مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-12-2001, 08:22 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي تسليم وحر الأمريكان للمستنقع وليس استسلاما

كتب الأخوان عزامي وبارباروسا في منتديات الفوائد ما نصه
1- مقالة العازمي
==========
تسليم وليس استسلاما ..الأمريكان دخلوا المستنقع

تواردت انباء حول نية الملا محمد عمر تسليم قندهار ، ولايعني ذلك الأستسلام كما أوردته احدى المشاركات في احدى المنتديات ، وسيتم التسليم الى من تثق به طالبان وهو الملا نقيب .
والفرق كبير بين نية التخلي عن أدارة الأرض، وهوالمقصود ، وتسليمها الى من يصونها ويحمي المدنيين وممتلكاتهم . وبين التخلي عن ادارة الجهاد بأساليبه المتجددة ومنها حرب العصابات وحرب أحداث الأنشقاقات بين التحالفات المعادية وتحويلها من تحالفات الى تخالفات. وهذا ما سيحدث بأذن الله ممهدا الى انجاز وعد الله بالتأييد والنصر.
ان ستراتيجية تسليم الأرض والتحول الى أساليب أخرى قد أعلنها الملا عمر قبل بداية الحرب على أفغانستان بأسبوعين ببيان واضح. ولكن قد يتسائل البعض لماذا الآن وليس في بداية الحرب . والجواب ببساطة ان المرحلة السابقة كانت مرحلة استدراج مستمر لوقوع ألأمريكان في المأزق ونزولهم على الأرض فالسقوط في المستنقع الأفغاني وهو الذي تم ألآن . وكذلك لأمضاء الوقت على التحالفات المعادية لاظهار خلافاتها وأنشقاقاتها وفشلها في تحقيق الأمن بل وبداية ألاقتتال المسلح بينها وهذا برزت ملامحه اليوم.
ملامح التخالفات التي حدثت اليوم يبرزها استقلال دوستم بالقرار في مزار شريف، وأنتقاد سيد أحمد جيلاني لأتفاق بون، وتذمر رباني ، وأنسحاب سياف وجماعة قبرص من الحكومة الجديدة ، وتذمر وفد الملك السابق على لسان ابن عمه حسب ما أوردته ألجزيرة. وقابل الأيام حبلى بالمزيد. وهي ماتوقعته طالبان من قبل كون ان الأحداث التي مهدت لاكتساح افغانستان سابقامن قبل طالبان، وهي الخلافات وقلة الأمن، هي نفسها التي ستعيدهم.
وآخر مؤشرات الخلافات المؤتمر الصحفي لرامسفيلد مساء اليوم، بعد أن أمطره الصحفيون بسيل من الأسألة المحرجة، حيث بدت ملامح خيبة أمله في تعاون الشمال لتحقيق أهداف أمريكا. وهو ما أدى الى نزولهم على الأرض (وهو هدف ستراتيجي لطالبان لتسهيل قتلهم وهو العامل ألأهم في هزيمة الأمريكان). ونتيجة خيبة الأمل هذه - بدأ الأمريكان لصب أهتمامهم على الجنوب لتحقيق أهدافهم . وهذا ما دفع الملا عمر حفظه الله الى أرباك هذا التحالف الأمريكي الجنوبي بقرارتسليمه قندهار. والمراقب للنص الحرفي لمؤتمر رامسفيلد يستشف منه ان الجنوبيون هم الآخرون بدءوا بالتصرف بما لا تشتهي أمريكا. وهذا كان واضحا في اجاباته حول تغير جوهري في أهداف الحملة الأمريكية وأيضا عدم تمكنه من الأجابة حول الأحتمالات القادمة وردة الفعل الأمريكي عليها.
وخلاصة الكلام ان قرار الملا عمر هذا اليوم نحسبه قرارا وافق الصواب لمجاهد خبر الجهاد وأطمأن قلبه بالايمان.
======================================
2- مقالة بارباروسا
===========

سلمت يمينك يا عزّامي , هذا تحليل جيد , ويضاف الى ما تفضلت به نقطة هامّة ذكرها الاخ أبوالمثنى في موضوعه وهو قطع الطريق على أمريكا في استخدام أسلحة الدمار الشامل التي هددت بها , ممّا يعني التضييق عليها في خياراتها العسكرية . أضف الى هذا أنّ نزول الامريكيين الى الارض سيعرضهم لنقمة الاهالي وحتّى لنقمة حلفائهم , فهؤلاء لم ينضووا تحت لواء أمريكا من أجل محاربة (الارهاب) وانما لتحقيق مكاسب سياسية والوصول للسلطة , وبعدها سيرون هم أنفسهم أن وجود الامريكان شئ غريب خاصة مع غطرسة هؤلاء في التعامل , والافغان لا يتلقون الأوامر من الاجانب ولكنّهم يعقدون معهم الصفقات كما ذكر أحد خبراء الشؤون الافغانية . لذا فانّ النّزاع سيزداد استفحالا بين الاخوة الاعداء : داخل دول التحالف وداخل القوى الافغانية العميلة . فقد أثار غضب روسيا ما قامت به أمريكا من قذف عميلها ربّاني خارج تشكيلة الحكومة المقبلة فجاء ردّها عن طريق دوستم الذي رفض الاعتراف بهذه الحكومة , ولا يستبعد أن يقوم الروس الان , بعد أن أصبح لهم موطئ قدم قوي في أفغانستان , بالعمل على استنزاف أمريكا في أفغانستان كما فعلت أمريكا بهم قبل 22 سنة , حينما نصبت لهم فخّا في أفغانستان كلّفهم انهيار امبراطوريتهم السوفييتية , والجيش الروسي لم ينسى هذا الامر , فالجيل الذي عاصر هذه الاحداث ما زال موجودا , اضافة الى شعوره بالاذلال والمهانة أمام أمريكا التّي تحرشت به أكثر من مرّة في السنوات الماضية, وقامت باغراق أكثر من قطعة بحرية عسكرية له بشكل متعمد . وكذلك للرد على أمريكا التي تحاول الاستئثار بأفغانستان لوحدها وابعاد روسيا التي ساعدتها في حملتها .
=====================================
3- العزامي يعقب
===========
الله أكبر ..... الخطة تنجح

أورد مراسل الجزيرة في سبين بولدك قبل قليل في برناج حصاد اليوم. ان طالبان قامت بتسليم هذه المدينة الى زعماء قبائل بشتونية بشكل سلس وهاديء. وكل القادة ومقاتلي طالبان الموجودون فيها هم في أحسن حال. كما أورد قول زعماء القبائل التي تسلمت المدينة ( أننا مستعدون لفداء الملا محمد عمر بأرواحنا).
وهذا يؤكد ما أشرنا اليه في تحليلنا- كون الأمور بدأت تسير بما لا تشتهي أمريكا التي تورطت بأنزال قواتها على الأرض . حيث لا نجاة لهم من حرب العصابات أو الحصار داخل المستنقع حتى الغرق.
هذا المسلسل نفسه ما سيحصل في قندهار باذن الله.
======================================
4- بارباروسا يضيف
===========

هذا تحليل وضعته الان في منتدى الفجر

الاخ الكريم توكلنا على الله , والله لقد حيرتني معك , اين أضع لك الرد ؟ فقد زرعت المنتدى بالأسئلة على كل حال أشكرك على ثقتك وهذا هو رأيي فيما حصل .

ابتداء يجب تقرير أمر هام وهو أننا نشاهد أكبر جريمة في تاريخ البشرية , شاء الله تعالى أن تحدث في عصرنا , وأن نراقبها بأعيننا , وهذه الجريمة البشعة هي قيام عشرات الدول والتي تملك ترسانة عسكرية وتقنية لا مثيل لها بشن حرب وحشية ضد بضعة ألوف من المجاهدين , هذا حدث لم يحصل له مثيل في التاريخ , ولم ير العالم مثله منذ خلق الله الانسان .هذه النظرة الى وضع الطرفين يجب أن تبقى نصب أعيننا ونحن نتابع الاحداث . ومن الناحية الاخرى فقد تمكن هؤلاء المجاهدون حتّى الان من قتل ما يقارب ال3000 آلاف جندي أمريكي خلال شهرين, وهذا أمر خارق جبّار , وهو نصر بحد ذاته . فاضافة الى الخسارة المادية والبشرية لهذا الامر, تضاف الخسارة المعنوية , لقد أصابت ضربات المجاهدين القوية للجيش الامريكي بصدمة شديدة العنف أفقدته توازنه وأفقدته الثقة في قدراته وفي فعالية التقنية التي يمتلكها , وهذه أمور لن تخرج الى السطح ولكن بالاستقراء يعرفها المرء , هل تعلم ماذا يعني مقتل 3000 من أفراد أضخم جيوش الارض خلال شهرين ؟
أمّا بالنسبة لتسليم قندهار التي صمدت صمودا مشرفا لم تصمده مدينة أخرى في تاريخ البشر , فهي تلقت آلالاف الاطنان من القنابل على مدى الشهرين , أقول انّ هذا الأمر متوقع وهو تابع للاستراتيجية المعلنة سابقا , وهو الحل الامثل لحماية المدنيين الذين يقصفهم الامريكان الهمج
منذ شهرين وهو أتى في توقيت ذكي جدا لانه أتى بعد انتصارات كبيرة حققتها طالبان ضد الخوارج بمعنى أنّ طالبان فاوضت من موقع قوة وتسليم المدينة سيحمي أيضا هياكل تنظيم طالبان حيث ستندمج في القبائل, ولا يرهق العلاقة الجيدة بين الطالبان وبين القبائل الذين صمدوا هذا الصمود المشرف طوال هذه الفترة . والتسليم سيكون الى عناصر جيدة مقربة من طالبان , وهذه العناصر ستحمل على عاتقها حماية المدن البشتونية . وبشكل عام فحركة طالبان تحولت الى مرحلة كمون واندماج داخل النسيج البشتوني بعد قطع العلاقة مع تنظيم القاعدة وتسليم المدن , وستنتظر الوقت المناسب للانتشار مرة أخرى .
أمّا بالنسبة للملاّ عمر فلن يتغير عليه شئ كبير , فسوف يبقى في حماية القبائل كما كان , ولكنّ الفرق هو أنّه سيتنازل عن السلطة الرسمية - وان بقت له سلطة معنوية قوية - وفي المقابل سيتوقف القصف الامريكي الهمجي .أمّا تسليمه فهو مستبعد ولا أظن أن أمريكا ستستطيع الوصول اليه لانّ تسليم المدينة تمّ عبر صفقة بين القبائل بعد أن ظلت طالبان صامدة طوال هذه المدة وتم بهذا اخراج أمريكا من اللعبة , وهي لن تستطيع الضغط على قادة القبائل لتسليمه لانها ستدخل حينها في حرب مكشوفة معهم وهذا ما لا تريده , ولا تطيقه .
صحيح أنّ الضغط بهذا الاتفاق سيزداد على أعضاء تنظيم القاعدة , ولكن هؤلاء لا يوجد خوف كبير عليهم فهم يعرفون كيف يعتنون بشؤونهم , والحرب ستصبح بين القاعدة وأمريكا على أرض أفغانستان وهذه حرب سيتورط فيها الامريكان كلّما طال صمود القاعدة , خاصة وأنّ صراعا على ولاء القبائل سيحدث فيها, وكذلك فسوف تزداد قدرة الطالبان على مساعدتهم لانّ الحرب بينهم وبين أمريكا قد انتهت . أمّا محاصرة تورا بورا , فمن قال أن الشيخ أسامة موجود فيها ؟ فاذا كان الامريكان أنفسهم لم يتأكدوا من هذا فكيف لنا أن نأكّده ؟ .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #2  
قديم 06-12-2001, 09:00 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

كما أضاف الأخ روووووح50 في منتدى عزف الرصاص الرد التالي على مقالة الأخ العزامي الأولى المنشورة هناك أيضا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد

أيها الإخوة :
إن كان ما نقلتموه صحيحاً عن انسحاب الملا عمر من قندهار ، فبشركم الله بالخير .. وقد كنت أتسائل لماذا تأخر الملا عمر بالإنسحاب من قندهار وغيرها واللجوء إلى الجبال !! وزادت حيرتي مع تصريحات الملا عمر وغيره بعدم الإنسحاب من قندهار .. ولكن اتضح لي الآن بأن الملا عمر استدرج الأمريكان بطريقة ذكية إلى المصيدة ، وذلك كالآتي:

1- إعلانه وبقوة أنه لن ينسحب من قندهار.
2- دفع الأمريكان للتعجيل بالخروج من مؤتمر بون بنتيجة.
3- اطمئنان أمريكا بأن الحرب ستكون جوية فقط.
4- لما اختلطت الأوراق في مؤتمر بون وعلم أن هؤلاء سيتناحرون لا محالة ، انسحب وترك الأمريكان في ورطة كبيرة: فلا هم يستطيعون الخروج من أفغانستان (حفاظاً على ماء وجهها أمام العالم ) ولا يستطيعون التوغل فيها لمعارضة القوات المنافقة (حفاظاً على ماء وجهها عند الشعب الأفغاني).
5- وبينما تحاول أمريكا إيجاد حل لها ، يكون الملا عمر وإخانه المجاهدين قد رتبوا أمورهم أكثر واستعدوا للإحتفال الموسمي بدماء الكفار والمنافقين ... إنشاء الله ..

خذوها مني مثل وانشروه في كل مكان

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"

"البتان أذكى من الأمريكان"
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #3  
قديم 06-12-2001, 09:20 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
إفتراضي دعاء واتكال على الله

اللهم نسالك باسمك الاعظم أن ترينا آياتك بالامريكان ومن والاهم فهم غير معجزيك ..
اللهم أنصر جنودك المسلمين واجعل هذا الشهر الكريم والعشرة أيام الباقية فيه أيام عز وإعلاء لدينك الحق ..

اللهم لا تخذل المسلمين وكن لهم ولا تكن عليهم .. اللهم لم يبق لهم من ملجئ ولا نصير الا انت فقوهم يا رب وسدد خطاهم وبلغهم نواصي اعدائهم وأذل المشركين ومن والاهم ..

اللهم نسألك باسمك الاعظم وبكل اسمائك الحسنى ان تجعل الامريكان واليهود ومن والاهم كقوم عاد وثمود ..

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وما النصر الا من عندك .

وصلى الله على سيدنا محمد وآله واصحابه الغر الميامين

ولله الامر من قبل ومن بعد
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ
  #4  
قديم 07-12-2001, 11:14 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

كتب المهتدي في منتدى العرب الجديد ما نصه ............... اضغط هنا للوصول للأصل
كيد الكفار بإنسحاب طالبان
هام جداً ......... كيد الكفار بإنسحاب طالبان من قندهارإلى جميع المسلمين في الأرض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد

أيها الإخوة :
عجبت والله من كثير من الإخوة الذين انهارت معنوياتهم وظنوا بالله الظنون واتهموا أهل الجهاد بالهزيمة وكأن القيامة قد قامت .. أقول أيها الأحبة ما قال ربي سبحانه وتعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

يا إخوان: من هو المؤمن بوش أم الملا عمر ؟ من هو المؤمن أسامة أم رامسفيلد وبلير .. كيف يكونون هم الأعلون وقد كفروا بالله .. أين الثقة واليقين بكلام رب العزة !!!!!
إن كان ما نقل صحيحاً عن انسحاب الملا عمر من قندهار ، فبشركم الله بالخير .. وقد كنت أتسائل لماذا تأخر الملا عمر بالإنسحاب من قندهار وغيرها واللجوء إلى الجبال !! وزادت حيرتي مع تصريحات الملا عمر وغيره بعدم الإنسحاب من قندهار .. ولكن اتضح لي الآن بأن الملا عمر أذكى مما كنت أتصور بكثير ، فقد استدرج الأمريكان بطريقة في غاية الذكاء إلى المصيدة ، وذلك كالآتي:

1- إعلانه وبقوة أنه لن ينسحب من قندهار مهما كلفه الأمر.
2- دفع الأمريكان للتعجيل بالخروج من مؤتمر بون بنتيجة ، ولو لم تكن ما يريدونه بالضبط.
3- اطمئنان أمريكا بأن الحرب ستكون جوية فقط.
4- لما اختلطت الأوراق في مؤتمر بون وعلم أن هؤلاء سيتناحرون لا محالة ، انسحب وترك الأمريكان في ورطة كبيرة: فلا هم يستطيعون الخروج من أفغانستان (حفاظاً على ماء وجههم أمام العالم ) ولا يستطيعون التوغل فيها لمعارضة القوات المنافقة الحاكمة (حفاظاً على ماء وجهها أمام الشعب الأفغاني).
5- وبينما تحاول أمريكا إيجاد حل لها ، يكون الملا عمر وإخانه المجاهدين قد رتبوا أمورهم أكثر واستعدوا للإحتفال الموسمي بدماء الكفار والمنافقين ... إنشاء الله ..

عجبت لكم أيه الإخوة !!

فما زلت والله منذ بداية الحرب على يقينٍ بنصر الله الذي وعد به عباده المؤمنين .. هل تعرفون أهل إيمان على وجه الأرض اليوم مثل المجاهدين في أفغانستان .. إذاً كيف لا ينصرهم الله !!

- الأمريكان قد شفى الله صدرونا منهم بمقتلة ومهانة في أفغانستان ..
- قتلانا ارتاحوا من هذه الدنيا وهم أفضل حالٍ منا (إنشاء الله)...
- إذا كان ما نعرف عن طالبان صحيح ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنهم لمنتصرون ، وليس هذا من باب التأله على الله ولكنه ثقة بوعده "إن تنصروا الله ينصركم"
- كيف يخذل الله سبحانه وتعالى أُناس شهدت لهم الأمة بنصرتهم لدين الله "أنتم شهداء الله في الأرض" اللهم إنا نشهد لهم بما يرضيك عنهم.
- لماذا هذا القنوت من رحمة الله "أنا عند ظن عبدي بي"

أنا لست مثلكم .. سيهزم الأمريكان ويولون الدبر .. وسترتفع راية الإسلام على يد هذه الفئة المؤمنة إن لم تُغير أو تُبدل .. أنا لا أخاف عليهم القنابل النووية والصواريخ الهمجية .. كل ما أخاف عليهم هو أن يبدلوا أو يُغيروا .. إن ضمنوا لنا هذا يضمن الله سبحانه وتعالى لهم النصر والتمكين .. "ومن ينصر اللهُ فلا غالب له"

والله إن بقوا على ما عهدناهم عليه لن يُغلبوا ولو دخلت جيوش أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وتركيا بأسرها مع كل ما يملكون من قوة عسكرية وغيرها .. ألا تسمعون المؤذن يقول خمس مرات في اليوم والليلة "الله أكبر" "الله أكبر" من أكبرُ من الله ؟؟؟

أنا اثق بنصر الله ، ولا ألتفت لقوة البشر المعدومة المقارنة بقوته سبحانه .. أنا لن أفقد الأمل ما دمت أعبد الواحد الأحد .. أنا لا ألتفت لقول أحد إلا الله ...النصر يأتي مع الصبر واليقين والتوكل على الملك الجبار المتكبر ...

وأعجب كل العجب ممن يشك في مصداقية كثير من إخواننا الأفغان فيرميهم بأبشع التهم .. اقرأوا هدانا الله وإياكم هذه القصة حتى تعرفوا من هم هؤلاء المجاهدين:
في منطقة شمن الباكستانية الواقعة على الحدود الأفغانية ، جاء تجار العميل جل آغا وحاولوا شراء بعض الشباب بالمال للقتال معهم ، وقاموا بشراء أحد الشباب عمره 23 عاماً ، وأثناء المعارك قتل هذا الشاب ، وأحضروا جثته لقبيلته التي أخذتها إلى والده فلما جاءوا إلى والده ليعطوه جثته أخذ برجل ابنه القتيل وسحبه على وجهه ورماه بعيداً ، وقال " باع نفسه للكفار فقتل ، كان أشرف له لو أنه قتل مع المسلمين " ورفض أن ينسب الولد له فيما بعد.

ليس كلهم ممن غرتهم الدنيا كما يصور الإعلام الكافر في كل الدنيا ، هؤلاء أُناس يعرفون معنى الإخلاص والتوكل على الله ... النفاق كان موجوداً حتى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم .. وابن سلول انسحب بثلث الجيش في أُحد ولكن الغلبة في النهاية كانت لأهل الإيمان والتقوى واليقين بالله ...

متى كنا يا أحبتي ننتصر على أعدائنا بقوتنا المادية أو تمسكنا بالأرض .. النصر يا أيها الأحبة لا يتأتى إلا للذين تعلقت قلوبهم بعرش الرحمن ، قلوبٌ ملئت بالإيمان .. هل تُصدقون بأن المنافقين وأشباه الرجال يهزمون أُسود الجبال الذين آمنوا بالكبير المتعال .. لا والله .. لا والله
أقٌسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد "لينصرن الله من ينصره" "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"


أرجو من الإخوة نشر هذه المقالة في كل الساحات ... ليعلم المرجفون بأننا لم ولن نُهزم بإذن الله "قل موتوا بغيظكم"


والسلام
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #5  
قديم 07-12-2001, 01:37 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي بيان هام جدا .........

نقلا عن الأخ وحيد غريب شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي وهو ينقل عن مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------


توضيح لحقيقة الانحياز من قندهار


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: -

بتاريخ 22/9/1422هـ 7/12/2001م

لقد تم بحمد الله تعالى تنفيذ الأمر الصادر من أمير المؤمنين بمشورة من العلماء والقادة الميدانيين ، والقاضي بإخلاء ولاية قندهار وما حولها من المجاهدين والانحياز إلى الجبال التي تم تجهزها قبل الحرب لهذه المرحلة ، فكانت الترتيبات منذ ثلاثة أيام جارية مع عدد من رؤساء القبائل والعلماء على رأسهم أحد قادة المجاهدين سابقاً الملا نقيب الله ، وقد رتبت الإمارة تسليم زمام السلطة في الولاية لهذا المجلس لحقن دماء الأبرياء ، وذلك بعد أن يتحرك المجاهدون وقادتهم إلى الجبال ، وتم بحمد الله خروج الجميع إلى الجبال بعد أن كسروا قوات المنافقين عدة مرات وقررت معها وزارة الدفاع الصليبية بإيقاف التقدم البري من قبل المنافقين ، والاقتصار على القصف الغاشم لتسوية المدينة بالأرض ، وقد وصل المجاهدون إلى مناطقهم في أماكن متفرقة من البلاد ، وما أشيع عن تسليم بعض المجاهدين لأسلحتهم فإنه لا أساس له من الصحة ، فقد خرج الجميع بأسلحتهم إلى حيث أرادوا من غير أي خسائر ولا قتال ، وما يقوله قادة العملاء كالعميل جول آغا وحامد كرزاي بأنهم سيلاحقون المجاهدين وقادتهم ليتم تقديمهم إلى العدالة ، فهذه أقوال للاستهلاك المحلي فقط ، وهما ومن معهما الذين لن ينجوا بإذن الله تعالى من طلقات المجاهدين .

وقد ذكرنا في كلام سابق لنا بعد الانحياز من كابل بأن الإمارة الإسلامية لا تعول كثيراً على الاحتفاظ بالأراضي ولا تراهن على ذلك ، وكل ما معها من المدن خاضعة لاحتمال الانسحاب منها ، لأنها تقيم موازنة دقيقة بين فوائد بقائها وخسائر تمسكها بالأرض .

وبالنسبة لقندهار ففي الأيام الأخيرة أصبح التمسك بها يعني عدة أمور واحدة منها تكفي للتخلي عنها : -

أولاً : التمسك بالمدينة يعني سقوط أعداد كبيرة من المسلمين الأبرياء ضحايا الحقد الصليبي على المسلمين ، والذي تمثل بالقصف العشوائي والمكثف الذي قتل فيه ما يقرب من عشرة آلاف مدني في قندهار منذ بداية الأحداث

ثانياً : التمسك بالمدينة يعني تعريض أرواح المجاهدين وقدراتهم للدمار من غير حرب برية .

ثالثاً : التمسك بالمدينة يعني إجبار المجاهدين على الوقوف موقف الدفاع سواء للهجوم الجوي أو البري .

رابعاً : التمسك بالمدينة يعني إتاحة الفرصة للعدو لكشف تعداد وأماكن وتسليح المجاهدين وبسبب قدرته الجوية فسيجعل المدينة حقل تجارب لأسلحة الدمار التي يملكها .

خامساً : التمسك بالمدينة يعني الإنفاق المادي الضخم على أمور هامشية لا تعود على المجاهدين ولا موقفهم العسكري بكبير نفع .

وهناك أسباب أخرى لن نذكرها قد دعت إلى التخلي عن الاحتفاظ بالمدن ، لنبدأ بعد ذلك مرحلة حرب جديدة ستكون مكلفة للعدو بإذن الله تعالى ، و والله لن يفرحوا بما حققوا أبداً فإنه سوف يأتي عليهم يوم يتمنى أحدهم لو لم يعرف أرض أفغانستان .

ونطمئن إخواننا المسلمين على أن المجاهدين لم ولن ينسحبوا من أي مكان من أجل السلامة من الموت فلم يكن هذا همهم أبداً ، والجميع يقاتل لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ، ولا أحد يفكر بالسلامة مقابل ترك القتال أبداً .

ونؤكد إلى أن الإمارة الإسلامية كانت تتوقع هذه المرحلة وقد رتب القادة جميع مستلزمات هذه المرحلة التي لن تحاول الإمارة الإسلامية الاحتفاظ خلالها بأي أرض تتيح المجال فيها للعدو الصليبي من قصفها وتحديد مواقعها ، بل إنها ستتحرك عن طريق مجموعات في جميع الأراضي الأفغانية وغير الأفغانية لتوسيع ميدان القتال ، و تسدد الضربات تلو الضربات لقوات العدو والقوات الصليبية خاصة في كل مكان .

والمتابع للأحداث يتضح له بأن خسائر القوات الصليبية وقوات التحالف الشمالي فادحة في المناطق التي لا تحتفظ الإمارة بموطئ قدم فيها ، وذلك لسهولة تحرك المجاهدين وحريتهم التامة في تحديد الزمان والمكان للقتال ، فكان هذا النوع من العمليات أقل تكاليف من حيث التجهيز وأقل خسائر في صفوف المجاهدين ، وبالمقابل فإن خسائر قوات العدو أكبر لوجود عنصر المفاجأة فيه ، وعدم وجود أراضي يلتزم المجاهدون بالحفاظ عليها يتيح لهم حرية المناورة والتحرك من غير قيود ، كما يتيح لهم دخول مناطق العدو وضربه في مراكز قوته ، الحرب مع السوفييت بدأت بهذا الأسلوب وتدرجت إلى أن جاءت مرحلة الموازنة فالحسم العسكري عن طريق حرب نظامية ، ونحن لن نستعجل الأمور فالحرب لها مراحل طويلة وهي ستستمر بإذن الله تعالى ، والمجاهدون يبحثون عن الشهادة كما يبحث عدوهم عن الحياة ، } ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز { .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

نقلا عن منتدى الساحات
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #6  
قديم 07-12-2001, 01:44 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

كتب الأخ أبو علي عمر في منتدى شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي ما نصه
عاجل من ارض الجهاد

بعونه تعالى وبحمده قامت قوات الامارة الاسلامية بالانسحاب من مدينة قندهار بنجاح بعد ان خدعت العدو الامريكي واظهرت له انها لن تنسحب منهاحتى يتم الانسحاب بسلامة وأمان.

أسباب الانسحاب اصبحت معروفة للجميع و قام مركز الدراسات باعداد دراسة حول هذه الاسباب

ونختصرها هنا

1- تجنب تدمير قندهار وتسويتها بالارض مما يؤدي الى مجزرة بالمدنيين
2- تجنب اي خسائر لا داعي لها بين صفوف المجاهدين
3- رفع اي حجة للعدو الامريكي لقصف المدن
4- استدراج العدو الامريكي الى البر و بدء شن حرب العصابات
5- اسباب اخرى الوقت غير مناسب ذكرها الان

وكل مسلم متيقن من اسباب النصر لدى الامارة الاسلاميةالافغانية والتي ذكرت لاحقا

الله أكبر و لله الحمد والمنة و نصر الله قريب
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #7  
قديم 07-12-2001, 02:51 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

كتب الأخ محمد حافظ في منتدى السلفيون
مراحل القتال كما رسمها المجاهدون:

مراحل الحرب كما رسمها المجاهدون:
مرحلة ماقبل الحرب:

1ـ نقلت معظم الأسلحة والمعدات الحربية إلى الجبال حفاظا عليها وعلى المدنيين .
2ـ ركزت على المخابئ الجبلية بعيدا عن المدن للتهيؤ للحرب البرية.

3ـ إبقاء عدد يسير من المجاهدين في المدن لحفظ الأمن وإدارة شئون البلاد والإشراف على المستشفيات ونقل المصابين وغير ذلك.

4- أمنت الغذاء والدواء والوقود للمدنيين خارج المدن الرئيسية في القرى خشية ضرب المصالح المدنية وإهلاك المدنيين .

5- أقامت ملاجئ في القرى لكل من يرغب مغادرة منزله في المدن أثناء فترات القصف الغاشم ..

مرحلة بداية الحرب:

1ـ ركزت مواقع مختلفة للدفاعات الأرضية ضد طيران المعتدين وقد تم إسقاط عدد من الطائرات و أمريكا نفت ذلك.

2ـ ركز القصف الأمريكي على المدنين و المنشآت الحكومية لعجزه الوصول إلى حكومة طالبان والمجاهدين العرب مع العلم أن هؤلاء هم المقصودون كما زعمت الحملة الغربية .


3- سعت بكل إمكانياتها الإعلامية وعن طريق سفارتها الوحيدة في باكستان ، سعت إلى إيضاح حقيقة الخسائر البشرية والضربة العشوائي الأمريكي ، وناشدت العالم الإسلامي والعلماء السعي لإنقاذ المسلمين من هذا الدمار.

مرحلة الاستدراج:
1ـ بعد مضي أكثر من شهر على الضربات العشوائية التي استهدفت المدنين رأت حكومة طالبان إيثار أمن سكان المدن على وجودها في هذه المدن فقررت انسحاباً تكتيكياًً .
2ـ تمكين تحالف الشمال من دخول المدن حتى يظهر خلافهم ونزاعهم لأنهم ملل مختلفة اتفقت فقط على عدائها للإسلام وأهله ولكن حالهم تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى.

3- إخراج قوات التحالف من مناطقها الحصينة في الشمال لتـنـتشر راغمة في المناطق التي تركتها الإمارة الإسلامية لتكون بذلك أهدافاً سهلة وضعيفة بسبب التشتت والقلة التي ظهرت عليها .



ثم احتفظ المجاهدون بقندهار حتى الآن لأهداف سياسية عظيمة تم تحقيقها بفضل الله وهي:
4- توحيد صفوف المجاهدين بعد انسحابهم التكتيكي. والاستعداد للمرحلة القادمة.

5- استدراج الأمريكان لخوض حرب برية بعد تخاذل تحالف الشمال عن القدوم إلى قندهار.
6- التأثير على نتائج اجتماع بون حتى توزع الحقائب بشكل غير مرضي لبعض الأطراف المشاركة مما يؤدي إلى تناحرهم.

7- إذلال أمريكا حتى لا تشعر بحلاوة النصر بتخلى المجاهدين عن جميع المدن.

8- إعداد قنابل موقوتة في كل ولاية عبارة عن قادة ميدانيين يتسلمون السلطة ويرفضون الولاء لقادة التحالف. مما يعني نوع جديد من حرب الخداع فإن الحرب خدعة.
وبعد أن تحققت الأهداف السياسية المقصودة أصبح لزاما الانتقال للمرحلة الثانية من الحرب.

مرحلة الهجوم الخفيف:
ستتحرك عن طريق مجموعات في جميع الأراضي الأفغانية وغير الأفغانية لتوسيع ميدان القتال ، و تسدد الضربات تلو الضربات لقوات العدو والقوات الصليبية خاصة في كل مكان. دون الإضرار بالمدنيين.
في المرحلة القادمة يقوم المجاهدون بتحديد الأهداف و الزمان والمكان للقتال ، وتصبح هذه العمليات أقل تكلفة من حيث التجهيز وأقل خسائر في صفوف المجاهدين ، وبالمقابل فإن خسائر قوات العدو أكبر لوجود عنصر المفاجأة فيه ، وعدم وجود أراضي يلتزم المجاهدون بالحفاظ عليها يتيح لهم حرية المناورة والتحرك من غير قيود ، كما يتيح لهم دخول مناطق العدو وضربه في مراكز قوته. يؤيدهم في ذلك ظهور الخلافات الكبيرة في التحالفات العميلة وانكشاف حال لمنافقين لجميع الناس وافتضاح أمره. ومن ملامح التخالفات التي حدثت اليوم يبرزها استقلال دوستم بالقرار في مزار شريف، وأنتقاد سيد أحمد جيلاني لأتفاق بون، وتذمر رباني ، وأنسحاب سياف وجماعة قبرص من الحكومة الجديدة ، وتذمر وفد الملك السابق على لسان ابن عمه حسب ما أوردته ألجزيرة. وقابل الأيام حبلى بالمزيد. وهي ماتوقعته طالبان من قبل كون ان الأحداث التي مهدت لاكتساح افغانستان سابقامن قبل طالبان، وهي الخلافات وقلة الأمن، هي نفسها التي ستعيدهم.

وهناك مراحل أخرى ليس من المفيد كشفها الآن.

ونعاود سؤال الأمريكان أنفسهم هل حققتم أهدافكم في أفغانستان بعد تسليم قندهار؟ والحقيقة التي يعترفون بها أنهم مصابون بخيبة الأمل فمازال المقاتلون يحتفظون بقوتهم وأسلحتهم ويتحدون الصليبيين ومازال بن لادن يخطط لإرعاب أمريكا. وستحمل الأيام القادمة لمفاجآت بإذن الله.

وإذا تذكرنا أنها عملية إخلاء المدن كانت تسليم وليست استسلام باعتراف جميع الأطراف، علمنا أن الحرب تسير كما رسمها المجاهدون وليس كما يخطط الصليبيون:

ونسأل ثانيا هل ستصمد أمريكا إلى نهاية اللعبة أم تقتنع بهذه التمثيلية وتخرج قبل أن تبدأ المراحل الدرامية منها؟

و علينا نحن الصبر ولا نستعجل الأمور فالحرب لها مراحل طويلة وهي ستستمر بإذن الله تعالى ، والمجاهدون يبحثون عن الشهادة كما يبحث عدوهم عن الحياة ، } ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز { .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #8  
قديم 08-12-2001, 09:20 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

عن الكاتب ذيب نجد منتدى التحرير
[ من يهزم من في افغانستان .. جديد مركز الدراسات والبحوث ]
بسم الله الرحمن الرحيم
من يهزم من في أفغانستان؟
بقلم : أبي عبيد القرشي

منذ بداية الحملة الصليبية الأمريكية على أفغانستان وجل المتتبعين والخبراء ينظرون بعين الريبة والشك لمدى استعداد حركة طالبان ومعها تنظيم القاعدة لمواجهة حرب أمريكية شاملة في ظل بون شاسع في القدرات بين أقوى دولة في العالم وحركة صغيرة الحجم ضعيفة القدرات . ومع الانسحاب المفاجئ الذي لجأت إليه حركة طالبان زاد تيقن المراقبين من أن الحركة تعيش أيامها الأخيرة وأن المهمة الأمريكية حققت جزءا كبيرا من أهدافها بأقل الخسائر الممكنة، ولا سيما في ظل الحرب النفسية الضخمة التي يستعملها الأمريكيون بشكل أحادي الاتجاه لا يعترف بزلة ولا خطأ، بله أن يعترف بهزيمة ولو تكتيكية.
والسؤال الذي ينبغي طرحه هاهنا هل هذا التقويم صحيح من وجهة نظر استراتيجية مجردة.
من المعلوم عند الاستراتيجيين أن الهزيمة العسكرية تحصل غالبا إثر حصول خطأ ما في المجالات التالية :
· الفشل في استخلاص العبر الصحيحة من التجارب السابقة
· الفشل في توقع تحركات العدو مسبقا
· الفشل في التأقلم مع أوضاع جديدة
قد يؤدي السقوط في اثنين من هذه المطبات إلى جعل الهزيمة مركبة وآثارها مؤلمة، أما إذا اجتمعت هذه المطبات كلها فإن الهزيمة العسكرية توصف بالكارثية.
ولا شك أنه إذا طبقنا هذه الضوابط على حركة طالبان في خضم الحملة الراهنة سنعلم ما إذا كان الذي حصل في الأيام الأخيرة من تحركات ومناورات من جانب حركة الطالبان يعد هزيمة عسكرية لهذه الحركة أو على الأقل ينذر بوقوع هزيمة عسكرية ، أم أن الأمر غير ذلك.
فيما يخص النقطة الأولى لا يوجد ما يدل على أن حركة طالبان فشلت في التعلم من التجارب السابقة بل العكس هو الظاهر. فلدى الكثير من قادة الحركة العسكريين رصيد جيد في قتال قوات كبيرة مجهزة بأحدث الأسلحة كما كان الشأن بالنسبة للاتحاد السوفييتي السابق. ومما بينته هذه التجربة أن احتلال المدن الأفغانية لم يشكل قط مشكلة للاتحاد السوفييتي الذي سيطر عليها كلها في ظرف قياسي، ولكن هذه السيطرة لم تكن لتثبت أقدام الدب الروسي في التراب الأفغاني بل العكس تماما إذ أن الحفاظ على هذه المدن كلفه غاليا واضطره للخروج مذلولا مدحورا في الأخير. ولعل هذه الخبرة المتراكمة لدى القادة الأفغان هي التي دفعت الحركة أن تنسحب من أكثر المدن للحفاظ على القوات والاستمرار في القتال.
من جهة أخرى فإنه مما لا شك فيه أن حركة طالبان استفادت ولو بالقدر اليسير من التجارب القتالية الحديثة لأمريكا، إذ معلوم لدى القاصي والداني أن القوة الأمريكية الأساسية تكمن في القصف الجوي المكثف. وهذا ما ثبت منذ الحرب العالمية الثانية مرورا بحرب الخليج الثانية ووصولا إلى حرب كوسوفا. فاتخاذ حركة طالبان لقرار الانسحاب من جل المدن الرئيسية هو أخذ بعين الاعتبار لمكامن القوة الأمريكية، وهو عين الصواب أمام الاستراتيجية العسكرية الأمريكية إذ يفرغها من محتواها ويجعلها غير ذات جدوى. وهكذا يظهر بجلاء أن حركة طالبان لم تفشل في التعلم من التجارب السابقة سواء تعلق ذلك بتجاربها الذاتية أم تجارب عدوها الأول.
أما فيما يخص النقطة الثانية فكذلك ليس هناك ما يدل على أن حركت طالبان فشلت في توقع تحركات العدو مسبقا وذلك رغم محاولة أمريكا الخداع والمناورة وإخفاء إستراتيجيتها الأساسية. فنظرا لأن أمريكا ملجمة بعدة عوامل أهمها حرص الإدارة الأمريكية على عدم وقوع أضرار كبيرة في صفوف قواتها ، فإن هذا الأمر يجعل خياراتها محدودة مهما حاولت إخفاء استراتيجيتها. وبالتالي كان من البديهي أن أمريكا سترتكز على التحالف الشمالي لأن ليس لديها خيار آخر ولا سيما أن محاولاتها شق الصفوف داخل حركة طالبان لم تكن مثمرة بشكل كبير. وهكذا كانت حركة طالبان تعلم علم اليقين أن التحالف الشمالي سيكون حصان طراودة لأمريكا في أفغانستان ولهذا قامت الحركة بمساعدة تنظيم القاعدة بإجراء احترازي اعتبر بحق ضربة موجعة لهذا التحالف وذلك بتنظيم عملية اغتيال شاه مسعود وهو القائد المحنك الذائع الصيت لهذا التحالف، والذي تم تعويضه بثلاث رجال وهم وزير الحرب الجنرال عبد المالك ووزير الداخلية يونس قانوني ووزير خارجية التحالف عبد الله عبد الله. وهو الأمر الذي يعتبر في حد ذاته مشكلا للتحالف إذ أن الثلاثة يعبرون عن مآرب ومشارب مختلفة، كما أنهم لا يمتلكون الكاريزما التي كانت لشاه مسعود ولا قدرته على جمع الكلمة وسط قومية الطاجيك خصوصا. كما أن حركة طالبان وقفت بصلابة لمحاولات شقها أو سلبها لمشروعيتها داخل أراضي البشتون خصوصا وما مثال العميل عبد القادر عنا ببعيد. أما من الناحية العسكرية فكان كذلك واضحا أن أهداف الحملة الأمريكية ستتركز على مدينة مزار الشريف ثم كابل ولذلك فإن انسحاب طالبان من هاتين المدينتين لم يكن نتيجة مفاجأة العدو لها ومهاجمتها في نقط لم تكن تتوقعها بل العكس هو الحاصل فالحركة انسحبت من محيط هاتين المدينتين وأخرى كذلك لتشتيت قوات العدو الضعيفة أصلا (لا تتجاوز العشرين ألف مقاتل) وإجبارها على خوض حرب دفاعية عوض حرب هجومية يتمتع خائضها باختيار الزمان والمكان والأسلوب. وهكذا يتبين أن حركة طالبان لم تفشل في توقع تحركات العدو بل بالعكس كانت على علم بالمخططات الأمريكية وتعاملت معها بواقعية تامة بل وبإجراءات احترازية فعالة.
فيما يخص النقطة الثالثة فالأدلة كثيرة على أن الحركة تأقلمت مع المعطيات الجديدة ، إذ أن قوة الحركة أصلا في قدرتها على الحركة والمبادأة والمفاجأة ، ولم يكن جيش الطالبان بالجيش الذي يقاتل وفق أساليب الجيوش النظامية وبالتالي فإن الانسحاب من جل المدن الرئيسية وخوض حرب الغوار الاستنزافية ليس فقط هو الواجب عمله للتأقلم مع الأوضاع الجديدة التي يتمتع العدو فيها بالتفوق الجوي بل هو كذلك الرجوع إلى موطن قوة حركة الطالبان الأول وبالتالي التفوق فيه لوجود تجربة كبيرة فيه وخبرة تراكمية لأجيال مضت. وقد أخطأ كثير من المحللين الغربيين وعلى رأسهم
Roy) (Olivier وذلك بتأكيدهم على أن حركة طالبان وليدة المدن وليست مؤهلة لخوض حرب الغوار. فالعكس هو الصحيح إذ أن أغلب كوادر الحركة تنحدر من المناطق الجبلية الشاهقة في الجنوب ولها خبرة ماضية في القتال ضد الروس. وقد بدأت آثار هذا التأقلم تظهر وبدأت ترد الأخبار ولو بصعوبة نظرا للتعتيم الإعلامي التام، على أن حركة الطالبان هاجمت مدينة مزار الشريف عدة مرات وأخذت التحالف الشمالي والقوات الصليبية على حين غرة، كما حدث نفس الشيء في مدينة هراة بقيادة القائد عبد الحنان، بل وقد أبانت الحركة وقواتها البطولية بقدرة كبيرة على الصمود بل والقيام بهجمات مضادة فتاكة في محيط مدينة قندوز رغم الحصار العسكري التام والقصف الجوي العشوائي والمتوحش للطائرات الأمريكية مما يبين أن الحركة ليست بالعدو السهل ولا ينبغي الاستهانة بقدراتها على الصمود إطلاقا.
كما أن القتلى الغربيون يعدون بالعشرات لكن الحصار الإعلامي المضروب يمنع من كشف الحقائق كاملة. وفي هذا السياق فإن مقتل عشرة صحفيين غربيين إلى حدود الساعة ، وهم الذين كانوا يواكبون تحرك التحالف الشمالي والقوات الصليبية هو في حد ذاته مؤشر ومقياس على حدوث كمائن قاتلة في صفوف هذه القوات، ولكن لا يتم إعلان سوى القتلى من الصحفيين لاستحالة إخفاء ذلك.
يتبين بعد هذا أن حركة طالبان لم تقصر في التعلم من التجارب السابقة سواء الذاتية منها أو المتعلقة بأمريكا كما أن الحركة لم تفشل في توقع تحركات العدو الاستراتيجي منها أو التكتيكي ، وأخيرا فإن الحركة لم تفشل في التأقلم مع المعطيات الجديدة والدليل هو ضرباتها المتزايدة يوما بعد يوم . وكل هذا يعني أن لفظ الهزيمة العسكرية لا ينطبق على انسحاب حركة الطالبان من بعض المدن الرئيسية.
ترى ماذا ستكون النتيجة لو طبقنا نفس المقاييس على المجهود الحربي الأمريكي.
فيما يخص النقطة الأولى يبدو لأول وهلة أن أمريكا خرجت ببعض العبر الصحيحة من حروبها السابقة ولا سيما حرب الفيتنام فأمريكا تعلمت من هذه التجربة أن الرأي العام الأمريكي لا يصبر على خسائر كبيرة في الأرواح إضافة إلى صعوبة القضاء على عدو يتبع استراتيجية حرب الغوار ويتمتع بمعنويات كبيرة ، كما أنها استفادت من تجربة الاتحاد السوفييتي السابق الذي اجتاح أفغانستان بمائة ألف جندي، ولذلك فأمريكا لم تحاول استعمال قوات كبيرة الحجم واكتفت عوض ذلك بالقصف الجوي المكثف مستعينة بعملائها من التحالف الشمالي. قد يبدو هذا الأمر أنه الخيار الصحيح والتوجه الأمثل لكن البعض لا يراه كذلك.
فالناظر مثلا في التجربة العسكرية الأمريكية خلال الحرب الكورية (1950-1953) يجد أن عبرها قد طواها النسيان من الذاكرة الأمريكية، إذ أن دخول الوحدات الصينية الحرب واستعمالها لتكتيكات فعالة قللت من فعالية القصف الجوي الأمريكي، فقد ابتعدت الوحدات الصينية عن الطرقات الرئيسية والمدن الكبيرة، وفضلت الهجوم في الليل والتصقت طلائعها بقوات الحلفاء مما جعل اللجوء إلى القصف الجوي محدودا. وتجدر الإشارة أن قوات الحلفاء والقوات الصينية الكورية تساوت في العدد لكن هذه الأخيرة هي التي انتصرت رغم تفوق الأمريكيين وحلفائهم في التسليح. بينما الحالة في أفغانستان أفضل من ذلك إذ أن عدد قوات التحالف الشمالي هزيل أصلا ولا يسمح بالسيطرة على كل البلاد، فإذا اجتمع التفوق العددي واستعمال تكتيكات فعالة فإن الاستراتيجية الأمريكية لن تصمد طويلا، إلا إذا جاءت بقواتها أو قوات أجنبية كبيرة. وهذا الحل قد يكون في حد ذاته سيئا إلى أبعد الحدود ، فقد أثبتت التجربة الأمريكية في الصومال، أن الإتيان بقوات غير متجانسة يطرح مشاكل كبيرة للغاية على مستوى الأهداف والتنسيق على الأرض. هذا والصومال بلد شبه صحراوي مكشوف فكيف سيكون الأمر في أراض جبلية وعرة. أما إذا جاءت بقواتها فإن هذا معناه عدم استيعاب درس فيتنام.
كما أن تجربة أمريكا في فيتنام بينت عدم جدوى القصف الجوي على قوات الغوار، رغم أن أمريكا استعملت لمدة طويلة كل القنابل المحرمة دوليا باستثناء القنبلة النووية. وقد كان حضورها على الأرض مكثفا ، ومع ذلك خرجت من تلك التجربة تجر أذيال الخيبة والهزيمة.
قد يقول قائل أن تجارب أمريكا الحديثة في حرب الخليج الثانية وحرب كوسوفا أظهرت بلا جدال جدوى القصف الجوي سواء المكثف منه أو المركز. والحقيقة أن قياس فعالية القصف الجوي في هاتين الحربين مع الحملة على أفغانستان هو قياس مع الفارق، فالعراق ويوغوسلافيا دولتين تحتويان على الكثير من المنشآت الاستراتيجية الحساسة والتي أدى قصفها في الحالتين إلى استسلام الدولتين، رغم أن الأضرار التي لحقت الآليات العسكرية في الحالة اليوغوسلافية كانت أقل من 20% لكن الأضرار التي لحقت بالبنيات التحتية كانت السبب في إنهاء الحرب. .
ويعضض بعض المحللين الغربيين المحايدين مثل Jean Philippe Loired الرأي القائل بأن حملة القصف الجوي الأمريكية أقرب إلى استعراض العضلات منه إلى النكاية الحقيقية، إضافة إلى التكلفة العالية للقنابل الموجهة بالليزر والتي استخدمت بكثافة (2300 قنبلة "ذكية" من جملة 6000 قنبلة ألقيت على أفغانستان حسب إحصائه) وهو ما يجعل استعمال القنابل الذكية في أفغانستان في حدود 40% مقابل 6% في حرب الخليج الثانية الشيء الذي يعتبر هدرا لأموال طائلة دون أن تكون الأهداف في مستوى تلك التكلفة العالية.
بل وقد يذهب آخرون إلى انعدام جدوى مقارنة التجارب العسكرية بعضها ببعض، لاختلاف الظروف الذاتية والموضوعية في كل مرة. ولكن هذا الكلام مرجوح إذ أن أغلب المنظرين الاستراتيجيين على خلافه، وهو الشيء الذي دافع عليه Michael Howard وهو من أبرز الإستراتيجيين في القرن العشرين، حين قال بأنه لا شيء يتشابه أكثر من تشابه الحروب ببعضها . فلا شك أن العبر المستوفاة تنطبق على هذه الحرب كذلك وأن الأخطاء الملاحظة على المجهود الحربي الأمريكي قد تتحول إلى هزيمة نكراء إذا تم استثمارها بشكل فعال من طرف المجاهدين.
وهكذا يظهر أن التفوق الأمريكي المعهود في تجارب سابقة لن يثمر في الحالة الأفغانية ، إذ يعد التخلف وانعدام البنية التحتية سبقا استراتيجيا لحركة الطالبان وتبين بعد أكثر من شهر على بدء الحملة أن القصف الجوي لم يفلح سوى في إلحاق أضرار محدودة لقدرات حركة الطالبان بينما كان أكثر آثاره إزهاق أرواح المدنيين المستضعفين، ومع هذا فإن انسحاب الحركة من جل المدن كفيل بإضعاف هذا الخيار بشكل نهائي وكلي.
والخلاصة أن أمريكا وإن استخلصت بعض العبر من حملاتها السابقة وكذا من التدخل السوفييتي في أفغانستان إلا أنها لم تستخلص كل العبر والأهم من ذلك أنها لم تنظر بعد بجدية إلى محدودية خياراتها في الحملة الجارية على أفغانستان والتي عملت حركة طالبان بجدية إلى إفراغها من محتواها.
أما فيما يخص النقطة الثانية فإن أمريكا قطعا فشلت في توقع ردة فعل حركة طالبان ، فقد ظنت أمريكا أن الحركة متخلفة وغارقة في بحر من الدوغماتية وأنها بالتالي ستحرص على حفظ ماء وجهها وستدافع على المدن إلى آخر رمق لديها ، متكبدة بالتالي خسائر لا حد لها تجعل الحركة تتلاشى تدريجيا وتفقد بسرعة تأييد الشعب الأفغاني . لكن انسحاب الطالبان أربك الحسابات الأمريكية فالتحالف دخل كابل رغم التحذيرات الرسمية مما سبب مشكلة مع باكستان، وبدأت الخلافات القديمة تعود وسط التحالف الشمالي بعدما ظهرت الغنائم وعادت الانقسامات بين التاجيك والأوزبك والهازارا ، وبدأت النغمات تتباين حتى بين الدول الغربية بين مؤيد لانخراط أكبر في توفير المساعدات للأهالي من باب إظهار الوجه "الإنساني" للحملة الصليبية وبين أتباع الحل النهائي وعلى رأسهم أمريكا والتي لا تهتم سوى بمحاولة القضاء عسكريا على حركة طالبان وتنظيم القاعدة. كما أربكت الجرائم الفظيعة التي ارتكبها التحالف الشمالي منظمة الأمم المتحدة والتي تبين لها بالدليل الملموس وبمقاييسها أن حركة طالبان أفضل بكثير من أعدائها.
وبفشل أمريكا في توقع انسحاب حركة الطالبان من جل المدن الرئيسية ، دخلت هذه القوة العظمى في متاهات لا حصر لها وأجبرت على الخوض في مشاكل سياسية عالقة يشيب لها الولدان، بعدما كانت تأمل في التركيز فقط على الجانب العسكري إلى حين. وقد أجبر هذا التحرك أمريكا على البحث في بدائل للقصف الجوي وذلك إما بإدخالها للآلاف من قواتها العسكرية لأفغانستان وهو ما سيجعلها تكرر خطأ الدب الروسي، أو الاستعانة بطيف من القوات وهو خيار أثبت فشله كما قلنا في الصومال.
أما فيما يخص النقطة الثالثة فيبدو أن أمريكا فشلت وستفشل حتما في التأقلم مع الوضع الجديد، فليس هناك جيش كبير تواجهه وتقسم مفاصله ، وليس هناك ما يقصف سوى المدنيين العزل، كما أن الظروف الطبيعية مختلفة جدا عن الأوضاع التي تدرب عليها الجيش الأمريكي والذي لم يخض معارك في الجبال مطلقا. كما أن حرب الغوار سترهق أفراده وستجعلهم لا يهنئون ولو للحظة، إذ أن أصعب ما فيها هو الانتظار الدائم لعدو مختف لا يظهر إلا عندما يكون الظهور في مصلحته.
وقد ظهر التخبط على البنتاغون أمام التغيير الجديد الذي حصل، ولم يغط عورته إلا المناورات السياسية الجارية لتكوين حكومة انتقالية إضافة إلى الحرب الدعائية المسعورة التي تهب لإيجاد مواضيع تستهلكها الشعوب والتي يهدف معظمها إلى تشويه صورة المسلمين والنيل من دينهم .
يبدو أن الضوابط التي تتسبب في الهزيمة العسكرية كلها متوفرة في الحملة الأمريكية على حركة الطالبان، ويعضض هذا الأمر الارتباك الظاهر على الاستراتيجيين الأمريكيين الذين لم يحسموا بعد بين البدائل القليلة المطروحة لديهم .
طبعا ستحاول أمريكا ومعها بريطانيا أن تستعمل المكر والدهاء السياسي لتحقيق مكاسب لا تستطيع تحقيقها عسكريا، وهو ما سبق وأن قامت به لعدة مناسبات سابقة بنجاح، ولكن كثرة المصالح المحلية الإقليمية والدولية المتضاربة حول أفغانستان يجعل هذا الخيار مدعاة للتساؤل في أرض رفضت التدخلات الأجنبية السياسي منها والعسكري ، وعدت منذ القديم مقبرة للغزاة.




ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين


http://www.muslm.net/cgi-bin/showfl...=collapsed&sb=5
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #9  
قديم 09-12-2001, 12:21 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

الكاتب براق الثنايا منتدى شبكة الفجر كتب ما نصه
http://www.alfjr.com/showthread.php?threadid=15693
اخبار المجاهدين الافغان ليوم الاحد.....24/9
المجاهدون في تورا بورا يضطرون القوات المعادية لها للتراجع عن المنطقة ، ووقوع 200 مقاتل من التحالف من بين قتيل وجريح ...
وقعت اشتباكات شرسة جدا في منظقة تورا بورا جتوب جلال آباد خلال اليومين ومازالت مستمرة إلى اليوم ، وكانت قوات التحالف القبلية بقيادة حاجي زامان القائد المحلي هناك ، وكان الهجوم مدعوما بالقصف الأمريكي بالطائرات والمدفعية الثقيلة والدبابات ، وقد صد المجاهدون الهجوم وأوقعوا قتلى وجرحى كثير بين صفوف هذه القوات ... فطبقا للتقارير من تلك المنطقة فقد وقع عدد كبير من القتلى في صفوف القائد حاجي زامان ، وقد أسرت أيضا أعداد من المقاتلين الهزارة بيد المجاهدين العرب .
وذكر المصدر بأن عدد المجاهدين العرب مايقارب 600 مجاهد متمركزين في تلك المنطقة ، وقد أرسل المجاهدون رسالة إلى حكومة جلال آباد بأن المجاهدون ليس بينهم وبين الأفغان أي عداء ولا يجب أن يقفوا بمثل هذا الموقف السئ بمعاونة الأمريكان ولكانهم يجدون انفسهم مضطرون للدفاع عن أنفسهم , ولم يتلقى المجاهدون إلى الأن أي رد على تلك الرسالة .

المجاهدون العرب مازالوا في مطار قندهار ، ومواجهات بينهم وبين التحالف القبلي ...
بالرغم من انحياز قوات الإمارة الإسلامية من قندهار مازال المجاهدون العرب يتحصنون في مطار قندهار الرئيسي ويبلغ عددهم كما تقول المصادر 100 مجاهد عربي ، ومازال القتال مستمرا حتى يوم أمس بينهم وبين القوات التي يقودها القائد آغا ... وقد شن المجاهون يوم أمس هجوما على تلك القوات مما اضطر قوات القائد آغا من الهروب والابتعاد عن محيط المطار .

نقل معظم المجاهدين العرب من قندهار إلى أماكن أكثر أمناً بعد تسليم الطالبان قندهار لمجلس الشورى القبلي ...
يتساءل الكثير من الأخوة عن مصير المجاهدين العرب بعد انجياز قوات الإمارة من قندهار ... فقد اجري اتصال مع عبدالسلام ضعيف سفير الإمارة الإسلامية في أفغانستان وسألناه عن مصير هؤلاء المجاهدين فأجاب بأن معظم المجاهدين العرب الذين كانوا يتواجدون في قندهار والمناطق المحيطة بها قد نقلوا يوم الخميس إلى أماكن آمنة ، وقال بأن الذين بقوا في قندهار أعداد قليلة جدا ، بالرغم من وجود عدد محدود من هؤلاء المجاهدين في مطار قندهار الرئيسي ولكنهم هؤلاء رفضوا أن يتركوا المنطقة وفضلوا القتال والإستشهاد في سبيل الله تعالى .
وتأكيداً لهذا التصريح فقد صرح أحد القادة من القبائل المناوئة للطالبان بأنه عند دخولهم لقندهار لم يجدوا أي من المجاهدين العرب في المنطقة ، وهو مستاء جدا لهذا الأمر ، وفي حقيقة الأمر يعتبر هذا الإنحياز الناجح صدمة أخرى لقوات التحالف وللولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تسعى للقبض أو لقتل هؤلاء المجاهون في قندهار .

انحياز قوات الإمارة من قندهار مع حفاظهم على اسلحتهم ...
لم يكن الإتفاق الذي جرى بين قوات الإمارة وقوات التحالف ينص حقيقة على تسليم أسلحة المجاهدين لتلك القوات ، بل لقد الإنحياز من قندهار من ليلة الخميس وبهدوء بكامل الأسلحة والمعدات لأماكن آمنة ، وهو ايذانا وإعلانا واضحا من قوات المجاهدين بأنهم باقون على الجهاد وينتظرون بداية تلك الحرب التي خططوا لها وأعدوها منذ فترة طويلة وهي حرب العصابات والتي ستثبت للجميع قوتها وصلابتها .

أمير المؤمنين في مكان آمن والمجاهدون العرب والأفغان من الطالبان يشكلون درعاً آمنا للحفاظ على حياته ...
ننبة على أن كل ما يشاع في الإعلام المغرض من أن أمير المؤمنين قد أسر أو أعتقل هو كلام فاسد جملة وتفصيلا ، حيث أن الملا عمر متواجد الأن مع أخوانه المجاهدين في مكان آمن هو و كبار المسئولين في الإمارة الإسلامية كما قالت التقارير التي وصلتنا ، ونؤكد على عدم تصديق الإعلام أبداً في هذه الفترة المهمة والتي سوف يرى المسلمون المخلصون فيها كيف ستدار الأمور بإذن الله تعالى كما خطط لها .

الشيخ أسامة بن لادن مازال موجوداً في أفغانستان وفي أمان ...
للمرة الأولى بعد انحياز قوات الإمارة من قنهدهار يصرح أحد المجاهدين العرب بأن الشيخ أسامة بن لادن مازال في أفغانستان ووضعة ولله الحمد آمن جدا ولمن يصب بأي شي ،ولكن لم يكشف المصدر عن مكان الشيخ أم يحدد مكانه وأخبر أيضا بأن أيمن الظواهري موجود مع الشيخ أسامة وكل ما يشاع عنه مقتلة هو تزوير للواقع .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #10  
قديم 11-12-2001, 07:15 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}..
سورة يوسف 110
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م