مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-01-2002, 02:19 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي سلسلة دراسات في خطاب الشيخ أسامة بن لادن الأخير / 3

الحلقة الأولى : http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=18733
الحلقة الثانية : http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=18776

================================
الحلقة الثالثة :
(4) حق المسلمين في الدفاع عن النفس (مثال النعجة)
يدافع الشيخ عن حق المسلمين في الدفاع عن أنفسهم ويستعرض الماضي الأمريكي الأسود تجاه قضايا الأمة ، ومدى تلوث الأيدي الأمريكية بالدماء المسلمة في فلسطين والعراق والصومال والسودان ، ويعطي المبرر الشرعي والعقلي لمن نفذ الهجوم ويرد على من أدانه { وأما الذين أدانوا هذه العمليات فهؤلاء نظروا للحدث بصفة مستقلة ولم يربطوه بالأحداث الماضية والأسباب التي أدت إليه ، فنظرتهم قاصرة ولا تنطبق ولا تنطلق لا من أصل شرعي ولا من أصل عقلاني أيضا ، وإنما رأوا الناس ورأوا أن أمريكا والإعلام يذم هذه العمليات فقاموا يذمونها}
وفي هذه الكلمات البسيطة لخص ما يجب دراسته عند الحكم على هذه العمليات من حيث المعطيات التاريخية المسببة والمبررة له ، كما أنه يحسن في وصف الأبواق الإمعية التي تردد ما يردد الناس وأمريكا ، وبهذا يضرب المثل في تحدي الأمريكان ومباركة الهجوم على مصالحهم الحيوية عسكرية كانت أو اقتصادية وفي الثبات على موقفه قبل الحرب عندما دعا لضرب المصالح الأمريكية واليهودية حيثما كانت
ويضرب مثاله الرائع الذي يرد فيه على كل مخالفيه ومعارضيه وعلى من استنكر تأييده لمن نفذ العمليات (على افتراض أن المنفذين مسلمون) ،ذلكم هو : مثال النعجة التي نطحت الذئب فاتهمها بالإرهاب وتبعه كل العالم يشنع عليها هذا الإرهاب وقد تناسوا ماذا فعل الذئب بوليدها . نعم لقد تناسى العالم ماذا فعلت أمريكا بأطفال المسلمين في فلسطين والعراق والسودان والصومال وأدان العالم ضرب رمزي الاقتصاد والقوة الأمريكيين بشكل مجرد لا يصلح أن يكون أساسا لأي حكم شرعي أو حتى وضعي ، فالحدود شرعا تدرأ بالشبهات والشبهة في تاريخ الهمجية الأمريكية ضد المسلمين جلية واضحة{أين أنتم من أكل الذئب لابن هذه النعجة}
==============
ولقد توقفت طويلا أمام كلمات الشيخ هنا أقلبها وأفكر في هدفه منها إذ إنه :
*لم يعترف صراحة بأنه وراء هذا الهجوم
*بارك الهجوم وبرره بنبرة فيها الكثير من التحدي لأمريكا والثبات على موقفه المعادي لسياستها
* أثنى على المنفذين ومدحهم ووصفهم بأنهم من خريجي الثانويات
*حاول استخدام نتائج الهجوم السلبية على هيبة أمريكا واقتصادها في التحريض على ضربات جديدة مشابهة
وقد تركت هذه التعبيرات مزيدا من الحيرة والتساؤل عن هدف الشيخ في هذا الطرح ،في هذا الوقت بالذات ، وبإعادة النظر في النقاط السالفة من حيث حساب للأرباح والخسائر المترتبة على هذا الطرح :
نبدأ بالخسائر لنكتشف أرباح الشيخ من ذلك ولنجد أن الشيخ ليس لديه ما يخسره فالحرب على أشدها وأمريكا ألقت بكل ما تملك ولن يمنعها شيئ (غير القدرة الإلهية) من الاستمرار أو إلقاء المزيد من جحيمها على أفغانستان وخصوصا على قواعد الشيخ المحتملة وإنكار الشيخ أو حتى إدانته لن تفيد في شيئ بل إن ضررها أكثر من نفعها لما يمثله ذلك من تراجع عن المواقف التي شكلت رمزا للنضال والتحدي لأمريكا على مستوى العالم
أما الخوف على من خلفه من المسلمين فلن يؤخر كلامه ولن يقدم في ذلك شيئا فلقد وصل للقناعة التامة بأن لا شيئ قادر على تأخير خطط أمريكا الرامية لتدمير الإسلام والمسلمين غير قدرة الله القاهر الجبار ، ثم ما يبديه المسلمون من استعداد للنطاح والإضرار بقوة واقتصاد أمريكا فنحى هذا المنحى ليحطم حاجز الخوف في نفوس المسلمين وليحضهم على الإمساك بزمام المبادرة بدلا من انتظار الهجوم ليكون الدفاع ردود فعل فقط .
وقد يقول قائل بأن الشيخ قد خسر الرأي العام العالمي بكلماته هذه ، ولهؤلاء نذكر بأن الرأي العام العالمي الحكومي مؤطر للماسونية العالمية التي لن تدخر جهدا في ضرب الإسلام والمسلمين ولن ينفع معها دبلوماسية أو كولسات ، أما ما يظهر من اهتمامات الشيخ فهو الرأي العام العالمي شعبيا ، وهو بالعموم ضد أمريكا ويفرحه ما يسوؤها وهو المعني الأول بخطاب الشيخ الذي أحسن توجيهه إليه بالكلام عن الدوافع والمبررات وسيصبح مثال النعجة التي نطحت الذئب لأكله وليدها فاتهمت بالإرهاب رمزا نضاليا عالميا يتغنى ويتأسى به كل متضرر من العنجهية الأمريكية وتسلطها على رقاب شعوب العالم أجمع .
أما من يرون قوة احتمال أن تكون الضربات برمتها من نتاج الماسونية وتخطيطها وتنفيذها بعلم وإقرار من الإدارة الأمريكية الدموية ، وأن الشباب المجاهد المتهم بها قد تكون المخابرات الأمريكية قامت بتصفيته مسبقا تمهيدا لتوجيه التهمة إليه ، وهذا احتمال له وجاهته ومنطقيته ودلالاته القوية ( وأنا ممن يرجحون هذا الاحتمال) ، فإن حديث الشيخ وإثنائه على الفتية المؤمنة قد جعل البعض منهم يرون أن الشيخ قد أثبت على نفسه تهمة هو منها بريء وراح البعض يشبهونه بصدام حسين
وأنا هنا أرى أن لابد أن الشيخ قد وضع هذا الاحتمال في حسبانه ، فهو لا يعلم على وجه التحديد مصير الفتية المجاهدة التي اتهمت بالحدث ، وقد سبق أن فصلنا أن الشيخ لم يعترف بمسؤوليته عنه أو بعلمه المسبق لخطته حيث انحصرت كلماته في مباركة الفعل والفاعل مستفيدا من اتهام الفتية المؤمنة به في التحريض على هجوم آخر ممن يتمكن من ذلك ، و كما أسلفنا بأن الشيخ على يقين بأن موقفه من هذا الحدث لن يغير شيئا على مجريات الحرب وشدة هجوم أمريكا على الإسلام والمسلمين ، أي انعدام الخسائر المترتبة على موقفه هذا ، فهو ربما كان عليه أن يتعامل مع احتمالين :
الأول : أن تكون فئة مؤمنة مجاهدة قد وصلت لهذا الحد من القدرة على ضرب أمريكا ، فلا أقل من أن يباركها ويؤيدها ويدعو لها بالرحمة ولغيرها بالتأسي بها .
الثاني : هو ما ذكرناه هنا من شبابا من المجاهدين قد وقعوا في الأسر الأمريكي أو قتلتهم المخابرات الأمريكية ثم اتهمتهم بالأحداث ، وفي هذه الحالة فإن الشيخ يكون قد أضاف لحربه ضد أمريكا أسلوبا جديدا في معالجة التطرف الأمريكي بمزيد من التحدي والاستفزاز وبردات فعل لم يكن لأمريكا توقعها لعل ذلك يثمر في الكشف عن مصير هؤلاء الشباب ، كما قد يكون من أهدافه دفع الأمريكان للترويج لحديثه بغية الإضرار به ولتشويه صورته ، بينما يريد الشيخ نشر كلماته التي تخاطب العامة على مستوى العالم ليؤسس لحركة عالمية ضد التسلط والهيمنة الأمريكية ، وهذا ضرب جديد من ضروب استخدام الإعلام المعادي في نشر دعوته وفكرته ، وهو أيضا إن صح هذا الاحتمال دهاء بعيد النظر من شأنه إرباك الأمريكان وجعلهم يعيدون حساباتهم وتقييمهم لأرباحهم وخسائرهم حيال هذا الموقف وحيال الاستمرار في اتهام الشيخ بأعمال ستجعل منه بطلا ورمزا عالميا لتحدي أمريكا ، وقد يكون هذا واحد من أسباب ترجع الأمريكان عن اتهام الشيخ بأنه خلف هجمات الجمرة الخبيثة وبدأهم تسريب معلومات عن تورط الإدارة الأمريكية في الهجوم أو في تسير السبيل لتنفيذه على الأقل ، حسبما ورد في بعض الصحف والمواقع الأمريكية .
هذا والله أعلم وهو من وراء القصد
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م