الافضل يثبت وجوده
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله و على من اتبعه الى يوم الدين ..
بداية موضوعي مجرد وجهة نظر ولست اهاجم بها اي احد ولكني اهاجم سياسات بعض الاشخاص ..
منذ مدة اعتلت حركة حماس الحكومة في فلسطين المحتلة واذا بها تفاجأ بحصار لا مثيل له، ولكنها تصرفت بسرعة خارقة و ارسلت مبعوثيها الى روسيا والدول العربية و دول اسيا لكسب الدعم المالي لشعب يعاني الامرين ..و لكن ما زالت حماس تعيش نفس الواقع المرير
يضاف الى هذا استعانتهم بالروافض في ايران لمساعدتهم ..
يقول البعض بأن هذا يجب ان تفعله حماس لتسديد رواتب الشعب الفلسطيني و اعاشتهم .. ولكن يبدو ان الكل تناسي القاعدة الالهية الكبرى (( من توكل على الله كفاه قوت يومه ))
فهل فعلا توكل رجال حماس على الله في امورهم ام انهم اوهموا انفسهم بان العالم سيكون معهم ؟؟؟
فهل من المعقول بان يطلبوا المساعدة من روسيا و هي رائدة الابادة في الشيشان ؟؟
وهل من المعقول بأن يطلبوا المساعدة من اوروبا و هي رائدة الابادة في كوسوفا
وهل من المعقول بأن يطلبوا المساعدة من الدول العربية و هم يعرفون حقدها على الاسلاميين
و هل من المعقول بان يطلبوا المساعدة من ايران و هي رائدة الابادة للسنة و الفلسطينيين ؟؟
...........
دعونا نجيب على هذا السؤال من بلاد الافغان ...
بلاد فقيرة يسعى كل رجل فيها لايجاد قوت يومه و يكفيه هذا .. لم يلهثوا خلف الدول الكبرى .. بل انهم تخلوا عن الحكم و رضوا بمحاربة اكبر قوة صليبية على وجه الأرض لا لأجل مال او سلطة
وانما لحماية رجل واحد فقط ... رجل لو سلموه لاغدقت عليهم دول الصليب الاموال ما لا يحلمون به ..ولكنهم فضلوا الموت دون هذا الرجل ..
لماذا؟
لان هذا الرجل مسلم في ضيافتهم ..
ولم يخافوا في الله لومة لائم ...
و مضت سنوات منذ سقوط دولتهم ... فهل انتهوا ؟؟؟
بل عادوا بقوة اكبر .. قوة العزيمة تحركها قوة ايمانية جعلت ظلام افغانستان نهارا في قلوبهم ...
فكيف دبروا اموالهم ؟؟؟؟
كيف استطاعوا ان يعيشوا ؟
هل ماتوا جوعا ؟؟
هل تقطعت بهم السبل ؟؟
لا والله ... بل ان اعتمادهم كان على الله اولا وعلى المسلمين ثانيا
و ها هم اليوم من نصر الى نصر بفضل الله ...
...........
اما في فلسطين للاسف صرنا نستعطف الصهاينة هدنة نعلم انهم يخرقونها في كل فترة ...
فلماذا نرضى الهوان في ديننا ان كان ديننا يحثنا على العزة ...
و ختاما اقول لكل من في سلطة حماس ...
ان كنتم حقا تريدون الانتصار ...
فاعلنوها خفاقة و انضموا للتحالف العالمي الجهادي ضد اهل الصليب و الصهاينة و الشيوعيين و الهندوس
و انسوا الحكومات
فالشعوب اليوم وقود النصر باذن الله
و عذرا على كلماتي
اخوكم
أبو الزبير الازدي
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة