الدرر البهية لفضح المزاعم العربية®

[ARGUN]

أخي العزيز بلال نبيل

أرجو منك ان تقبل اعتذاري و الاخوة و الأخوات معك لتأخري في الرد على ردودكم التي تراوحت بين محاولة نقاش الأفكار التي وردت في موضوعي ، و محاولات النيل من شخصية كاتبها و هذا سلاح العاجز الذي لا يرقى لمقارعة الحجة بالحجة و الدليل بالدليل.

عزيزي بلال نبيل، بغض النظر على ما اسميه انا نقاط نظام و محاولات تصحيحية خارجة على سياق الموضوع لدي الكثير من التحفظ على ما جاء فيها، و حتى أتمكن من مواصلة طرح بقية أفكار الموضوع للنقاش فليعذرني بقية الاخوة و الأخوات في الرد على مداخلاتهم لاحقا.

كما تتوقع يا عزيزي فان لي كثير من نقاط التحفظ على ما جاء في ردودك الى الآن.

و لنبدأ بنقطة خلافية عند المؤرخين العرب و حتى عند غير العرب حول حقيقة انتماء قريتي سادوم و غومورا، فقد شاهدت منذ اسابيع معدودة شريط وثائقي غربي على قناة Planete Futur حول ظاهرة الخسف و محاولة فهم أسبابها بطريقة علمية، و جاء ذكر القريتين العربيتين على سبيل المثال، و قد شرح العالمين الذين قاما بالدراسة (في الأردن على ما اذكر)، كل حيثيات الحادثة التاريخية المتعلقة بتدمير القريتين و ذكرا حتى طريقة عيش القريتين و عمرانهما و قد نسباها الى العرب.

ثم هاك مداخلة لأحدهم في منتدى آخر، يقول:

((اخي الكريم ذو يزن انا ولاشك تلميذ من تلاميذك ولكنك ذكرت ان نبي الله ابراهيم
لم يكن عربيا ولكن من خلال اطلاعي على بعض كتب التاريخ ذكر ان النبي ابراهيم هو عربي وقومه عرب ولكنهم من العرب الذين لم يكونو يتكلمون العربية التي يتكلم بها القحطانيون وهي اللغة العربية التي ينطق بها حرف الضاد اما لغة النبي ابراهيم عليه السلام وقومه فهي العربية ولكنها تخلو من نطق حرف الضاد .

تحياتي وتقديري الكبيرين لك وآمل ان يتسع صدرك الكيسر لردي المتواضع))

أنا اتعجب كيف يطالب العرب بالأرض و يتبرءون من ساكنيها.



أنتقل الى نقطة ثانية اتخذتها أنت مطية لتخرج لنا ورقة قديمة متداولة و أعتبرها خاسرة من البداية و هي مسألة الخيرية و من المقصود بها؟. و لكن دعني قبل هذا أصحح ما علق في ذهنك من فهم خاطئ لما ورد في الجملة التي ذكرت فيها فشل الاسلام في تهذيب الصفات القبيحة عند العرب.

هنا يجب ان أتوقف برهة كي اشرح الفكرة التي أردت تبيانها من خلال الاستدلال التاريخي المتسلسل لأثبت أن العرب (و ضروري لأن انبه هنا أن القاعدة العلمية تقول الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه) حتى لا ياتيني احدكم يستشهد بعصر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم و ما وصلوا اليه من ربط واقعهم المعيش بتعاليم القرآن الى حين.

قلت ان العرب (لو عدتم الى الفكرة المطروحة أعلاه)، لا يرتقون للتفاعل مع الأفكار و لا يعيرونها أي اهتمام، حتى و ان تعلق الأمر بالعقائد، و ضربت هنا مثلا لذلك العربي الذي صنع الهه من تمر ثم أكله، و هذا دليل واضح و جلي على مرتبة الفكرة و العقيدة عندهم بغض النظر عن سذاجتها اذ أنهم اصلا لم يرتقوا يوما الى مناقشة الأفكار و الحكم عليها بالرقي أو السذاجة و فاقد الشيء لا يعطيه، و رحت انت يا عزيزي بلال تورد امثلة من هنا و هناك على الانحطاط البشري كدليل على أن هذا الأمر لا يقتصر على العرب دون سواهم، و هذا خطأ، فان الذي ياكل الهه قد وصل الى قمة العبث بالفكرة حتى و لو كانت ساذجة، عكس الذي يرمون فلذات أكبادهم في النهر او البحر تَقَرُّبا من آلهتهم، فهؤلاء في قمة التاثر بالفكرة حتى و لو بدى لأي عاقل و من اول وهلة مدى قبحها و انحطاطها، أنا أوافقك فيما ذهبت اليه من اشتراك الجميع في الضلال الفكري، لكن الجميع لا يشتركون في العبث بما هو عقيدة و فكر.

و خذ مثال آخر لم يتكرر نظيره في التاريخ:

العرب جمعوا في قلب الكعبة اكثر من ثلاثمئة آلهة متناقضة ليست حتى من بنات افكارهم، اله من رومية و آخر من الحبشة يتناطحان السيطرة على الرياح او الرعود أو الحب او أي ظاهرة طبيعية أخرى في بيت واحد ، و العرب عن هذا الصراع الذي أودى بحياة عشرات من الألوف من البشر غافلون (و رب ضارة نافعة كما يقول المثل). فليس الفكرة هي من أسست لجمع هذا الكم الهائل من الآلهة المتناقضة في مكان واحد و انما السعي الى الربح المادي أولا و اخيرا، و هذا ليس من العبقرية في شيء.

أظن أنني وفيت الفكرة أعلاه حقها من الشرح الذي ربما غاب عنك و عن بعض القراء في سياق التركيز على محاولة الرد على بعض العبارات التي جائت مفصولة عن سياقها.

و يمكننا الآن من خلال هذه المقدمة الحكم على أسباب فشل الاسلام كفكرة و عقيدة و نظام سياسي و اجتماعي في اصلاح عيوب العرب. و حتى لا اكرر نفسي اقول أن سبب هذا الفشل متعلق أولا و اخيرا بطبيعة العرب الذين سرعان ما عادوا الى طبيعتهم الأولى فور وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و انقضاء عصر الصحابة عليهم السلام، فقتلوا ابن الرسول صلى الله عليه و سلم و بدءوا من يومها رحلة العودة الى الأصل حتى اكتملت الدائرة اليوم و أصبح شارون يتهكم علانية عليهم في رده على صحيفة يهدوت أحرنوت التي حذرت من كشف خططه للسيطرة النهائية على فلسطين فرد:"ان العرب لا يقرأون و اذا قرأوا سرعان ما ينسون"

فهل شارون مخطأ في هذا؟



عزيزي بلال نبيل

لا زلت متمسكا برأيي الأول فيك و هو أنك أذكى من أن تسوق الأدلة الضعيفة كحجة تدعم بها أفكارك، إلا أن ترى بي بعض السذاجة (التي لا أخلو منها في بعض الأحيان أصدقك) مما أدى بك الى تحميل آية الخيرية ما لا تطيق، و تستنتج بأسلوب أقرب ما يكون الى السطحية أن المقصود بها العرب دون غيرهم (على الأقل في تلك الفترة من الزمن)،

عزيزي

الخيرية كما تعلم لها شروطها المذكورة في الآية، و بودي أن أتوقف عند هذا الحد من الاجابة، الا أنني أجدني مجبرا الى لفت انتباهك الى عنصرية هذا الطرح الخطير و الذي سبقكم اليه اليهود عندما قالوا " نحن أحباء الله و اولياءه" فكان الرد الالهي : " قل فلما يعذبكم الله بذنوبكم"

ان هذا الطرح ليس وليد اليوم، فحتى سلمان الفارسي عليه السلام تعرض لهذه العنصرية من طرف بعض الصحابة أنفسهم مما اضطر الرسول صلى الله عليه و سلم الى الرد بحزم حين قال في حديثه " سلمان منَّا نحن آل البيت"... ثم أن العرب لم و لن تخلوا من حديث التفاخر بالانساب كما ورد في حديث للرسول لا أذكره جيدا.

و من هنا أجدني أسوق مثالا لهذا من خلال ردودك حيث تقول : " عرب الهلال الخصيب تفوقوا حضاريا على بقية شعوب الهلال و لعل حضارة تدمر في سوريا بقيادة الملكة زنوبيا و الانباط و الذين رفضوا الظلم الروماني و حاربوه مئات السنين في حين كانت بقية الشعوب تعيش حياة عبودية للرومان و هو ما ادى الى اندثارهم و مزجهم مع العرب لاحقا"

ان الشعب الأمازيغي الذي تقصده هنا هو من ضرب الأمثلة الرائعة في الذود عن أراضيه و يكفيه فخرا أنه يوم كان يؤسس لدول نوميديا و موريتانيا بقيادة massinissa و Jughurta و Juba l و Juba ll و Takfarinas و Syfaks (الذي هو من بلدتي) كان الآخرين لا يعرفون حتى ما معنى دولة و لا الخلفية الفكرية التي تؤسس عليها الدول.

ماسينيسا هو أول من قال : " افريقيا للافريقيين"

و saint Augustinus هو أول مفكر يحمل ما يسمى الآن بأفكار السلام و التعايش بين الحضارات و الشعوب.

ان الأمازيغ يوم حاصروا روما بفيلتهم التي قطعت البحر و من ثم جبال الألب و كادوا يغيرون عجلة التاريخ كان البعض يأكل اله التمر في بيته.

دعنا من هذا التلميح الذي هو في غير محله يا عزيزي و لنعد الى صلب الموضوع.

و حتى لا يمل القارئ فان بقية مداخلتي ستكون في رد آخر ان شاء الله.

[عائد]

رائع يا ارجون فقد كان ردك مقنعا جدا و أفكارك واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار "و لا تسلني عن معنى رابعة النهار " افكار تؤسس لثقافة تفوق الجنس البربري على الجنس العربي خاصة0000 ان كان العرب جنسا اصلا 0000000 اعتقد انه من الافيد و الاصوب الولوج مباشرة لما تريد الوصول اليه او لنقل هات من الاخر احسن
لقد اكثرت تعظيم البربر و احتقار العرب ربما ترى ذلك من حرية التعبير و التفكير فليكن لكن ارجو ان تكون لك الجرءة لتقول ما هدفك من كل هذا ؟
اليس الذي كان ياكل الهه في جاهليته اصبح واحدا من عبقريات الانسانية ؟؟؟؟؟ اليس خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام لو فقهوا ؟؟؟؟
اليس في كل أمة و كل عرق او جنس الصالحون و الطالحون ؟؟؟؟
تمنع على الغير الاستشهاد بعصر تقول عنه انه شاذ و الشاذ لا يقاس عليه ثم تاتي انت لتستشهد بعصر ماسينيسا و جوغراطة و يوبا الاول و الثاني و ابن بلدتكم من زمن الكفر و لا تراى فيه الشذوذ الذي يحفظ ولا يقاس عليه ؟؟؟؟ و الادهى و الامر تاتي على ذكر اكبر منصر و مبشر في زمنه القديس اوغوستان و التاريخ يذكر انه كان نعم الخادم المطيع للكنيسة و واحد من اكبر مستعبدي البربر و مستغليهم طبعا قد تقول انه شاذ يحفظ ولا يقاس عليه و ربما تزيد و تقول ان التاريخ لا يذكر عنه هذا بل العكس 0000000000
كانت هذه جمل جاءت هكذا دون ترتيب و على عجل و عائدون ان شاء الله و الى حينها فلــــــــــــــ



تتواصل الكوابيس

[عائد]

رائع يا ارجون فقد كان ردك مقنعا جدا و أفكارك واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار "و لا تسلني عن معنى رابعة النهار " افكار تؤسس لثقافة تفوق الجنس البربري على الجنس العربي خاصة0000 ان كان العرب جنسا اصلا 0000000 اعتقد انه من الافيد و الاصوب الولوج مباشرة لما تريد الوصول اليه او لنقل هات من الاخر احسن
لقد اكثرت تعظيم البربر و احتقار العرب ربما ترى ذلك من حرية التعبير و التفكير فليكن لكن ارجو ان تكون لك الجرءة لتقول ما هدفك من كل هذا ؟
اليس الذي كان ياكل الهه في جاهليته اصبح واحدا من عبقريات الانسانية ؟؟؟؟؟ اليس خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام لو فقهوا ؟؟؟؟
اليس في كل أمة و كل عرق او جنس الصالحون و الطالحون ؟؟؟؟
تمنع على الغير الاستشهاد بعصر تقول عنه انه شاذ و الشاذ لا يقاس عليه ثم تاتي انت لتستشهد بعصر ماسينيسا و جوغراطة و يوبا الاول و الثاني و ابن بلدتكم من زمن الكفر و لا تراى فيه الشذوذ الذي يحفظ ولا يقاس عليه ؟؟؟؟ و الادهى و الامر تاتي على ذكر اكبر منصر و مبشر في زمنه القديس اوغوستان و التاريخ يذكر انه كان نعم الخادم المطيع للكنيسة و واحد من اكبر مستعبدي البربر و مستغليهم طبعا قد تقول انه شاذ يحفظ ولا يقاس عليه و ربما تزيد و تقول ان التاريخ لا يذكر عنه هذا بل العكس 0000000000
كانت هذه جمل جاءت هكذا دون ترتيب و على عجل و عائدون ان شاء الله و الى حينها فلــــــــــــــ



تتواصل الكوابيس