مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-11-2002, 04:10 PM
mohd_1954 mohd_1954 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 98
إفتراضي ما المقصود من هذه الدعوة

مفهوم التجديد في أصول الفقه



ينبغي للمسلم أن يكون واعياً على الثقافة الإسلامية، واقفا على علومها، لا سيما وأن الأمة تعيش تحت مطارق الغزو الرأسمالي، وتصطلي بنيران جيوشه، وأن بلاد الإسلام أصبحت مسرحاً لإمامة الكافر الفكرية، وولايته الأيديولوجية. لقد أدرك الكافر خطورة مفاهيم الثقافة الإسلامية على مساعيه، فركز ضربات معوله عليها حتى سقط بعض المسلمين أمام هذه الضربات، وتأثروا بالأفكار الموبوءة الغازية، وصاروا يؤولون الثقافة الإسلامية ويخرجون عليها، وصار بينهم وبينها فراغٌ لا بد من ردمه ورأب صدعه.

=====================================

ولا يزال أزلام الكافر ـ من أشباه المفكرين ووعاظ السلاطين ـ مستمرين في هجومهم السافر وضربهم لفروع هذه الثقافة، ولا أجد أدل على ذلك من خروجهم المستمر على وسائل الإعلام بآراء تحمل في طياتها السم الزعاف وفي مضامينها الموت الزؤام والتي يكون ضحيتها أصحاب العقول المعقولة عن الفهم من أبناء المسلمين، وما نريد أن نعرضه في هذه الوريقات: مفهوم حاول شياطين الإنس أن ينفذوا من خلاله لدك صرح علم أصول الفقه ـ وهو صرح شاده علماء المسلمين الأساطين وأعلوا من بنائه ـ والإتيان عليه من القواعد وهو مفهوم تجديد أصول الفقه.

إن عملية استخراج الأحكام الشرعية واستنباطها، تتطلب عدة أمور هي:

الأول: وضع الإصبع على أدلة التشريع الراشدة بوحي الله، ورشاد الأدلة بوحي الله: يعني أن يقوم الدليل القطعي على اعتبارها في التشريع من الخالق.

الثاني: تحديد القواعد اللازمة للتعامل مع هذه الأدلة سواء على مستوى أقسام الكتاب والسنة، أم على مستوى أقسام اللغة.

الثالث: شخص محصل لآلة الاجتهاد وجامع لشرائطه يستطيع الولوج في هذا البحر دون أن يغرق، وصعود العقبة الكؤود دون أن تزل قدمه، ومن هنا اشتمل علم أصول الفقه ـ كما عرفه الإمام سيف الدين الآمدي في إحكامه على [أدلة الفقه، وجهات دلالاتها على الأحكام الشرعية، وكيفية حال المستدل بها، من جهة الجملة، لا من جهة التفصيل].

وقد أولى علماء المسلمين أصول الفقه عنايتهم، وصرفوا فيه جهودهم، لأنه هو الضامن لبقاء التشريعات الإسلامية صافية لا تشوبها الشائبات ولا تكدرها الكدورات من غير جنسها، لا سيما وقد بعد العهد بفجر التشريع ولم يبق اللسان العربي على حاله سليماً، يقول صاحب الفحول: [فإن هذا العلم ـ أي الأصول ـ هو قطاط الاجتهاد وأساسه الذي تقوم عليه أركان بنائه].

وفي عصرنا هذا، يحاول الكافر وأزلامه ضرب هذا العلم والإجهاز عليه من خلال الدعوة إلى أصول فقه جديد يتواءم مع متطلبات العصر، وظروف الحياة، يقول الترابي في كتابه (تجديد الفكر الإسلامي): [وفي يومنا هذا أصبحت الحاجة إلى المنهج الأصولي الذي ينبغي أن نؤسس عليه النهضة الإسلامية حاجة ملحة، لكن تتعقد علينا المسألة بكون علم الأصول التقليدي الذي نلتمس فيه الهداية لم يعد مناسباً للوفاء بحاجتنا المعاصرة حق الوفاء...] ا.هـ.

وتظهر ملامح المنهج الأصولي الذي يدعو الترابي إليه من تصفح لكتابه هذا، فهو يرى أن النصوص في مجال الحياة العامة أقل عدداً وأوسع مرونة، وهي نصوص مقاصد أقرب منها إلى نصوص الأشكال، ويرى ـ أيضا ـ أن الإجماع هو: الاستفتاء الشعبي أو رأي الأكثرية أو الأغلبية البرلمانية، ويرى أن القياس: هو القياس الفطري ودعك من المقيس عليه ومن العلة ومن مسالك العلة، وأن الاجتهاد حق لكل الناس حتى العوام وغير ذلك.

إن دعوتهم هذه هي في حقيقتها محاولة لنسف أساس من أسس البنيان التشريعي الإسلامي، وهذا يعني: أنها محاولة لتقويض الشريعة ووأد محاولات العاملين على إعادتها سيدة المجتمع، أي: أن تكون الشريعة هي الحاكمة للعلاقات بقوة الكيان التنفيذي، وهي أيضا تكريس لداء الواقعية والذي يجعل الأمة تركن إلى واقعها الذليل، ولا تنهض من رقدتها المعاصرة، لذا: كان لا بد من رفض هذه الدعوة، بل الهجوم عليها هجوماً يكشف عوارها ويظهر سوأتها أمام الناس.

وإننا إذ ندعو علماء الإسلام الأفذاذ وفقهاء المسلمين الأساطين إلى التنبه إلى هذه الدعوة، والقعود لها كل مرصد، والقيام بواجبهم في بيان زيف هذه الدعوات وخطورتها، نغتنم الفرصة لنذكرهم بما عليهم من عبء وبما في رقابهم من مسؤولية في عدم السكوت عن المنكر الأكبر وهو غياب الشريعة عن سدة الحكم، ووجوب العمل على تغييره وإعادة بناء صرح الخلافة لوضع فقههم موضع التطبيق، فهم في الأرض بمنزلة النجوم من السماء، وحاجة الأمة إلى وقفتهم أعظم من حاجتها إلى الماء والهواء .

منقول
  #2  
قديم 27-11-2002, 11:20 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي Re: ما المقصود من هذه الدعوة

تقول يا أخانا:

" وفي عصرنا هذا، يحاول الكافر وأزلامه ضرب هذا العلم والإجهاز عليه من خلال الدعوة إلى أصول فقه جديد يتواءم مع متطلبات العصر، وظروف الحياة، يقول الترابي في كتابه (تجديد الفكر الإسلامي): [وفي يومنا هذا أصبحت الحاجة إلى المنهج الأصولي الذي ينبغي أن نؤسس عليه النهضة الإسلامية حاجة ملحة، لكن تتعقد علينا المسألة بكون علم الأصول التقليدي الذي نلتمس فيه الهداية لم يعد مناسباً للوفاء بحاجتنا المعاصرة حق الوفاء...] ا.هـ.

وتظهر ملامح المنهج الأصولي الذي يدعو الترابي إليه من تصفح لكتابه هذا، فهو يرى أن النصوص في مجال الحياة العامة أقل عدداً وأوسع مرونة، وهي نصوص مقاصد أقرب منها إلى نصوص الأشكال، ويرى ـ أيضا ـ أن الإجماع هو: الاستفتاء الشعبي أو رأي الأكثرية أو الأغلبية البرلمانية، ويرى أن القياس: هو القياس الفطري ودعك من المقيس عليه ومن العلة ومن مسالك العلة، وأن الاجتهاد حق لكل الناس حتى العوام وغير ذلك."
وأقول:


يا ليت شعري!
إن كانت هذه حصة الترابي منك يا أخي الكريم فما عساها تكون حصة غيره!
سمعت أحد المشايخ في الأشرطة التي يتداولها الشباب (ونحن الآن في زمن ثقافة الأشرطة فقد كففنا والحمد لله عن القراءة) يتحدث عن العلمانية فيسأله بعض الحضور أن يضرب لهم أمثلة عن العلمانيين الكريهين فيقول: من مثل الترابي والغنوشي ولو كان حسن البنا حياً لوضعه أيضاً مع العلمانيين.
وما هكذا تورد الإبل يا أخي الكريم.
وما أسرعنا إلى التكفير والتبديع والتفسيق والتخوين.
أهكذا نعامل الرأي الآخر والاجتهاد الآخر؟
ويكون جزاء الترابي منك بعد رحلته الطويلة في الفكر الإسلامي المعاصر أن تعده مشاركاً مشبوهاً في محاولة الإجهاز على أصول الفقه وتعده من أزلام الكافر.
هذا كثير وهذا لا يجوز وهذا من الغلو الذميم.
هداني وهداك الله.
  #3  
قديم 27-11-2002, 12:23 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

انتبهت الآن أن الموضوع منقول.
ولكن نقلك له يدل على أنك متفق معه.
  #4  
قديم 27-11-2002, 02:00 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

إن كل هذا يرجع إلى أصل وهو أنه إذا تباعد المجمتع عن الدين فهل نغير في الدين ليوافق المجتمع أم نغير من المجتمع ليوافق الدين؟
ونحن الآن في عصر التغريب يجب أن نضع هذا السؤال في كل خطوة نخطوها تحت شعار التجديد والتحديث. وليتنا نرجع إلى علوم السلف التي لما علموها وطبقها ملكوا بها العالم وأعزهم الله بها على أعدائهم ولما تركناها خضعنا لأعدائنا وأذلنا الله.
  #5  
قديم 27-11-2002, 03:02 PM
mohd_1954 mohd_1954 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 98
إفتراضي رد

اخي الكريم محمد ب:
انا فعلا متفق مع هذا الراي وكما ذكر الاخ احميدنو هل المطلوب ان نغير الاسلام ليتفق مع الواقع ام نغير الواقع ليتفق مع الاسلام ولا اظن ان الواقع الان هو اسلام يحتاج الي تغيير بل المشاهد المحسوس اننا نعيش كمسلمين تطبق علينا قوانين انجليزية وفرنسية وووو فهل يجب ان نغير اسلامنا ليتفق مع هذه القوانين؟
  #6  
قديم 27-11-2002, 03:11 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي محمد1954
ليست القضية عند الترابي في حدود ما أعرف فكر الرجل في تغيير الإسلام لينسجم مع القوانين الفرنسية.
ولي عليه انتقادات كثيرة ولكنني لا أنفي عنه صفة أنه صاحب رأي واجتهاد.
ومن غير الصحيح أن كل اقتباس لأفكار غربية أو أنظمة غربية مذموم.والمذموم هو ما يتناقض مع روح الإسلام.ولعلك تعلم أن المسلمين اقتبسوا النظام الإداري من البلاد التي فتحوها ولم تعرب الدواوين ولا حتى العملة حتى عهد عبد الملك بن مروان.
وليس كل شيء في اجتهادات فقهائنا القدماء بالمقابل ملزماً.
ولو قرأت التاريخ لرأيت أن نظام الحكم الإسلامي(أي نظام الحكم الذي حكم واقعياً المسلمين في غالبية تاريخهم فصفة إسلامي هنا هي للمجتمع لا للدين كما سمى أحد علماء التراث كل ما جاء في الفلسفة التي كتبها المسلمون "مقالات الإسلاميين" بغض النظر عن حقيقة تمثيلها للإسلام الصحيح) كانت فيه ثغرات كبيرة قادت إلى التسلط والاستبداد ونهب أموال الأمة والظلم والحكم الوراثي وعدم مسؤولية الحاكم أمام الناس إلى آخره.
فمحاولة إيجاد نظام سياسي وإداري يكفل إنهاء الظاهرة الاستبدادية شيء يجب تشجيعه وليس الوقوف سلفاً ضده.
أقول هذا وأنا أقدر الهاجس الذي يدفعك للاعتراض ولكنك بالتأكيد بالغت أيما مبالغة وهاجمت مجتهداً هجوماً لا إنصاف فيه.
  #7  
قديم 27-11-2002, 03:40 PM
mohd_1954 mohd_1954 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 98
إفتراضي هؤلاء هم المجتهدون

من هم العصرانيون؟

هو الاتجاه المسمى "العصرية" MODERNISM وهي زندقة عصرية لها عصابة من الكتّاب يتسترون بالتجديد، وفتح باب الاجتهاد لمن هب ودب وكتاباتهم صدىً لما يدور في الدوائر الغربية المترصدة للإسلام وحركته، وربما يكشف الزمن عن صلات أوضح بينهم وبينها - كلهم أو بعضهم - وأصول فكرهم ملفقة من مذاهب المعتزلة والروافض وبعض آراء الخوارج مع الاعتماد على كتب المستشرقين والمفكرين الأوروبيين عامة، وهم في كثير من الجوانب امتداد للحركة "الإصلاحية" التي ظهرت في تركيا والهند ومصر على يد الأفغاني ومدحت باشا وضياء كول آلب وأحمد بهادر خان وأضرابهم.

وتتلخص أفكارهم في:

1 - تطويع الإسلام بكل وسائل التحريف والتأويل والسفسطة لكي يساير الحضارة الغربية فكراً وتطبيقاً.

2 - إنكار السنة إنكاراً كلياً أو شبه كلي.

3 - التقريب بين الأديان والمذاهب، بل بين الإسلام وشعارات الماسونية.

4 - تبديل العلوم المعيارية "أصول الفقه، وأصول التفسير، وأصول الحديث" تبديلاً تاماً، وفرّعوا على ذلك إنكار الإجماع والاعتماد على الاستصحاب الواسع والمصالح المرسلة الواسعة - كما يسمونها - في استنباط الأحكام واعتبار الحدود تعزيزات وقتية.

5 - الإصرار على أن الإسلام ليس فيه فقه سياسي محدد وإنما ترك ذلك لرأي الأمة، بل وسعوا هذا فأدخلوا فيه كل أحكام المعاملات فأخضعوها لتطور العصور وجعلوا مصدرها الاستحسان والمصالح الواسعة.

6 - تتبع الآراء الشاذة والأقوال الضعيفة والرخص واتخاذها أصولياً كلية. وهم مع اتفاقهم على هذه الأصول في الجملة تختلف آراؤهم في التطبيقات، وبعضهم قد يحصر بحثه وهمه في بعضها، وهذا الاتجاه على أية حال لا ضابط له ولا منهج، وهدفه هدم القديم أكثر من بناء أي شيء جديد، وإنتاجه الفكري نجده في مجلة المسلم المعاصر، ومجلة العربي، وكتابات حسن الترابي، ومحمد عمارة، ومحمد فتحي عثمان، وعبد الله العلايلي، وفهمي هويدي، وعبد الحميد متولي، وعبد العزيز كامل، وكمال أبو المجد، وحسن حنفي، وماهر حتحوت، ووحيد الدين خان. وإنما رأيت ضرورة التنبيه عنهم لخطورتهم واستتار أمرهم عن كثير من المخلصين q

سفر بن عبد الرحمن الحوالي

بدون تعليق
  #8  
قديم 27-11-2002, 09:05 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اهد هذه الأمة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م