مملكة الخوارج .........على الظلم.

[الحافي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة مرة , سيأتي الآن من يتهم كاتب المقال ( النسر الأبيض )بالتطرف والتحريض على العنف والقتل والتدمير , ولو لم يجد القارئ هذا القول حتما فهو شعور مملوء إلى حد الاحتقان ليس على مستوى شعب الجزيرة فقط بل حتى المحيطين والبعيدين عنا ,

ولكن ثمة أسباب عدة تجعل عدم الجهر بأخطاء فادحة فاضحة قاتلة ستقتل من يتفوه بها في زمن ومكان دولة بوليسية تخضع كل من يخالف رأيها وأفعالها تحت قوة وجبروت نظام يحوم حول العالم ليس للبحث عن راحة الشعب بل أقصى وأعنف ما توصلت إليه أنظمة قمعية عالمية من وسائل قمع وتعذيب لشعوبها ( والدول العربية تتفوق مع الأسف في هذا المجال ) على غيرها من بلدان العالم ,

والسعودية لا تخجل عندما تبحث في مصر أو تونس والسودان وغيرها عن تلك الوسائل , فالأولى بها أن تقوم بتصدير وتعليم من لم يتعلم فنون التعذيب في سجونها التي تفوق عدد المستشفيات والكليات والمعاهد بنسب لا تقارن , ولكن هي تتعمد مسكنتها وضعفها لدى تلك الدول لتكون شاهد عليها أمام العالم أنها حمل وديع عند شعبها و ( صورة وزير داخليتها الذي يتقن التظاهر بالمسكنة جلية للعيان ) وهو جسد إنسان بداخل ثعبان سام ,

ساعد في خنق الشعب ( الشعب نفسه ) الذي هو بالمقابل يتقن فنون النفاق والغش والخداع لنيل كسب سمعة أو منفعة , وإن لم يكن كذلك فالخوف رديف له , وقليل آثر على نفسه الصمت الإجباري , فتجمعت لدى ابن سعود صورة لكل مواطن جميعها تمت ترجمتها إلى أن المواطن يقع تحت رهبة النظام القمعي الذي لا يقبل أي انتقاد له بالرغم من وجودها بوفرة في ذلك النظام ولكن ماذا نقول ؟ حكم القوي على الضعيف ,

ثم استمر هذا الوضع إلى أيامنا هذه التي نعايش ونترقب خلالها أحداث ستغير مجرى الماء ولا نعلم أين سيقف وينتهي وفي مصب من وهل يكون لا طعم ولا لون أو رائحة له سائغا للشاربين أم ملوث وكالعلقم وعفن الرائحة ؟ وهذه الحالة لا يراها النظام وظل طيلة فترة حكمة يسبح في وهم البقاء له رافعا شعارا خفيا أن البقاء للأقوى ,

ولأن الأسرة الحاكمة تجاوز عددها العشرة آلاف ويخدمهم ويحرسهم ويناسبهم ويصاهرهم ويقامرهم ويخامرهم ويسامرهم وينصب عليهم ما هب ودب أضعاف مضاعفة لعددهم , أصبح الوضع يسيء كل يوم ضعف ما قبله بالأمس وأصبحت السيطرة على فوضى منقطعة النظير لو تمت ستضاف للمعجزات السبع وسيقال المعجزة الثامنة هي ( سيطرة نظام يقال له النظام السعودي ) على فوضى سادت بشر وأقوام كانوا تحت حكمه في عصر من العصور البائدة ,

لك أن تتخيل وزارة يتأزرها ثلاثة وزراء فقط كيف يكون شأنها ومصيرها ؟ إذا ما بالكم في دولة يوجد ملك أو ملكين في كل حي من أحياء عاصمتها , وكل ملك يملك ما تمتلكه دولة أوروبية ( حقيقة ) ليست فيها أدنى مبالغة , وبالنظر إلى أمراء المناطق فهم أيضا يتسارعون إلى كسب الوقت للظفر بالغنائم قبل أن يحتل الرماة الجبل من خلفهم ,

في ظل هذه المفارقة العجيبة الغريبة بين شعب ونظام في وطن وهبه الله كل ما يخطر على قلب البشر من خيرات لا تعد ولا تحصى , تجد الكارثة والمصيبة العظمى أمامك , أشياء لا يصدقها العقل البشري منذ خلق الله البسيطة ومن عليها , ومقارنة بقلة العدد السكاني , ولن أتكلم عن شيء اسمه بطالة لأنها أصبحت شماعة النظام للتخدير الوقتي بمقولة ( سنعمل جاهدين على علاجها ) ,

المشكلة في فساد إداري استشرى واستفحل خطره وتجاوز كل الخطوط والحواجز وفي كل أجهزة ودوائر الدولة من الأعلى إلى الأسفل وعلى كل المستويات , في ظل غياب رقابة صارمة ونظام يوقف كل من يخالف عند حده ولا يفرق بين هذا أو ذاك , وأصبح كل من تقع يده على شيء فهو ملك له , وكل من له سلطة يضع جناح رحمته غطاء لكل من هو قريب أو محسوب عليه أو يوجد تبادل مصالح ,

ثم وقعت فئة ضعيفة لا حول لها ولا قوة تحت ظل أعمدة الإشارات الضوئية أو اللوحات الإعلانية ليستوقفوا من يتكرم عليهم بما تجود بها أنفسهم وكأنهم ليسوا قطعة من جسد الوطن , ليس لهم ذنب في ذلك إلا أن الأليف لا يستطيع العيش مع المتوحش العنيف بالرغم من أن الأكثرية من هؤلاء الضعفاء تجدهم لا يقلوا عنهم درجة بالعلم والفهم والأهم الإخلاص والأمانة ,

ومن هذا الباب أنصح كل مسئول عن كلية أو جامعة أن يبتعد عن ذكر النتائج والمعدلات والتخصصات في شهادات الخريجين بل يكتفي بلون فسفوري مميز يضعه كختم على شهادات أولي القربى والذين في قلوبهم مرض وميله ,

ومع ذلك يتكاثرون على فئة عظمى حرمت من حقوقها أن تعبر عن شعورها بما يتناسب مع حجم كمية الهواء الذي نفخ البالون وهم يرون اتساعه يوما بعد يوم ويقولون لا لم ولن ينفجر , بلى سينفجر وينجرف معه الكثير المماثل ,

وسئمنا من تلبيس ثياب ليست مقاسا لهم , فتارة تكفيريين وتارة تفجيريين وتارة ضالة وكل ما من شأنه أن يلبس على الناس الحقائق , وأكاد أجزم أن ما حدا بمعظم هؤلاء الشباب لهذه التصرفات إلا أنهم أصبحوا شيبا وهم لا زالوا يتوسلون نظام يعالج كل علة تصيبه في أي جزء من جسمه وكل حاسة فيه إلا حاسة السمع الخاصة بسماع شكاوى تلك الفئة فهو لا يعالجها وفضل إبقائها في حالة ( صم مزمن دائم ) لا يرجى برائه ,

ولي العهد ( رأس الهرم ) من حيث لا يعلم لغباء هذا النظام وفشله يري العالم أجمع وقوع الشعب تحت ( كومة مشاكل ) استعصى على المعالج علاجها إلا من قبل الحاكم تقدم للمحكوم على شكل جرعات مهدئة , من خلال فتح باب صالته الملكية المفروشة بسجادة تبريزية مساحتها مساحة أرض مواطن حصل عليها بعد نصف عمره , جعلها للاستقبال , فماذا يريد هذا المواطن القادم من أحد أطراف المملكة البعيدة , هل هو للسلام على سموه ؟ لا ,

أما أن يتسوله خمسمائة ريال من شدة الفقر وهذه واحدة من الدلائل على صورة المواطن , أو يتسوله أمر علاجي , وهذا يدل على أن المواطن لا يرتبط مرضيا بوزارة الصحة وأن تلك الوزارة خارجة عن قدرتها وسيطرتها على علاج المواطن , أو مواطن يتسول أرض لم يحصل عليها في دولة تعادل مساحتها قارة إلا بعد تقديم الولاء الحضوري وحبة الخشم , أو تسجيل ابن أو ابنة في مرفق تعليمي , وكلها على هذه الشاكلة التي تدل على عدم توفر مناحي الحياة الخدمية وأبسطها للمواطن ,

ويقول أحد الإخوة البعض يشتكي من مظلمة وقعت عليه من أحد ولم يعالجها القضاء فتحتاج إلى تدخل ولي العهد للنظر فيها فهو ( دكتورشريعة ومسائل فقهية وقضائية ) وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أحد أمرين مزاجية القضاء أو عدم استقلاليته ,

فأقول وفر وقتك وجهدك يا ولي العهد وحافظ على نظافة فراشك من نعال الفقراء ولعائنهم , وابحث عن مشاكلهم في أماكن تواجدهم , فالصورة التي تريدها أن تنقل للعالم , ينقل معها نيقاتيف أسود مظلم لا يقبل التظهير إلا على حقيقته فكفى زيفا وبهرجة ,

وقد أخطأت وزارة الداخلية تقديراتها قبل حوالي ثلاث سنوات بعدد المطلوبين في قائمتيها التسعة عشر والستة والعشرون بحيث أزاحت أربعة أصفار يمين كل قائمة , لسبب واحد لقبول واستساغة لقب خوارج وان العدد قليل والحمد لله من هو يعارضنا ويتذمر من تصرفاتنا ,

لأن العدد قد يصل كما أشرت إليه , وبذلك سيتحول مسمى المملكة إلى مملكة الخوارج , ولكن يفضل أن تكون التسمية مكتملة لتكون ( مملكة الخوارج على الظلم ) ..

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحافي
وقد أخطأت وزارة الداخلية تقديراتها قبل حوالي ثلاث سنوات بعدد المطلوبين في قائمتيها التسعة عشر والستة والعشرون

بل أصابت ...
والناظر لكل ما يحدث يجد أن هؤلاء العصابة هم هم وراء كل حادث
ولله در رجال أمننا البواس .. فقد عرفوا ما لم يعرفه غيرهم
وبالأسماء والصور منذ عامين
ولازلنا نأخذهم واحدا واحدا ... وأبشر أيها الحافي فلم يبق من هذه الحثالة إلا إثنين أحدهما مشكوك في وجوده على قيد الحياة

والحمد لله الذي جعل الفعل لنا وردة الفعل للآخرين
فاستمروا في بكائكم وعويلكم كالنساء
فإن ذلك يطرب مسامعنا ورب الكعبة وإننا به لفرحون

[monafq]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي

بل أصابت ...
والناظر لكل ما يحدث يجد أن هؤلاء العصابة هم هم وراء كل حادث
ولله در رجال أمننا البواس .. فقد عرفوا ما لم يعرفه غيرهم
وبالأسماء والصور منذ عامين
ولازلنا نأخذهم واحدا واحدا ... وأبشر أيها الحافي فلم يبق من هذه الحثالة إلا إثنين أحدهما مشكوك في وجوده على قيد الحياة

والحمد لله الذي جعل الفعل لنا وردة الفعل للآخرين
فاستمروا في بكائكم وعويلكم كالنساء
فإن ذلك يطرب مسامعنا ورب الكعبة وإننا به لفرحون

ده اللى انت قدرت عليه رد على باقى الكلام و الا حضرتك تبع الامن
لا فى حاجه كمان انت شاطر فيها
(فاستمروا في بكائكم وعويلكم كالنساء) برافووووووو
هايكافؤك