مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-07-2003, 05:27 PM
@ برجركنـج @ @ برجركنـج @ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: الكويت
المشاركات: 88
إفتراضي عدي،،وقصي ،،، والعلاقات المشبوهه

شيئا فشيئا بدأت تتكشف الخفايا والأسرار الخطيرة التي أنتجتها سياسات نظام صدام التكريتي المقبور، وخفايا العلاقات المشبوهة التي نسجها صدام وأفراد أسرته وكبار أقطاب سلطته المنحرفة في ميادين العلاقات التجارية والإعلامية بل وحتى الشخصية، وصولا إلى الارتباطات المشبوهة والفضائح الأخلاقية التي نجمت عن علاقات جنسية وممارسات فاضحة غرق فيها الكثير من رجالات الحزب الحاكم، ومنهم عدي النجل الأكبر لصدام بالذات، حيث يروي الكثير من أبناء الشعب العراقي قصص ضحاياه من النساء والفتيات اللائي وقعن فريسة مغامراته ومفاسده وشهواته الجنسية هو وأزلام حاشيته.

ومع البدايات الأولى لانهيار سلطة هذا النظام الوحشي والمنحرف أخلاقيا وسياسيا أزاحت الكميات الهائلة من الملفات والوثائق السرية الخاصة بالسلطة الحاكمة، والتي استولى عليها أبناء الشعب ومعهم أيضا قوات التحالف الأمريكية ـ البريطانية، عند اقتحامهم دوائر المخابرات والأبنية الخاصة والقصور الرئاسية في الساعات الأولى لسقوط النظام فقد كشفت سجلات عدي صدام عن أسرار الشبكات التجارية التي عملت لصالح صدام في الخارج، وما يتصل بذلك من فضائح نهب مالية وفتح حسابات خاصة للأرصدة الضخمة من الأموال التي كان صدام وأقطاب سلطته يسرقونها من ثروة الشعب العراقي المظلوم وعائدات مبيعات النفط، وإيداعها لحساباتهم السرية في بنوك أهلية أوروبية كالتي في سويسرا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبأسماء وهمية غير أسماءهم الأصلية، وأيضا بأسماء أشخاص آخرين متعاونين معهم.

أجهزة الاستخبارات البريطانية وضعت يدها على بعض هذه السجلات الشخصية لعدي التي كان يحرص على أن تتضمن كل الأوامر الصادرة عنه من أشرطة الفيديو الخاصة بالأفلام الأمريكية التي يخصصها لحفلاته وسهراته الماجنة في أوكاره الجنسية، حيث يشاهدها هو ومجموعة الفتيات الحسناوات التي يحضروهن له مساعدوه وحرسه الخاص، من طالبات الجامعة أو الموظفات في دوائر رسمية معينة كمؤسسات الإذاعة والتلفزة أو مؤسسة السياحة العامة أو مؤسسة السينما والمسرح وما إلى ذلك.

كما تكشف هذه السجلات عن أسماء رجال أعمال في بريطانيا كانوا يعملون لصالح نظام صدام، ويتقاضون منه مبالغ ومخصصات مالية كرشاوى مقابل قيامهم بأدوار دعائية وإعلامية ذات أغراض سياسة تخدم نظام بغداد.

وتكشف الوثائق أيضا أن عدي صدام الذي كان يشعر بالغيرة من شقيقه الأصغر قصي، الذي كان ذا حظوة واهتمام خاص لدى والده، قد وضع خطة شريرة للانتقام من خلال إقامة إمبراطورية تجارية منافسة لإمبراطورية والده، ومارس من خلالها عمليات الابتزاز والتهديد ضد عدد من القادة العراقيين السابقين من عسكريين ومدنيين. بعض خفايا هذه الملفات والوثائق أشارت إلى أن عدي قام بعمليات تجسس ضد والده من خلال زرع الجواسيس في مكتبه وإثارة الخصوم السياسيين ضد بعضهم والتآمر ضد قادة عسكريين واستخدام التعذيب والاغتيال لترويع عوائل أوثق مساعديه.

وقد تمكن عدي من كشف هوية التجار الذين كانوا يعملون لصالح والده في الخارج للتحايل على العقوبات الدولية المقررة من قبل مجلس الأمن، وأن بعض هؤلاء التجار لديهم منازل وحسابات مصرفية في بريطانيا.

ومن المؤكدان عمليات تحليل الوثائق والتحقق من المعلومات والنصوص المثيرة التي تتضمنها ستثير الحرج الشديد لشخصيات عربية مؤثرة ضالعة في فضائح تجارية ومالية و(.....) مع قيادة النظام، وهناك ملاحظات عن عدد من شخصيات خليجية مهمة ووزراء كانوا في عداد أعداء العراق، لكنهم يعقدون سرا الصفقات التجارية مع رموز الحكم في بغداد، أو الخروج في رحلات صيد مع عدي صدام، وتظهر بعض الرسائل الالكترونية لعدي التي احتفظ بها في ملفاته كيف إنه كان يدفع لمخبرين يعملون في إدارات حساسة وبعض حكومات المنطقة.

وقد كتبت بعض الوثائق بخط يد أقرب مساعدي عدي وهو جاسم صباح العلي الذي يبدو أنه ترك الوثائق خلفه حين غادر ما يطلق عليه (أماكن الحب) الخاصة بعدي، ولا يذكر العلي رئيسه بالاسم أبدا بل باللقب (أستاذ).

وتكشف الوثائق أن الجنس كان قوة كبيرة في حياة ابن دكتاتور العراق خاصة في السنوات الأخيرة، حيث كان يريد تفنيد الروايات التي ظهرت بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها أواخر 1995، بأنه أصبح عاجزا جنسيا، وشملت الملفات العديد من صور الفتيات اللواتي كان بعضهن عاريات، وتتراوح أعمارهن ما بين 15 ـ 39 عاماً، وأشارت عن مغامرات وممارسات عدي الفاضحة معهن.

ويبدو أن عدي كان يمنح الدرجات والمرتبات المالية لكبار الطهاة وهم جوني وعمار وماران وكان يصر على فطور يومي عبارة عن موز بالحليب والكاري الهندي والسمك المسلوق وبيض الغنم والقواقع. وفي كل يوم كان عدي يسجل قائمة أفلام الفيديو التي سيشاهدها، وآخر قائمة كان قد أعدها لمشاهدتها ولم يفلح برؤيتها، إذ داهمته وتيرة الحرب التي شنتها قوات التحالف الأمريكية ـ البريطانية على العراق أواسط آذار مارس المنصرم، ولم يسعفه الوقت في ذلك، وكانت هذه القائمة تتضمن أفلام: (خلف خطوط العدو)، (الدكتاتور زيفاغو).

الزمن القريب القادم بالتأكيد سيزيح الستار عن جرائم وفضائح أكبر وأخطر من تلك التي تتحدث عنها ملفات عدي السرية، فلقد تم وضع اليد على مجموعة ضخمة من الوثائق السرية والسجلات الخاصة بحياة صدام وأنشطة أفراد أسرته الرهيبة، لا سيما نجله الأصغر قصي والمرافق الشخصي الخاص لصدام وقريبه عبد حمود التكريتي، وتعكف الآن على فحصها وفك رموزها وكشف ما تتضمنه من معلومات وأسرار مجموعات ولجان تحقيقية خاصة، وعندها سيعرف العالم كله، وكل من ساند ووقف إلى جانب صدام المفسد ونظامه الفاسد، وأعانه في ظلمه وجرائمه بحق الشعب العراقي والعرب والمسلمين، سيعرفون جميعا كل شيء ويذهلون بصدمة الحقيقة الكبرى.


وبعد موت الطغاة ستنكشف الحقائق اكثر واكثر
ومئواهم جهنم وبس المصير
__________________
اللهم أرحم شهدائنا الأبرار
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م