حديث ان كل بدعة ضلالة يفسره حديث البخاري
من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها
ومن سن في الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها
والحديث يفسره الحديث كما قال الحافظ العراقي
ليس في البدع شيء حسن ، هذه السنة الحسنة التي تقولون لماذا لا يسنها أبو بكر وعمر الفاروق أو غيرهما من الصحابة .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فحكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة .
قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : ( فقوله صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " من جوامع الكلم ، لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهي جامع العلوم والحكم ، ص 233
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ابتغاء مرضاة الله ورضوانه"
ماذا تقولون في هذه الآية؟؟؟؟؟
ماذا تقولون في البدعة التي امتدحها الله في القرءان؟؟؟؟؟
أوليس في هذه الآية دليل على أن من المحدثات ما هو مقبول وممدوح؟؟؟؟؟
احترم رأيك يا اخي الشادي
قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
(من رأى منكم منكرا فليغيرة بيده فإن لم يستطع فبلسلنه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)
الله يعطيني على نيتي ان شاء الله
هذا مجرد رأي
==============
اختكم:
الدكتوووووورة
نعم أنا أفهم الآية وأعرف أنها نزلت في أتباع المسيح من الحواريين الذين ابتدعوا الرهبانية لوجه الله وأعرف جيدًا موضع احتجاجي بها...
فأنتم تستدلون بحديث "كل بدعة ضلالة"
وأنا جلّ ما أقوله: كيف توفقون بين الحديث وهذه الآية، أوليس في الآية امتداح لإحدى البدع؟؟؟؟؟
أنت لم تجب على سؤالي!
وأنا أودّ أيضًا أن أخبرك بأن الحديث المذكور لا يتعلق بأمر الاحتفال بالمولد؟ فهو إشارة إلى المحدثات في العقائد وابتداع ما ليس من دين الله وقد قيّد هذا الحديث بحديث البخاري ومسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
فالأمر كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان لا يوافق الكتاب والسنة فهو مردود وما سوى ذلك فلا
ولو كان تفسير الحديث على إطلاقه لكان كل محدث بعد النبي بدعة ضلالة ولكنت الآن لا تستعمل الإنترنت في الدعوة لدين الله لأن الرسول لم يستعمله ولا الصحابة... فهل أنتم أفهم منهم؟؟؟؟؟
ومع ذلك نتبع الأدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، وعمل الصحابة رضي الله عنهم والتابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
وأقوال العلماء الثقات الذين يعملون بالدليل .. أمثال :