغير في طبيعة الشعب الهوائية أو استجابتها لمختلف التفاعلات الكيميائية الداخلية في الجسم.

* ما هي أنواع الربو وما هي أخطرها؟
** يمكن تقسيم الربو إلى خارجي ويمثل أكثر من (90%) من الحالات، وإلى داخل ويحدث عادة في الكبار وليس هناك فرق بين النوعين من ناحية الخطورة ويمكن أن يصنف الربو كذلك إلى خفيف ومتوسط وشديد حسب درجة شدته.

* هل الربو مرض معدي؟
** ليس الربو من الأمراض المعدية، ولكن يحدث أن يصيب العديد من أفراد العائلة في نفس الوقت بسبب تشابه المؤثرات والمحسسات، وتشابه التركيبة الجينية، ولا يعتبر الربو مرضاً وراثيا بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن يزيد نسبة حدوثه في الأطفال الذين يكون كل من الأب والأم لديهم حالة الربو.

* ما الفرق بين الحساسية والربو؟ وهل تقود الأولى إلى الثاني؟
** الحساسية تعتبر اشمل فهناك حساسية الجلد وحساسية العين وحساسية الأنف وحساسية الشعب الهوائية التي يطلق عليها أيضا الربو وخاصة الشديدة منها.

* هل هناك علاجات تغني عن استخدام الأدوية العشبية التي يكثر انتشارها؟ وما هي أضرار تلك الأعشاب على مريض الربو؟**
مع توفر الأدوية الحديثة الفعالة والتي تعرف جرعتها ومدى تأثيرها وأعراضها الجانبية بالتفصيل فلا أنصح باللجوء إلى علاجات عشبية غير مقننة وقد تكون مغشوشة أو ضارة أو غير مفيدة واقل ما فيها أنها قد تصرف المريض عن استعمال أدويته مما يسبب انتكاسة لحالته ويتركز علاج الربو عموما على نوعين من الدواء وهما:

أولا: موسعات الشعب الهوائية مثل الفنتولين- وهذا العلاج سريع المفعول ولكنه يعتبر مسكنا وليس علاجا حيث أن الحالة قد تعود بمجرد ذهاب مفعوله ويستعمل هذا العلاج عند اللزوم لتخفيف نوبات الربو وضيق التنفس.

ثانيا: معالج الالتهاب التحسسي ويحتوي على الكرتزون، وهذا العلاج يتطلب المواطبة عليه بصفة منتظمة ومستمرة حسب الإرشادات الطبية، كما يستعمل كدواء، وقائي بمعني الاستمرار بأخذه حتى لو لم يكن هناك أي أعراض وذلك لمنع حدوث التحسس والأزمات الربوية، ولابد أن يستعمل هذا الدواء بطريقة صحيحة في البخ عن طريق الفم حتى يمكن الاستفادة منه في علاج الحالة الربوية وتجنب المؤثرات الجانبية لدواء الكرتزون، حيث إن إعطاءه بطريقة الشفط أو البخ في الفم يحد من أثارة الجانبية بشكل كبير.

* ما هي أخر إحصائيات مرضى الربو في المملكة؟ وأيهما أكثر إصابة به الأطفال أم الرجال أم النساء؟
** لا يوجد للأسف إحصائيات تفصيلية دقيقة، ولكن بعض الدراسات الميدانية أوضحت الربو من أكثر الأمراض انتشار في المجتمع السعودي وتصل نسبة التحسس لدى الأطفال في الرياض (10%)، جدة (12%)، الطائف (33%)، بريدة (16%)، الدمام (4%)، الهفوف (14%)، جيزان (21%)، أبها (13%)، وحائل (22%).
ويقدر العدد الإجمالي لحالات الربو بأكثر من مليوني شخص مصاب في المملكة.

المصدر :
مجلة التنفس : العدد الرابع - صفر 1426 هـ - يناير 2005 م .
الصادرة عن الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر .


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م