مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-02-2003, 05:06 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي السلفي يدعوكم العرب للصلاة من اجل العراق .

لا يخفى على السلفي ولا على الصغير والكبير من المسؤولين والمثقفين العرب ما مرَّ به الشعب العراقي من محن خلال السنوات العشرين الماضية. فلقد تورط أبناء هذا الشعب دون إرادتهم في حربين كارثيتين ضد جيرانهم ودفعوا بسببهما ثمناً إنسانيا واقتصاديا باهضاً، حيث:

- قتل ما قارب المليون إنسان.

- تيتم مئات الآلاف من الأطفال.

- ترمل عشرات الآلاف من النساء.

- عانى الآلاف من إعاقة جسدية- منعتهم من العيش بصورة طبيعية أو على الأقل جردتهم من القدرة على العمل وكسب الرزق وتكوين أسرة لها القدرة على العيش بكرامة.

- دمرت مؤسسات إنتاجية وخدمية كثيرة تدميرا كاملاً أو جزئياً وبكلفة قدرت في حدها الأدنى بحوالي المائتي بليون دولار أمريكي وفي تقدير متشائم بما لا يقل عن ألف وخمسمائة بليون دولار أمريكي.

- تردت علاقات بلدهم مع اغلب دول العالم العربية والإسلامية والأجنبية- بما جعل سفر أي منهم إلى الخارج صعبا ومحاطا بالشكوك ومصدرا للآلام النفسية الغير ممكن ذكرها في الوقت الراهن.

- اضطر ما قارب الأربعة ملايين عراقي إلى ترك وطنهم والعيش في المنفى سنوات طويلة، وأغلبهم من ذوي الاختصاصات المختلفة ـ العلمية والمهنية ـ، وذوي المراكز الوظيفية الحكومية المدنية منها، والعسكرية، والأمنية، بالإضافة إلى أصحاب الرساميل، ضمن ظروف معيشية لا يحسد عليها. كما واجهوا معاناة تعيسة من الفقر وانعدام فرص العمل الكريمة اللائقة بامكاناتهم العلمية والمهنية. ولكل ذلك تعرض كثير منهم للمطاردة من قبل الأجهزة الأمنية المسؤولة في بلدانها عن إقامة غير مواطنيها على أراضيها- ما جعل الكثير من هؤلاء المهاجرين في معاناة نفسية دائمة، أو شعور بالخوف من إعادتهم قسراً إلى بلدهم ما يعني التعرض للسجن والابتزاز بسبب إقامتهم غير الشرعية-.

- حرم آلاف العراقيين المهاجرين ـ لزمن طويل ـ من فرصة العيش مع أو رؤية زوجاتهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وباقي أفراد عوائلهم وعشائرهم وأصدقائهم الباقين في العراق.

- عانى كل أصحاب المداخيل الثابتة- وخاصة الموظفين، والضباط، والمتقاعدين، والعمال، والفلاحين العاملين باجر- من تضخم زاحف في الثمانينيات من القرن العشرين، ومن تضخم متفاحش منذ نهاية حرب الخليج الثانية.

- عانى مئات الآلاف من القادرين على العمل من انعدام فرص الحصول على وظائف تليق بمؤهلاتهم العلمية والمهنية وتؤمن لهم الحياة الكريمة البعيدة عن الذل والهوان.

- عانى أصحاب المشاريع الاقتصادية من صعوبات كثيرة- كصعوبة تأمين المواد الأولية أو صعوبة تصريف منتجاتهم بسبب افتقار الكثير من أبناء الشعب وتردي طلبهم على السلع والخدمات- مما دفعهم إلى التوقف عن العمل- فكان ذلك سببا من أسباب هبوط الإنتاج المحلي وتعرض آلاف العمال والموظفين إلى البطالة واضطرار البلد إلى استيراد العديد من السلع التي كانت تنتج محلياً وهبوط حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وهجرة بعض الرساميل الوطنية إلى الخارج.

- قامت الحكومة بالتخلي التدريجي عن المشاركة الفعلية في إنتاج السلع وتقديم الخدمات- وبذلك هبط الدخل الحقيقي للمواطن واستفاد بعض الأثرياء وعلى حساب الفقراء والمعدمين وأصحاب الدخول الثابتة من عملية خصخصة القطاع العام.

- اندفعت الحكومة باتجاه تبني المزيد من الأحكام العرفية القاسية ضد المواطنين المستائين من أوضاع بلدهم المتردية وما لحقهم من ورائها من أضرار وخسائر في الأرواح والأموال- وبذلك ازداد توتر أوضاع البلاد وتنامي العداء، بين أغلبية أفراد الشعب والحكومة وبات من الصعوبة بمكان سد الفجوة الشاسعة القائمة بين هذين

الطرفين والآخذة بالاتساع يوماً بعد يوم-.

- تلوثت البيئة المحلية بمختلف أنواع السموم والمواد الإشعاعية المتخلفة من الأسلحة المستخدمة في حربي الخليج- مما زاد معاناة العراقيين من الأمراض الخطيرة التي يعجز المرء عن وصف آثارها الحالية والمستقبلية.

بالإضافة إلى تعرض الشعب العراقي لخسائر تلكما الحربين المروعتين، اللتين فرضتهما عليه قوى داخلية وخارجية واستفادت بسببهما قوى إقليمية وخارجية كثيرة استفادة كبيرة يصعب الحديث عنها في الوقت الراهن، فقد ابتلي هذا الشعب المغلوب على أمره ونتيجة لمخططات خارجية وتحقيقاً لمصالح ضيقة بحصار اقتصادي دولي منذ عام1990م.

لقد عمق هذا الحصار المؤلم معاناة الشعب العراقي من هجرة، وبطالة، وتضخم وتوتر سياسي، ومرض، وفقر فيما اعتقد الكثير من أبنائه بأن قوى إقليمية وخارجية عديدة قد استفادت من هذا الوضع الجائر والظالم المنافي لأبسط القيم الإنسانية والدينية، كما اعتقد بأن تلك المنافع هي التي أسكتت تلك القوى عن إطالة أمد ذلك الحصار وعدم المطالبة بإنهائه وتعويض بعض ضحاياه عما أصابهم من آلام وأضرار بسببه.

ومنذ اشهر تزعمت الولايات المتحدة الأمريكية حملتين دوليتين إعلامية وعسكرية لإسقاط نظام صدام وتجريد العراق مما ادعته حكومته من ملكيتها لأسلحة استراتيجية ولإقامة نظام ديمقراطي على أنقاضه.

ولقد أيدت اغلب فصائل المعارضة العراقية هذا التوجه الأمريكي لكن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن عزمها على حكم العراق حكماً عسكرياً مباشراً، والتصرف بالنفط العراقي وفق مشيئتها، والعمل من اجل إعادة صياغة أوضاع المنطقة، أو إقامتها على أساس من الديمقراطية الغربية، والسعي إلى القضاء على بعض القوى الإقليمية التي تتهمها بممارسة الإرهاب، وتغاضيها عن المظالم التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني على أيدي شارون وأعوانه، ودعمها اللا محدود لهؤلاء القتلة، وسكوتها عن التسلح الاستراتيجي الإسرائيلي المهدد لأمن المنطقة والعالم، وغير ذلك من أمور قد أثارت مخاوف تلك الفصائل السياسية وقادة دول المنطقة وبعض الدول الخارجية المتقدمة والنامية.

لقد عقّدت تلك التصريحات القضية العراقية، ودولتها وجعلتها من ابرز واعقد القضايا العربية والعالمية الراهنة، وأدخلت كثير من قادة العالم في حيرة قاسية محرجة لهم، ولشعوبهم معا.

إننا نجد أن الوسيلة الأسلم للعراقيين، والعرب وغيرهم من أبناء البشرية هي حل القضية العراقية وفق الأسس التالية:

1- تخلي صدام وأركان حكومته وحزبه الحاكم عن السلطة، بعد أن اثبتوا خلال الاثنين وثلاثين عاماً الماضية من حكمهم للعراق فشلهم في إسعاد أبناء الرافدين وتأمين سلامتهم واستقرارهم وكرامة عيشهم، وإفساحهم المجال لانتخاب نظام جديد من قبل الشعب العراقي، على أن تتم عملية الانتخاب تحت رعاية الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي، مما يساعد على إلغاء مبرر تواجد القوات الأجنبية في المنطقة.

2- تأسيس صندوق دولي لإعادة اعمار العراق وتعويض العراقيين المتضررين من حربي الخليج والحصار الدولي وسياسات نظام صدام.

3- إعفاء العراق من دينه العام الخارجي وأية فوائدة متراكمة مترتبة عليه.

4- إلغاء العقوبات المالية وأية عقوبات أخرى مفروضة على العراق بسبب حربي الخليج الأولى، والثانية، وأية تبعات متعلقة بهما.

5- تعهد الدول الإقليمية والدول التي أسهمت في تلويث البيئة العراقية بالعمل على مكافحة هذا التلوث بكل الوسائل المادية، والتقنية اللازمة.

إننا ننتظر من المؤتمر الطارئ، أو العادي لقادة الدول العربية، المزمع عقده بعد أيام، رفع الصوت عالياً، دون خجل أو وجل وبما يعبر عن حرص عام على مصالح العراقيين خاصة، والعرب وباقي أبناء البشرية عامة, لتبني هذا المشروع السياسي الأقل كلفة ـ بشريا وماليا ـ من مشاريع الحرب، التي لن تولد في أحسن الأحوال إلا مزيداً من الخراب والدمار والتوتر الدولي، والتي قد تورط البشرية في وقت لن يطول في حرب عالمية اشد قسوة من أية حروب ماضية.

6- تزويد السلفي المحتار بطائرة مدنية , وتعيينه مستشارا في الجامعة العربية , واعطائه سلطة تهتم بالشؤون العراقية . إننا ننتظر من هؤلاء القادة أن يدعو شعوبهم وغيرها من الشعوب المحبة للسلام لتأييد هذا المشروع بكل وسائل التعبير المتاحة، سواء بالتظاهر، أو العرائض الجماعية، أو المؤتمرات أو غير ذلك.

كما ادعو باسم منتدى الخيمة قوى المعارضة العراقية إلى تأييد هذا المشروع وإبلاغ القادة العرب، قبل عقدهم مؤتمرهم الطارئ المنتظر، وغيرهم من قادة دول العالم بهذه الموافقة.

وأأمل من مؤتمر اتحاد الدول الأوربية، ومؤتمر الدول الفرانكفونية الاستجابة لهذا المشروع.

كما يأمل السلفيالمحتار من كل قوة لها علاقة بالقضية العراقية الاستجابة السريعة والصريحة المعبرة عن حرصها على مصالح شعوب العالم ونبذ كل المصالح الضيقة الآنية، التي قد تقلب أمور العالم وتدخله في أزمات لا تحمد عقباها في كل الأحوال.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #2  
قديم 28-02-2003, 05:20 PM
همس الأحاسيس همس الأحاسيس غير متصل
ريـــــم
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,305
إفتراضي

ماذا يفرق هذا عن هذا

الجواب : العنوان فقط

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=30123

بااااي
__________________



لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
  #3  
قديم 28-02-2003, 08:43 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

[ الفرق هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بين فكرة سلاح القوة ومشروع الحرب الذي تلوح به واشنطن، وبين فكرة ومشروع الحل الدبلوماسي والسلمي الذي تدعوا إليه بعض من الدول الأوروبية ومعها دول عربية وإقليمية، بشأن معالجة الأزمة العراقية، يقوم فاصل كبير من النوايا والأغراض التي يستنبطها كل من هذين الفريقين تحت ستار تجنيب العراق أو الشعب العراقي ويلات الموت والدمار وصيانة السلام في المنطقة والعالم، وهذا ما بدت صورته داخل أروقة مجلس الأمن الدولي الذي احتدمت فيه معركة النقاش الحاد والجدال الساخن بخصوص تحديد المسلك ونوعيه الأجراء المطلوب إتباعه من جانب المجتمع الدولي مع نظام صدام حسين الحاكم في بغداد وردع سياساته الخطيرة التي ينتجها في التعامل مع شعبه داخليا ومع دول الجوار والأسرة الدولية خارجيا، لا سيما ما يتعلق بانتهاكاته المستمرة ذات الصلة بتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار الأخير 1441 و موضوع أسلحة الدمار الشامل وعلاقة هذا النظام بقوى الإرهاب، وتحديدا مع تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

و من منظور السلفي الزعيم الابي الشجاع ذو الشوراب المستعارة القصار ومن خلاله نظارته الاسلامية القومية الواسعة
يري من خلالها ويبدو من تحليلاته الظاهرية

أن الخلاف بين واشنطن وبغداد يتركز على الطريق الأفضل لتجريد نظام صدام من أسلحته الكيماوية والبيولوجية والنووية فالولايات المتحدة الأمريكية تقول إنه نظرا إلى سوابق صدام في الأكاذيب والخديعة، يجب تحقيق ذلك بالقوة، ويؤيدها في ذلك بريطانيا ومجموعة دول أوروبية في حلف الأطلسي، وبالمقابل تعتبر كل من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبتأييد من مجموعة دول أنه يمكن نزع سلاح العراق بالطرق السلمية عن طريق المفتشين الدوليين وإتاحة مزيد من الوقت أمامهم لإنجاز مهمتهم، إذ أن ذلك قد يحقق ما يمنع وقوع الحرب وهذا هو مضمون الخطة الألمانية ـ الفرنسية التي تم وضعها في ورقة عمل وزعت على أعضاء مجلس الأمن، على أن هذه الخطة التي رأت فيها دولا عده مبادرة مقبولة ورفضتها واشنطن ولندن بغضب تنص على البنود الآتية:

أولا: زيادة عدد مفتشي لجنة انموفيك الخاصة بالأسلحة العراقية إلى الضعف، ليبلغ عددهم 350 مفتشا.

ثانيا: تعيين محاسبين وضباط جمارك للنظر في أرشيف النظام العراقي.

ثالثا: إرسال فريق موسع من الحرس الأمني الدولي المسلح (قوات دولية) إلى العراق، لحماية مواقع المفتشين والى تجميد المواقع المشبوهة، والى مراقبة جوية للعراق لمتابعة حركات السير حول المواقع التي يجب تفتيشها.

رابعا: إنشاء مكتب استخبارات مشترك في فينا / النمسا أو نيويورك / الولايات المتحدة لجمع وتحليل المعلومات الواردة من أجهزة استخبارات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

خامسا: إنشاء مكتب تنسيق دائم في بغداد لتمثيل رئيسي المفتشين الدوليين هانز بليكس ومحمد البرادعي.

الخلاف حول هذه الخطة أو المبادرة بين كل من بون وباريس من جهة وواشنطن ولندن من جهة أخرى أحدث انقساما داخل مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، وهدد تماسك حلف الأطلسي وشل مجلس الأمن الدولي، لدرجة فشل معها اتخاذ موقف نهائي بشأن إقرار الحل المطلوب بشأن أزمة العراق ومن تمديد فرص التوصل إلى صيغة أجماع مقبولة إلى أسبوعين إضافيين ينتهيا مع نهاية شباط فبراير، يلتئم بعدها مجلس الأمن من جديد مطلع آذار مارس المقبل، ويكون خلالهما الخبير بليكس والدكتور البرادعي قد حسما تقريرهما بخلاصة ونتيجة نهائية لعمل مفتشي الأسلحة داخل العراق، وما إذا قد حقق شيئا مفيدا أم أنه مجرد مضيعة للوقت، يصب في مصلحة نظام بغداد وصدام بالذات لا غير، وهو ما تعنيه وتقوله واشنطن، وعليه تبني إصرارها على مشروع الحرب كحل بديل وأخير.

وإزاء هذا المنظور والتقاطع الحاصل في المواقف الدولية للفرقاء الكبار اللاعبين في ساحة الحدث العراقي، يبدو أن الأمور تسير باتجاه تصعيدي ـ سلبي أكثر خطورة مما يبعث على التفاؤل بصورة المستقبل القريب، فجبهة الرفض الأوروبية تبدو أنها ستفشل في منع حرب أمريكا ضد العراق، وان الحرب الدبلوماسية الغاضبة عبر الأطلسي والمحور المعادي للحرب المكون من فرنسا وألمانيا وبلجيكا، بل وحتى التظاهرات الضخمة التي جرت وتجري في أنحاء متفرقة من العالم، ما هي إلا صرعات آنية ستخفت آخر المطاف، عندها تكون واشنطن قد أدارت ظهرها لكل هذه الجعجعة الكلامية والاعتراضية ونأت بنفسها عن مجلس الأمن وعن الكارت الأخضر الذي يمنحها حق التصرف المطلق الذي تبغيه في صراعها مع نظام بغداد، والذي هو بالطبع الأكيد انه على حساب مصلحة الشعب العراقي الآمن وتطلعاته المشروعة، سواءا كان ذلك من جهة الرئيس الأمريكي جورج بوش وصقور إدارته الحاكمة، أو من جهة نظام صدام حسين الدكتاتوري الذي اغرق العراق وشعبه في بحر الصراعات والحروب الكارثية وبما يمارسه ضده من استبداد وقمع ووحشية لا نظير لها.

المجموعة العربية ومعها أطراف إقليمية أخرى خصوصا تركيا وإيران هي الأخرى، تواجه امتحانا وواقعا حرجا بسبب عقدة العراق وكيفية العثور على الحل السحري الذي يتوافق مع مصالحها بغض النظر عن مصلحة الشعب العراقي ومعاناته، انطلاقا من حسابات الربح والخسارة من وقوع الحرب أو عدمها، ذلك أن اغلب عواصم المنطقة إما تريد أن تبعد الحرب عنها كونها تستهدفها في مراحل لاحقة، حسبما تشير أو تلوح به الإدارة الأمريكية والوزير باول بالذات، أو الحصول على التعويضات المالية والاستحقاقات السياسية التي تترتب لها على واشنطن في حال مسايرتها مشروع الحرب، وهنا فإن المحيط الإقليمي يشهد تفاوتا وانقساما واضحا برز في الموقف بشأن الحل المطلوب للمسألة العراقية، فالجانب العربي في قسم من فرقاءه اختلف مع الجانب التركي ولربما الإيراني أيضا، وهذا الشيء حصل مؤخرا في اجتماع اسطنبول الوزاري الذي حضرته أربع دول عربية هي سوريا ـ السعودية ـ الأردن ـ مصر إضافة إلى تركيا وإيران فأنقرة أجيبت بخيبة أمل أثر الإخفاقات في عقد مؤتمر قمة لقادة الدول الست لهذا الخصوص، وبالتالي انخراطها تركيا في صف واشنطن كليا بفعل ضغط جنرالات العسكر ولوبي المال، أما طهران فلها رؤاها وحساباتها الخاصة بالعراق حاضرا ومستقبلا، على أن الأطراف العربية المعنية هي الأخرى متفاوتة في الأفكار ومتقاطعة في الطروحات، وهي لا تلتقي إلا في نقاط معينة وإلى أن يحين موعد المعركة الدبلوماسية القادمة داخل مجلس الأمن الدولي تبقى الأنظار شاخصة إلى نيويورك بانتظار ما سيأخذ من قرار الحرب أو عدمها.

وانا ارى اننا احترنا بين بقاء نظام صدام والحرب الامريكية ,
فهل لو ان امريكا غيرت رأيها بحربها على العراق ,, فهل سيغير
نظام صدام ويسعى الى الديمقراطية ام الى الدكتاتورية , وهل ستغطي
امة العرب الوعود لشعوبها بحتمية التغيير , سؤال اتمنى ان تعلقوا عليه

[/color][/font][/size][/color][/color]
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #4  
قديم 01-03-2003, 05:31 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي اعقل وتوكل..!

صلينا ومازلنا نصلي.. فالصلاة تعبد.. فهل ثتمن بتمن في الجامعة العربية أو مجلس الأمن؟
هل نحارب بالطلاسم والتعاويذ وغيرنا يخترع ما بعد الأواكس والشبح؟
أنعقل الناقة أم نترك الحبل على الغارب ونتوكل؟
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
  #5  
قديم 01-03-2003, 03:11 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي



سبحان الله وبحمده

كل ما طرحته هنا في الصفحة اعلاه من افكار ومطالب اخذها منى

القادة العرب وطرحوها ,,

ولاحظوا ان مطالب المؤتمر هي بالحرف الواحد نفس مطالبي , فهل


هم يأتون هنا اي القادة ويتصفحون المنتدى وتحت اسماء ,


سبحان الله

فهل السنونو رئيس وكيم كام امير , ووووووووووو

شوفوا افكاري تبنتها قاعة المؤتمر
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م