مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2003, 02:15 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي بحث : الدعـــــ وآدابه ــــــــاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين الحين والآخر اضطر لكتابة بحث عن احد المواضيع التي درسناها ولأن دراستي كانت كلها في دولة اجنبية ورغم اني حاولت ان احسن لغتي العربية كثيراً ... إلا اني مازلت عندي الكثيييييييييير من الأخطاء الإملائية ولكن اكثرها اعرابية....

سأضع هنا البحث الذي كتبته على مراحل.... ومن كان عنده اي تعليق على اللغة او المحتويات فالرجاء التعليق وجزاكم الله خيراً

إيمان

[HR]

الدعــــ وآدابه ـــــاء


سبحان الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً. والصلاة والسلام على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم. أدى الأمانة، وبلّغ الرسالة، ونصح الأمة. جاء بالبينات، والهدى، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى.

قال سبحانه وتعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"

وقال جل وعلا: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "

وعَنْ أَنَس رضي الله عنه عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَقُول اللَّه تَعَالَى يَا اِبْن آدَم وَاحِدَة لَك وَوَاحِدَة لِي ، وَوَاحِدَة فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنك. فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدنِي لا تُشْرِك بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَك فَمَا عَمِلْت مِنْ شَيْء أَوْ مِنْ عَمَل وَفَّيْتُكَهُ، وَأَمَّا الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنك فَمِنْك الدُّعَاء وَعَلَيَّ الإجَابَة ".

والدعاء، عباد الله، هو عبادة الأنبياء، وسلوان المكروبين، وقرة عين العابدين، وسبيل المتقين. فيه رفع للدرجات، وقربة إلى رب العباد، وراحة للجنان، وتوكل على الرحمن. فيه مغفرة ورضى من الكريم المنان، وافتقار إليه ورغبة فيما عنده. وهو رحمة الله لعبادة وحلقة اتصال بينهم وبينه، لا واسطة ولا وسيط، بل عبد ذليل يكلم ملك الملوك جل جلاله وتعظم سلطانه.

والدعاء هو من أهم العبادات في الإسلام، إلا أن الكثير من المسلمين غفلوا عن هذه العبادة حتى تفرقت بهم الأسباب، وضاقت بهم الحياة بما رحبت. إن الناس اليوم في أمس حاجة للجوء إلى رب العباد ليفرج الكرب ويزيل الهم، وينصر الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وكما قال الأستاذ عبد الله الحجاج في كتابه " دعاء الرسول " : بأن ( البشرية الآن تعاني من الأوصاب والآلام والأرق والقلق والخوف والضنك والوباء والمرض... ما لم يحدث له نظير في تاريخ الإنسان كله. إن البشرية تسير بخطى فساح نحو الهاوية.... ليت البشرية ... تعود إلى الله وإلى هداه... ليتها تخرج من زحمة الأهواء، وضجيج المهاترات، لتقول لربها في خشوع وتبتل واستغراق: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. لبيك إله الحق... لبيك حقاً حقاً، تعبداً ورقاً). ليت البشرية ترجع إلى ربها رافعة أكفتها بالدعاء لتقول: " عبد ذليل إليك ربي... جاء يتوب من الخطايا... صاح ينادي اغفر لي ذنبي واجزل علي من العطايا. قلب سقيم من الرياء... صارت حياتي هي الرزايا، فارحم إلهي قلبي الشقياً وارحم الهي قبل المنايا. وارشدني ربي إلى الجنان ... جنات عدن هي الجزايا ، فأجِب يا ربي أنا المنادي.... واجنبني ربي من الشقايا. وارشدني ربي الى الهداية، واجعلني ربي من البرايا، فأجاب موسى عليك عبدي لبيك مني هذه الهداية".

فتعال بنا نتعلم فن الدعاء ... آدابه وواجباته، وكيف نستغل هذا العبادة جيداً فنكسب رضى الرحمن وجنة الخلد ورفقة الأحبة ...

وفيما يلي موجزاً لتقسيمات البحث وموضوعاته ليسهل للقارئ متابعته:
أولاً: الدعاء لغة واصطلاحاً
ثانياً: الدعاء سنة الأنبياء
ثالثاً: الدعاء رحمة الله بالعباد
رابعاً: فضل الدعاء ومكانته بالإسلام
خامساً: أوقات يستحب فيها الدعاء
سادساً: شروط الدعاء وآدابه
سابعاً: ماذا يجب على المسلم بعد الدعاء
ثامناً: استجابة الله للدعاء
تاسعاً: خاتمة: الدعاء و الجهاد

ونرجو ان يتقبل الله منا هذا ويعيننا على أنفسنا ويعلمنا فن الدعاء وآدابه ويجعلنا ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "رُب أشعثَ أغبر مدفوع بالأبواب إذا أقسم على الله لأبره". وصلى الله على نبينا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المهتدين ومربي المتقين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
  #2  
قديم 25-06-2003, 02:39 PM
لبناني لبناني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: لبناني قح
المشاركات: 383
إفتراضي

خيتي ايمان

لشو كل نتفة بتغيري اسمك فهميني في شي جوائز اخر الشي؟؟؟

اسمائك كلا حلوووووووووووة

بس عاشقة القران الو نكهة خاصة يا ريت ترجعيلو
__________________



من بعد حماري ما ينبت حشيش
---------------------------------------
  #3  
قديم 25-06-2003, 03:38 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

أخي لبناني.... جزاك الله خير... وانا احب اسم عاشقة القرآن اكثر... لكن... ما بدي اكون برتكب معصية من غير ما اعرف... واذا بدك تفصيل ارجع لحلف الفضول بتعرف... وعلى كل حال مش راح اغيره مرة ثانية ان شاء الله خلص...

قرأت البحث اخي لبناني؟؟؟ شو رأيك بالموضوع؟؟؟ فكرك بنجح ولا بيرسبوني
  #4  
قديم 26-06-2003, 05:20 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

تكملة... بما انه ما حد علق يبدوا ان كل شئ تمام....

[HR]

أولاً: الدعاء لغة واصطلاحاً

كلمة الدعاء قد تأتي بعدة معاني منها ( الرغبة إلى الله ) كقوله تعالى " إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ " . ومنها ( التسمية ) مثل قوله تعالى " لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ". ومنها ( الصوت المجرد دون المعنى الذي يقتضيه الكلام ) مثل قوله تعالى " كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إلا دُعَاءً ونِدَاءً ".

ويقال دعا يدعو ادع دعواً ودعوة ودعاء ودعوى ... فالدعوة بالشئ هو طلب إحضاره أو دعوة فلان أي مناداته كقوله تعالى " فَإِذَا مَسَّ الإنْسَانُ ضُرُّ دَعَانا " أي نادانا وقوله تعالى في سورة إبراهيم " قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى " أي يناديكم إلى المغفرة والثواب.

والدعوة لفلان أي طلب الخير له. والدعوة الى الشئ أي الحث على القيام به كقوله تعالى " اُدْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " وكقوله " قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ".

والدعوة هي السبيل والطريقة كقوله تعالى " وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ".

ويستخدم لفظ الدعاء أحياناً للعبادة كقوله تعالى " قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا " أي أعبده وحده ولا أشرك معه إلاهاً آخر.

والدعاء إصطلاحاً هو عبادة روحية متمثلة بلجوء العبد إلى ربه سبحانه وتعالى وطلب العون منه لينال الإنسان الشعور بالطمأنينة والراحة والسكون والأمن ، وليجد ما لم يجده عند البشر من عطاء وعون. وهو التضرع والإنكسار والذل بين يدي القادر الجبار وهو اعتراف من العبد بضعفه وحاجته إلى الله عز وجل، وافتقارٌ إلى ملك الملوك وما عنده من ثواب وعطاء.

ثانياً: الدعاء سنة الأنبياء

إن الله لما أرسل لنا الأنبياء هداة مهتدين، ومنارة للصالحين، أمرنا بالاقتداء بهم واتباع طريقتهم بالعبادة والسير على هدي دعوتهم. وإن المطلع على سيرة الأنبياء والصالحين ليرى بأن الدعاء كان سنتهم أجمعين، وطريقتهم وقرة عينهم. فها هو عبد الله زكريا لما مضى العمر، وخشي الموالي من بعده، رفع يديه إلى الله بالدعاء، متضرعاً راغباً بما عنده... يقول عز وجل: " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ".

وعلى نفس المنهج مضى أنبياء الله جميعهم فها هو نوح عليه السلام دعى قومه للإسلام فلما أصروا على كفرهم دعا ربه... " أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ "

وما موقف الحبيب المصطفى يوم الطائف عنا بغريب. فإنه عليه الصلاة والسلام لما ضربه القوم حتى أدمت قدماه الشريفتان، وأصابه الحزن من كفرهم، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حُبْلَة من عنب فجلس تحت ظلها إلى جدار‏.‏ فلما جلس إليه واطمأن، دعا بالدعاء المشهور الذي يدل على امتلاء قلبه كآبة وحزنًا مما لقى من الشدة، وأسفًا على أنه لم يؤمن به أحد، قال‏:‏ (‏اللهم إليك أشكو ضَعْف قُوَّتِى، وقلة حيلتى، وهوإني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تَكِلُنى‏؟‏ إلى بعيد يَتَجَهَّمُنِى‏؟‏ أم إلى عدو ملكته أمري‏؟‏ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سَخَطُك، لك العُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك‏)‏‏.‏

وكذلك كان أنبياء الله جميعاً... ولو نطلع على سيرتهم أجمعين يطول بنا المقام. فلقد كان الدعاء ملجأهم ومنجاهم وسلواهم في وقت المحن والشدائد، وشكرهم وقت النعمة والفضل. وقد قال الله عز وجل: " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ". ولأجل هذا وجب على كل مسلم ومسلمة ألا يدع الدعاء، فالدعاء هو العبادة.
  #5  
قديم 26-06-2003, 05:27 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

حبيبتي ايماان موضوعك يجنن وهادا الدعاء اضافة

ودائما ادعو لكي بالخير يا عمري


دعاء

يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء

وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء
>
وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة

وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي

يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي

وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ

وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي

وإذا أعَعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي

يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي

وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ

وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة

َأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت

وَلا باليَاسْ إذا فْشلت

بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.

يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل

وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد

حَتّى أتغلب عَلى الفَشل

وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان.

يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار

وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ

>وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك >
>فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..


ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






  #6  
قديم 26-06-2003, 04:06 PM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي

ايمان
موضوع البحث غاية في الاهمية وبدايته كذلك، وأتمنى أن يكتمل بهذه الصورة حتى تحصلي على درجاته كاملة.
على كل حال إن طرحك لهذا الموضوع لنا وإفادتنا به أعتقد أنه يسرك اكثر من الحصول على درجات مقابل هذا البحث.
وبالنسبة للغة انت تكتبي أفضل منّا فكيف لنا أن نصحح لك اخطائك التي لم أعثر عليها حتى الآن

ملاك
آمين.

بارك الله فيكم...

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #7  
قديم 26-06-2003, 04:23 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

يا نهاية حتى انا لقيت غلطة لحد الآن

وما تخافي اهم شي الكل يستفيد بس برضه مهم اتعلم لغة عربية لأني ناوية ان شاء الله اعرب كل القرآن بس ربينا يسهل واكمل دروس القواعد لأني لسة عم اتعلم الفعل والضمير...

جزاك الله خيراً يا ملاك على الدعاء ووالله لو في عندي ربع صفحة اضيف الدعاء فيها كنت ضفته لكن للأسف البحث كان صفحتين زيادة وبالعافية جبنا الموافقة عليه

طيب نكمل على بركة الله....

[HR]

ثالثاً: الدعاء رحمة الله بالعباد

إن من رحمة الله عز وجل بعباده أن جعل بينهم وبينه حلقة وصل، يدفع بها البلاء، وينزل الرزق ويزيد الإنسان فضلاً من الله تبارك وتعالى. فهو ( من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه قال: قال رسول الله الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض وله مع البلاء ثلاث مقامات أحدها أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه. الثاني أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه. وقد روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي قال: الدعاء ينفع بما نزل ومما ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفيه أيضا من حديث ثوبان " لا يرد القدر الا الدعاء" ).

والعجب كل العجب من هذا الإنسان الذي يكابد ويناضل ويبذل قصارى جهده للوصول إلى غايته المادية ولكنه ينسى أو لا يُتعب نفسه في اللجوء الى الله لينزل عليه رحمته. قال سبحانه وتعالى: " قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ ".

وإن للدعاء فوائد أخرى روحية. فالمرء حين يلجأ الى ملك الملوك، ويسأل الجبار القادر الكريم الودود الغفور، يعلم أنه يلجأ لمن بيده ملكوت كل شئ، ومن يقدر على كل شئ. ويعلم بأن الله جل جلاله وتعظمت أسماؤه معه وأنه لن يتركه، فيرتاح من عناء الحياة، ويترك همومها وراءه، ميقناً بوعد الله... إما الفرج وإما الثواب، فترتاح نفسه ويستقر حاله، ويعيش دائماً في راحة نفسية واستقرار ورضى بما قدّر الله له.

رابعاً: فضل الدعاء ومكانته بالإسلام

وللدعاء في الإسلام مكانة خاصة. فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " فقد جعله صلى الله عليه وسلم أساس العبادة ولم يقل الدعاء من العبادة ولم يقل الدعاء مثل العبادة بل هو العبادة نفسها. تلك العبادة التي خلقنا من أجلها. قال عز وجل: "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون".

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ غَضِبَ عَلَيْهِ".

وقد حض الله ورسوله على الدعاء ورغبا به في عدة مواقع فقال سبحانه وتعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
قال السيد قطب معلقاً على هذه الآية أن الله عز وجل أضاف العباد إليه ورد عليهم مباشرة ولم يقل " فقل لهم إني قريب" بل تولى بذاته الجواب عليهم بمجرد السؤال. ثم إنه عز وجل لم يقل أسمع الدعاء بل عجّل بالإجابة فقال "أجيب دعوة الداعِ". وهذا الأسلوب الرباني يسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والرضى المطمئن ، والثقة واليقين . . ويعيش منها المؤمن في جناب رضي ، وقربى ندية ، وملاذ أمين وقرار مكين . وفي هذا أيضاً ترغيب منه سبحانه وتعالى لعباده بالدعاء واظهار الرأفة بهم والود والرحمة. وبذلك يوجههم إلى الاستجابة له والإيمان به لعل هذا يقودهم إلى الرشد والهداية والصلاح.

وفي تفسير ابن كثير قال:
" حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَة أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول" قَالَ اللَّه تَعَالَى أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ ". قُلْت " وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اِتَّقُوا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ". وَالْمُرَاد مِنْ هَذَا أَنَّهُ تَعَالَى لا يُخَيِّب دُعَاء دَاعٍ وَلا يَشْغَلهُ عَنْهُ شَيْء بَلْ هُوَ سَمِيع الدُّعَاء فَفِيهِ تَرْغِيب فِي الدُّعَاء وَأَنَّهُ لا يَضِيع لَدَيْهِ.
كَمَا قَالَ الإِمَام أَحْمَد : عَنْ سَلْمَان الْفَارِسِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى لَيَسْتَحْيِي أَنْ يَبْسُط الْعَبْد إِلَيْهِ يَدَيْهِ يَسْأَلهُ فِيهِمَا خَيْرًا فَيَرُدّهُمَا خَائِبَتَيْنِ".

وإنا لنرى في القرآن محبة الله لهؤلاء النفر الذين يدعون الله يرجون ما عنده. يقول عز وجل: "وَلا تَطْرُد الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه" أَيْ لا تُبْعِد هَؤُلاءِ الْمُتَّصِفِينَ بِهَذِهِ الصِّفَات عَنْك بَلْ اِجْعَلْهُمْ جُلَسَاءَك وَأَخِصَّاءَكَ. كَقَوْلِهِ تعالى " وَاصْبِرْ نَفْسك مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه وَلا تَعْدُ عَيْنَاك عَنْهُمْ تُرِيد زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبه عَنْ ذِكْرنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْره فُرُطًا ".

والله عز وجل يصف لنا المتقين الذين يكسبون الجنان يوم القيامة وصفاتهم في القرآن الكريم ليعلمنا السبيل ويرينا الطريق. يقول سبحانه وتعالى: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ. فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ . وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ . وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ . يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ . وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ . وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ " .

وقد حذر سبحانه وتعالى من الاستكبار عن دعائه والتضرع اليه واللجوء له فقال: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ".

والقارئ لهذه الآيات ليغبط هؤلاء الفئة الرافعة أكفتها بالدعاء راغباً بما عند الله ومقتدياً بأمثالهم من المهتدين ممن رضي الله عنهم ورضوا عنهم.
  #8  
قديم 26-06-2003, 09:16 PM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

ممكن تقولين لنا وين انت دارسة في اي بلد اجنبي

ولا تكوني مثل ملاك تقول امها امريكية ولا تعرف abc
__________________
غريب الديار
  #9  
قديم 27-06-2003, 03:49 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

Dear Brother Asshoja3.... If you want to doubt my talent in speaking English fluently then you can evaluate it yourself. I have been outside for years since I was young as a matter of fact. Three years ago when I started learning Islam and started wearing the Hijab, then I discovered I really know almost nothing about Arabic and started learning. Alhamdulilah I have improved a lot but I still find that I need a lot of improvements. Now I hope you will not think I am still lying. May Allah forgive you



منيح هيك؟

بالنسبة لوين دارسة اخي الفاضل فأنا شخصياً أفضل عدم ذكر معلومات شخصية على النت .... وإذا كنت تعتقد اني كاذبة شو بدي اقول... الله يسامحك وانت حر.

بس اي شخص دارس في دولة اجنبية ممكن بسهولة جداً يقرأ الي كتبته فوق ويعرف اذا كنت دارسة انجليزي بدولة عربية ام أجنبية لأني شخصياً لما اقرأ الانجليزي من اي شخص دارس بدولة عربية الاحظ الفرق بسرعة. يالله فرجينا شطارتك

طيب المهم مش الانجليزي الآن ما رأيك بالذي كتب؟؟؟ عن جد يا جماعة رأيكم بيهمني لأني لازم اسلم البحث قريييييييييييباً.... بارك الله فيكم

تكملة

[HR]

خامساً: أوقات يستحب فيها الدعاء

وبعد أن رأينا فضل الدعاء والدعاة ومكانة الدعاء وأهميته بالإسلام. فعلينا أن نعلم أن الله عز وجل يسر لنا الأسباب ووضح لنا الطريق ويسر لنا الدين فالدعاء ليس مرتبط بوقت أو حين، بل كلما ضاقت الدنيا أمام العبد رفع يديه وكلم الملك وطلب العون والمساعدة من رب الكون. ومع ذلك، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أوقات يستحب فيها الدعاء ترغيباً في اغتنام الأوقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟".
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله .. أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات". وقال صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه تعالى وهو ساجد فأكثروا الدعاء".

ويقول عبد الرؤوف محمد بن أحمد الكمالي في كتابه " من جوامع الأدعية المأثورة": واعلم أن هناك أوقات وأحوالاً يستجاب فيها الدعاء كالثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي السفر، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش. وعن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لِلصَّائِمِ عِنْد إِفْطَاره دَعْوَة مُسْتَجَابَة "

ولذلك يجب على من يريد ان يدعو الله أن يتحرى هذه الأوقات ويغتم هذه الفرص ولا يضيعها ويكثف الدعاء عندها آخذاً بالأسباب وباذلاً للجهد متوكلاً على الله ميقناً بالأجر والاستجابة.

سادساً: شروط الدعاء وآدابه

وكما أن لكل شئ شروط وآداب فإن للدعاء شروط وآداب يجب مراعاتها واتباعها حتى يستجيب الله له.

ومن هذه الشروط:
1. الإلحاح في الدعاء فقد روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب الملحين في الدعاء."
2. حضور القلب وخشوعه وانكساره وذله بين يدي الله عز وجل.
3. التخلص من الحرام في المطعم والمشرب والملبس فإن الله طيب لا يحب إلا الطيب. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟
4. عدم الدعوة بإثم أو قطيعة رحم. فعَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا مِنْ مُسْلِم يَدْعُو اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّه بِهَا إِحْدَى ثَلَاث خِصَال إِمَّا أَنْ يُعَجِّل لَهُ دَعْوَته وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرهَا لَهُ فِي الأُخْرَى وَإِمَّا أَنْ يَصْرِف عَنْهُ مِنْ السُّوء مِثْلهَا " قَالُوا إِذًا نُكْثِر قَالَ " اللَّهُ أَكْثَر "
5. البداية بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما يشاء". وقال " كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم".
6. أن يتوسل الداعي إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وأن يبدأ بحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقدم بين يدي حاجته التوبة والإستغفار. قال تعالى: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".
7. أن يقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً.
8. حسن الظن بالله واليقين بأنه تعالى سيجيب الدعاء عاجلاً أم آجلاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
9. العزم في المسألة لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له."

وكما أن للدعاء شروط فله آداب منها:
1. الوضوء قبله
2. استقبال القبلة
3. رفع اليدين فعن أبي موسى الأشعري قال: "دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه". وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم حييٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أ ن يردهما صفراً".
4. عدم رفع الصوت بالدعاء. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة فَجَعَلْنَا لا نَصْعَد شَرَفًا وَلا نَعْلُو شَرَفًا وَلا نَهْبِط وَادِيًا إِلا رَفَعْنَا أَصْوَاتنَا بِالتَّكْبِيرِ قَالَ فَدَنَا مِنَّا فَقَالَ " يَا أَيّهَا النَّاس أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسكُمْ فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدكُمْ مِنْ عُنُق رَاحِلَته" قال تعالى " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " وقال تعالى " وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ "
5. ومن ادعية الأنبياء السابقين كإبراهيم ونوح نتعلم أن نبدأ بالدعاء لأنفسنا. ذكر تعالى عن إبراهيم عليه السلام دعاءه: "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب." ومن دعاء نوح عليه السلام " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات".
  #10  
قديم 27-06-2003, 10:42 PM
الشجاع الشجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 237
إفتراضي

ايش ٍٍِASShoja3


اوه ممكن عجيب المترجم يقول لي aoesome or orgy
__________________
غريب الديار
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م