قرأتم اللى قرأته .... تركى الفيصل والعبوه الناسفه للشيخ أسامه حفظه الل

[arz2001]

باكستاني عرض علي كلينتون ترتيب تسليم بن لادن عبر قنوات اماراتية
لندن ـ القدس العربي :
اضاع الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون اكثر من فرصة للقبض علي المعارض السعودي اسامة بن لادن، حسب مصادر صحافية بريطانية وامنية امريكية. وتذكر هذه المصادر ثلاث فرص علي الاقل، بعضها معروفة، خاصة حينما قامت الحكومة السودانية عام 1996 باجبار بن لادن علي مغادرة السودان، وقامت المخابرات السودانية باعلام المخابرات الامريكية التي تدعي الآن انها لا تتذكر هذا العرض، اما المرة الثانية فكانت حينما عرضت دولة خليجية علي امريكا المساعدة في القبض عليه، وفي ثالثة حينما حاولت السلطات السعودية اغتياله عبر عبوة في حقيبة والدته.
وتقول صحيفة صاندي تايمز ان الرئيس كلينتون وصف فشل ادارته في القضاء علي بن لادن بانه اكبر الاخطاء التي ارتكبها اثناء فترته الرئاسية. وجاء هذا الاعتراف اثناء عشاء في مطعم في مانهاتن في مدينة نيويورك مباشرة بعد احداث 11 ايلول (سبتمبر) الماضي.
ويعتقد محللون يدافعون عن كلينتون ان رفض الرئيس الامريكي للاستجابة لدعوات اعتقال او اغتيال بن لادن كان قانونيا اذ لم تتوفر للولايات المتحدة الامريكية حتي ذلك الوقت اية ادلة تدين بن لادن وتضعه امام مساءلة محكمة امريكية، الا ان مسؤولين امنيين سابقين عملوا مع كلينتون اتهموه بعدم الاهتمام وتخصيص الوقت لمكافحة الارهاب. وتعتقد الصحيفة ان العرض السوداني كان واحدا من سلسلة من الفرص التي اضاعها كلينتون حتي اخر يوم له في البيت الابيض للقضاء علي بن لادن.
واعتبرت واشنطن العرض السوداني في حينه انجازا لأن الضغط الامريكي عليها لطرد بن لادن ادي لثمار. مع ان السودان عرض في حينه علي المخابرات المركزية الامريكية تسليم بن لادن كما سلم من قبل المناضل كارلوس عام 1994 للسلطات الفرنسية، وجاء العرض السوداني في الوقت الذي كانت تصف فيه الولايات المتحدة بن لادن في ذلك الوقت بالداعم الاكبر للارهاب الدولي ، وكانت تتهم السودان برعاية الارهاب.
ويناقش مسؤولون امريكيون ان امريكا كان لديها في ذلك الوقت الكثير من الادلة المقنعة التي تشير لتورط بن لادن في اعمال ضدها. وكشفت الصحيفة البريطانية عن قيام مليونير امريكي ـ باكستاني دعم حملة بيل كلينتون الانتخابية. ونقل اعجاز منصور وهو اسم المليونير علي جون بيدوستا رئيس هيئة الاركان لكلينتون استعداد دولة خليجية للمساعدة في اعتقال وتسفير بن لادن من جلال اباد في افغانستان. واكدت الصحيفة ان اللقاء تم في السادس من حزيران (يونيو) عام 2000 وتأكدت من المراسلات من خلال الرسائل الالكترونية المتبادلة بين البيت الابيض واعجاز. وحسب اعجاز فقد كان العرض يقوم علي انشاء وكالة اسلامية لاغاثة افغانستان مقابل تسليم بن لادن لهذه الدولة الخليجية، ومن ثم تقوم الولايات المتحدة حسب العرض بنقل بن لادن الي الولايات المتحدة لمحاكمته.
وحسب الادلة التي تدعي الصحيفة البريطانية توفرها، فقد قررت الادارة الامريكية بعد نقاش حاد ارسال مستشار الرئيس لشؤون مكافحة الارهاب ريتشارد كلارك الي الامارات العربية المتحدة. وحينها انكرت دولة الامارات اي علاقة او علم بالصفقة التي تحدث عنها اعجاز، الذي قال ان كلينتون بارساله مستشاره للامارات قضي علي العرض الذي كان سيتم تنفيذه عبر قنوات غير رسمية.
ودافع اعجاز عن العرض واتهم الحكومة الامريكية بالمسؤولية عن افشال العرض، الا ان مسؤولا امريكيا قال ان عرض اعجاز عومل بحماس شديد ولكن نفي الامارات علمها به شكك بمصداقيته.
اما المحاولة الثالثة فقد جاءت من مسؤول المخابرات السعودي السابق الامير تركي الفيصل الذي عبر عن استعداده لوضع عبوة في حقيبة والدة اسامة التي طلبت منها السعودية السفر لافغانستان لمقابلة ابنها اسامة، الا ان المخابرات الامريكية لم تأخذ العرض علي محمل الجد.
ولا تزال التفاصيل حول العرض السعودي غير واضحة ولكن ما ذكرته المصادر عنه يمثل الاطار العام.
من جهة اخري ذكرت صحيفة صاندي اكسبريس ان السلطات اليمنية وضعت زوجة المعارض بن لادن امل التي استطاعت الوصول لليمن تحت الاقامة الجبرية، واستندت الصحيفة علي معلومات من مصادر امنية يمنية تقول ان امل احمد الصدح زوجة بن لادن الثالثة وضعت تحت الاقامة الجبرية فيما تم احتجاز حرس زوجة بن لادن من قبل السلطات اليمنية لاشتباهها بكونهم اعضاء في تنظيم القاعدة.


عن القلعه العربى